المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جريمة قتل غامضة .. حاول أن تستدل على القاتل !



محمد العربي
09-07-2005, 02:08
هي حادثة قتل أو ربما هي حادثة سرقة تسببت بالقتل , وبإمكانك إن أردت أخي الكريم أن تتبع خيوطها والدلائل التي تستشفها من التحقيقات التي توصل إليها النقيب فايز ومساعده الرقيب سعد ( وهما أسماء لشخصيتين وهميتين هنا إلا أنهما عن إثنين عزيزين عندي ) .. ولك أخي الكريم أن تستدعي من تُريد أو من تتهم , وتُعيد التحقيق معه , بشرط أن تحمل ثلاثة اسئلة وجيهه ومُباشرة ومقبولة , أما إن أردت الزيادة .. فلتكن تسعة اسئلة إذاً .. وبإمكانك أن تتعاون مع من يُشاركك في الشخصية المشبوهة !!

حاول أن توجد شكوكاً عن شخصيةٍ معينة .. وأن تبحث عن الدلائل التي تستند عليها ..

وعموماً .. سأدعك مع النقيب فايز ليوضح لك الحادثة من أولهــــــــــــا ....

[line]
[line]


كُنت في سوق المدينة وذلك لغرض التسوق , إلا أن الرقيب سعد إتصل بي وأفادني بخبرٍ عن قضية سطوٍ في أحد المنازل , ويبدو أنها قد أدت إلى قتل صاحب المنزل . أخذت منه العنوان وتوجهت بسيارتي إلى حيث المنزل , والذي لم يكن بعيداً عن المكان الذي أنا فيه , والذي أُقدر بأن أصل إليه في غضون خمسة دقائق , لولا أن المطر كان شديداً حيث استمر على ذلك لليوم الثالث ..

كانت الشرطة قد أحاطت بالمكان , وكان خبراء البصمات يقومون بعملهم في البحث عن أية بصمات وأية دلائل يجدونها . لقد أخبرني الرقيب سعد بأن نتائج التحاليل ستكون على مكتبي بعد ساعة أو ساعتين , طلبت من الرقيب أن يأخذني في جولةٍ في المنزل , وذلك قبل أن نتفحص الضحية .. وقد بدأنا بالدور الأول ..

لقد كانت الأمور في الطابق السفلي تبدو عاديةً جداً , ولا شيء يلفت الأنظار لعملية سرقة .. كُنت حينها وأنا معه اتأمل ما في المنزل من الداخل وأبحث عن أي شيءٍ قد أجعله منطلقاً لي في البحث , لقد كان المنزل فخماً جداً وكان يحوي الكثير من التحف الباهظة الثمن , وقد وقفت عند كل واحدةٍ منها كي اتأمل جمال صُنعها ودِقة زخارفها . فتوقف عندي ( سعد ) وقال بأن القتيل هو من هواة التحف والآثار وكل شيءٍ قديم وخصوصاً الساعات الأثرية .. وهذا ما لاحظته حيث كان هناك الكثير منها ..

توقفت عند واحدةٍ من تلك الساعات الأثرية حيث كانت معلقة على الحائط القريب من الدرج , فتوقف بجانبي الرقيب وقال متهكماً :- يبدو أنك لا تُفرق بين الحديث والقديم , فهذه الساعة حديثة .. ألا ترى أنها تعمل على الكهرباء ؟!

قُلت نعم أرى ذلك .. وأرى أيضاً أن الساعة تُشير الآن خطئاً إلى الخامسة والربع !! أي أنها مُتأخرة نصف ساعة تقريباً !!

دخلنا سويةً المطبخ وأخذ الرقيب سعد يُقلب في الأدراج وفي كل شيء وهو يقول .. لا شيء مريب هنا .. حتى وصل إلى الثلاجة .. ثم صاح بي وهو يقول .. وجدت أمراً !!

ثم ضحك ..

الرقيب سعد :- أيعقل أن تكون ثلاجة منزلي ممتلئةٌ من كل نوع , وهذا الثري لا يوجد لديه هنا غير الجبن والخبز والماء !!

النقيب فايز :- المريب ليس في الثلاجة .. بل في كوبين من القهوة كانا على الطاولة وكان فيهما أثر قهوة !!

الرقيب سعد :- قهوة !! أنت لماحٌ جداً ( تهكماً كالعادة ) .. هي أكواب قهوة !! فماذا تُريد أن يكون بداخلها ؟!

النقيب فايز :- إذاً ما رأيك بهذه النافذة المكسورة يا رقيب الدجاج واللحوم ؟!

الرقيب سعد :- عموماً .. لنذهب إلى حيث الضحية .. فمكانه في الغرفة التي فوقنا مباشرة !!


أخذني الرقيب إلى الدور العلوي حيث الغرفة التي كانت فيها الضحية , لقد كان النور خافتٌ جداً إلا من مصباح المكتب ونور عمود الإضاءة في الشارع , والذي يُطل على النافذة مباشرة ..

لقد كان الضحية مُكباً على وجهه , وقد أُصيب بأربعة طلقات نارية اخترقت جسده , حيث كانت آثار واحدةٌ منها على الحائط الذي خلفه , ويظهر أن القتيل قد أسند جسده على الحائط , أما البقية من الطلقات فقد خرجت من النافذة , ما يدل على أنها أُطلقت جميعاً عن قُرب , والصورة لدي هي أن الجاني قد تفحص المجني عليه إن كان قد مات .. ثم ألقاه أرضاً , لقد كان كل شيء في الغرفة كما هو مرتباً ولم تظهر أية آثارٍ لعراك حول الأثاث والأدراج القريبة من الرجل .. لقد كانت النافذةُ مفتوحةٌ مع أن السماء ممطرة , وقد كانت ستائرها الشفافة مسدلة .. وربما أن المجرم قد استخدم النافذة إما للدخول أو للخروج .. إلا أننا لم نجد ما يدل على ذلك , وما كان عليها سوى بصمات صاحب المنزل ..

لا شك عندي أنه هو من قام بذلك .. فقد كان مُبللاً من الأمام !!

لاحظت أن هناك ثلاثة طلقات نارية لم تُصب أهدافها , حيث أنها قد عملت آثاراً على الجدران وذلك بعيداً عن الجثة , واحدةٌ عند نهاية الدرج في الأعلى , والأخرى قد أصابت جدار الغرفة القريبة من غرفة الضحية , والأخيرة كانت على باب غرفة الضحية .. وربما أن القاتل قد بدأ بإطلاق النار عشوائياً وهو في الأسفل , وذلك لإخافة القتيل قبل القيام بالسرقة !!

كانت هناك أوراقاً كثيرة على المكتب , لاحظت أن أولها والتي كانت في مقدمة تِلك الأوراق , عبارة عن أمرٌ منه لمدير أعماله بأن يقوم بتصفية إحدى الشركات وذلك لأنه لا يثق بشركائه ..

لقد عبث الجاني بغرفة نوم الضحية فقط , حيث الأدراج مُفتحة , وما بها من أوراق أو ملابس مُبعثرة بعيداً هنا وهناك , ما يدل على أنه كان مرتبكاً وخائفاً , والغريب أن من يقوم بإطلاق سبعة طلقات نارية , ثلاثٌ منها عشوائية , لا بد ( إن كان محترفاً ) أنه يعي بأنه بذلك قد ضيق الوقت على نفسه وأنه سيُزيد من إرتباكه وخوفه .. إن كان سارقاً !!

سألت الرقيب سعد :- هل هناك مشتبهٌ بهم أو شهود ؟!

الرقيب سعد :- الرجل عاش وحيداً بعد موت زوجته , وقد مات وحيداً أيضاً , ولا يوجد معه في البيت غير مدبرة المنزل .. وهناك سائقه الخاص .

ذهبنا إلى مركز الشرطة .. وتم حصر واستدعاء جميع من كانوا في محل شُبهه أو كانوا في منزل القتيل في ذلك اليوم .. لقد كانت النتائج تقول بأن الرجل قد تم قتله بين الساعة الواحدة والثالثة بعد الظهر . كذلك فإن الذين يعيشون معه في المنزل أو على علاقةٍ معه , لا يعلمون إن كان يقتني نقوداً أو مجوهرات في المنزل ..

عموماً طلبت من الرقيب أن نبدأ التحقيقات وأن يُحضر لي المشتبه به الأول .. وقد كان محضر التحقيق هو الآتي :-

[line]

الرقيب سعد :- الإسم والمهنة ؟!

الرجل :- سالم .. وعملي بستاني .

الرقيب سعد :- ما سبب قدومك إلى منزل القتيل في ذلك اليوم ؟!

البستاني :- بطلب من صاحب المنزل , حيث أمرني أن أقوم بزراعة أنواعاً معينة من الورود قد كان يُحبها .

الرقيب سعد :- ما تفسير دخولك إلى المطبخ , مع أن مهنتك في فناء البيت ؟!

البستاني :- لم أفعل .

النقيب فايز :- فبماذا إذاً تفسر وجود بصماتك على كوب القهوة الذي كان في المطبخ ؟!

البستاني :- لقد أحضرت لي الخادمةُ كوباً من القهوة .. وأنا في فناء البيت ولم أدخل البيت مطلقاً .

الرقيب سعد :- متى قدمت للعمل في زراعة الزهور .. ومتى خرجت ؟!

البستاني :- أتيت في العاشرة والنصف , وخرجت في الثانية عشرة والنصف .

النقيب فايز :- تستطيع الخروج الآن ..


ثم أمرت الرقيب بأن يُحضر لي المشتبه به الثاني ..

[line]

الرقيب سعد :- الإسم والمهنة ؟!

الرجل :- ماجد والمهنة رجل أعمال وشريك القتيل في إحدى المؤسسات التجارية .

الرقيب سعد :- أخ ماجد .. متى آخر مرة شاهدت فيها القتيل ؟!

رجل الأعمال :- اليوم صباحاً .. حيث قُمت بزيارته في منزله , وذلك في الساعة الواحدة والنصف ..

النقيب فايز :- هل كانت الزيارة بموعدٍ مُسبق ؟!

رجل الأعمال :- لا .. لم يكن يعلم بأنني سأقوم بزيارته .. ولكنني كُنت مضطراً لكي أواجهه بحقيقته , وأنه وبحكم إدارته للشركة قد كبدنا الخسائر تلو الخسائر , مع أنه رجل أعمال ناجح ومرموق .. لكنه الطمع والجشع ..

الرقيب سعد ( مقاطعاً ) :- أخ ماجد .. تبين لنا أن هناك خلافاً بينك وبين القتيل .

رجل الأعمال :- نعم .. فقد تكبدت شركتنا خسائر ماليةً هذا العام , وبدلاً من أن نقف مع بعضنا في هذه المحنة التي تسبب هو بها , حيث وضعت بين يديه نُسخاً من المشتروات والإتفاقيات الغير متفقٌ عليها فيما بيننا .. أخبرني أنه يُريد تصفية الشركة .

الرقيب سعد :- أعلم بهذا .. فقد كانت آخر رسالةٍ يكتبها القتيل تتضمن أمراً لسكرتيره عادل , في أن يقوم بجرد ممتلكات الشركة وذلك كي يُعلن تصفيتها .. أممم ( يقول الرقيب ) .. ألا يدعو هذا إلى الشك ؟!

رجل الأعمال :- لا .. ماذا تقصد ؟! مستحيل أن أكون أنا القاتل , فهذا الأمر لا يدعو إلى القتل .

الرقيب سعد :- إذاً ..

رجل الأعمال :- عموماً .. لو كُنت أنا القاتل , فكيف يفوتني إذاً إخفاءُ تلك الورقة !!

الرقيب سعد :- آه الورقة .. إستمع ما هو مكتوبٌ فيها :-

وعليك - السكرتير - أن تقوم بجرد وإحصاء جميع ممتلكات الشركة , وكذلك إعداد قائمةً بجميع مديونياتها سواءٌ للشركات الأُخرى أو للبنوك , فأنا أُريد أن أُعلن التصفية الشاملة للشركة بحُكم أن لي النسبة الكُبرى من أسهمها .. فأنا لا أثق بشركائي مُطلقاً وأكاد أُجزم أنهم ينهبون أموالها ..

النقيب فايز :- عموماً .. نحن لا نتهمك .. ولكن .. هناك شكوك نطمح في إيضاحها .. شكراً لك .. تستطيع أن تتفضل .. لكن أخبرنا متى خرجت من عند القتيل ؟!

رجل الأعمال :- الساعة الثانية والربع ..

النقيب فايز :- تفضل بالذهاب .. وشكراً لك ..




أمرت الرقيب بأن يُحضر السائق , ولما دخل به , كان الرجل مُرتبكاً ..

[line]

الرقيب سعد :- اسمك .. ومهنتك ؟!

السائق :- اسمي طلال , ومهنتي سائق خاص للقتيل يرحمه الله ( ثم أخذ يبكي ) ..

الرقيب سعد :- أين كُنت ساعة الجريمة ؟!

السائق :- نعم .. كُنت في سوق المدينة .. وذلك لأشتري بعض الحاجيات للمنزل كالعادة ..

الرقيب سعد ( وقد بدا عليه الجوع ) :- ما كانت نوعية تلك الحاجيات ؟!

السائق :- حاجيات !! كأي حاجيات يحتاجها أي منزل !!

الرقيب سعد :- حدد ..

السائق :- اشترينا بعضاً من اللحوم كالسمك والدجاج , وكذلك بعض الخضروات والفواكه ..

النقيب فايز :- تقول اشترينا !! إذاً لم تكن وحدك ؟!

السائق :- لا .. لقد كانت معي الخادمة , وهذا ما نقوم به يومياً ..

الرقيب سعد :- متى ذهبتما ؟!

السائق :- في الساعة الثانية عشرة تقريباً ..

الرقيب سعد :- ومتى عُدتما ؟!

السائق :- عُدنا في الثانية .. تقريباً .

النقيب فايز :- كيف علمت بالحادثة ؟!

السائق :- لقد وصلت إلى المنزل وأفرغت الحمولة في المطبخ , ثم ذهبت وأدخلت السيارة في المرآب وقمت لأُنظفها مما علق بها من أوساخ بسبب المطر , ثم دخل علي السيد يرحمه الله وحمَّلني مظروفاً للسيد السكرتير .. ولما عُدت فوجئت برجال الشرطة وقد طوقت المنزل .

النقيب فايز :- هل سلمت المظروف إلى السكرتير ؟!

السائق :- لا .. لم أُسلمه إليه شخصياً , فهو لم يكن موجوداً .. لكنني وضعته على المكتب .. آه .. تذكرت ..

عندما عُدت بالحاجيات إلى المنزل .. رأيت سيارة السيد ماجد وهو شريك القتيل .. وقد كانت في فناء المنزل ..




ثم أمرت الرقيب بأن يُحضر لي السكرتير والذي هو من المُقربين للمغدور به ومن خواصه ..

[line]

الرقيب سعد :- الإسم والمهنة ؟!

عادل .. وأعمل سكرتيراً للسيد ومفوضاً عنه في إدراة شركة الخدمات والتموين ..

الرقيب سعد :- أين كُنت ساعة الجريمة ؟!

السكرتير :- كُنت في مكتبي في شركة الخدمات والتموين وذلك لإحصاء وجرد أموالها وعوائدها وما عليها .. بأمرٍ من السيد .

النقيب فايز :- متى آخر مرةٍ قابلته ؟!

السكرتير :- في صباح هذا اليوم .. تقريباً في العاشرة أو العاشرةَ والنصف .

النقيب فايز :- ما دواعي أمر السيد في هذا الجرد ؟!

السكرتير :- السيد يرحمه الله , تبين له أن هناك إختلاساً في الشركة التي بينه وبين المجموعة التي يتزعمها السيد ماجد , فطلب مني أن أقوم بذلك لكي يتسنى له إعلان تصفية الشركة ..

الرقيب سعد :- يبدو أن الجرد سيطال جميع ممتلكات السيد الآن .. إلا أن الأمر سيكون من خلال جهةٍ رسمية وحكومية ..

النقيب فايز :- تستطيع الذهاب الآن ..




ثم .. ذهب الرقيب سعد وأحضر معه الخادمة .. واستأذن في أن يغادر حتى يتمكن من أن يأكل شيئاً ..

[line]

النقيب فايز :- الإسم والمهنة ..

الخادمة :- عفاف وأعمل كخادمة منزلية في منزل السيد جابر ..

النقيب فايز :- أين كُنتِ وقت الحادثة ؟!

الخادمة :- كُنت في سوق المدينة حيث أوصلني السائق ..

النقب فايز :- متى عدتما ؟!

الخادمة :- لا أذكر .. فليس معي ساعة .

النقيب فايز :- ماذا فعلتي بعدها .. ؟!

الخادمة :- ذهبت إلى غرفة الجلوس وقمت بتنظيفها , ثم دخل علي السيد من الباب الخارجي , وسألته إن كان يُريد شيئاً , أو ليسمح لي أن أعود والدتي .. وبعد أن وافق ذهبت إلى زيارتها .

النقيب فايز :- هل ذهبتِ سيراً على الأقدام في ذلك اليوم .. الممطر ؟!

الخادمة :- لا .. لما خرجت رأيت السائق طلال وهو يُخرج السيارة من المرآب , فسألته أن يوصلني إلى هناك ..

النقيب فايز :- كم قضيتي من الوقت في تلك الزيارة ؟! ومتى عُدتي ؟!

الخادمة :- جلست عندها حوالي الساعة , ثم اتصلت بطلال ولما لم أجده , خرجت سيراً حيث كُنت أخشى أن اتأخر في الرجوع , وعُدت إلى البيت في الثالثة والنصف بالضبط ..

النقيب فايز :- تقولين .. بالضبط !! مع أنكِ لا تضعين ساعةً في يدك !!

الخادمة :- نعم .. لكنني عندما دخلت البيت كُنت قد نظرت إلى ساعة الحائط مباشرة .. وقد كان موعد الدواء الذي يأخذه السيد .. ولما ذهبت به إليه .. ( تبكي ) وجدته .. مقتولاً ( تبكي ) ..

النقيب فايز :- حسناً .. تستطيعين الذهاب الآن ..

[line]

ثم دخل علي الرقيب سعد وقد كان مرتاحاً ومُستعداً لكل أمرٍ آمره به .. فتناقشنا مطولاً .. ثم قلت له :- بمن تشك ؟!

الرقيب سعد :- أشك في هذا المتعالي المسمى .. ماجد !!

النقيب فايز :- وهل يسرق البيوت من هم في صفة رجال أعمال ؟!

النقيب فايز :- عموماً .. أنا أشك فيهم جميعاً وبلا استثناء .. فالكل يخفي أمراً سواءٌ له علاقةٌ بالحادثة أم لم يكن !!





فمن يكون المتهم .. أيها القاريء الكريم ؟!

معايد القريتين
09-07-2005, 09:58
ومن غير محمد العربي يستطيع ان يبهرنا بما يكتب , اسلوب سهل وممتع , تسلسل في الاحداث وانسيابية في الاحداث .

كاتب من طراز رفيع جدا وفكر نيّر ونادر لم استطع يوما ان اتنبأ بما سيكتب لكني استطيع التنبؤ وبكل يسر بقوة ما سيقدم لنا .


سأعيد قراءة الاحداث مجددا ولكن لدي بعض الاسئلة في الوقت الراهن :

هل كانت الطلقات النارية التي اخترقت جسده من الامام ام من الخلف ؟

مالذي سرق من المنزل وهل سرقت من غرفة نومه ؟

من الذي بلّغ عن الحادث ؟

غاده
09-07-2005, 11:27
صراحه قصه مشوقه 000 وغامضه وتتعلق الأحداث بالساعه وتأخيرها 000


حتما في نصف ساعه هي الفيصل بالقضيه !


مدري بس حاليا 000 تفكيري لايبتعد عن السكرتير والخادمه بالمقام الأول !!!!


سلم تفكيرك الرائع 0000 وحرفك ذو التسلسل الممتع 000 وسردك التشويقي البالغ قمه الحبكه القصصيه !!!

سلطان الشمري
09-07-2005, 12:04
حتماً يارائـــــــــــــع لي عودهـــ .../

بعد قراتي بتمعن لـــــــــــــــــــهذه التحفه الفكريه ..


تسلسل ورسم جمــــــــــــــــيل جداً.../



اخي محمـــــــــــد ../

لله درك فقد امتعتــــــــــني قبل ان تشوقني للبحث../


سأعود بإذن رب العالمـــــــــــــــين ..

امير التلعه
09-07-2005, 13:08
اولاً شكراً اخووي محمد على الاسلوب الرائع
ثانياَ انا اشك بالسكرتير والخادمه والخيط هو نصف الساعه والله اعلم

غاده
09-07-2005, 15:28
يعني اذا رجعت هي والسائق الساعه اثنين من السوبر ماركت والسائق نزل الحاجيات وغسل السياره يبي له نصف ساعه يعني قام بايصال الرساله والخادمه في الثانيه والنصف والشريك طلع الساعه الثانيه والربع فهو اذن بريء 000



/




الخادمه تزعم انها مكثت ساعه عند امها اضف لها زمن
مشوار الرجوع سيرا على الأقدام مضاف له رداءه الطقس يعني يبي لها ربع ساعه ع الأقل وهي تزعم انها وصلت الثالثه والنصف يعني حسب التوقيت الصحيح الساعه ( 3 ) يعني مفروض تكون وصلت الساعه ( 4,5 ) اذ هي كاذبه !!!



/


أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أعتقد هي القاتله او شريك في الجريمه !!! والله اعلم :)

مدباج ابوشوارب
09-07-2005, 15:32
مدري يمكن ... مدباج

مرور فقط واستمتعنا كتير ينطيك العافيه

محمد العربي
09-07-2005, 16:31
يا هلا بالأخ معايد القريتين .. وأشكرك على ما تفضلت به من قول , أدعو الله أن أكون مستحقاً له .

يبدو أنك لا تُريد أن توجه التهمة لأيٍ من الشخصيات , لكن لنرى ما لديك في هذا الوقت الراهن من تساؤلات ..


1 - هل كانت الطلقات النارية التي اخترقت جسده من الامام ام من الخلف ؟

لقد أُطلق النار على الضحية من الأمام , وكذلك فمما ذُكر هو أن المجني عليه قد أسند ظهره على الحائط الذي خلفه

2 - مالذي سرق من المنزل وهل سرقت من غرفة نومه ؟

لا أحد يعلم إن كان المجني عليه يُخفي ممتلكات ثمينة أو أموال أو مجوهرات في المنزل , وكما يظهر في الأعلى فلقد كان العبث والبحث محصوراً في غرفة نوم المجني عليه .

3 - من الذي بلّغ عن الحادث ؟

الخادمة هي من فعلت .. وذلك بعد أن أحضرت الدواء في موعده إلى مكان وجود القتيل .


تحيتي لك ..

محمد العربي
09-07-2005, 17:04
اهلاً بالاخت الملاك غيداء .. ويُسعدني إعجابك بهذه القصة ..

تقولين أختي الكريمة أن الخادمة اذا رجعت هي والسائق الساعه اثنين من السوبر ماركت والسائق نزل الحاجيات وغسل السياره يبي له نصف ساعه يعني قام بايصال الرساله والخادمه في الثانيه والنصف والشريك طلع الساعه الثانيه والربع فهو اذن بريء 0

ما تقولينه لا شك عندي أن له ما يؤيده .. لكن فالتبرءة لا تزال بعيدة عن أيٍ من هذه الشخصيات , حيث أن هناك بعض الامور التي تعمد أصحابها عدم ذِكرها ومنهم السائق !!

السائق يقول بأنه قام لكي يغسل السيارة , ثم دخل عليه المجني عليه وبعثه برسالةٍ إلى السكرتير , فهل قوله بـ قمت .. يكون قد بدأ بغسلها أو أكمل غسيل السيارة .. هذا أمر .


تقولين أختي الكريمة بأن الخادمه مكثت ساعه عند امها اضف لها زمن مشوار الرجوع سيرا على الأقدام مضاف له رداءه الطقس يعني يبي لها ربع ساعه ع الأقل وهي تزعم انها وصلت الثالثه والنصف يعني حسب التوقيت الصحيح الساعه ( 3 ) يعني مفروض تكون وصلت الساعه ( 4,5 ) اذ هي كاذبه !!!

لكن لا يخفى عليكِ بأن الخادمة لا تملك ساعةً في يدها , وربما كان مكوثها ساعةً عند والدتها فيه تخمينٌ من قِبلها ..

لقد استعانت بالساعة المعلقة على الحائط , والتي هي متأخرة نصف ساعة , أي تكون قد عادت ( وكما ذكرتي ) في الساعة الثالثة .. نقطة هامة وتدعو للشك ولتضيفي عليها سؤالين آخرين ليتم استدعاء الخادمة وإعادة التحقيق معها ..

محمد العربي
09-07-2005, 17:07
أخي الكريم نبراااس .. لقد شرفني حضورك وكريم قولك .. فشكراً لك .

محمد العربي
09-07-2005, 17:15
أخي الكريم مديح التلعة .. أهلاً بك وبما تفضلت به ..

تقول بأنك أخي تشك بالسكرتير والخادمه والخيط هو نصف الساعه .

هذه النصف ساعة قد تكون خيطاً , لكن التهمة يجب أن تُحدد لشخصٍ معين .

لك تحيتي ..

محمد العربي
09-07-2005, 17:18
يا هلا بــ ابو شوارب ويا مرحبا ..

شرفني مرورك العطر , وليحفظك الله من أن تكون مُتهماً .. تحيتي لك أخي الكريم ..

صلفيق ابو قناة
09-07-2005, 17:37
عندي وأنا ابو هندي:thumb:

والوعد بكرى تسان ما سبقن أحد!

تسلم يا سي كونان :)

الله من واحد يبي يحتوس اغديه يسبقن على معرفة القاتل:wink:

غاده
09-07-2005, 18:08
الله من واحد يبي يحتوس اغديه يسبقن على معرفة القاتل:wink:



:rolleyes:

عبدالرحمن
09-07-2005, 23:04
( تبكي ) وجدته .. مقتولاً ( تبكي )


الكثير من القضايا سٌجلت ضد مجهول ومن قام بها معلوم

فما المانع من تسجيلها في هذا السجل ؟!.

على اهميتها وتشوقنا لمعرفة الجاني المعلوم

نشارك القراء تشغيل الحواس والبحث عن هذا

الجاني الواضح في جوانب حياتنا المعاشة واصبح حديث الساعة !!.

تبقى انت الاهم .

صادق الود مع التقدير اخي الكريم العربي محمد .

محمد العربي
10-07-2005, 16:12
هلا اخوي ابو قناة ويا مرحبا .. وترى مر علينا قبلك ابو شوارب !!

عموماً مرحباً بك ..

محمد العربي
10-07-2005, 16:15
اهلاً أخي عبدالرحمن وشرفني حضورك الكريم ..

غاده
11-07-2005, 09:58
الفاضل محمد العربي 000



متى نعرف شخصيه وهويه القاتل ؟



آخر توقع لي بان القاتل هو السكرتير 000


اعتقد المغدور به اكتشف خيانته او إختلاسه وتلاعبه باموال الشركه


دمت بود 00 بعيدا عن القتله والمجرمين :)

محمد العربي
11-07-2005, 12:18
كنت أُريد أن تُلقى التهمة على أيٍ من هؤلاء .. ثم يُبحث في أقواله وتستمر التحقيقات معه حتى يتبين أمره ..

عموماً اختي الكريمة .. سـأبين الجاني وتفصيل الجريمة ولكِ الشكر الجزيل .

غاده
11-07-2005, 12:54
كنت أُريد أن تُلقى التهمة على أيٍ من هؤلاء .. ثم يُبحث في أقواله وتستمر التحقيقات معه حتى يتبين أمره ..

عموماً اختي الكريمة .. سـأبين الجاني وتفصيل الجريمة ولكِ الشكر الجزيل .

الفاضل محمد العربي 000


والله فكره روعه 000 خلاص بعدين نعرف القاتل


مجرد سؤال


قلت بان الطلقات الناريه منها 3 خرج من النافذه هل يعني هذا عدم تمكن القاتل من قتله الابعد وقت؟


او تعني تمويه للجريمه 000 ام انهم اكثر من شخص ؟

سرحــان
11-07-2005, 14:22
اخي الكريم محمد العربي


طرح رائع وممتع ...


القاتل هو السكرتير والسايق شريك لم يرتكب جريمه القتل معه.


السكرتير :- في صباح هذا اليوم .. تقريباً في العاشرة أو العاشرةَ والنصف .


هنا علم السكرتير انه سوف ينكشف امره



السكرتير :- كُنت في مكتبي في شركة الخدمات والتموين وذلك لإحصاء وجرد أموالها وعوائدها وما

عليها .. بأمرٍ من السيد .

لم يكن في مكتبه والدليل ماقاله السايق



السائق :- لا .. لم أُسلمه إليه شخصياً , فهو لم يكن موجوداً .. لكنني وضعته على المكتب



رجل الأعمال :- عموماً .. لو كُنت أنا القاتل , فكيف يفوتني إذاً إخفاءُ تلك الورقة !!




وهنا ترك السكرتير الورقه ليبعد عنه التهمه






السائق :- عُدنا في الثانية .. تقريباً


السائق :- لقد وصلت إلى المنزل وأفرغت الحمولة في المطبخ , ثم ذهبت وأدخلت السيارة في المرآب وقمت لأُنظفها مما علق بها من أوساخ بسبب المطر , ثم دخل علي السيد يرحمه الله وحمَّلني مظروفاً للسيد السكرتير .. ولما عُدت فوجئت برجال الشرطة وقد طوقت المنزل .




عندي اكثر من سوال للسايق


1ـــخروج السايق من المنزل كم كانت الساعه


2ــ وصول السايق الي مكتب السكرتير كم كانت الساعه


3ـــوصول السايق الي المنزل بعد مقام في ايصال الرساله الي السكرتير







الرقيب سعد :- أين كُنت ساعة الجريمة ؟!

السائق :- نعم .. كُنت في سوق المدينة .. وذلك لأشتري بعض الحاجيات للمنزل كالعادة ..



4ـ انت هنا تقول كنت قي السوق واثنا التحقيق تقول بعد الوصول من السوق


امرك السيد في ايصال الاوراق فسر لي ذالك ؟



لي عوده اخي الكريم محمد

محمدالشمري
11-07-2005, 15:14
ولك أخي الكريم أن تستدعي من تُريد أو من تتهم , وتُعيد التحقيق معه , بشرط أن تحمل ثلاثة اسئلة وجيهه ومُباشرة ومقبولة , أما إن أردت الزيادة .. فلتكن تسعة اسئلة إذاً .. وبإمكانك أن تتعاون مع من يُشاركك في الشخصية المشبوهة !!
ما فهمته هو السماح بطرح 3 أو 9 أسئله للوصول الى الجاني !


وعموماً .. سأدعك مع النقيب فايز ليوضح لك الحادثة من أولهــــــــــــا ....

كُنت في سوق المدينة وذلك لغرض التسوق , إلا أن الرقيب سعد إتصل بي وأفادني بخبرٍ عن قضية سطوٍ في أحد المنازل , ويبدو أنها قد أدت إلى قتل صاحب المنزل . أخذت منه العنوان وتوجهت بسيارتي إلى حيث المنزل , والذي لم يكن بعيداً عن المكان الذي أنا فيه , والذي أُقدر بأن أصل إليه في غضون خمسة دقائق , لولا أن المطر كان شديداً حيث استمر على ذلك لليوم الثالث ..

كانت الشرطة قد أحاطت بالمكان , وكان خبراء البصمات يقومون بعملهم في البحث عن أية بصمات وأية دلائل يجدونها . لقد أخبرني الرقيب سعد بأن نتائج التحاليل ستكون على مكتبي بعد ساعة أو ساعتين , طلبت من الرقيب أن يأخذني في جولةٍ في المنزل , وذلك قبل أن نتفحص الضحية .. وقد بدأنا بالدور الأول ..

لقد كانت الأمور في الطابق السفلي تبدو عاديةً جداً , ولا شيء يلفت الأنظار لعملية سرقة .. كُنت حينها وأنا معه اتأمل ما في المنزل من الداخل وأبحث عن أي شيءٍ قد أجعله منطلقاً لي في البحث , لقد كان المنزل فخماً جداً وكان يحوي الكثير من التحف الباهظة الثمن , وقد وقفت عند كل واحدةٍ منها كي اتأمل جمال صُنعها ودِقة زخارفها . فتوقف عندي ( سعد ) وقال بأن القتيل هو من هواة التحف والآثار وكل شيءٍ قديم وخصوصاً الساعات الأثرية .. وهذا ما لاحظته حيث كان هناك الكثير منها ..

توقفت عند واحدةٍ من تلك الساعات الأثرية حيث كانت معلقة على الحائط القريب من الدرج , فتوقف بجانبي الرقيب وقال متهكماً :- يبدو أنك لا تُفرق بين الحديث والقديم , فهذه الساعة حديثة .. ألا ترى أنها تعمل على الكهرباء ؟!

قُلت نعم أرى ذلك .. وأرى أيضاً أن الساعة تُشير الآن خطئاً إلى الخامسة والربع !! أي أنها مُتأخرة نصف ساعة تقريباً !!

دخلنا سويةً المطبخ وأخذ الرقيب سعد يُقلب في الأدراج وفي كل شيء وهو يقول .. لا شيء مريب هنا .. حتى وصل إلى الثلاجة .. ثم صاح بي وهو يقول .. وجدت أمراً !!

ثم ضحك ..

الرقيب سعد :- أيعقل أن تكون ثلاجة منزلي ممتلئةٌ من كل نوع , وهذا الثري لا يوجد لديه هنا غير الجبن والخبز والماء !!

النقيب فايز :- المريب ليس في الثلاجة .. بل في كوبين من القهوة كانا على الطاولة وكان فيهما أثر قهوة !!

الرقيب سعد :- قهوة !! أنت لماحٌ جداً ( تهكماً كالعادة ) .. هي أكواب قهوة !! فماذا تُريد أن يكون بداخلها ؟!

النقيب فايز :- إذاً ما رأيك بهذه النافذة المكسورة يا رقيب الدجاج واللحوم ؟!

الرقيب سعد :- عموماً .. لنذهب إلى حيث الضحية .. فمكانه في الغرفة التي فوقنا مباشرة !!


أخذني الرقيب إلى الدور العلوي حيث الغرفة التي كانت فيها الضحية , لقد كان النور خافتٌ جداً إلا من مصباح المكتب ونور عمود الإضاءة في الشارع , والذي يُطل على النافذة مباشرة ..

لقد كان الضحية مُكباً على وجهه , وقد أُصيب بأربعة طلقات نارية اخترقت جسده , حيث كانت آثار واحدةٌ منها على الحائط الذي خلفه , ويظهر أن القتيل قد أسند جسده على الحائط , أما البقية من الطلقات فقد خرجت من النافذة , ما يدل على أنها أُطلقت جميعاً عن قُرب , والصورة لدي هي أن الجاني قد تفحص المجني عليه إن كان قد مات .. ثم ألقاه أرضاً , لقد كان كل شيء في الغرفة كما هو مرتباً ولم تظهر أية آثارٍ لعراك حول الأثاث والأدراج القريبة من الرجل .. لقد كانت النافذةُ مفتوحةٌ مع أن السماء ممطرة , وقد كانت ستائرها الشفافة مسدلة .. وربما أن المجرم قد استخدم النافذة إما للدخول أو للخروج .. إلا أننا لم نجد ما يدل على ذلك , وما كان عليها سوى بصمات صاحب المنزل ..

لا شك عندي أنه هو من قام بذلك .. فقد كان مُبللاً من الأمام !!

لاحظت أن هناك ثلاثة طلقات نارية لم تُصب أهدافها , حيث أنها قد عملت آثاراً على الجدران وذلك بعيداً عن الجثة , واحدةٌ عند نهاية الدرج في الأعلى , والأخرى قد أصابت جدار الغرفة القريبة من غرفة الضحية , والأخيرة كانت على باب غرفة الضحية .. وربما أن القاتل قد بدأ بإطلاق النار عشوائياً وهو في الأسفل , وذلك لإخافة القتيل قبل القيام بالسرقة !!

كانت هناك أوراقاً كثيرة على المكتب , لاحظت أن أولها والتي كانت في مقدمة تِلك الأوراق , عبارة عن أمرٌ منه لمدير أعماله بأن يقوم بتصفية إحدى الشركات وذلك لأنه لا يثق بشركائه ..

لقد عبث الجاني بغرفة نوم الضحية فقط , حيث الأدراج مُفتحة , وما بها من أوراق أو ملابس مُبعثرة بعيداً هنا وهناك , ما يدل على أنه كان مرتبكاً وخائفاً , والغريب أن من يقوم بإطلاق سبعة طلقات نارية , ثلاثٌ منها عشوائية , لا بد ( إن كان محترفاً ) أنه يعي بأنه بذلك قد ضيق الوقت على نفسه وأنه سيُزيد من إرتباكه وخوفه .. إن كان سارقاً !!

سألت الرقيب سعد :- هل هناك مشتبهٌ بهم أو شهود ؟!

الرقيب سعد :- الرجل عاش وحيداً بعد موت زوجته , وقد مات وحيداً أيضاً , ولا يوجد معه في البيت غير مدبرة المنزل .. وهناك سائقه الخاص .

ذهبنا إلى مركز الشرطة .. وتم حصر واستدعاء جميع من كانوا في محل شُبهه أو كانوا في منزل القتيل في ذلك اليوم .. لقد كانت النتائج تقول بأن الرجل قد تم قتله بين الساعة الواحدة والثالثة بعد الظهر . كذلك فإن الذين يعيشون معه في المنزل أو على علاقةٍ معه , لا يعلمون إن كان يقتني نقوداً أو مجوهرات في المنزل ..

عموماً طلبت من الرقيب أن نبدأ التحقيقات وأن يُحضر لي المشتبه به الأول .. وقد كان محضر التحقيق هو الآتي :-

ما جاء أعلاه يعتبر محضر معاينه لمكان الواقعه ولقد ركز الضابط ومعاونه على بعض الاشياء كــ:
الساعة / الثلاجة / أكواب القهوه / الطلقات النارية / الورقه الخاصة بالسكرتير / النافذه .


--------------------------------------------------------------------------------

الرقيب سعد :- الإسم والمهنة ؟!

الرجل :- سالم .. وعملي بستاني .

الرقيب سعد :- ما سبب قدومك إلى منزل القتيل في ذلك اليوم ؟!

البستاني :- بطلب من صاحب المنزل , حيث أمرني أن أقوم بزراعة أنواعاً معينة من الورود قد كان يُحبها .

الرقيب سعد :- ما تفسير دخولك إلى المطبخ , مع أن مهنتك في فناء البيت ؟!

البستاني :- لم أفعل .

النقيب فايز :- فبماذا إذاً تفسر وجود بصماتك على كوب القهوة الذي كان في المطبخ ؟!

البستاني :- لقد أحضرت لي الخادمةُ كوباً من القهوة .. وأنا في فناء البيت ولم أدخل البيت مطلقاً .

الرقيب سعد :- متى قدمت للعمل في زراعة الزهور .. ومتى خرجت ؟!

البستاني :- أتيت في العاشرة والنصف , وخرجت في الثانية عشرة والنصف .

النقيب فايز :- تستطيع الخروج الآن ..




ثم أمرت الرقيب بأن يُحضر لي المشتبه به الثاني ..

لنركز على وقت تواجده 10:30 الى 12:30

--------------------------------------------------------------------------------

الرقيب سعد :- الإسم والمهنة ؟!

الرجل :- ماجد والمهنة رجل أعمال وشريك القتيل في إحدى المؤسسات التجارية .

الرقيب سعد :- أخ ماجد .. متى آخر مرة شاهدت فيها القتيل ؟!

رجل الأعمال :- اليوم صباحاً .. حيث قُمت بزيارته في منزله , وذلك في الساعة الواحدة والنصف ..

النقيب فايز :- هل كانت الزيارة بموعدٍ مُسبق ؟!

رجل الأعمال :- لا .. لم يكن يعلم بأنني سأقوم بزيارته .. ولكنني كُنت مضطراً لكي أواجهه بحقيقته , وأنه وبحكم إدارته للشركة قد كبدنا الخسائر تلو الخسائر , مع أنه رجل أعمال ناجح ومرموق .. لكنه الطمع والجشع ..

الرقيب سعد ( مقاطعاً ) :- أخ ماجد .. تبين لنا أن هناك خلافاً بينك وبين القتيل .

رجل الأعمال :- نعم .. فقد تكبدت شركتنا خسائر ماليةً هذا العام , وبدلاً من أن نقف مع بعضنا في هذه المحنة التي تسبب هو بها , حيث وضعت بين يديه نُسخاً من المشتروات والإتفاقيات الغير متفقٌ عليها فيما بيننا .. أخبرني أنه يُريد تصفية الشركة .

الرقيب سعد :- أعلم بهذا .. فقد كانت آخر رسالةٍ يكتبها القتيل تتضمن أمراً لسكرتيره عادل , في أن يقوم بجرد ممتلكات الشركة وذلك كي يُعلن تصفيتها .. أممم ( يقول الرقيب ) .. ألا يدعو هذا إلى الشك ؟!

رجل الأعمال :- لا .. ماذا تقصد ؟! مستحيل أن أكون أنا القاتل , فهذا الأمر لا يدعو إلى القتل .

الرقيب سعد :- إذاً ..

رجل الأعمال :- عموماً .. لو كُنت أنا القاتل , فكيف يفوتني إذاً إخفاءُ تلك الورقة !!

الرقيب سعد :- آه الورقة .. إستمع ما هو مكتوبٌ فيها :-

وعليك - السكرتير - أن تقوم بجرد وإحصاء جميع ممتلكات الشركة , وكذلك إعداد قائمةً بجميع مديونياتها سواءٌ للشركات الأُخرى أو للبنوك , فأنا أُريد أن أُعلن التصفية الشاملة للشركة بحُكم أن لي النسبة الكُبرى من أسهمها .. فأنا لا أثق بشركائي مُطلقاً وأكاد أُجزم أنهم ينهبون أموالها ..

النقيب فايز :- عموماً .. نحن لا نتهمك .. ولكن .. هناك شكوك نطمح في إيضاحها .. شكراً لك .. تستطيع أن تتفضل .. لكن أخبرنا متى خرجت من عند القتيل ؟!

رجل الأعمال :- الساعة الثانية والربع ..

النقيب فايز :- تفضل بالذهاب .. وشكراً لك ..

وهنا نركز بوقت تواجده بموقع الجريمة 1:30 الى 2:15




أمرت الرقيب بأن يُحضر السائق , ولما دخل به , كان الرجل مُرتبكاً ..

الرقيب سعد :- اسمك .. ومهنتك ؟!

السائق :- اسمي طلال , ومهنتي سائق خاص للقتيل يرحمه الله ( ثم أخذ يبكي ) ..

الرقيب سعد :- أين كُنت ساعة الجريمة ؟!

السائق :- نعم .. كُنت في سوق المدينة .. وذلك لأشتري بعض الحاجيات للمنزل كالعادة ..

الرقيب سعد ( وقد بدا عليه الجوع ) :- ما كانت نوعية تلك الحاجيات ؟!

السائق :- حاجيات !! كأي حاجيات يحتاجها أي منزل !!

الرقيب سعد :- حدد ..

السائق :- اشترينا بعضاً من اللحوم كالسمك والدجاج , وكذلك بعض الخضروات والفواكه ..

النقيب فايز :- تقول اشترينا !! إذاً لم تكن وحدك ؟!

السائق :- لا .. لقد كانت معي الخادمة , وهذا ما نقوم به يومياً ..

الرقيب سعد :- متى ذهبتما ؟!

السائق :- في الساعة الثانية عشرة تقريباً ..

الرقيب سعد :- ومتى عُدتما ؟!

السائق :- عُدنا في الثانية .. تقريباً .

النقيب فايز :- كيف علمت بالحادثة ؟!

السائق :- لقد وصلت إلى المنزل وأفرغت الحمولة في المطبخ , ثم ذهبت وأدخلت السيارة في المرآب وقمت لأُنظفها مما علق بها من أوساخ بسبب المطر , ثم دخل علي السيد يرحمه الله وحمَّلني مظروفاً للسيد السكرتير .. ولما عُدت فوجئت برجال الشرطة وقد طوقت المنزل .

النقيب فايز :- هل سلمت المظروف إلى السكرتير ؟!

السائق :- لا .. لم أُسلمه إليه شخصياً , فهو لم يكن موجوداً .. لكنني وضعته على المكتب .. آه .. تذكرت ..

عندما عُدت بالحاجيات إلى المنزل .. رأيت سيارة السيد ماجد وهو شريك القتيل .. وقد كانت في فناء المنزل ..

هنا لنركز على الوقت ، خرج 12:00 وعاد 2:00
قال أنه جلب حاجيات كاللحم والدجاج واودعاها المطبخ وجاء بمحضر المعاينه بأن الثلاجة فارغة سوى الخبز والماء والجبن .
هنا أيضا تناقض باقواله واقوال الخادمه .
هنا ايضا الكتاب الذي حمله المجني عليه وكيفية العثور عليه في مكتب
المجني عليه رغم اعترافه بوضعه على مكتب السكرتير .
لاحظ ذكره بانه قال عند عودتي أي في الثانية أمر سيدي بالذهاب الى المكتب وتذكر وجود سيارة الشريك موجوده في فناء المنزل وهذا يعني خروج الشريك قبل وقوع الجريمة .



ثم أمرت الرقيب بأن يُحضر لي السكرتير والذي هو من المُقربين للمغدور به ومن خواصه ..
الرقيب سعد :- الإسم والمهنة ؟!

عادل .. وأعمل سكرتيراً للسيد ومفوضاً عنه في إدراة شركة الخدمات والتموين ..

الرقيب سعد :- أين كُنت ساعة الجريمة ؟!

السكرتير :- كُنت في مكتبي في شركة الخدمات والتموين وذلك لإحصاء وجرد أموالها وعوائدها وما عليها .. بأمرٍ من السيد .

النقيب فايز :- متى آخر مرةٍ قابلته ؟!

السكرتير :- في صباح هذا اليوم .. تقريباً في العاشرة أو العاشرةَ والنصف .

النقيب فايز :- ما دواعي أمر السيد في هذا الجرد ؟!

السكرتير :- السيد يرحمه الله , تبين له أن هناك إختلاساً في الشركة التي بينه وبين المجموعة التي يتزعمها السيد ماجد , فطلب مني أن أقوم بذلك لكي يتسنى له إعلان تصفية الشركة ..

الرقيب سعد :- يبدو أن الجرد سيطال جميع ممتلكات السيد الآن .. إلا أن الأمر سيكون من خلال جهةٍ رسمية وحكومية ..

النقيب فايز :- تستطيع الذهاب الآن ..






ثم .. ذهب الرقيب سعد وأحضر معه الخادمة .. واستأذن في أن يغادر حتى يتمكن من أن يأكل شيئاً ..
أفادته بمقابلة المجني عليه الساعة 10:00 الى 10:30 في مكتبه علما بأن السائق أفاد بأنه حمل له كتاب من سيده بعد الثانية .
لم يقم الضابط بسؤاله عما ورد باقوال السائق .


النقيب فايز :- الإسم والمهنة ..

الخادمة :- عفاف وأعمل كخادمة منزلية في منزل السيد جابر ..

النقيب فايز :- أين كُنتِ وقت الحادثة ؟!

الخادمة :- كُنت في سوق المدينة حيث أوصلني السائق ..

النقب فايز :- متى عدتما ؟!

الخادمة :- لا أذكر .. فليس معي ساعة .

النقيب فايز :- ماذا فعلتي بعدها .. ؟!

الخادمة :- ذهبت إلى غرفة الجلوس وقمت بتنظيفها , ثم دخل علي السيد من الباب الخارجي , وسألته إن كان يُريد شيئاً , أو ليسمح لي أن أعود والدتي .. وبعد أن وافق ذهبت إلى زيارتها .

النقيب فايز :- هل ذهبتِ سيراً على الأقدام في ذلك اليوم .. الممطر ؟!

الخادمة :- لا .. لما خرجت رأيت السائق طلال وهو يُخرج السيارة من المرآب , فسألته أن يوصلني إلى هناك ..

النقيب فايز :- كم قضيتي من الوقت في تلك الزيارة ؟! ومتى عُدتي ؟!

الخادمة :- جلست عندها حوالي الساعة , ثم اتصلت بطلال ولما لم أجده , خرجت سيراً حيث كُنت أخشى أن اتأخر في الرجوع , وعُدت إلى البيت في الثالثة والنصف بالضبط ..

النقيب فايز :- تقولين .. بالضبط !! مع أنكِ لا تضعين ساعةً في يدك !!

الخادمة :- نعم .. لكنني عندما دخلت البيت كُنت قد نظرت إلى ساعة الحائط مباشرة .. وقد كان موعد الدواء الذي يأخذه السيد .. ولما ذهبت به إليه .. ( تبكي ) وجدته .. مقتولاً ( تبكي ) ..

النقيب فايز :- حسناً .. تستطيعين الذهاب الآن ..
ذكرت بأنها كانت في السوق وقت الحادث وعند أسترسالها بالحديث قالت وبعد عودتي دخل علي سيدي من الباب الخارجي .
خرجت مرة أخرى وعادت في الثالثة والنصف .



ثم دخل علي الرقيب سعد وقد كان مرتاحاً ومُستعداً لكل أمرٍ آمره به .. فتناقشنا مطولاً .. ثم قلت له :- بمن تشك ؟!

الرقيب سعد :- أشك في هذا المتعالي المسمى .. ماجد !!

النقيب فايز :- وهل يسرق البيوت من هم في صفة رجال أعمال ؟!

النقيب فايز :- عموماً .. أنا أشك فيهم جميعاً وبلا استثناء .. فالكل يخفي أمراً سواءٌ له علاقةٌ بالحادثة أم لم يكن !!

الجريمة وقعت ما بين 2:30 و3:30
الجريمة وقعت في عدم وجود البستاني والسائق والخادمه والشريك حسب ما جاء بأقوالهم بمحاضر التحقيق .

وهناك اسئلة قد غفل عنها الضابط ومعاونه قد تساعدهم في كشف الجريمه .

أخي وزميلي محمد أشكر لك ما جلبت وأرجو منك توضيح أمكانية طرح أسئلة على المشتبه بهم والأجابة عليها !!

تحياتي لك وتقبل أحترامي .

راعي الوقيد
12-07-2005, 21:23
محمد العربــــــــــــي !!

الله يعطيــك القوة والعافيــــــــــة على هالموضوع الشيق :)

ما قريته زين كل ما ادخل اقول ايه ماهو وقته واطلع:)

الوكاد حتى هالحين ماهو وقته مااااار ابطبعه واقراهـ بالليل على النومه

اغدينن احلم بالحل:)

تحيتـــــي لك والتقديـــــــــــر ،،،

والسلااااااااااام ...
..

محمد العربي
12-07-2005, 21:58
عذراً لتأخري في الرد ..

وسؤال أخي محمد عن طريقة الإستجواب , فالأمر هو أن تشك بأحد المشبوهين , وتُلقي عليه ثلاثة اسئلة تكون مقبوله وواضحه وإن كانت من ثلاثة مشاركين متفقين على الشخص نفسه , أما الزيادة والتي تعني إعادة التحقيق للمرة الثالثة .. فهذا يلزمه تسعة اسئلة ..

أختي الكريمة الملاك غيداء ..

المجني عليه أُصيب بأربعة طلقات نارية , ثلاثةٌ منها إخترقت جسده لتخرج من النافذة , أما الرابعة فقد أثرت في الجدار بعد أن إخترقت هي أيضاً جسد المجني عليه .. أي بعد ترنحه ووقوعه ليكون واضعاً ظهره على الحائط .. إلا أن المجني عليه قد غير من وضعه وربما لكي يتأكد من وفاته , وهذا ما تؤكده الدماء على الحائط .

ولنعيد بعض النقاط التي ظهرت على مسرح الجريمة .. والتي هي محضر معاينة كما قال أخي محمد ..

وجود التُحف والآثار الثمينة في مكانها .. فإما يكون السارق جاهلٌ بقدرها , أو أن الجاني ملم بأن هناك ماهو أثمن منها وأخف وزناً , أو ربما أنها عملية قتل من دون دوافع أُخرى .. وأنا أُرجح أن السارق قليلٌ ما يقتل , فهو لا يجمع بين جنايتين في وقتٍ واحد , كما أنه إما أن يتمكن من السرقة أو أن يلوذ بالفرار خاوياً إن لم يكن صاحب المنزل قد أمسك به فعندها قد يُرشح القتل !!

مع أن الأثاث حول القتيل كان كما هو ولا أثر لعراكٍ حوله !!

الساعة المعلقة كانت متأخرة نصف ساعة .. فما السبب !!

الثلاجة الخاوية من مشتروات ذلك اليوم !! أكواب القهوة !! نافذة المطبخ المكسورة !! ونافذة المكتب المفتوحة .. ما الذي جعل القتيل بأن يقوم بفتحها !!

الطلقات العشوائية .. هل كانت لإخافة القتيل ؟! أم أن القاتل قد وجده في أعلى الدرج إلا أنه لم يُصبه ( لسببٍ ما ) وتمكن المجني عليه من الفرار ليلقى حتفه في المكتب !!

محمد العربي
12-07-2005, 22:19
أخي الكريم سرحان ..

الشكوك التي تُسلطها حول السكرتير والسائق قد تكون مقبولة وربما هناك ما يؤيد أقوالك ..

لكن فالسكرتير وكما أوضح في التحقيق , أنه كان مفوضاً عن المجني عليه في إدارة شركة التموين والتي هي شراكةٌ بين مجموعة رجل الأعمال ماجد والمجني عليه , وأنه سكرتيراً له في شركاته الأُخرى الخاصة , وقد يكون السائق قد ذهب بالمظروف إلى الشركة التي تخص المجني عليه ولهذا لم يجد السكرتير حينها !

بالنسبة للثلاثة اسئلة عن السائق .. فهي مقبولة والرقيب تحت أمرك لكي يستدعى السائق وذلك للإجابة عنها .. أما التناقض في ذِكره لتواجده ساعة الجريمة , فستكون تُهمةً عليه بالكذب , تؤكد بعض الشكوك حوله .

أجا
12-07-2005, 23:09
محمد العربي

اشكرك على سرد هذه القضيه بطريقه رائعه

وعندي اسئله وهي

عند استجواب السائق ذكر انه بعد انزال الغراض حضر

اليه الضحيه وارسله الى السكرتير ليوصل اوراق ولم يذكر بانه

وصل الخادمه في طريقه حسب قول الخادمه

ذكرت الخادمه بانها وصلت المنزل بعد عودتها من الزياره الثالثه والنصف

بينما ذكر النقيب بان الساعه متاخره نصف ساعه يعني ان الخادمه وصلت

الساعه الرابعه عصراً


لي عوده بعد الرد

ذيب أجـــــا :goooood:

سلطان الشمري
12-07-2005, 23:48
محمد ../ والله ياخي نلحس مخي .. :(


فكرت وفكرت ../ وابي افكر

ارجوك لاتستعجل بطرح القاتل هنا ..

gentelx
13-07-2005, 13:31
بما انك عارف القصه كلها.....أكيد انت القاتل

سلمان النبهان
13-07-2005, 14:30
اهلا باخي محمد العربي ابداع ومولد كاتب بوليسي محترف
والله يستر على المساكين الغافلين ( بعض الناس ) عندك .
كل جريمة تحصل ابحث عن المرأه فهي ركنها الاساسي !!!!
الفاعل هي (( الخادمة )) ويوجد شريك معها السائق ..
تستدعى للتحقيق معها ويضيق الخناق عليها ويقارن التحقيق معها
مع مايدلي به السائق وذلك حول الاغراض التى تم شراءها
واين وماهي فالثلاجة فارغة ....ويجرى بحث حول عملية
اطلاق النار على المجنى عليه حيث يتضح ان من اطلق لايجيد التصويب
مما جعله يصيب الجدار خلف القتيل مما يتفق معه انها الخادمة .
اضافة للشك خروجها للزيارة رغم وجود ضيف بالمنزل وسوء الجو .
مما يؤكد ادانتها بالجريمة واخفى الحقيقة ...

راعي الوقيد
14-07-2005, 13:34
الرقيب سعد :- أيعقل أن تكون ثلاجة منزلي ممتلئةٌ من كل نوع , وهذا الثري لا يوجد لديه هنا غير الجبن والخبز والماء !!

السائق :- اشترينا بعضاً من اللحوم كالسمك والدجاج , وكذلك بعض الخضروات والفواكه ..

الرقيب سعد :- أعلم بهذا .. فقد كانت آخر رسالةٍ يكتبها القتيل تتضمن أمراً لسكرتيره عادل , في أن يقوم بجرد ممتلكات الشركة وذلك كي يُعلن تصفيتها .. أممم ( يقول الرقيب ) .. ألا يدعو هذا إلى الشك ؟!
ثم دخل علي السيد يرحمه الله وحمَّلني مظروفاً للسيد السكرتير .. ولما عُدت فوجئت برجال الشرطة وقد طوقت المنزل .

النقيب فايز :- هل سلمت المظروف إلى السكرتير ؟!

السائق :- لا .. لم أُسلمه إليه شخصياً , فهو لم يكن موجوداً .. لكنني وضعته على المكتب .. آه .. تذكرت ..

عندما عُدت بالحاجيات إلى المنزل .. رأيت سيارة السيد ماجد وهو شريك القتيل .. وقد كانت في فناء المنزل ..

اولا ً : الثلاجة مابها إلا ّ الجبن !؟

والسائـــق يقول إشترينا مالذ وطاب من اللحوم والأسماك !!؟

إذا ً اين ذهبت كل هذهـ الحاجيااااات:) .؟

ثانيا ً : السائــــق يقول ان الرجل بعثه لأن يعطي السكرتير الورقة الخاصة

بالتصفية !!؟

في حين ان الورقة كانت بين يدي القتيل ساعة القتل !!؟

النتيجة:)

إضغطوا على السائق اكثر من اللازم إضغطوا إضغطوا:)

وسيعترف حتما ً بالقاتــــــــل !!؟

ولا تنسى اخي الكريــــــــــــم محمد الإجابة على تساؤلاتــــــــي

تحيتـــي لك

والسلااااااااااااااام ...
..

الصيرمي
14-07-2005, 17:58
الكاتب القدير محمد العربي

تسلم يمناك على القصه البوليسيه هاذي والي ذكرتنا بايام زمااااان:)

ايام كنا نتابع كونان وعموه الزابط:)

القاتل بصريح العباره :)

الخادمه والسايق ليش انهم مرتبكين:)

وكمانه سررررررقوا الحاجات الي اشتروها من السوق:)

والساعه هاذي قضيتها قضيه وانا اشك ان لها يد بالموضوع:)

تحياتي:)

الجازي
14-07-2005, 19:07
أخوي محمد العربي ,,

يعطيك العافية على هالموضوع الشيق جدا خله يحرك العقول الراكدة مع هالإجازة :)

حاليا ترجح عندي بنسبة 95% إن القاتل هو السائق ,,

أدلتي راح أذكرها في وقت أوسع ,, بس حبيت أسجل انطباعي عن الموضوع وبعدين أمخمخ عليه زين ,,

تحياتي

راعي الوقيد
15-07-2005, 05:14
^
^
اي سايـــــــق الله يهـديتــس :)

مسكيــن ظلمتيــه !؟

ابــو عـرب تأكـد عنـدي وبما لا يـدع مجالا ً للشـك !! بأن القاتـل

الحقيقـي هـو السكرتيـر عادل !؟؟

اليـكم الدوافــع :-

الـدافـع الأول:

ما قاله الشـريـك للقتيــل :-

تكبدت شركتنا خسائر ماليةً هذا العام , وبدلاً من أن نقف مع بعضنا في هذه المحنة التي تسبب هو بها , حيث وضعت بين يديه نُسخاً من المشتروات والإتفاقيات الغير متفقٌ عليها فيما بيننا .. أخبرني أنه يُريد تصفية الشركة .

الـدافـع الثانـي :-

ما كتبـه القتيـل للسكرتيـر :-

وعليك - السكرتير - أن تقوم بجرد وإحصاء جميع ممتلكات الشركة , وكذلك إعداد قائمةً بجميع مديونياتها سواءٌ للشركات الأُخرى أو للبنوك , فأنا أُريد أن أُعلن التصفية الشاملة للشركة بحُكم أن لي النسبة الكُبرى من أسهمها .. فأنا لا أثق بشركائي مُطلقاً وأكاد أُجزم أنهم ينهبون أموالها ..

حيـث ان السكرتيـر هو المديـر المفـوض للشـركة وهو المسئول عن هذهـ الخسائـر وان القيام بإعداد قائمـة المديونيـة فإنـه بذلـك يفضح نفسه بأنه المتسبب في خسائر الشركة التي يديرها:brows:

إذا ً من مصلحته عدم تنفيذ هذا الأمـر !!

والدليل الآخر على أنه من قام بالتنفيذ هو المتمثـل في وجود الخطاب عند القتيل في الوقت الذي قام فيه السائق بوضع هذا الخطاب في مكتب السكرتيــر عادل حيث لم يجدهـ ساعتها !؟:vertag:

قرار الإتهام موجـه للسكرتير عادل قيامه بقتــل السيـد مع سبق الإصرار والترصـد وإتهامـه بتنفيـذ الإختلاس من مال الشركة المسئول عن إدارتها !!؟

وأرى إحالة ارواقه لسماحة المفتـي :a:

بس قبل لازم يسدد اللي عليه لأصحاب الشركة

:osama::mf_turban:nerd::mf_gap:

شرايـك ايها الرقيب سعــد :) ؟

سلااااااااااااام ...
..

ابن جشعم
15-07-2005, 08:48
<<<< جاكم كولومبووو انحاشوووا :)

الجريمة الحين قيد الدراسه والتحرّي من قبلي..


لي نكسه عقبين ياسمي..

الصيرمي
15-07-2005, 14:04
ايش صار بالقضيه يا هوووووووووووه :)

ما عرفتوا مين القاتل؟

العربي محمد:)

فينك وجهنا الله يسلمك:)

تحياتي:)

الجازي
15-07-2005, 15:31
ها قد أتيت :)

لكن ليس لأثبت التهمة على السائق مع أنني لازلت أشك به ,, لكن لأضع بين أيديكم ماتوصلت إليه من استنتاجات قد تساعدكم في إثبات التهمة على أحد بعينه :) ولولا أنني في عجلة من أمري لقمت بذلك بنفسي لكن لن أحرمكم من استنتاجات أجاثا كريستي الشمري :) >>> هذا اللي يسمونه الغرور :)

المهم ,, نبدأ من أول كلام النقيب فايز ,,


يبدو أنك لا تُفرق بين الحديث والقديم , فهذه الساعة حديثة .. ألا ترى أنها تعمل على الكهرباء ؟!

قُلت نعم أرى ذلك .. وأرى أيضاً أن الساعة تُشير الآن خطئاً إلى الخامسة والربع !! أي أنها مُتأخرة نصف ساعة تقريباً !!

تأخر الساعة نصف ساعة وعملها بالكهرباء يدل على أن هناك انقطاع للتيار الكهربائي دام نصف ساعة ,, أي أن القاتل حرص على قطع التيار الكهربائي عن البيت لحاجة في نفسه ,, :)


لقد كانت النافذةُ مفتوحةٌ مع أن السماء ممطرة , وقد كانت ستائرها الشفافة مسدلة .. وربما أن المجرم قد استخدم النافذة إما للدخول أو للخروج .. إلا أننا لم نجد ما يدل على ذلك , وما كان عليها سوى بصمات صاحب المنزل ..

الحقيقة أن المجني عليه وهو صاحب المنزل هو من قام فعلا بفتح النافذة والسبب :

قد يكون السبب هو أنه حينما انقطع التيار الكهربائي شك المجني عليه بوجود لص داخل المنزل خصوصا أن عمود الإضاءة الموجود في الشارع كان مضيئا ولعله قد سمع صوت انكسار نافذة المطبخ والذي يقع أسفل غرفته مباشرة :) (( يقطع أبو الذكاء :) )) فأراد التأكد من ذلك وقام بفتح النافذة ليرى ماذا يحدث في الأسفل !!


لقد وصلت إلى المنزل وأفرغت الحمولة في المطبخ

هنا يتبين لنا أن السائق كاذب لأن الثلاجة بدت خالية مما ذكر ,, يجب توجيه سؤال للخادمة عن تلك الأشياء وأين قامت بوضعها !!


الخادمة :- كُنت في سوق المدينة حيث أوصلني السائق ..

عبارة " أوصلني السائق " تدل على أن السائق لم ينزل معها فقد قام بإيصالها فقط ثم عاد ,, ولعل ارتباكه حين سئل عن الأشياء التي قاما بشرائها يثبت أنه لم ينزل معها بل أوصلها فقط ,,


النقيب فايز :- متى عدتما ؟!

الخادمة :- لا أذكر .. فليس معي ساعة .

بما أن الخادمة ليس معها ساعة فبإمكان السائق أن يتلاعب بالوقت فيحدده كيفما اتفق معه ولن تستطيع الخادمة أن تثبت كذبه لأنها لاتحمل ساعة !!


الخادمة :- ذهبت إلى غرفة الجلوس وقمت بتنظيفها , ثم دخل علي السيد من الباب الخارجي , وسألته إن كان يُريد شيئاً , أو ليسمح لي أن أعود والدتي .. وبعد أن وافق ذهبت إلى زيارتها .

دخول السيد من الباب الخارجي يدل على أنه كان في الخارج ,, أي أنه كان عند السائق ربما ليعطيه المظروف ,,


الخادمة :- جلست عندها حوالي الساعة , ثم اتصلت بطلال ولما لم أجده , خرجت سيراً حيث كُنت أخشى أن اتأخر في الرجوع , وعُدت إلى البيت في الثالثة والنصف بالضبط ..

إذا كان الشريك قد غادر في الساعة الثانية والربع ,, وتنظيفها لغرفة الجلوس يدل على خروج الشريك فتكون ساعة ذهابها إلى أمها تقريبا الثانية والنصف وبما أنها جلست عندها حوالي الساعة أي أنها خرجت من عندها في الثالثة والنصف ,, وبما أنها رجعت للمنزل سيراً على الأقدام وفي هذا الجو الماطر سيتطلب ذلك منها تقريبا نصف ساعة فيكون وقت وصولها الحقيقي لبيت المجني عليه هو الرابعة ,, وهذا يتفق مع تأخر الساعة لأنها كانت تشير إلى الثالثة والنصف ,,

وبما أن الجريمة وقعت بين الواحدة والثالثة فإن وقت الجريمة بالتحديد سيكون بين الثانية والربع والثالثة ,,

لازلت أرى أن الشبهات تحوم بقوة حول السائق ,, لكن لأني في عجلة من أمري الآن سأدعكم مع هذه الاستنتاجات ولعل لي عودة هذه الليلة بإذن الله لأرى كيف سنصل إلى النتيجة ,,

لدي بعض الأسئلة ,,

كوب القهوة الآخر لمن ؟؟

ومتى شرب البستاني قهوته ؟؟

وإلى اللقاء :)

<<<<<<<<<<< كونانة :) :)

الرعب
16-07-2005, 10:35
وش صار على الموضوع يا محمد العربي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

رد على موضوعك ما يصير تعلقنا كل هالوقت :(

دمت،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الرعــــــــــــــب ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

محمد العربي
16-07-2005, 18:34
أشكر الإخوة .. معايد القريتين , الملاك غيداء , نبراس , مديح التلعة , ابو شوارب , صلفيق , عبدالرحمن , سرحان , محمد , راعي الوقيد , ذيب أجا , و gentelx له شكر خاص , سلمان النبهان , الصيرمي , الريم , بن جشعم والرعب


إذاً لنُعيد الشكوك التي ركز عليها الإخوة .. والذين ركزوا على شخصيةٍ معينة لكلٍ منهم .

بالنسبة لرجل الأعمال فقد كان تواجده بين الواحدة والنصف والثانية والربع والجريمة وقعت كما أفادت التحليلات بين الواحدة والثالثة وهذه ملاحظة من أخي محمد .. والذي يعود لتبرئته إستناداً على أقوال السائق إن صحت أقواله ..

السائق .. في إفادته يقول بأنه أحضر لوازم المطبخ من لحوم وغيرها بينما الثلاجة خاوية من كل ذلك وهذه من محمد ومن سلمان النبهان وراعي الوقيد والصيرمي وأجاثا كريستي ( الريم ) وأجاثا هذه قد تُعفيه من هذه اللوازم بسبب أنه أوصل الخادمة فقط ولم يكن معها في السوق . وقد تنسب إليه الكذب لأن الخادمة لا تمتلك ساعةً في يدها فيستطيع بذلك التلاعب بالوقت .

السائق أفاد ( وهذه لسرحان ) بأنه خرج من المنزل لإيصال المظروف في الساعة الثانية والربع وأنه أوصل الظرف إلى المكتب في الساعة الثالثة إلا ربع , ثم عاد إلى البيت في الساعة الرابعة والنصف ..

المظروف الذي أعطاه إياه المجني عليه وكيفية العثور عليه في مكتب المجني عليه رغم اعتراف
السائق بوضعه على مكتب السكرتير .. وهذه من محمد وراعي الوقيد ( وهذا لا يعني بأن الخطاب الذي وُجد على مكتب المجني عليه .. هو نفسه الذي وضعه السائق على مكتب السكرتير ) .


السكرتير .. أفادته بمقابلة المجني عليه الساعة 10:00 الى 10:30 في مكتبه علما بأن السائق أفاد بأنه حمل له كتاب من سيده بعد الثانية وهذه من محمد .. ( وهذا قد يُبين أن هناك أمراً إستجد بعد أن تقابل المجني عليه مع سكرتيره بعد العاشرة والنصف فبعث برسالةٍ إلى السكرتير !! )


الخادمة .. ذكرت بأنها كانت في السوق ساعة الجريمة , مع أنها أفادت برؤيته حال عودتها .. وهذه من الملاك غيداء ومحمد .

أفاد السائق بأن سيده قد بعثه برسالةٍ إلى السكرتير بينما لم يذكر أن الخادمة قد ذهبت معه لإيصالها إلى منزل أُمها .. وهذه من ذيب أجا .

خروج الخادمة من المنزل في مثل هذا الجو ومع تواجد أحد الضيوف يُدين الخادمة خصوصاً وأن هناط طلقات عشوائية تُفيد بعدم إجادة التصويب .. وهذه من سلمان النبهان .

تنظيفها لغرفة الجلوس يدل على خروج الشريك فتكون ساعة ذهابها إلى أمها تقريبا الثانية والنصف وبما أنها جلست عندها حوالي الساعة أي أنها خرجت من عندها في الثالثة والنصف ,, وبما أنها رجعت للمنزل سيراً على الأقدام وفي هذا الجو الماطر سيتطلب ذلك منها تقريبا نصف ساعة فيكون وقت وصولها الحقيقي لبيت المجني عليه هو الرابعة ,, وهذا يتفق مع تأخر الساعة لأنها كانت تشير إلى الثالثة والنصف .. وهذه من الريم وأيضاً من ذيب أجا لتبرئة الخادمة مِن ما اتهمته بها الملاك غيداء .



إذاً .. ( تورط النقيب مع الرقيب ) .. عموماً فأنا أشكركم جميعاً لملاحظاتكم تلك والتي هي فعلاً تدعو إلى الشك والريبة ..

وللزيادة عليها .. فلنُعيد بعض الامور ..

أخبر النقيب في أول قوله بأن مكان الجريمة لا يبعد عن مكان تواجد ( سوق المدينة ) سوى خمسة دقائق , والسائق والخادمة قد أخذا وقتاً طويلاً في السوق !

وأخبر البستاني بأنه قد حضر المنزل لزراعة أنواعاً معينة من الورود مع أن الجو ممطر !

أخبر رجل الأعمال بأنه قد وضع بين يدي المجني عليه نُسخاً من عقود ومشتروات خاسرة .. فأين ذهبت ؟!

أخبر السكرتير بأمرٍ يربط بينه وبين تلك الأوراق وبين رجل الأعمال !

أخبرت الخادمة بأنها لم تجد السائق بعد أن أنهت زيارة والدتها !

الجميع قد أخفى أمراً !!

فهل له علاقة في الجريمة ؟!

فهل إذاً .. إن كان يكذب أحدٌ ما , فقد كان يُخفي أمراً لم يكن يوافقه عليه صاحب المنزل , وإن كان لا صلة له بالجريمة ؟!

غاده
16-07-2005, 18:44
وربي سااااااااااااااااااحر هناك اشياء صغيره لم ننتبه لها


برافوووووووو عليك !!!!!!!!!


دمت بخير 000 نرجع نفكر مره ثانيه :)

الجازي
17-07-2005, 03:13
جدّ لي استنتاج جديد :) >>> حسافة يقرقع بصدري لازم أمحط به هنا :)

بدأت تراودني الشكوك بأن هناك في الأصل جريمتان تصادفتا في وقت التنفيذ ,,

الأولى جريمة قتل ,, والثانية جريمة سرقة ,,

الجاني السارق هو من قام بفصل الكهرباء وكسر نافذة المطبخ والتي على إثرها فتح المجني عليه نافذته ليتأكد من وجود لص بالمنزل ,, وهذا السارق هو من قام ببعثرة محتويات غرفة نوم المجني عليه بحثاً عن شيء ثمين ربما ,,

أما الجاني القاتل فيبدو أنه قد انقطع عنه التيار الكهربائي مما تسبب في خلط أوراقه وحين سمع صوت السارق الذي كان يريد دخول غرفة نوم السيد ظنه سيد المنزل فقام بإطلاق النار عليه وهو في الدرج وملاحقته وهذا ماجعل الجدار في أعلى الدرج وجدار الغرفة القريبة من مكتب السيد مصابة بالطلقات النارية العشوائية ,,

ومن ثم قام بدخول مكتب المجني عليه وحين وجده واقفاً أمام النافذة أطلق عليه النار ليرديه قتيلاً مما تسبب في تلطيخ الجدار بالدم ,, وبعدها قام بالتأكد من موته ,,

إذا ثبتت صحة استنتاجاتي وأن هناك جريمتان ,, فأعتقد أن السارق هو السائق أو لعله البستاني بتعاون مع السائق الذي دبر له خطة السرقة من قطع للكهرباء وتنسيق موعد لغرس الزهور ونحوها ,,

وهذا ماجعل السائق يبدو مرتبكاً ومتردداً في أقواله فهو يظن أن البستاني هو من قتل السيد ,,

أما القاتل فقد يكون السكرتير لأنه مفوض من قبل المجني عليه في إدارة أعماله وكان يخشى من افتضاح أمره بعدما قام الشريك ماجد بتسليم السيد نسخاً من أوراق فيها عدد من المشتروات والاتفاقيات غير المتفق عليها بين الشريكين اي أن السكرتير والذي قد فوضه المجني عليه قام بالتلاعب بهذه العقود دون علم المجني عليه وهذا ربما مادفعه لقتل سيده ,,

<<<<<<<<<<< ارسوا لكم على بر يا أجاثا :) ياكونانة :) يا من جنب القدة :)

راعي الوقيد
17-07-2005, 19:20
القاتــل لقيناهـ :)

عاااااد تسان بوهـ جريمة اخرى فأترك البحث للمساعدة كونانة:)

تششششششاو

أجا
18-07-2005, 03:14
انا اقول ان القاتل هو السائق بمساعدة البستاني وذلك للادله

1- عندما وجدوا البصمات على الكوبين بالمطبخ قال البستاني ان الخادمه احضرة له القهوه

اثناء ماكان يقوم بعمله بالبستان

علماً بان الجو ممطر فكيف يتناول القهوه بهذا الجو

2- الزجاج المكسور وهو يطل على الحديقه المنزليه فلماذا لايكون البستاني قد اختباء بالحديقه

باتفاق مع السائق

3- الخادمه قالت بانني اتصلت على السائق طلال ولم يرد علي وكان ذلك حوالي الساعه الثالثه

يعني اثناء ماكان السائق والبستاني يقومون بالقتل والسرقه والجريمه حددت انها في ذلك الوقت

4- قول السائق بانني اتجهت الى مكتب السكرتير وهو لم يصدق في ذلك

بل اتجه بالبستاني ومعه الاغراض التي كانت بالثلاجه وكذلك ماتقاسمه من السرقه

لان البستاني اخذ الذي بالثلاجه

5- وجود ملابس المجني عليه مبلله من الامام لانه سمع الاصوات وفتح الدريشه وكان وقتها

الجو ممطر وشاهد ان البستاني هو السارق وبما ان انكشف الامر دخل السائق واطلق الرصاص

ورجع البستاني لكي يتاكد انه قتل

هذا ماحبيت اضافته وكذلك توقعاتي بالجناه

تحياتي

ذيب أجـــــــــا

القطوه الحولا
18-07-2005, 07:38
الفاضل محمد العربي 000



متى نعرف شخصيه وهويه القاتل ؟



آخر توقع لي بان القاتل هو السكرتير 000


اعتقد المغدور به اكتشف خيانته او إختلاسه وتلاعبه باموال الشركه


دمت بود 00 بعيدا عن القتله والمجرمين :)




مــــمـــــمــمكن نوجه اسئله للسكرتير خخخخخخخخخخخخخ


بس وانا لابسه نظاراتي الشمسيه حتى ما يخاف ويقول حقائق مغلوطه انا من راي من قال بان القاتل هو السكرتير خخخخخخخخخخخ كذا لاني ما حبيته خخخخخخخ

قــــــــقــــــــــقــــــقــــديمه يالوقيد سبقك بها عكاشه قصدي الملاك خخخخخخ خخخخخخخخخخخخخخخ

القطوه الحولا
20-07-2005, 11:46
<<<<< تــــقـــــــقـــقول قبل لاتسافر للربع الخالي

بتستدعي لها السكرتير يالمشرف محمد العربي

وووولا ترتكب جريمه بالعام ----- وخصوصا مع وضع العيون---- يزداد عدد المتضرررين خخخخخخخخخخخ

باااااااااااي

ابن جشعم
21-07-2005, 01:55
استفسار ياليعربي...!!

انت قلت :

لقد كان كل شيء في الغرفة كما هو مرتباً ولم تظهر أية آثارٍ لعراك حول الأثاث والأدراج القريبة من الرجل ..

وبعد ذلك قلت:

لقد عبث الجاني بغرفة نوم الضحية فقط , حيث الأدراج مُفتحة , وما بها من أوراق أو ملابس مُبعثرة بعيداً هنا وهناك , ما يدل على أنه كان مرتبكاً وخائفاً

ممكن توضّح شوين هالنقطة :(

الجازي
22-07-2005, 19:01
^
^
^
الغرفة المرتبة هي غرفة المكتب ,, والغرفة المعفوسةو هي غرفة نوم الضحية ,,

يقولون أبعد المتهمين عن الشبهه هو الفاعل :)

يعني الله الله بالخدامة تراها فنانة في التمويه :) إن كيدهن عظيم :)

وشريك المجني عليه بعد ماهيب بعيدة عليه يعملها :)

يعني ممكن يكون فيه تعاون بين هالاثنين :)

>>>>>>>>>>>>ماتسني لخبطت الأوراق :)

هالمرة من جنب القدة بقوة :)

ابن جشعم
22-07-2005, 23:04
^
^
^
الغرفة المرتبة هي غرفة المكتب ,, والغرفة المعفوسةو هي غرفة نوم الضحية ,,

على كيفتس تفسرين الكلام يالريم :(

اقرأي النص كاملاً ..

لقد كان الضحية مُكباً على وجهه , وقد أُصيب بأربعة طلقات نارية اخترقت جسده , حيث كانت آثار واحدةٌ منها على الحائط الذي خلفه , ويظهر أن القتيل قد أسند جسده على الحائط , أما البقية من الطلقات فقد خرجت من النافذة , ما يدل على أنها أُطلقت جميعاً عن قُرب , والصورة لدي هي أن الجاني قد تفحص المجني عليه إن كان قد مات .. ثم ألقاه أرضاً , لقد كان كل شيء في الغرفة كما هو مرتباً ولم تظهر أية آثارٍ لعراك حول الأثاث والأدراج القريبة من الرجل .. لقد كانت النافذةُ مفتوحةٌ مع أن السماء ممطرة , وقد كانت ستائرها الشفافة مسدلة .. وربما أن المجرم قد استخدم النافذة إما للدخول أو للخروج .. إلا أننا لم نجد ما يدل على ذلك , وما كان عليها سوى بصمات صاحب المنزل ..
وفي الأخرى يقول:

لقد عبث الجاني بغرفة نوم الضحية فقط , حيث الأدراج مُفتحة , وما بها من أوراق أو ملابس مُبعثرة بعيداً هنا وهناك , ما يدل على أنه كان مرتبكاً وخائفاً , والغريب أن من يقوم بإطلاق سبعة طلقات نارية , ثلاثٌ منها عشوائية ,

عاد هو وينوه يرد علينا اليعربي؟؟؟؟؟

الجازي
23-07-2005, 02:38
الله يسامحك ,, وليه أفسره على كيفي !!

واضحة زي الشمس :)

بصراحة أنا فهمتها كذا على طول ,, بس يوم شككتني في كلامي رجعت أقرا الموضوع من جديد ولقيت ضمن الردود هالرد للأخ محمد العربي :)


2 - مالذي سرق من المنزل وهل سرقت من غرفة نومه ؟

لا أحد يعلم إن كان المجني عليه يُخفي ممتلكات ثمينة أو أموال أو مجوهرات في المنزل , وكما يظهر في الأعلى فلقد كان العبث والبحث محصوراً في غرفة نوم المجني عليه .

يعني نفس كلامي ,,

أتوقع إنه التبس عليك كلمة الضحية في الجملة الثانية وتوقعت إن الضحية موجود في غرفة نومه !!

الغرفة اللي كان فيها الضحية هي غرفة المكتب وليست غرفة نومه ,,

إذا عندك شبهه علمني ترى هالجرايم يصير فيها مثل هالحركات ماهي بعيدة :)

محمد العربي
23-07-2005, 11:42
أنا خجلٌ والله من تأخري عليكم حتى أظن أنكم مللتم الموضوع .. ويعلم الله كم كنت منشغلاً في الإسبوع الماضي ..

راعي الوقيد
23-07-2005, 13:22
^
^
طيب الاسبوع الماضـــــــي مشغــــــــــول:(

وهالحيــــــــــن ما عندك شغـــــــــــــل هيه

عطنا الزبــــــــــدة تراك جبت لي الللللللللـ...:)

لاتوخــــــــر علينا جزاك الله خار:)

سلااااااااااااام ...
..

محمد العربي
23-07-2005, 19:13
لقد إبتعدتم كثيراً .. فالمتهم الحقيقي هـــــو ...

الرقيب سعد !!



المجني عليه كان رجل أعمالٍ ناجح ومميز وقد كان الكثيرين من رجال الأعمال مِن من هم دونه يطمحون للشراكة معه , وذلك لأمانته ونزاهته وللمستقبل الناجح الذي سيحظى به من يؤسس معه مشروعاً ما .

وبسبب أن الرجل في أواخر عمره وشعوره بأنه لن يتمكن من متابعة تلك الشراكة بينه وبين المجموعة التي يرأسها ماجد , قام بتفويض سكرتيره والذي يثق به كثيراً , بأن ينوب عنه وأن يرأس الشركة . ولم يكن ليعارضه أحد , نظراً للحصة العظمى التي يمتلكها المجني عليه في هذه الشركة الوليدة .

لقد كانت بداية الشركة موفقة خصوصاً وأن المجني عليه قد تعهد بتسويق منتجات الشركة عبر مجموعته الخاصة , وهذا ما كان يزيد من فرص النجاح ويُعزز الثقة والشعور بالإطمئنان من جهة شركاء المجني عليه .

إلا أن الشركة قد بدأت بالتدهور وبجني الخسائر المتتالية , مما جعل الشركاء يضيقون ذرعاً بشريكهم خصوصاً بعد أن عاينوا الكثير من المشتروات والتي لم تكن لازمة لتدعيم الإنتاج , كما أن الإنتاج قد وصل لمرحلة الإغراق أيضاً .

حاول رجل الأعمال ماجد أن يتصل بشريكة والذي كان يرفض محادثته أو الإستماع إليه , حيث أعلمه بأنه ينوي تصفية الشركة وأنه لمس منه الخيانةَ والغدر .. حيث كان سكرتيره قد أعلمه بكل ما يحدث في الشركة .

لقد كان السكرتير في منزل المجني عليه في الساعة العاشرة , وأعلمه حينها بأن شركاء المجني عليه يعبثون في الشركة وأنهم يُسوقون المنتجات بطريقتهم والتي لم يكونوا قد إتفقوا عليها جميعاً وأنهم لا يلتزمون بالبنود والعقود التي بينهم , فقال له المجني عليه :-

سأخط لك خطاباً لتصفية الشركة وإنهاءها , وعليك أن تقوم بكامل الإجراءات وعلى عجل , كما أُريدك أن تُعلم الشركاء بذلك وأن تُخبرهم بأن الأمر غير قابل للقاء أو النقاش أو التفاوض .. فأيده السكرتير في ذلك وحمد الله أن الخسائر لم تصل إلى حد الإفلاس وأن الفرصة لا زالت سانحة في إدراك الأمر .. إلا أن المجني عليه قد عاتبه بسبب إخفاء هذا الأمر عنه حتى هذا الحد ..

أخذ السكرتير التفويض بالتصفية , ثم غادر إلى الشركة التي هي بين ماجد وبين المجني عليه للقيام بجرد وإحصاء ما لها وما عليها ..

لم يجد ماجد بُداً من أن يُباغت المجني عليه في منزله , ليُعلمه بأنهم ( كمجموعة ) لم يجهلوا خيانة المجني عليه لهم , وأنهم مع ذلك مستعدون للتفاوض في سبيل المحافظة على الشراكة بينهم ..

حضر ماجد في غياب الخادمة والسائق , وقابل المجني عليه في الساعة الواحدة والنصف , ثم أعطاه نسخ من عقود واتفاقيات خاسرة كان السكرتير قد أبرمها , فدُهش المجني عليه من تِلك العقود , وانتظر السائق حتى يعود إلى البيت , وكان ذلك في الثانية تقريباً , حيث دخلت عليهما الخادمة وسألت سيدها إن كان يُريد شيئاً , فسأل المجني عليه , ماجد إن كان يُريد كوباً آخر من القهوة .

فأجابه بالنفي وأنه قد إكتفى بالكوب الذي صنعه له المجني عليه , فأخذت الخادمة الكوب الفارغ من أمام الضيف ولما همت بالخروج سألها إن كان السائق موجوداً , فأخبرته أنه في المرآب يريد تنظيف السيارة , فخرج إليه المجني عليه وسلمه الظرف , وحينما أخرج السائق السيارة مرةً أُخرى , أوقفته الخادمة لكي تذهب معه , وأخبرته أنها حين دخل عليها المجني عليه من خارج البيت , أخذت منه الإذن بالخروج .. ووافق .

إلا أنها رأت البستاني وقد أنهى عمله , حيث حضر إلى البيت في الساعة العاشرة والنصف وذلك لكي يقوم بتحضير حديقة الزهور والتي كانت محميةً بطبقةٍ من العازل , فذهبت إلى الحديقة وأخذت كوب القهوة الذي أتت به إليه , ثم وضعته على طاولة المطبخ مع الكوب الذي تناوله رجل الأعمال ماجد . وهذا ما جعل الرقيب سعد في حيرةٍ من أمره لوجود بصمتي رجل الأعمال والبستاني على الكوبين اللذين في المطبخ , وكأنهما قد تقابلا وتحاورا وهما يحتسيان القهوة في المطبخ !!

عندما وصل السائق إلى المكتب في الشركة الأُم وقابل السكرتير , وضع المظروف أمامه وأخبره بأن السيد ماجد هو في ضيافة المجني عليه .

السكرتير ( وهو يفتح المظروف ) :- وما كان الحديث بينهما ؟!

السائق :- لم يتسنى لي أن أعلم شيئاً .. فقد كنت في الخارج ..

ثم ذهب السائق .. وعندما أخرج السكرتير ما في المظروف وعلِم أن اللعبة قد كُشفت .. خرج مسرعاً على إثر السائق , فأوقفه وطلب منه أن لا يُخبر المجني عليه أو أي أحدٍ آخر بأنه قد إستلم المظروف أو أنه سيكشف سره والخادمة أمام المجني عليه وأمام الشرطة أيضاً !

وقال له :- ألم تُنهيا أثاث منزلكما ؟!

السائق :- لقد اقتربنا من ذلك !!

ثم فتح السكرتير باب السيارة الخلفي حيث كانت الخادمة , وقال لهما :-

أعلم بأن المجني عليه يرفض فكرة زواجكما , وأنه سيستبدلكما بسائقٍ جديد وخادمةٍ جديدة !!

السائق :- لا يهم الآن .. فنحن مستعدان لأن نبدأ حياةً جديدة !!

السكرتير :- أين ؟! في السجن !! أنا لا أدري لم نفسي قد ضاقت من كتمان رؤيتي لك في سوق الذهب وأنت تبيع عقداً و .. خاتماً و .. سواراً و ... ( فقاطعه السائق ) ..

السائق :- سيدي لقد وعدتني بأن لا تخبر أحداً بالأمر .. ثم إنك ما طلبت مني شيئاً إلا وأخبرتك به ولا إتصالاً أو زيارةً تأتينا في البيت إلا وأخبرتك عنها .. فماذا فعلت لكي تضيق نفسك بهذا السر ؟!

السكرتير :- عموماً فأنا أرى نفسي الآن وقد اتسعت لحمل هذا السر .. لكن عليك بتنفيذ ما أقوله لكما !


ذهب السكرتير إلى منزل المجني عليه وهو عازمٌ على أن يجد حلاً للأمر , وأن يُنهيه قبل أن يقوم المجني عليه بعزله وأن يقدمه إلى شرطة .

قام بكسر نافذة المطبخ , ليدخل منها , إلا أن المجني عليه قد سمع صوت تكسير الزجاج , ففتح النافذة لينظر إلى الأسفل إن كان هناك أحد , وهذا ما جعل جسمه يتبلل بالماء , إلا أن الكهرباء قد انقطعت فجأةً , وكان هذا هو السبب في تأخر الساعة , فخرج المجني عليه من مكتبه وهو ينادي على الخادمة , إلا أن السكرتير قد أطلق عليه النار من أسفل الدرج , ولعدم وجود النور وبسبب أن السماء غائمة حينذاك , لم يتمكن من إصابة المجني عليه من أول ثلاثة طلقات , فهرب المجني عليه إلى المكتب , فكان من السكرتير أن تبعه .

وتمكن من رؤيته جيداً بسبب أن عمود النور في الشارع كان يطل على النافذة مباشرة , لقد كان المجني عليه واقفاً أمامه لا يملك حيلةً من أمره , فأطلق السكرتير النار عليه وأصابه بأربعة طلقات نارية , ولما تأكد من أنه قد مات , أخرج التفويض الذي أعطاه إياه القتيل في أن يقوم بفض الشراكة ويقوم بتصفيتها , ثم وضعها على المكتب ..

ثم ذهب إلى غرفة النوم وقام بفتح الأدراج وإخراج ما فيها ورميه بعيداً , للإيحاء بأن هناك سرقة , وكان يقول في نفسه .. إن لم يتم إتهام ماجد بالقتل بسبب وجود تلك الورقة على المكتب , فسيتم إتهام السائق بذلك لدواعي السرقة !!



تحيتي للجميع .. فقد كان منكم من شك بالمتهم الحقيقي وكان منكم من إقترب من ذلك الأمر والبعض كالأخت الريم قد توصلت لكيفية وقوع الجريمة بحذافيرها ..

إلا أنني لم أوفق بالمتابعة والإجابة عن الإستفسارات بسبب إنشغالي كثيراً في الإسبوع الفائت ( سامع يابن جشعم ونت يا راعي الوقيد ) , وعموماً فهذا ما يُصيب بعض القضايا من إهمال أو تأخير أو عدم إهتمام .. أو ربما نسيان (( << هي زلة لسان ))

سلمان النبهان
24-07-2005, 16:07
يعطيك العافية محمد العربي واخيرا اتضح الامر
وعرف القاتل
ماقصرت على هذا الموضوع وهذه الفكرة الجديدة .

ابن جشعم
24-07-2005, 23:23
يعطيك العافية محمد العربي واخيرا اتضح الامر
وعرف القاتل
ماقصرت على هذا الموضوع وهذه الفكرة الجديدة .
تحياتي

صلفيق ابو قناة
25-07-2005, 00:10
لقد إبتعدتم كثيراً .. فالمتهم الحقيقي هـــــو ...

الرقيب سعد !!


^
^
أنا قايل من الأول الجريمة ما تعدى هالرقيب الأكلة:)


تسلم ابو عرب حبكة بوليسية رائعة جداً:thumb:

سلمان النبهان
25-07-2005, 00:36
^
^
^
^
^
رد يالعربي وطلع الرقيب المسكين من التهمة
صلفيق ابو قناة حركه حلوه اتهام الرقيب هههههههه