سليمان الذويخ
01-07-2005, 15:26
اخوتي الكرام ..
احييكم جميعا
لاتكاد تجد احدا يتحدث العربية .. او يعلم شيئا عن ثقافتنا العربية ، لا يعلم عن قيس وليلى .
قيس .. او مجنون ليلى .. كما يلقب ..
اسمه الكامل كما في دفتر العائلة لوالده.. ( نظرا لأنشغاله عن الحصول على بطاقة احوال ..بمطاردة ليلى . ونظم الأشعار بها ومطاردة الغزلان والبهم .. يويق بوجه كل وحده ويقول ..ذكرتني بليلى .. وبك من ليلى كيت وكيت !!)
اقول اسمه: قيس ابن الملوح ابن مزاحم ابن عدس ( مهوب حق الشوربه !) ابن ربيعه ابن جعدةابن كعب ابن ربيعة ابن عامر ابن صعصعة .
من بلاد نجد
من قبيلة بني عامر
ولد في سنة 440 هـ
في عهد خلافة عبد الملك بن مروان
ارسله والده لتلقي العلم في بلدة ( ) قرب نجد!!
فنبغ في الشعر والفلك ومعرفة النجوم..
كان مديد القامة ابيض اللون جعد الشعر لم ينله الهزال والجنون الا من العشق والهيام بليلى..
اما صاحبته ليلى..
فمن شهادة اتمام الدراسة الأبتدائية لها نجد ان اسمها..
ليلى بنت مهدي بن سعد بن مهدي بن ربيعةابن الحريش بن كعب بن ربيعة ابن عامر ابن صعصعة .. وكنيتها ..ام مالك
يستدل على كنيتها من قول قيس فيها:
تكاد بلاد الله يا ام مالك بما رحبت يوما عليّ تضيق
ولدت سنة 444 هـ
يكبرها كما ترون بأربعة اعوام ..وسبب ولعه بها ان جمعتهما الظروف ليس عبر الهاتف او حول مجمع تجاري .. وانما بمكان العمل .. وين ؟؟
بالمرعى .. ( اي والله يالربع بالمرعى ! ) واثناء الدوام الرسمي .. ويمكن دوامهم ورديتين بعد .. يصير يقابلها بالصبح .. ومسيّان ..!
وما يحتاج رسايل ولا موبايل.. والقريب يبي يحافظ على شرف قريبه..ولكن الحب العذري كما يقال .. حصل بينهم .. ويوم انتشر الخبر.. سعى العم
( مهدي ) بفصل بنيته من الدوام !!
وهنا بدأت ارهاصات الشاعر ومعاناته نتيجة الحرمان ..
والآن
قلرأنا الكثير وسمعنا وشاهدنا الأعمال التلفزيونية وغيرها مما يصور تلك القصة .. واغلب ذلك عمل تجاري بحت يشوبه التضخيم والسيناريو الممطوط الى دليم .. كما يقول البعض للتعبير عن ال ( مالا نهاية )
وليس المجال الآن لرواية الأشعار وانما لننظر نظرة فلسفية.. للموضوع
( والله يعين على من في انفسهم شيئ على الفلسفة واهلها )
اقول وبالله التوفيق
الكل متعاطف مع ليلى ومع قيس
وياحرام
وليه بس
والحب شريف
ولكن .. وعلى افتراض ان الحب شريف .. وانه نمى برعاية الأهل وترعرع تحت انظارهم ولم يخدشه خادش .. ( وهو ما نأمله )
الا ترون ان العم مهدي عنده حق ..
البنت يا عيني عليها مالها راتب من التدريس حتى نقول طمع بالراتب !..
ولكن المنكود قيس .. وش يشتغل ؟؟
من يرضى يزوج بنته لواحد ماله هم الا مطارد البنت .. ويخلي الغنيمات يسرحن لحالهن !
وبعدين وجهة نظر الأبو انه من يوم يملك وتتم ليلة الدخله مثل ما يقولون ويشربون الشربات( قصدي اللبين )
ويجي من باكر والا الولد طالع على جاري العاده يطارد بالبرّان
وليلى ..
وقف تيس
وجاكم قيس
هاه تغيرت النظرة والا ..لا
ابو ليلى ( ما ادري وش اسم اكبر عياله ..)
ابو ليلى عنده حق ما يزوج بنته لمتسكع والا ..ايه ؟
ملاحظة:
البيانات التاريخية .. الاسماء والميلاد ..
من ( الأغاني ..للأبي الفرج الأصفهاني . بتصرف .)
اما التعليق الفلسفي .. فكتبته لكم ارتجالا !
احييكم جميعا
لاتكاد تجد احدا يتحدث العربية .. او يعلم شيئا عن ثقافتنا العربية ، لا يعلم عن قيس وليلى .
قيس .. او مجنون ليلى .. كما يلقب ..
اسمه الكامل كما في دفتر العائلة لوالده.. ( نظرا لأنشغاله عن الحصول على بطاقة احوال ..بمطاردة ليلى . ونظم الأشعار بها ومطاردة الغزلان والبهم .. يويق بوجه كل وحده ويقول ..ذكرتني بليلى .. وبك من ليلى كيت وكيت !!)
اقول اسمه: قيس ابن الملوح ابن مزاحم ابن عدس ( مهوب حق الشوربه !) ابن ربيعه ابن جعدةابن كعب ابن ربيعة ابن عامر ابن صعصعة .
من بلاد نجد
من قبيلة بني عامر
ولد في سنة 440 هـ
في عهد خلافة عبد الملك بن مروان
ارسله والده لتلقي العلم في بلدة ( ) قرب نجد!!
فنبغ في الشعر والفلك ومعرفة النجوم..
كان مديد القامة ابيض اللون جعد الشعر لم ينله الهزال والجنون الا من العشق والهيام بليلى..
اما صاحبته ليلى..
فمن شهادة اتمام الدراسة الأبتدائية لها نجد ان اسمها..
ليلى بنت مهدي بن سعد بن مهدي بن ربيعةابن الحريش بن كعب بن ربيعة ابن عامر ابن صعصعة .. وكنيتها ..ام مالك
يستدل على كنيتها من قول قيس فيها:
تكاد بلاد الله يا ام مالك بما رحبت يوما عليّ تضيق
ولدت سنة 444 هـ
يكبرها كما ترون بأربعة اعوام ..وسبب ولعه بها ان جمعتهما الظروف ليس عبر الهاتف او حول مجمع تجاري .. وانما بمكان العمل .. وين ؟؟
بالمرعى .. ( اي والله يالربع بالمرعى ! ) واثناء الدوام الرسمي .. ويمكن دوامهم ورديتين بعد .. يصير يقابلها بالصبح .. ومسيّان ..!
وما يحتاج رسايل ولا موبايل.. والقريب يبي يحافظ على شرف قريبه..ولكن الحب العذري كما يقال .. حصل بينهم .. ويوم انتشر الخبر.. سعى العم
( مهدي ) بفصل بنيته من الدوام !!
وهنا بدأت ارهاصات الشاعر ومعاناته نتيجة الحرمان ..
والآن
قلرأنا الكثير وسمعنا وشاهدنا الأعمال التلفزيونية وغيرها مما يصور تلك القصة .. واغلب ذلك عمل تجاري بحت يشوبه التضخيم والسيناريو الممطوط الى دليم .. كما يقول البعض للتعبير عن ال ( مالا نهاية )
وليس المجال الآن لرواية الأشعار وانما لننظر نظرة فلسفية.. للموضوع
( والله يعين على من في انفسهم شيئ على الفلسفة واهلها )
اقول وبالله التوفيق
الكل متعاطف مع ليلى ومع قيس
وياحرام
وليه بس
والحب شريف
ولكن .. وعلى افتراض ان الحب شريف .. وانه نمى برعاية الأهل وترعرع تحت انظارهم ولم يخدشه خادش .. ( وهو ما نأمله )
الا ترون ان العم مهدي عنده حق ..
البنت يا عيني عليها مالها راتب من التدريس حتى نقول طمع بالراتب !..
ولكن المنكود قيس .. وش يشتغل ؟؟
من يرضى يزوج بنته لواحد ماله هم الا مطارد البنت .. ويخلي الغنيمات يسرحن لحالهن !
وبعدين وجهة نظر الأبو انه من يوم يملك وتتم ليلة الدخله مثل ما يقولون ويشربون الشربات( قصدي اللبين )
ويجي من باكر والا الولد طالع على جاري العاده يطارد بالبرّان
وليلى ..
وقف تيس
وجاكم قيس
هاه تغيرت النظرة والا ..لا
ابو ليلى ( ما ادري وش اسم اكبر عياله ..)
ابو ليلى عنده حق ما يزوج بنته لمتسكع والا ..ايه ؟
ملاحظة:
البيانات التاريخية .. الاسماء والميلاد ..
من ( الأغاني ..للأبي الفرج الأصفهاني . بتصرف .)
اما التعليق الفلسفي .. فكتبته لكم ارتجالا !