الخوير
08-02-2002, 18:57
ما حكم من يصوم وهو تارك للصلاة . وهل صيامة صحيح ؟
الصحيح أن تارك الصلاة عمداً يكفر بذلك كفرا أكبرا وبذلك لا يصح صومه ولا بقية عباداته حتى يتوب إلى الله سبحانه لقوله تعالى ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) سورة الانعام الاية 88
وما جاء في معناها من الآيات والأحادث ، وذهب جمع من اهل العلم إلى أنه لا يكفر بذلك ، ولا يبطل صومه ولا عبادته إذا كان مقرا بالوجوب ، ولكنه رك الصلاة تساهلا وكسلا .
والصحيح القول الأول ، وهو انه يكفر بتركها عامدا ولو أقر بالوجوب لأدلة كثيره منها : قول النبي صلى الله عليه وسلم :" بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " خرجه مسلم في صحيحة من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما .
ولقوله صلى الله عليه وسلم :" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " خرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربعة بإسناد صحيح وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله القول في ذلك في رسالة مستقلة في أحكام الصلاة وتركها ، وهي رسالة مفيدة تحسن مراجعتها ولاستفادة منها
نقلا عن كتاب مجموع افتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز المجلد (3،4) صفحة 217
الصحيح أن تارك الصلاة عمداً يكفر بذلك كفرا أكبرا وبذلك لا يصح صومه ولا بقية عباداته حتى يتوب إلى الله سبحانه لقوله تعالى ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) سورة الانعام الاية 88
وما جاء في معناها من الآيات والأحادث ، وذهب جمع من اهل العلم إلى أنه لا يكفر بذلك ، ولا يبطل صومه ولا عبادته إذا كان مقرا بالوجوب ، ولكنه رك الصلاة تساهلا وكسلا .
والصحيح القول الأول ، وهو انه يكفر بتركها عامدا ولو أقر بالوجوب لأدلة كثيره منها : قول النبي صلى الله عليه وسلم :" بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " خرجه مسلم في صحيحة من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما .
ولقوله صلى الله عليه وسلم :" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " خرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربعة بإسناد صحيح وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله القول في ذلك في رسالة مستقلة في أحكام الصلاة وتركها ، وهي رسالة مفيدة تحسن مراجعتها ولاستفادة منها
نقلا عن كتاب مجموع افتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز المجلد (3،4) صفحة 217