المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كشف عورات هذا الرجل !!!!



حايل يا مهجتي
02-07-2005, 08:12
( العَوْرَةُ ) سوءَةُ الإنسان وكل ما يُسيحيا منه ..

أسئلة تبين عورات هذا الرجل !

السؤال هو :

1 - كم سنة يقال عن أسامة بن لادن إنه مجاهد ؟

2 - ما هي الدول أو الفتوحات التي تمت على يديه - هو - ؟

3 - أو المدن التي فتحت على يديه ؟

4 - أو القرى التي فتحت على يديه ؟

5 - ما هي خدماته للإسلام والمسلمين ؟

6 - من أثنى عليه من العلماء ( ورثة الأنبياء ) ؟ ..

7 - يكون هذا الثناء بعد عام 1416 هـ عندما بان شيء من منهجه ..

8 - ما هي الدول التي في دائرة الإسلام عند أسامة ؟ ..

9 - من هم المسلمون في نظر أسامة ؟ ..

10 - وهل كل من وقف مع الدول الإسلامية - تحديداً مع ولاة أمرهم المسلمين - هل يشمله التكفير الذي قد حصل عليه الحاكم المسلم الذي كفره أسامة ؟ ..

11 - ما رأي أسامة في خدمات دولة التوحيد والسنة للحرمين الشريفين ؟ ..

12 - هل هي مقبولة أو هي مردودة لأنهم كفار عنده ؟ ..

13 – ما رأيه في قراءة المصحف الذي طبعه الملك فهد هل نقرأ فيه أو لا .. لأن الذي طبعه كافر عند أسامة بن لادن - كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً - ؟ ..

14 - ما رأيه في علماء السنة ورثة الأنبياء وقد خالفوه - وهو ليس طالب علم فضلا عن شيخ علم فضلا عن أنه عالم - ؟ ..

15 - ما حكم الأموال التي تؤخذ من ولاة الأمر المسلمين السلفيين في بلاد التوحيد والسنة ؟ ..

16 - من رضي بالملك فهد ملكاً حاكما هل هو كافر ؟ ..

17 - هل كل من أمن على دعاء الأئمة في القنوت على الخوارج في المساجد يكون كافراً ؟ ..

18 - ما موقف أسامة من المسلمين وقد أبغضوه بعد حادث سبتمبر الذي جرجر وسبب البلاء للمسلمين في كل مكان وهو لم يحرك ساكنا والمسلمون يقتلون ويذبحون ويشردون و .. بسببه .. وسبب مباركاته لهذه الأعمال .. ؟ ..

19 - بعد أن بارك أسامة بن لادن تفجير البرجين في أمريكا هل يستطيع - أسامة بن لادن - الوقوف أمام أمريكا ويدافع عن المسلمين - وهو الذي بارك هذه التفجيرات علناً - علماً أن أسماء الذين كانوا على الطائرات محسوبة لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن ؟ ..

20 - لماذا أسامة بن لادن لا يركز على التوحيد وهدم القبور والقباب التي تعبد من دون الله ( وهذا عمل الأنبياء وأتباعهم ) ؟ ..

21 - عاش أسامة في السودان ولم نسمع عنه أنه هدم قبراً يعبد من دون الله أو طوبة ( زحزحها ) من قبر أو ضريح يعبد من دون الله - وما أكثرها هناك - .. والأنبياء بعثوا من أجل التوحيد وأنزلت الكتب من أجله - كذلك - فلماذا لم يقتد بالأنبياء والرسل ؟ إذا لم يكن الأنبياء والرسل هم قدوته فمن قدوته ؟ ..

22 - وكذلك عاش في أفغانستان عدة سنوات ولم يحرك طوبة عن مكانها من الأضرحة التي تُعبد من دون الله - وما أكثرها - لماذا ؟ ..

23 - هل أسامة بن لادن يرى نفسه ومن معه هم ( المسلمون ) وما عداهم ( كفار ) وما هو دليله البين الواضح ؟ علماً أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - يقول : ( لا تزال طائفة من أمتي ..... ) ولا شك على رأس هذه الطائفة ورثة الأنبياء .. الذين ورثوا العلم .. ومن ورث العلم فقد ورث حظاً وافراً ؟

24 - إذا كان الجواب بــ ( لا ) فمن هم المسلمون عنده - تحديداً - ؟ ..

25 - لماذا أسامة بن لادن ( يدخل الجحور والكهوف والغيران والسراديب ) ويجعل الشباب هم الذين يواجهون ثم يذبحون ويقتلون ويؤسرون و .. ؟ .. علماً أن أعداء الله يملكون من الأسلحة التي لا يملك عُشر معشارها - هو وأتباعه - .. بل أقل من ذلك بكثير ؟ ..

26 – لماذا أسامة بن لادن لا يرجع إلى فهم السلف للنصوص النبوية التي تبين معنى الجهاد ؟ ..

27 - هل فتح ابن لادن كتاباً من كتب الفقه ليعرف معنى الجهاد الشرعي الذي وردت فيه النصوص من الكتاب والسنة ؟ ..

28 - هل يعتقد ابن لادن أن جهاد الكفار واجب في كل وقت ؟ أم هو مستحب في كل وقت ؟ ..

فإن قال إنه واجب في كل وقت ؛ فنقول له : ما مصير عوام المسلمين الذين لا يستطيعون الجهاد ؟ ..

وإن قال إنه مستحب في كل وقت ؛ فلماذا يشنع على من لم يجاهد من المسلمين ؟ ..

وإن قال لا أدري ؛ فنقول له كيف تزهق أرواح الأمة كلها وتزج بها في أمر ليس لك فيه أثارة من علم ؟ ..

28 - ألا يعلم ابن لادن ومن مشى خلفه أن الجهاد منه ما هو [ فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية ] ؟ .. أما الفرض عينٍ فهو إن دعا الإمام إلى النفير العام فيكون الجهاد حينئذ فرض عين ..

وإن هجم العدو على بلد يجب على أهل ذلك البلد أن يصدوه بقدر ما يستطيعون ..

[ وإن التقا الصفان حرم الفرار ووجب الجهاد.. ]

29 - ألا يعلم ابن لادن أن الجهاد - جهاد الطلب - لا يكون إلا مع القدرة والقوة ، أما وحال المسلمين في حالة من الضغف فلا يجب عليهم الجهاد ، ويكون حينئذ إلقاء بالنفس إلى التهلكة ، ويؤدي إلى استئصال المسلمين ؟ ..

30 - هل قرأ ابن لادن سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، ولماذا لم يأمر المؤمنين معه بمكة بالقتال ؟ ..

31 - ألا يعلم ابن لادن ومن مشى على فكره المنحرف أن الجهاد الشرعي لا يكون إلا بإمام ، وإلا كان فوضى وليس جهاداً ؟ ..

وفي حديث حذيفة في الصحيحين : " فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " .

32 - هل قرأ ابن لادن الأحاديث التي فيها وجوب استئذان الوالدين الحيين في الجهاد الذي هو فرض كفاية ؟ أم أن المسألة عنده مسألة هوى ، وقول على الله بلا علم ، وحماس مندفع بلا شرع ؟ ..

33 - ألا يعلم ابن لادن أن الجهاد هو من الشرع وشريعة في الإسلام ، ولكن لم يتركه الله لعقولنا وأهوائنا وحماسنا بل بينه في كتابه وفي سنة نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فلماذا لا يرجع إلى النصوص الشرعية وتفسير الأئمة لها قبل أن يغامر بدماء الناس معه ؟ ..

إن قال أنا لا أعلم - وحق له لأنه لم يدرس الشريعة - ، فنقول له لماذا لم ترجع إلى من هو أعلم منك ليعلموك قبل أن تتهور في دماء المعصومين ؟ ..

إن لم يكن يعلم ابن لادن فليعلم ، أنه لا بد من إعداد القوة المعنوية والإيمانية والمادية للقتال ، وأما قتال الرشاش أمام الطائرة فهذا انتحار ؟ ..

وليعلم ابن لادن أنه لا قتال [ قتال طلبٍ ] لمن لم تبلغه الدعوة إلا بعد عرض الإسلام أو الجزية أو القتال ، وأدلته في الأحاديث مشهورة ..

وليعلم ابن لادن أن في الشرع الذي يفهمه العلماء لا الجهال المتحمسون يوجد شيء اسمه ( جواز الصلح والهدنة مع الكفار سواء في جهاد [ الطلب ] أم الدفع ) ..

فأين بن لادن وأين شريعة الله - سبحانه وتعالى - خاصة في الجهاد " وغيره " - ؟ ..



{ ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون }

محمدالشمري
03-07-2005, 15:01
السؤال هو :

1 - كم سنة يقال عن أسامة بن لادن إنه مجاهد ؟
في 11/9/2001 على ما أعتقد ويقال أن البعض يقول ذلك من قبل !!
2 - ما هي الدول أو الفتوحات التي تمت على يديه - هو - ؟
أفغانستان ودمرت والسودان ومزقت والعراق وأحتلت !!
3 - أو المدن التي فتحت على يديه ؟
تورابورا .... بور السودان .... وفلوجة المساجد .
4 - أو القرى التي فتحت على يديه ؟
لم يذكرها التاريخ .
5 - ما هي خدماته للإسلام والمسلمين ؟
تدمير برج التجارة العالمي في أمريكا ، وتدمير أفغانستان، وأزالة حكم البعث العفلقي من العراق وتنصيب أمريكا بدلا منه ، وأعطاء ذريعة للغرب
في حربها على الأسلام بحجة الأرهاب .
6 - من أثنى عليه من العلماء ( ورثة الأنبياء ) ؟ ..
لا أحد .
7 - يكون هذا الثناء بعد عام 1416 هـ عندما بان شيء من منهجه ..
لم نسمع .
8 - ما هي الدول التي في دائرة الإسلام عند أسامة ؟ ..
طالبان وعاصمتها تورابورا.
9 - من هم المسلمون في نظر أسامة ؟ ..
من يتبع ملته .
10 - وهل كل من وقف مع الدول الإسلامية - تحديداً مع ولاة أمرهم المسلمين - هل يشمله التكفير الذي قد حصل عليه الحاكم المسلم الذي كفره أسامة ؟ ..
هو بقى أحد ما كفره .... الله يهديه
11 - ما رأي أسامة في خدمات دولة التوحيد والسنة للحرمين الشريفين ؟ ..
رأيه مخالف للشرع والدين .
12 - هل هي مقبولة أو هي مردودة لأنهم كفار عنده ؟ ..
الا مردوده ومرفوضه للعاقل اللي عنده عقل .
13 – ما رأيه في قراءة المصحف الذي طبعه الملك فهد هل نقرأ فيه أو لا .. لأن الذي طبعه كافر عند أسامة بن لادن - كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً - ؟ ..
لا يهمنا رأيه .
14 - ما رأيه في علماء السنة ورثة الأنبياء وقد خالفوه - وهو ليس طالب علم فضلا عن شيخ علم فضلا عن أنه عالم - ؟ ..
من يقول بأنه علم عليه أن يقدم لنا المدارس والأئمة الذي تتلمذ بها .
15 - ما حكم الأموال التي تؤخذ من ولاة الأمر المسلمين السلفيين في بلاد التوحيد والسنة ؟ ..
هذا سؤال للعلماء .
16 - من رضي بالملك فهد ملكاً حاكما هل هو كافر ؟ ..
لم أفهم ما المقصود من هذا السؤال ( صعب حاول تفسر أكثر )
17 - هل كل من أمن على دعاء الأئمة في القنوت على الخوارج في المساجد يكون كافراً ؟ ..
أيضا سؤال للعلماء حفظهم الله .
18 - ما موقف أسامة من المسلمين وقد أبغضوه بعد حادث سبتمبر الذي جرجر وسبب البلاء للمسلمين في كل مكان وهو لم يحرك ساكنا والمسلمون يقتلون ويذبحون ويشردون و .. بسببه .. وسبب مباركاته لهذه الأعمال .. ؟ ..
تقصد اصحاب العقول أم أصحاب القلوب .
19 - بعد أن بارك أسامة بن لادن تفجير البرجين في أمريكا هل يستطيع - أسامة بن لادن - الوقوف أمام أمريكا ويدافع عن المسلمين - وهو الذي بارك هذه التفجيرات علناً - علماً أن أسماء الذين كانوا على الطائرات محسوبة لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن ؟ ..
هو لو ينفجر هالكمبيوتر راح يقول أنا الي فجرته .
20 - لماذا أسامة بن لادن لا يركز على التوحيد وهدم القبور والقباب التي تعبد من دون الله ( وهذا عمل الأنبياء وأتباعهم ) ؟ ..
هو بلشان بحربه مع الأمريكان وأنت تبي تشغله بشيء ثاني .
21 - عاش أسامة في السودان ولم نسمع عنه أنه هدم قبراً يعبد من دون الله أو طوبة ( زحزحها ) من قبر أو ضريح يعبد من دون الله - وما أكثرها هناك - .. والأنبياء بعثوا من أجل التوحيد وأنزلت الكتب من أجله - كذلك - فلماذا لم يقتد بالأنبياء والرسل ؟ إذا لم يكن الأنبياء والرسل هم قدوته فمن قدوته ؟ ..
الله العالم منهو قدوته .
22 - وكذلك عاش في أفغانستان عدة سنوات ولم يحرك طوبة عن مكانها من الأضرحة التي تُعبد من دون الله - وما أكثرها - لماذا ؟ ..
لا الله يهديك ما تخبر يوم يفجرون البوذا اللي بالجبله ، يوم القرضاوي راح يتوسط علشان ما يفجرونه .
23 - هل أسامة بن لادن يرى نفسه ومن معه هم ( المسلمون ) وما عداهم ( كفار ) وما هو دليله البين الواضح ؟ علماً أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - يقول : ( لا تزال طائفة من أمتي ..... ) ولا شك على رأس هذه الطائفة ورثة الأنبياء .. الذين ورثوا العلم .. ومن ورث العلم فقد ورث حظاً وافراً ؟
سؤال على المذكر الأجابة عنه .
24 - إذا كان الجواب بــ ( لا ) فمن هم المسلمون عنده - تحديداً - ؟ ..
وأذا كان نعم !!!
25 - لماذا أسامة بن لادن ( يدخل الجحور والكهوف والغيران والسراديب ) ويجعل الشباب هم الذين يواجهون ثم يذبحون ويقتلون ويؤسرون و .. ؟ .. علماً أن أعداء الله يملكون من الأسلحة التي لا يملك عُشر معشارها - هو وأتباعه - .. بل أقل من ذلك بكثير ؟ ..
العمر يا شامان ....
26 – لماذا أسامة بن لادن لا يرجع إلى فهم السلف للنصوص النبوية التي تبين معنى الجهاد ؟ ..
سؤال عليه الأجابة عنه .
27 - هل فتح ابن لادن كتاباً من كتب الفقه ليعرف معنى الجهاد الشرعي الذي وردت فيه النصوص من الكتاب والسنة ؟ ..
ما أدري لكن عنده الظواهري يعلمه .
28 - هل يعتقد ابن لادن أن جهاد الكفار واجب في كل وقت ؟ أم هو مستحب في كل وقت ؟ ..
هو عنده كل محتركه حلال .
فإن قال إنه واجب في كل وقت ؛ فنقول له : ما مصير عوام المسلمين الذين لا يستطيعون الجهاد ؟ ..
راح يقول ليش ما يستطيعون .
وإن قال إنه مستحب في كل وقت ؛ فلماذا يشنع على من لم يجاهد من المسلمين ؟ ..
ما أظن بيقوله .
وإن قال لا أدري ؛ فنقول له كيف تزهق أرواح الأمة كلها وتزج بها في أمر ليس لك فيه أثارة من علم ؟ ..
أجل وش تبيه يسوي يترك شغله ويجلس بدون عمل .
28 - ألا يعلم ابن لادن ومن مشى خلفه أن الجهاد منه ما هو [ فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية ] ؟ .. أما الفرض عينٍ فهو إن دعا الإمام إلى النفير العام فيكون الجهاد حينئذ فرض عين ..

وإن هجم العدو على بلد يجب على أهل ذلك البلد أن يصدوه بقدر ما يستطيعون ..

[ وإن التقا الصفان حرم الفرار ووجب الجهاد.. ]
يمكن ما يدري.
29 - ألا يعلم ابن لادن أن الجهاد - جهاد الطلب - لا يكون إلا مع القدرة والقوة ، أما وحال المسلمين في حالة من الضغف فلا يجب عليهم الجهاد ، ويكون حينئذ إلقاء بالنفس إلى التهلكة ، ويؤدي إلى استئصال المسلمين ؟ ..
هو وش دراه وهو جالسٍ بين هالضلعان السود وراكبٍ حصانه .

30 - هل قرأ ابن لادن سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، ولماذا لم يأمر المؤمنين معه بمكة بالقتال ؟ ..
عليه الأجابه .
31 - ألا يعلم ابن لادن ومن مشى على فكره المنحرف أن الجهاد الشرعي لا يكون إلا بإمام ، وإلا كان فوضى وليس جهاداً ؟ ..
وفي حديث حذيفة في الصحيحين : " فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " .
يمكن يحسبٍ نفسه هو الأمام .
32 - هل قرأ ابن لادن الأحاديث التي فيها وجوب استئذان الوالدين الحيين في الجهاد الذي هو فرض كفاية ؟ أم أن المسألة عنده مسألة هوى ، وقول على الله بلا علم ، وحماس مندفع بلا شرع ؟ ..
عليه الأجابه .
33 - ألا يعلم ابن لادن أن الجهاد هو من الشرع وشريعة في الإسلام ، ولكن لم يتركه الله لعقولنا وأهوائنا وحماسنا بل بينه في كتابه وفي سنة نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فلماذا لا يرجع إلى النصوص الشرعية وتفسير الأئمة لها قبل أن يغامر بدماء الناس معه ؟ ..

إن قال أنا لا أعلم - وحق له لأنه لم يدرس الشريعة - ، فنقول له لماذا لم ترجع إلى من هو أعلم منك ليعلموك قبل أن تتهور في دماء المعصومين ؟ ..

إن لم يكن يعلم ابن لادن فليعلم ، أنه لا بد من إعداد القوة المعنوية والإيمانية والمادية للقتال ، وأما قتال الرشاش أمام الطائرة فهذا انتحار ؟ ..

وليعلم ابن لادن أنه لا قتال [ قتال طلبٍ ] لمن لم تبلغه الدعوة إلا بعد عرض الإسلام أو الجزية أو القتال ، وأدلته في الأحاديث مشهورة ..

وليعلم ابن لادن أن في الشرع الذي يفهمه العلماء لا الجهال المتحمسون يوجد شيء اسمه ( جواز الصلح والهدنة مع الكفار سواء في جهاد [ الطلب ] أم الدفع ) ..

فأين بن لادن وأين شريعة الله - سبحانه وتعالى - خاصة في الجهاد " وغيره " - ؟ ..
سؤال طويل على ابن لادن أن يراجع جيدا لكي يجيب عليه .

حايل يا مهجتي اشوى أنك منت مدرس وتحط للطلبه أمتحانات ...
33 سؤال والتالي أصعب من الأول ...
وتبي أحد ينجح يالغالي .

حايل يا مهجتي
13-07-2005, 10:18
الأخ : محمد .......اسفي للتأخر في الرد ...وخاصة حول سؤالك رقم 16

والمقصود من رضي بحكم الملك فهد حفظه الله هو في نظره كافر اي جميعنا كفار والمجتمع بكامله كافر ما عدا طغمته !!!!

طبعا جميع الأسئلة لا يستطيع الدخول فيها لأنه بعيد كل البعد عن مصالح الأمة ويعمل لتفرقتها بكل ما أوتي من قوة ....



بيان :

أصدر الشيخ محمد بن دليم آل دليم بياناً يستحث فيه الشباب الذين يزعمون الانتماء للجهاد, وتحديداً لأسامة بن لادن, على الرجوع عن التطرف والانحراف.


ويأتي ذلك البيان إثر القوائم المتتالية للمطلوبين, والحوادث المتلاحقة التي يتبناها هؤلاء الشباب, مستنداً إلى قراءة أحداث ووقائع تاريخ أمتنا في الماضي والحاضر, ليستعرض عدداً من الحقائق التي لا ينكرها إلا فاجر متنطع - على حد قول ابن دليم, وفيما يلي نص البيان.
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)
أما بعد
فمن خلال القوائم المتتالية للمطلوبين, والحوادث المتلاحقة التي يتبناها الشباب الذين يزعمون الانتماء للجهاد وتحديداً لأسامة بن لادن فإنه لا يجد الإنسان المنصف مفراً من وضع بعض النقاط على الحروف وليست كل النقاط, لعله أن يكون مع الصادقين ويعيد المنحرفين إلى جادة الصواب.
ومن هنا فإنني قرأت أحداث ووقائع تاريخ أمتنا في الماضي, والحاضر, وخرجت بالآتي الذي لا ينكره إلا فاجر متنطع.
أولاً: إن الذين نزل عليهم الوحي وتربوا على يد الرسول صلى الله عليه وسلم ثم اختلفوا حتى تقاتلوا أنهم في نهاية المطاف خرجوا نادمين على ما حدث منهم وما جرى في أوساطهم وتبين لهم أخيراً أن الصواب كان غير ما فعلوا مع بعضهم البعض كما هو الحال مع الخليفة الراشد (عليّ) ومع الذين اختلف معهم (رضي الله عنهم أجمعين). لكنها حقيقة سجلها التاريخ, قرأها المعتدلون المتوسطون الواعون لا أصحاب الأهواء ومن مازالت أشخاصهم تملأ قلوبهم.. قرأها المعتدلون المتجردون فأخذوا منها العبرة, والعظة, وفضلوا صف الجماعة لا صف العصابات المتناحرة هنا وهناك باسم الجهاد والمجاهدين! فلم يشقوا عصا طاعة تحفظ لنا أمننا وتقصي مجتمعنا عن مهاوي الهلاك والعبث والتفرق.
الثاني: عبر تاريخ الأمة أن الذين حملوا رايات الإصلاح الحقيقي الذي يبتغي وجه الله لا وجه الدنيا وعبيدها لم يكن أبداً في منهجهم تكفير المسلمين, ولا الخروج على ولاتهم مهما كانت المبررات والادعاءات والتشدقات, ومن هنا فإن الصفة الواضحة لدي والتي تميز صف المصلحين الصادقين من أصحاب الادعاءات الباطلة تكمن بلا جدال في الوقوف بصفة كاملة وشاملة مع ولاة الأمر والحفاظ على صفهم ولزوم جماعتهم التي أجمع على وجوب طاعتهم من خلالها علماء المسلمين في كل مكان.
الثالث: إن الذين تبنوا أفكار التكفير, ومارسوا أفعال الخروج, ورفعوا راياته على الولاة. لم يكونوا أبداً سوى خنجر مسموم غرسها اليهود والنصارى في خاصرة الأمة طوال تاريخها وحققوا ما عجزوا عنه عقوداً طويلة ضد هذه الأمة, وهذه العصابات العابثة اليوم في بلادنا خاصة هم السيف الذي سلطه اليهود والنصارى على رقابنا وهم الحجة التي يتذرع بها أعداؤنا للنيل من وحدتنا, وتفريق صفنا والإخلال بالأمن في أوساط مجتمعنا في الوقت الذي يزعمون فيه عداوتهم لليهود والنصارى زوراً وبهتاناً فوالله ما هي إلا الأهواء وتزيين الشيطان لهم سوء أعمالهم لا أقل ولا أكثر.
الرابع: أن الذين كانوا في أفغانستان وقاتلوا صفاً واحداً, وجاهدوا صفاً واحداً, وحملوا رايات الجهاد صفاً واحداً. تناحروا أخيراً فيما بينهم وقتل بعضهم بعضاً. واستحل بعضهم دماء بعض, وأعراض وأموال البعض الآخر كما هو حال مدرسة أفغانستان الجهادية للتناحر والتقاتل وهتك أعراض بعضهم البعض, حتى أصبح المجاهد المؤمن بالأمس العميل المنافق اليوم وهكذا!! فهم لم يصلحوا مع أنفسهم أصلاً فكيف يدعون إلى إصلاح الأمة والإصلاح منهم براء.
كنت في زنزانة في مدينة ما وكنت في مرحلة التحقيق.. فعلم بوجودي إلى جواره أحد الشباب الذين كانوا في أفغانستان وهو يعرفني, وأنا لا أعرفه وكانت الأحاديث بيننا بين الحين والآخر. وفي مرة أخذ يروي حكاية رؤيا لأحد الشباب كما زعم قال: إنه عندما كانوا يقاتلون مع طالبان رأى في المنام أن الطائرات كانت ترمي بالصواريخ والقنابل عليهم فتأتي ريح فتحول مسار هذه الصواريخ والقنابل إلى مواقع الأعداء المنافقين؟؟ فقلت سبحان الله (وما يعلم جنود ربك إلا هو) ولكن من هم الأعداء يا أخي قال: أما تعرفهم ياشيخ قلت بلى: اليهود والنصارى!! قال لا: بل هم الذين في شمال أفغانستان!! قلت: حكمتيار, وسياف, ورباني, وإخوانهم, وبقية المجاهدين بالأمس قال: نعم!! فصرخت في وجهه والله دون شعور ويحك المجاهدون بالأمس منافقون اليوم!! حتى وإن تقاتلتم معهم فكيف تخرجونهم من دين الله بهذه الصورة؟! كيف تجرأتم على وصفهم بهذه الأوصاف.. كيف فهمتهم الخلاف مع إخوانكم إلى هذا الحد من السوء, والدمار, للفكر, والعقل وفهم النصوص؟؟ ويحكم يا فلان لماذا قال الله (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما, فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله) فلم يُخرجهم ربهم من دين الله حتى وإن قتل بعضهم بعضاً؟ ومن هنا فهم "علي" رضي الله عنه وأرضاه, موقف الخوارج الذين خرجوا عليه عندما قال بعض الناس هؤلاء كفار يا إمام قال: "لا لا, ولكن إخواننا بغوا علينا", فلم يكفرهم, ولم يصفهم بالمنافقين كما تفعلون أنتم اليوم بمن يخالفكم.. وللعلم "فإن لي موقفاً يذكر سجل في دفاتر التحقيق آنذاك مع هذا الأخ وأمثاله, مما يصدق حربنا لهذه الانحرافات الفكرية منذ سنوات مضت وليست مواقف طارئة". وإني أؤكد لشباب الصحوة ودعاتها الواعين واللازمين لجماعة المسلمين.. أؤكد لهم حقيقة جلية في منهج هؤلاء توجب الحذر منهم والبعد عن تخرصاتهم.. وهذه الحقيقة تقول لكم إذا كان هذا موقفهم مع من قاتل معهم فلم يرقبوا فيهم إلاً ولا ذمة, فما عساهم يفعلون بغيرهم؟ وكيف تطمئن النفوس لأصحاب هذه المواقف المخجلة مع بعضهم البعض قبل الآخرين والله المستعان؟.
الخامس: فتحت كابل واختلف أصحاب الأمس بعد سنوات عجاف من التضحيات, والدماء, والأشلاء, والجماجم, ولم تشفع خبرة, وتجربة, وأحكام هذه السنوات. وتضحيات الأمة الإسلامية لم تشفع للأمة عندهم ليتقوا الله فيها ويثمنوا تضحياتهم الجسام معهم, ولم يشعروا بما يدور حولهم في واقع أمتهم, وفي واقع العالم من حولهم. لم يحسبوا لذلك حساباً ولم تؤثر فيهم وساطات علماء الإسلام, ولا لقاءاتهم تحت أستار الكعبة برعاية "الدولة السعودية" التي يكفرونها اليوم, وقد كانت عندهم مسلمة بالأمس؟!, لم يستفيدوا من كل ذلك فيصلحوا ذات بينهم ويسددوا ويقاربوا, وطغى حب الذات ومصلحة الذات, وأهواء الذات حتى قتلت آمال هذه الأمة في أولئك الأصحاب, وباتت الأمة اليوم تئن تحت وطأة أخطائهم, وتجاوزاتهم, وتخرصاتهم, وغلوهم, وتنطعهم, وتجاهلهم, وجهلهم, ولذلك هاهم الشباب ضحايا مدارس الغلو والتكفير والتفجير يقبعون في الزنازين, والعنابر, يكفرون في الليل, ويؤسلمون في النهار, وهاهم قتلى في الشوارع, والشقق, والبيوت بلا حاجة تستوجب ذلك, ولا دليل من عقل أو نقل يؤيد ما يفعلونه بأنفسهم, وبأمتهم, ومجتمعاتهم.
خامساً: هاهي التقلبات, والتراجعات والاعترافات المخجلة ممثلة في كتب, ومقالات, ومقابلات, وإدانات عبر كل وسائل الإعلام المقروءة, والمسموعة, والمرئية, كلهم يؤكدون من خلالها أنهم مخطئون ومتجاوزون, وأنهم كانوا إلى الباطل أقرب منهم إلى الحق, وإلى الغلو أقرب منهم إلى التوسط, وإلى تقديس الأشخاص إلى حد الانحراف والهلكة‍!.
سادساً: قبل دخول الأمريكان إلى أفغانستان كتبت بحثاً ونشرته رفضاً لتدخل أمريكا هناك, وكنت في مجلس ما في مدينة الرياض وكان هذا المجلس يعج بدكاترة, وأساتذة, وعلماء, وكان الحديث عن عزم أمريكا دخول أفغانستان, فقال بعض شباب مدرسة أفغانستان سالفة الذكر. قالوا وهم يقاطعون بعض المتحدثين في المجلس "لا تنسوا أن طالبان قبوريون, وأصحاب بدع وخرافات"؟ وأخذوا يعددون مثالبهم.. فقاطعتهم قائلاً: لماذا إذاً قاتلتم معهم, ولماذا انتميتم إليهم, وجمعتم لهم التبرعات وما إلى ذلك؟
فقالوا: لأنهم "قبلوا أسامة" ووقفوا معه؟!!
فقط فقط لأنهم قبلوا أسامة؟
لأنهم تعاونوا مع من أحبه هؤلاء الشباب؟ دون تدبر وتمعن في أقواله وأحكامه التي يطلقها على واقع غاب عنه سنوات طويلة ولعمري كيف تؤخذ توجيهات وتنفذ أوامر شخص لا يعرف عن واقع الناس ولا تغير أحوالهم اللهم إلا إذا كانوا يدعون علم الغيب لأسامة بن لادن, هذا شيء آخر. إذاً معيار الولاء والبراء لديهم "حب أسامة بن لادن" وهو معيار النصرة أيضاً, ومن هنا فالقضية ليست لديهم قضية الإسلام, ونصرة الإسلام, والصدور والعودة منه وإليه بصورة محضة للأسف. إنما هو التقديس المخجل لأسامة بن لادن فقط. أقولها بكل صراحة ووضوح حب أسامة بن لادن وتقديسه, وتصنيمه هو معيار هؤلاء الشباب المفتونين, وهو مصدر الحب والبغض في نفوسهم, وموافقة أسامة المقدسة سبب رضاهم عن الآخر, وهكذا وبالتالي فعداوتهم لهذه الدولة بسبب حبهم لأعمال أسامة الذي أصبح من مقتضياته معاداة الآخر, وإلا فهم يعلمون أن الدولة أصدق معهم من غيرها, وأنهم لم يعرفوا الجهاد أصلاً, لولا موقف دعم هذه الدولة للجهاد الشرعي في كل مكان, وقد كانوا يستظلون بظلها يوم كان غيرها يتبرأ من الجهاد والمجاهدين.
كنت في "عنبر" في أحد السجون, وكان الشباب المقدسين لأسامة بن لادن يصنعون "كيكة" كبيرة ويكتبون عليها اسمه, فمن أكل منها فهو مرضي عنه ومن رفض أن يأكل منها فهو عميل للدولة, وولي للكفار, والمنافقين.. هكذا رأيت بعضهم وسمعتهم والله المستعان.
وعلى كل حال فإن الأحداث المتلاحقة، وانتكاس المفاهيم لأتباع هذه الانحرافات والمنحرفين في واقعنا اليوم وانعكاس ذلك على مجتمعاتنا، ووصول أتباعه العُمي في تبعيتهم، الغالين في (أسامة بن لادن) إلى حد لا يطيقه عاقل، ولا يقبله مسلم منصف، يجعلنا نقف موقف الرافضين لتجاوز مفهوم جهادهم وأفكارهم الشاذة محاربين لها بكل ما نملك متعاونين مع الدولة والمجتمع ضد عصابات التحريض والافتراء والتكفير والتفجير.
سابعاً: العداوة التي يتبنونها تحت شعار (إن لم تكن معي فأنت ضدي) وبالتالي يلعّن كل من خالفهم، ويقنت عليه، ويستهزأ به، وتستباح كرامته، وتطلق عليه كل الأوصاف التي لا تليق حتى بالآدمي وينسحب ذلك على ولاة الأمر والعلماء، والدعاة، كل ذلك يجعلنا نقف من هذه التجاوزات وهذا الانحراف موقف الرفض القاطع علنا بل موقف العداء الذي لا يقف عند حد حتى ينتهي هؤلاء من غيهم، وانحرافاتهم وعداواتهم التي لم يسلم منها أحد ويعودوا إلى الصواب والرشد والعقل.
ثامناً: أشهد على هؤلاء الشباب المكفرين والمفجرين أنهم يستلمون رواتب ومكافآت من الدولة داخل السجون فيؤسلمون الدولة آخر الشهر ويُكفّرونها أوله بصورة مخجلة مضحكة لم يعرفها التاريخ من قبل وقد كنت في السجن سابقاً وراسلت عددا من المشايخ بمثل هذه الانحرافات والتناقضات طمعا في أخذهم إياها في الحسبان عند نصح ونقاش هؤلاء المفتونين.
تاسعاً: استخدامهم لمبدأ (التقية) تحت مسمى (الأمنيات) وقاعدة (الضرورات تبيح المحظورات) فيستبيحون الخداع، واستخدام الآخر لتحقيق أهدافهم الخاصة وكم لدي من الشواهد على ذلك ربما نضطر لذكرها وبيانها إن لم ينته هذا الغي الفاضح في أوساطهم.
وإني بناءً على هذا كله ومما تقدم من الأقوال، والأحداث والوقائع التي أشرت إليها سلفاً وبموجب ما أخذ الله علينا من قول الحق أو بيانه للناس أقرر الآتي:
أولاً: إني أرفض رفضاً قاطعاً الخروج على هذه الدولة مهما كانت المبررات المزعومة، وهو الموقف الذي جمعت الشباب من أجله وأعلنته لهم سابقاً داخل السجن وخارجه مراراً وتكراراً.
ثانياً: الدولة مسلمة وقادتها مسلمون وأن من يزعم غير هذا فقد خالف صريح الإسلام قلباً وقالباً وكذب الواقع الذي تعيشه هذه البلاد خاصة في ظل الإسلام.
ثالثاً: أدين الله أن الأمراء عبدالله، ونايف، وسلمان، وإخوانهم قادة هذه البلاد أقرب إلى الحق، وإلى نصرة الإسلام من شلة المتنطعين والمتلونين الذين يزعمون نصرة الدين وهذه أفعالهم وأفكارهم وجرائمهم، وليس هذا محاباة لهم بل هي الحقيقة التي لا ينكرها إلا مكابر.
رابعاً: نعم لا مقارنة بين قادة هذه البلاد وبين بقية المسؤولين في البلاد العربية وهذا الرأي الذي أعلنته في قناة الجزيرة سابقاً بلا تحفظ وأطالب بتقييمهم من كل منصف عاقل على أساسه وأخذه في الاعتبار.
خامساً: نرفض رفضاً قاطعاً أن تمس أعراض هؤلاء المسؤولين أو يتحدث عنهم وعن أعراضهم بسوء مهما حدث فلا يمكن أن يلجأ إلى هذا المس والطعن في الأعراض إلا مفلس حاقد كذاب لا ينتمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حقاً (فما هو بالطعان، ولا البذيء، ولا الفاحش) "صلى الله عليه وسلم" ولا يجوز بأي حال طلب عورات المسلمين عامة وولاة أمرنا خاصة (فإن من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في أهل بيته) كما قال "صلى الله عليه وسلم". بل وأعراضنا لأعراضهم وقاء ولا مجاملة في هذا بل هو الحق الذي لا يخرج عنه مسلم صادق مهما كان خلافنا معهم إن وجد والله على ما نقول شهيد.
سادساً: هذه التفجيرات وأعمال التخريب القائمة الآن سواء في بلادنا أو في مصر أو في الجزائر أو في أي بلد إسلامي وهذه التفجيرات في (لندن) التي تمت بالأمس اتضح يقيناً لا يساوره الشك أن مبعثها، ودافعها هو الولاء الأعمى، والحب الغالي المنحرف والتقديس المرفوض لأسامة بن لادن، وأن نصرة الإسلام منها براء وأنها أضر على الإسلام والمسلمين إلى حد بان به انحراف متزعميها مهما كانوا، وأنهم أصبحوا مصدر شقاء وفساد أمتهم التي يزعمون إصلاحها وأصحاب مثل هذه الأعمال المخجلة، ها هم منذ عشرين عاماً في مصر والجزائر نكصوا على أعقابهم خاسرين ومعترفين بجرمهم ولكن بعد ماذا؟ بعد أن جرعوا أمتهم ومجتمعاتهم ويلات العذاب ومكنوا أعداء أمتهم من التحكم بها والتدخل في شؤونها وهم السبب في كل ذلك فحسبنا الله عليهم ونعم الوكيل.
سابعاً: نعم كنا نقول للشباب إنه إذا صدر عفو من ولاة الأمر فإن عليهم تسليم أنفسهم نظرا لأن هناك تعهداً من الدولة تجاههم وما إلى ذلك.. أما الآن وبعد أن تجاوز هؤلاء المفتونون كل حد واتضح قتلهم لأنفسهم قبل غيرهم فإني أطالبهم بكل وضوح بتسليم أنفسهم دون قيد أو شرط وإني أقرر بكل صراحة تامة أنه لا يجوز لأي مواطن كان أن ينتظر مكافأة بالملايين أو غيرها لكي يقوم بتسليم أي منهم أو الإبلاغ عنه. بل يجب علينا جميعا أن نتعاون لحجزهم عن ظلم أنفسهم وظلم مجتمعاتهم والإبلاغ عنهم لولاة الأمر لأنهم لم يستفيدوا أبدا من كل نداءات الوعي، والمصلحة والعفو التي أطلقها المسؤولون والدعاة والعلماء وأنهم للأسف ركبوا أهواءهم فكان من الواجب والمصلحة أن نقف منهم هذا الموقف الشرعي الصحيح.
ثامناً: أما وقد أصبحت المسألة مسألة حقد وعداء وبغض ضد هذه الدولة وليست القضية قضية إسلام ودين وإصلاح كما يزعمون فإن الحق يقال إننا خالفنا المسؤولين طوال عشرين عاما وقد تجرأنا بكل صراحة عليهم من أجلكم أيها الشباب طمعاً في هدايتكم وعودتكم إلى الحق في الوقت الذي نجاملكم فيه ومما نشهد به أمام الله ثم أمام مجتمعنا أننا ونحن نختلف مع إخواننا المسؤولين في هذه الدولة أنهم لم يستبيحوا لنا عرضاً، ولا كرامة كما تفعلون أيها المفتونون بمجرد المخالفة معكم بل يصل بكم الحد إلى استباحة دمائنا ودماء المخالفين لكم، والله المستعان.
صبرنا كثيراً، ودارينا كثيراً، وجاملنا كثيراً، وقد بلغ السيل الزبى وجلبتم على الأمة مصائب الأولين والآخرين فقد أعذر من أنذر، والله المستعان.
وبعد... فهذا نداء الواجب والعقل والنصح، ولا خير فينا إن لم نقلها لكم لا نرجو بها إلا وجه الله ولا خير فيكم إن لم تسمعوها معترفين بما أنتم فيه من التيه والتخبط والانحراف والأهواء، ثم لا خير فينا إن لم ننصف من ولاه الله أمرنا مؤيدين بلا تحفظ كل خطوة يتخذها ولاة الأمر تحقيقا للمصلحة ودرءاً للمفاسد المترتبة على مثل هذه الأعمال والتجاوزات والله ولي التوفيق والسلام.

امير التلعه
13-07-2005, 12:02
شكراً اخوووي حايل يامهجتي على طرح الموضوع
وووووووووووووووو





لا تعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــق

حايل يا مهجتي
13-07-2005, 12:08
مديح التلعـــــــــــــــــــــــــــــة


سرني وأسعدني مروركم الرقيق حتى لو لم يكن هناك تعليق .........


جزيتم خيرا ....

خالد الشمري
22-07-2005, 06:25
الظاهر مافيه احد سلم منك ومن كلامك ياحائل ...لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

حايل يا مهجتي
23-07-2005, 11:37
الظاهر مافيه احد سلم منك ومن كلامك ياحائل ...لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم





__________________________


الباطل لا يسلم من الحق ,,,



اللهم عليك بالإرهابيين ومن ناصرهم ومن يؤيدهم يا رب العالمين .....

سليمان الثنيان
03-08-2005, 21:44
لاحول ولاقوة الابالله

أخوي
حائل يامهجتي

مالقيت غير الشيخ "أسامه" تكتب عنه


:


أعتقد وأجزم بأنكـ ضحيت أعلام

على العموم

اذا كان أسامه وجماعته على حق الله ينصره ويوفقه.

وإن كان على باطل الله يهديه.



:
والاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه.

:

أحترامي لكـ
.