حائل
10-02-2002, 15:52
بدأت جمعية فرنسية حملة احتجاج موسعة ضد إعلانات جديدة لسلسلة متاجر فرنسية شهيرة باعتبارها غير أخلاقية. وتشتهر جمعية "لاموت" الفرنسية بدفاعها عن أخلاقيات الإعلانات ورفضها اللجوء إلى الإثارة الجنسية أو التحريض على العنف في الإعلانات عن بعض المنتجات.
وقررت الجمعية تنظيم مسيرة احتجاج خلال أيام أمام متاجر "لافايات" الشهيرة في باريس احتجاجا على لوحة إعلانية منافية للأخلاق وتحرض على العنف عى واجهة المتجر. وتتضمن اللوحة الإعلانية الجديدة الخاصة بالمتجر صورا لفتاة إعلان ملابسها ممزقة وتعاني كدمات شديدة حول عينيها.
واعتبر متحدث باسم جمعية لاموت هذا الإعلان الجديد بمثابة تحريض جديد على العنف ضد السيدات، في وقت أظهرت الدراسات فيه أن 1.4 مليون فرنسية تتعرض سنويا للعنف. وأشار المتحدث إلى أن الجمعية لن تطالب في حملتها ضد الإعلان الجديد بمقاطعة منتجات لافايات، إلا أن أعضاءها سيلتزمون بهذه المقاطعة.
وكانت لاموت قد دخلت منذ عامين في نزاع مع سلسلة متاجر لافايات عندما استعانت في حملة إعلانة عن منتجاتها من الملابس الداخلية للنساء بعارضات أزياء حقيقيات لعرض هذه الملابس المثيرة جنسيا في واجهات المتاجر.
وقررت الجمعية تنظيم مسيرة احتجاج خلال أيام أمام متاجر "لافايات" الشهيرة في باريس احتجاجا على لوحة إعلانية منافية للأخلاق وتحرض على العنف عى واجهة المتجر. وتتضمن اللوحة الإعلانية الجديدة الخاصة بالمتجر صورا لفتاة إعلان ملابسها ممزقة وتعاني كدمات شديدة حول عينيها.
واعتبر متحدث باسم جمعية لاموت هذا الإعلان الجديد بمثابة تحريض جديد على العنف ضد السيدات، في وقت أظهرت الدراسات فيه أن 1.4 مليون فرنسية تتعرض سنويا للعنف. وأشار المتحدث إلى أن الجمعية لن تطالب في حملتها ضد الإعلان الجديد بمقاطعة منتجات لافايات، إلا أن أعضاءها سيلتزمون بهذه المقاطعة.
وكانت لاموت قد دخلت منذ عامين في نزاع مع سلسلة متاجر لافايات عندما استعانت في حملة إعلانة عن منتجاتها من الملابس الداخلية للنساء بعارضات أزياء حقيقيات لعرض هذه الملابس المثيرة جنسيا في واجهات المتاجر.