راع الهتيما
02-07-2005, 00:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مكتبتي
الشاعر سلطان بن ماجد المعروف بسليطين أبوخمسين
من الحبلان من الجبل من العمارات شاعر جزل ولم يدون
من شعره إلا ما حفظ من افواه حفاظه وله قصائد كثيره لم
تكتب سبق وان طرحت له مشاركة
وهي قصيدته اللي يقول فيها:
الطفلة اللي تو زمت شبابه
.. نبغى نمثلها على الكيف تمثيل
الخشم سلة سيف قرم عدابه
.. والخد براق لمع طلعة سهيل
طبعا بعد أن انتشرت هذه الآبيات لسلطان سمع كلام
من بعض المغرضين الذين ظنوا به الظنون ولكن حسب
شهادة من يعرفونه فهو بعيد كل البعد عن ما يظنون فهو
رجل نزيه فتاثر من هذه الدعايه واردف بهذه القصيدة على
نفس قافية قصيدته المذكوره اعلاه ينفا الدعايه
ويدعي على الذين ظلوه فيقول:
مبداي باللي تشحذ الناس بابه
... ربي يسنعني عن العدل لا اعيل
يا لله تجعل طلبتي مستجابه
... يا اللي عطيت ايوب صبر وتباديل
أطلب بجاه المصطفى والصحابه
... أنه يصير بقولنا مثل ما قيل
يا قابل الطلبات عالم غيابه
... ترسل على الظالم من طيور ابابيل
دعوى المغل اللي يدور القضا به
... ما حدرت نخبه على مدرج السيل
يقصر عن القورة ورجم بنابه
... رجم العبيد اللي عليه المداهيل
ترسل عليهم من رسايل ذهابه
... صواعق تنزل على الراس تنزيل
كتما كتوم وتشتعل بلتهابه
... حيله يهد المبرمات المفاتيل
طار الغبار وضبضبت وأستصابه
... وتعاقبت تشبه لوصف المحاحيل
يحرق سناها وحدرت كل ما به
... من حدوها جدع الجنايز مشاويل
اليا ما تكوّم بابةٍ فوق بابه
... نثر الشعر واضفورهم له جهاجيل
ربي عليهم صبها واعتنا به
... صبت وكبت فوق روس الأعاييل
يضبح ضبيح إلى لمع واستقابه
... سؤ البلا كبر النياق المعاديل
فوق البيوت وحروة القصر رابه
... زجر الصواعق فوقهم له هلاهيل
ربيع قلبي هدمته وانقلابه
... مثل الطيور اطفالهم بالزهاميل
ذولا غسلهم مثل غسل الجنابه
... من اجل ما تتعب وراه الشواغيل
يشبع بها الضبع العرج والذيابه
... بين العذارى والوغد والرجاجيل
ضبع الأبيّض صاح لضبع الغرابه
... ينقل لما حفيت يدين الشواغيل
ملّت حصانيه الشجر والشطابه
... وضباع عنز وضبعت الجثم وثميل
شلق وعلق وأمتلا الحجر مابه
... ما ياسع الفرسن غداله دحاميل
ما راح نفس الا محى الله كتابه
... وأتلا العهد به يوم قالوا هله شيل
ويا راكب حمرا عريب ضرابه
... شيبا ضهر من ساس هجن مراميل
شد الشداد ولا تكثر زهابه
... وجبت عشا تلحق سريع التنابيل
الصبح من قصر النباوي مشابه
... دلا يزوّل له مع القاع تزويل
أقفت تلاحق مثل دلو النهابه
... الماء بعيد اوصل الحبل توصيل
ربدا وضربها ولا تمكن صوابه
... أخطا سهمها وارتكت حامي حيل
لا جيت ابو عايد ترد الثنا به
... بسلام احلا من حليب المباهيل
من فوق سرد وجرد الأيدي غدابه
... ورد الطلب عنهم زعالا مفاشيل
الطيب واجد والصخى يلتقابه
... ستين ليلة ما لحقني طرف ميل
مثل القراح اللي لذيذ شرابه
... بالقيظ لا يبست موارد هل الحيل
سلم عليه وخص باقي القرابه
... يرحل عن القوره غشاها أسود الليل
عشرين بيت مضبطين حسابه
... بنخيب لا طاحت عليه الهماليل
تجمعت من كل طير بقابه
... مـــا تنعرف عقبانها والبلابيل
لولا معيوفه كان صارت ربابه
... عز الله من الجوع ما نمت بالليل
عنهم تشل الطيب شل الكسابه
... شل القطيع بمبعدات المحاويل
بعض الحلايل لا استحله وجابه
... عقب الضنا قامت تعزل تعازيل
وبعض الحلايل لا أنظلم وابتلابه
... همه يزيد وتمحن الحال والحيل
تنغط نغيط اللي بوسط الخرابه
... تندب ولدها ضايع باول الليل
هـذيك تصلح للهريد الزلابه
... فرخ النعامه ما يداني الأزاويل
يـبني عليها شقة تقل غابه
... تك الرواق وجلل البيت تجليل
ينقل طعامه بس دوبه ودابه
... من البخل دوم ايتقصى على الكيل
لولا الولايش كان ماتت اكلابه
... راسه وراسه وعطاه الغرابيل
اشهد شهادة حق يامن حكابه
... انه كذوب وخل عنك التهاويل
عن طاري الشكه عفيف جنابه
... ولا تطيع اهل القلوب المهابيل
واللي هقاله هقوة ما هقابه
... الله حسيب المبغضين المغاليل
عن هرج بعض الناس قول مضابه
... سود القلوب مطردين المجاعيل
اقسم بجياب المطر من سحابه
... انه اعني بعد النجوم المطافيل
من صرت ما دست الخنا والعيابه
... ولا طعت شور المبغضه والعواذيل
يا ونتي ونت خلوج بدابه
... هم الحوار وشمته عقب ما شيل
على ولدها وابيض الشمس غابه
... تقفي وتقبل والدبش له جواديل
قلته ونار القلب زاد اشتبابه
... والعين كن بنونها يلعب الميل
رجلي تسوج ودمعت العين رابه
... بالحجر ضاق وبلل الجفن تبليل
عليك يا وقت مضى وسفابه
... يوم القهاوي والطرب والتعاليل
لا جيت ديوان النشاما تهابه
... قالوا وقلنا بالرجال المشاكيل
هـــذا يقوم وشبها واعتنابه
... وهذاك بيدينه يغسل الفناجيل
قلت وكثير الهرج ما فيه ثابه
... وصار الفخر للي يدور المساهيل
شجرة الكدادة من يدور الذرابه
... يبي الذرى واطراف شوكه منابيل
وسلامتكم
تحياتي للجميع
فهد العركي
من مكتبتي
الشاعر سلطان بن ماجد المعروف بسليطين أبوخمسين
من الحبلان من الجبل من العمارات شاعر جزل ولم يدون
من شعره إلا ما حفظ من افواه حفاظه وله قصائد كثيره لم
تكتب سبق وان طرحت له مشاركة
وهي قصيدته اللي يقول فيها:
الطفلة اللي تو زمت شبابه
.. نبغى نمثلها على الكيف تمثيل
الخشم سلة سيف قرم عدابه
.. والخد براق لمع طلعة سهيل
طبعا بعد أن انتشرت هذه الآبيات لسلطان سمع كلام
من بعض المغرضين الذين ظنوا به الظنون ولكن حسب
شهادة من يعرفونه فهو بعيد كل البعد عن ما يظنون فهو
رجل نزيه فتاثر من هذه الدعايه واردف بهذه القصيدة على
نفس قافية قصيدته المذكوره اعلاه ينفا الدعايه
ويدعي على الذين ظلوه فيقول:
مبداي باللي تشحذ الناس بابه
... ربي يسنعني عن العدل لا اعيل
يا لله تجعل طلبتي مستجابه
... يا اللي عطيت ايوب صبر وتباديل
أطلب بجاه المصطفى والصحابه
... أنه يصير بقولنا مثل ما قيل
يا قابل الطلبات عالم غيابه
... ترسل على الظالم من طيور ابابيل
دعوى المغل اللي يدور القضا به
... ما حدرت نخبه على مدرج السيل
يقصر عن القورة ورجم بنابه
... رجم العبيد اللي عليه المداهيل
ترسل عليهم من رسايل ذهابه
... صواعق تنزل على الراس تنزيل
كتما كتوم وتشتعل بلتهابه
... حيله يهد المبرمات المفاتيل
طار الغبار وضبضبت وأستصابه
... وتعاقبت تشبه لوصف المحاحيل
يحرق سناها وحدرت كل ما به
... من حدوها جدع الجنايز مشاويل
اليا ما تكوّم بابةٍ فوق بابه
... نثر الشعر واضفورهم له جهاجيل
ربي عليهم صبها واعتنا به
... صبت وكبت فوق روس الأعاييل
يضبح ضبيح إلى لمع واستقابه
... سؤ البلا كبر النياق المعاديل
فوق البيوت وحروة القصر رابه
... زجر الصواعق فوقهم له هلاهيل
ربيع قلبي هدمته وانقلابه
... مثل الطيور اطفالهم بالزهاميل
ذولا غسلهم مثل غسل الجنابه
... من اجل ما تتعب وراه الشواغيل
يشبع بها الضبع العرج والذيابه
... بين العذارى والوغد والرجاجيل
ضبع الأبيّض صاح لضبع الغرابه
... ينقل لما حفيت يدين الشواغيل
ملّت حصانيه الشجر والشطابه
... وضباع عنز وضبعت الجثم وثميل
شلق وعلق وأمتلا الحجر مابه
... ما ياسع الفرسن غداله دحاميل
ما راح نفس الا محى الله كتابه
... وأتلا العهد به يوم قالوا هله شيل
ويا راكب حمرا عريب ضرابه
... شيبا ضهر من ساس هجن مراميل
شد الشداد ولا تكثر زهابه
... وجبت عشا تلحق سريع التنابيل
الصبح من قصر النباوي مشابه
... دلا يزوّل له مع القاع تزويل
أقفت تلاحق مثل دلو النهابه
... الماء بعيد اوصل الحبل توصيل
ربدا وضربها ولا تمكن صوابه
... أخطا سهمها وارتكت حامي حيل
لا جيت ابو عايد ترد الثنا به
... بسلام احلا من حليب المباهيل
من فوق سرد وجرد الأيدي غدابه
... ورد الطلب عنهم زعالا مفاشيل
الطيب واجد والصخى يلتقابه
... ستين ليلة ما لحقني طرف ميل
مثل القراح اللي لذيذ شرابه
... بالقيظ لا يبست موارد هل الحيل
سلم عليه وخص باقي القرابه
... يرحل عن القوره غشاها أسود الليل
عشرين بيت مضبطين حسابه
... بنخيب لا طاحت عليه الهماليل
تجمعت من كل طير بقابه
... مـــا تنعرف عقبانها والبلابيل
لولا معيوفه كان صارت ربابه
... عز الله من الجوع ما نمت بالليل
عنهم تشل الطيب شل الكسابه
... شل القطيع بمبعدات المحاويل
بعض الحلايل لا استحله وجابه
... عقب الضنا قامت تعزل تعازيل
وبعض الحلايل لا أنظلم وابتلابه
... همه يزيد وتمحن الحال والحيل
تنغط نغيط اللي بوسط الخرابه
... تندب ولدها ضايع باول الليل
هـذيك تصلح للهريد الزلابه
... فرخ النعامه ما يداني الأزاويل
يـبني عليها شقة تقل غابه
... تك الرواق وجلل البيت تجليل
ينقل طعامه بس دوبه ودابه
... من البخل دوم ايتقصى على الكيل
لولا الولايش كان ماتت اكلابه
... راسه وراسه وعطاه الغرابيل
اشهد شهادة حق يامن حكابه
... انه كذوب وخل عنك التهاويل
عن طاري الشكه عفيف جنابه
... ولا تطيع اهل القلوب المهابيل
واللي هقاله هقوة ما هقابه
... الله حسيب المبغضين المغاليل
عن هرج بعض الناس قول مضابه
... سود القلوب مطردين المجاعيل
اقسم بجياب المطر من سحابه
... انه اعني بعد النجوم المطافيل
من صرت ما دست الخنا والعيابه
... ولا طعت شور المبغضه والعواذيل
يا ونتي ونت خلوج بدابه
... هم الحوار وشمته عقب ما شيل
على ولدها وابيض الشمس غابه
... تقفي وتقبل والدبش له جواديل
قلته ونار القلب زاد اشتبابه
... والعين كن بنونها يلعب الميل
رجلي تسوج ودمعت العين رابه
... بالحجر ضاق وبلل الجفن تبليل
عليك يا وقت مضى وسفابه
... يوم القهاوي والطرب والتعاليل
لا جيت ديوان النشاما تهابه
... قالوا وقلنا بالرجال المشاكيل
هـــذا يقوم وشبها واعتنابه
... وهذاك بيدينه يغسل الفناجيل
قلت وكثير الهرج ما فيه ثابه
... وصار الفخر للي يدور المساهيل
شجرة الكدادة من يدور الذرابه
... يبي الذرى واطراف شوكه منابيل
وسلامتكم
تحياتي للجميع
فهد العركي