star
18-07-2005, 19:15
ما إن دخل شهر يوليو الحالي حتى دخل موسم الحوادث على الطريق الدولي الذي يمر بمحافظة رفحاء... حوادث مريعة، لا يكاد يمر يوم حتى نسمع عن حادث على طريق رفحاء الدولي. الشيء المشترك بين تلك الحوادث هي السرعة، وما هي النتيجة؟! انفجار إطارات السيارة وانقلابها فوراً وسط الطريق، و خروجها عن مسارها، وتطاير من فيها، أو اصطدامها بسيارة أخرى. أريد أن أسأل: من هو المسئول؟ هل هو السائق؟ أم دوريات أمن الطرق هي المسئولة؟ أم إدارة المرور برفحاء؟ من بالتحديد؟!! إنها محيرةٌ فعلاً.
جميعهم يتحملون المسئولية. السائق لا يتفحص سيارته جيداً قبل السفر. الشيء المهم (في نظره) هو الشكليات فقط، محرك السيارة وماسحات الزجاج الأمامي. لأنه لو تأخر عن الموعد، فسيكون عرضة للسخرية، لأن المهم الكبرياء وليس الروح. أمن الطرق يهتمون بلافتات الطريق، هل هي موجودة في مكانها؟ أم مسروقة؟ كأنهم دوريات "أمن لافتات" وليسوا "أمن طرق". وأما إدارة المرور (المحترمة) بالمحافظة، فتحرر مخالفات لا تسمن ولا تغني من جوع. يستطيع أي شخص في محافظة رفحاء أن يخفض من رسوم المخالفة التي يحصل عليها من "فيتامين و" الذي في إدارة المرور – وهي كثيرة ولله الحمد – مما يدع الناس تستهتر بأنظمة المرور. وذات مرة، قال لي شخص كنت أركب معه وتجاوز إشارة المرور الحمراء: "لقد اشتريت الإشارة"، فقلت له: "سوف يمسكون بك المرّة القادمة"، فرد ساخراً: "سوف أخفضها، ولا أريد أن أتوقف عن أفعالي هذه."
ينبغي على السائق أن يفحص إطارات السيارة، وأن تكون سرعته معقولة مع هذا الحر الشديد. وينبغي أيضا، على أمن الطرق أن يُكثروا من نقاط التفتيش (المتنقلة) في الطرق على مسافات معقولة، للحد من سرعة المسافرين، مع عدم نسيان توعية المسافرين بأخطار الطريق وانفجار الإطارات. وأخيراً وليس آخراً، ينبغي على إدارة المرور المسئولة عن إدارة السير، أن تقوّي من قبضتها على المخالفين لأنظمة السير داخل المحافظة، وتمنع تخفيض بعض المخالفات، وخاصة مخالفة قطع إشارة المرور الحمراء، وتوعية أهل البلد وغيرهم لأخطار الطريق. لأن هذه الحوادث أزهقت أرواح أُناس عزيزين علينا، ولا نريد أيضاً أن تحدث لأشخاص آخرين. وكما قيل في إحدى حلقات برنامج "قف": "سيارتك... إن خنتها تخونك... وإن صنتها تصونك".
============================================
جميعهم يتحملون المسئولية. السائق لا يتفحص سيارته جيداً قبل السفر. الشيء المهم (في نظره) هو الشكليات فقط، محرك السيارة وماسحات الزجاج الأمامي. لأنه لو تأخر عن الموعد، فسيكون عرضة للسخرية، لأن المهم الكبرياء وليس الروح. أمن الطرق يهتمون بلافتات الطريق، هل هي موجودة في مكانها؟ أم مسروقة؟ كأنهم دوريات "أمن لافتات" وليسوا "أمن طرق". وأما إدارة المرور (المحترمة) بالمحافظة، فتحرر مخالفات لا تسمن ولا تغني من جوع. يستطيع أي شخص في محافظة رفحاء أن يخفض من رسوم المخالفة التي يحصل عليها من "فيتامين و" الذي في إدارة المرور – وهي كثيرة ولله الحمد – مما يدع الناس تستهتر بأنظمة المرور. وذات مرة، قال لي شخص كنت أركب معه وتجاوز إشارة المرور الحمراء: "لقد اشتريت الإشارة"، فقلت له: "سوف يمسكون بك المرّة القادمة"، فرد ساخراً: "سوف أخفضها، ولا أريد أن أتوقف عن أفعالي هذه."
ينبغي على السائق أن يفحص إطارات السيارة، وأن تكون سرعته معقولة مع هذا الحر الشديد. وينبغي أيضا، على أمن الطرق أن يُكثروا من نقاط التفتيش (المتنقلة) في الطرق على مسافات معقولة، للحد من سرعة المسافرين، مع عدم نسيان توعية المسافرين بأخطار الطريق وانفجار الإطارات. وأخيراً وليس آخراً، ينبغي على إدارة المرور المسئولة عن إدارة السير، أن تقوّي من قبضتها على المخالفين لأنظمة السير داخل المحافظة، وتمنع تخفيض بعض المخالفات، وخاصة مخالفة قطع إشارة المرور الحمراء، وتوعية أهل البلد وغيرهم لأخطار الطريق. لأن هذه الحوادث أزهقت أرواح أُناس عزيزين علينا، ولا نريد أيضاً أن تحدث لأشخاص آخرين. وكما قيل في إحدى حلقات برنامج "قف": "سيارتك... إن خنتها تخونك... وإن صنتها تصونك".
============================================