الاصمعي
22-07-2005, 03:10
الى كل متسرع برمي التهم على أخوته في الدين والدم واللسان!
الى كل متلقف لبيانات المحتل وسحره الأسود "الإعلام"
الى كل مسلم لم يستحضر عند سماعه التهم على اخوانه مقاومي الإحتلال بالعراق قول الله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ))
المقاومة العراقية تعلن براءتها من العمليات التي تستهدف المدنيين وتحمل الاحتلال مسؤوليتها
عام :الوطن العربي :الخميس 15 جمادى الآخر 1426هـ – 21يوليو 2005م آخر تحديث 11:35 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: أصدرت المقاومة العراقية بمختلف فصائلها بيانًا وزع على عدد من مساجد العاصمة بغداد تعلن فيه براءتها من العمليات التي تستهدف المدنيين العراقيين وتتهم قوات الاحتلال بعمليات القصف بالهاون على المنازل والسيارات المفخخة التي تستهدف العراقيين المدنيين.
ومما جاء في البيان الذي حصل مراسل 'مفكرة الإسلام' على نسخة منه '...من الملاحظ على اليهود والصليبيين إنهم في كل مرة تشتد فيها الهجمات عليهم يلجئون إلى ممارسة أساليب وطرق خبيثة لإيذاء المجاهدين وإيقاف السيل الجارف للهجمات المتلاحقة'.
وأوضح البيان 'فتراهم يعتقلون النساء للضغط على أقاربهن لمنعهن من الجهاد ويحاصرون المدن ويقطعون عنها مصادر العيش ويخربون الخدمات العامة فيها ثم يقومون بعد ذلك بحملة مداهمات واسعة تغص بعدها السجون بالأسرى من الشباب والشيوخ وحتى الأطفال'.
وأضاف البيان: 'ومن أساليبهم القذرة التي تستهدف الجهاد قيامهم بقصف البيوت بالهاونات لإيهام الناس أن المجاهدين هم من فعل ذلك'.
ووزاد: 'ومن حيلهم كذلك زرع عبوات ناسفة بالقرب من المدارس والمستشفيات ثم يأتي الأمريكي 'المنقذ' ليكتشف أمرها ويفككها قبل انفجارها مضحيًا من أجل 'المسلمين'.
وأوضح البيان 'أن آخر حيلهم القذرة تفجير السيارات المفخخة في الأماكن العامة كالأسواق والشوارع المزدحمة في محاولة يائسة لتشويه صورة الجهاد والمجاهدين وإيصال رسالة للناس مفادها أن المجاهدين يستهينون بدماء المسلمين، وأن من يقتل على أيديهم من المسلمين أضعاف أضعاف من يقتل من الصليبيين, كما هو ملاحظ على ما تقوله وسائل الإعلام الموجهة من قبل الصليبيين والتي لا تذكر شيئًا عن العمليات التي يقتل فيها العديد من الصليبيين وأذنابهم على أيدي المجاهدين'.
وتوجه البيان بالخطاب إلى عموم الأمة بالقول: 'كيف يمكن أن تنطلي حيل الكفر وخداعهم والله تعالى ربنا قد أخبرنا عنهم أنهم [ لا يرقبون في مؤمن إلاّ ولا ذمة ]... وأنهم كما خاطبهم ربنا ذامًا لهم بقوله: [يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ]'.
وقالت عناصر المقاومة في بيانها: 'وتنبيهًا نقول ما هي مصلحتنا في تفجير السيارات المفخخة في الأماكن العامة؟, بل نقول لكم: انظروا من هو المستفيد من هذه التفجيرات تعرفون من المجرم'.
وجاء في البيان: 'ولكي لا يلتبس الحق بالباطل نقول إن دماء المسلمين ليست رخيصة عندنا – كما هي عند الصليبيين – لنهدرها بهذه الطريقة خاصة وإن من بين هذه الأسباب المهمة لإعلان جهادنا حقن دماء المسلمين ونحن حفاظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل [أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء] وقوله صلى الله عليه وسلم [لا يزال الرجل في سعة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا].
وذكرت فصائل المقاومة في بيانها 'أن أعداءنا هم الصليبيون ومن أعانهم من الشرطة والجيش والجواسيس والحكومة الصفوية المرتدة التي ما كنا لنتوقف في قتالها ولو لم تكن عميلة، فكيف نتوقف في محاربتها وهي صنيعة الصليبية وخادمة اليهودية؟'.
ونبه البيان أخيرًا إلى 'أن هناك أساليب خبيثة يتبعها الصليبيون في طريقة تفجير هذه السيارات, منها وضع قنابل في الصندوق الخلفي للسيارة عند تفتيشهم في نقاط السيطرة ثم القيام بتفجيرها عن بعد في المكان والتوقيت المناسبين لتحقيق أغراضهم الخبيثة وتقوم طائراتهم المروحية كذلك بقصف سيارات تحددها بخبث ومكر متناهيين فيظهر الأمر وكأن استشهاديًا قام بتفجيرها في ذلك المكان'.
الى كل متلقف لبيانات المحتل وسحره الأسود "الإعلام"
الى كل مسلم لم يستحضر عند سماعه التهم على اخوانه مقاومي الإحتلال بالعراق قول الله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ))
المقاومة العراقية تعلن براءتها من العمليات التي تستهدف المدنيين وتحمل الاحتلال مسؤوليتها
عام :الوطن العربي :الخميس 15 جمادى الآخر 1426هـ – 21يوليو 2005م آخر تحديث 11:35 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: أصدرت المقاومة العراقية بمختلف فصائلها بيانًا وزع على عدد من مساجد العاصمة بغداد تعلن فيه براءتها من العمليات التي تستهدف المدنيين العراقيين وتتهم قوات الاحتلال بعمليات القصف بالهاون على المنازل والسيارات المفخخة التي تستهدف العراقيين المدنيين.
ومما جاء في البيان الذي حصل مراسل 'مفكرة الإسلام' على نسخة منه '...من الملاحظ على اليهود والصليبيين إنهم في كل مرة تشتد فيها الهجمات عليهم يلجئون إلى ممارسة أساليب وطرق خبيثة لإيذاء المجاهدين وإيقاف السيل الجارف للهجمات المتلاحقة'.
وأوضح البيان 'فتراهم يعتقلون النساء للضغط على أقاربهن لمنعهن من الجهاد ويحاصرون المدن ويقطعون عنها مصادر العيش ويخربون الخدمات العامة فيها ثم يقومون بعد ذلك بحملة مداهمات واسعة تغص بعدها السجون بالأسرى من الشباب والشيوخ وحتى الأطفال'.
وأضاف البيان: 'ومن أساليبهم القذرة التي تستهدف الجهاد قيامهم بقصف البيوت بالهاونات لإيهام الناس أن المجاهدين هم من فعل ذلك'.
ووزاد: 'ومن حيلهم كذلك زرع عبوات ناسفة بالقرب من المدارس والمستشفيات ثم يأتي الأمريكي 'المنقذ' ليكتشف أمرها ويفككها قبل انفجارها مضحيًا من أجل 'المسلمين'.
وأوضح البيان 'أن آخر حيلهم القذرة تفجير السيارات المفخخة في الأماكن العامة كالأسواق والشوارع المزدحمة في محاولة يائسة لتشويه صورة الجهاد والمجاهدين وإيصال رسالة للناس مفادها أن المجاهدين يستهينون بدماء المسلمين، وأن من يقتل على أيديهم من المسلمين أضعاف أضعاف من يقتل من الصليبيين, كما هو ملاحظ على ما تقوله وسائل الإعلام الموجهة من قبل الصليبيين والتي لا تذكر شيئًا عن العمليات التي يقتل فيها العديد من الصليبيين وأذنابهم على أيدي المجاهدين'.
وتوجه البيان بالخطاب إلى عموم الأمة بالقول: 'كيف يمكن أن تنطلي حيل الكفر وخداعهم والله تعالى ربنا قد أخبرنا عنهم أنهم [ لا يرقبون في مؤمن إلاّ ولا ذمة ]... وأنهم كما خاطبهم ربنا ذامًا لهم بقوله: [يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ]'.
وقالت عناصر المقاومة في بيانها: 'وتنبيهًا نقول ما هي مصلحتنا في تفجير السيارات المفخخة في الأماكن العامة؟, بل نقول لكم: انظروا من هو المستفيد من هذه التفجيرات تعرفون من المجرم'.
وجاء في البيان: 'ولكي لا يلتبس الحق بالباطل نقول إن دماء المسلمين ليست رخيصة عندنا – كما هي عند الصليبيين – لنهدرها بهذه الطريقة خاصة وإن من بين هذه الأسباب المهمة لإعلان جهادنا حقن دماء المسلمين ونحن حفاظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل [أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء] وقوله صلى الله عليه وسلم [لا يزال الرجل في سعة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا].
وذكرت فصائل المقاومة في بيانها 'أن أعداءنا هم الصليبيون ومن أعانهم من الشرطة والجيش والجواسيس والحكومة الصفوية المرتدة التي ما كنا لنتوقف في قتالها ولو لم تكن عميلة، فكيف نتوقف في محاربتها وهي صنيعة الصليبية وخادمة اليهودية؟'.
ونبه البيان أخيرًا إلى 'أن هناك أساليب خبيثة يتبعها الصليبيون في طريقة تفجير هذه السيارات, منها وضع قنابل في الصندوق الخلفي للسيارة عند تفتيشهم في نقاط السيطرة ثم القيام بتفجيرها عن بعد في المكان والتوقيت المناسبين لتحقيق أغراضهم الخبيثة وتقوم طائراتهم المروحية كذلك بقصف سيارات تحددها بخبث ومكر متناهيين فيظهر الأمر وكأن استشهاديًا قام بتفجيرها في ذلك المكان'.