القاتل يقتل ولو بعد حين 000

[راعي البيرق]

لقد أفجعني وآلمني جداً خبر مقتل ذلك الضابط ، وليس ألمي لمعرفة شخصية به ولا لما يقوم به من عمل ولكن لأنه مسلم أستحل دمه بغير حق ، وآلمني ما سمعت من تخبطات في هذا الموضوع فأرى أن الناس أصبحوا بين إفراط وتفريط ، إخوتي أن دم المسلم لم يُحل من قبل أي من علماء المسلمين الثقات قديماً وحديثاً فهذا إبن تيمية الذين عاش في عصر مشابه كثيراً لعصرنا فلم يحل ولم يقر هكذا أفعال وإن وجدت الظلم والزور وغمطاً لحقوق الناس وكثير من مثل هذه الأخطاء برأيك ، فلم تجعل هذه الأخطاء مسوغاً شرعياً لنزع يد الطاعة وتبني قول جواز قتله أو قتل أتباعه ، وإنما منهج أهل السنة والسلف الصالح النصيحة ويكون الرفض وعدم القبول بهذه التخبطات والمطالبة بالتصحيح بشتى الطرق المشروعة ، ولكن أن تصل إلى الدماء والعصيان والخروج فلا وألف لا ، ونتبهوا لما أريد أن أقول هذا إبن تيمية لاقا ما لاقا في عصره من أذى ولكن يوم أن وجد أمته وإمامه بحاجة له يوم غزا التّتار البلاد ، وقف بين الصفوف يشحذ الهمم ويحرض للجهاد من على أعواد المنابر تحت لواء ولي أمر المسلمين ويحلف لعامة الأمة المرعوبة من قوة التّتر والمتخاذلين عن الجهاد أنهم منصورون ولما قالوا له قل أن شاء الله يا إمام ، قال أن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً ، أنظروا إلى هكذا يقين بنصرة الله للمسلمين ، فلم يقف يتفرج عليهم ويقول جاءك الموت يا تارك الصلاة ، فضلاً على أن يقوم أو يفتي بجواز قتلهم لمعصية حادثه ، ثم لم ينتظر الحظوة والمطامع الدنيوية بعد ذلك ،بل عاد يتكلم وينصح ويعلم ويدعوا إلى الخير ويأمر بالمعروف بالمعروف وينهى عن المنكر بالمعروف ، أنظروا كيف هي مواقف العلماء الربانيون ، فليست المسألة مسألة مع أو ضد ، ولكن الهدف الرئيس هو ما فيه خير للعباد والبلاد ، ومن هذا المنطلق يتحرك محبو الخير لأممهم ، فلتتفتح القلوب قبل الآذان لسماع قول فيه شيئاً من التفصيل ، نعم نحن نرفض هذه الطغمة الخارجة التي إستحلت دماء المسلمين بغير حق ، ونحن كذلك نرفض هذا العبث بمقدرات العباد والتقطير عليهم حتى أصبح العاقل حيراناً في أمرهم ، فمتى أصبحت المطالبة بأداء الحقوق إلى أصحابها مع حفظ حق الطاعة معصية وخروج فلا يقول بذلك إلا ناقص علم تربى على الخوف والجبن ، فإن لم نخرج هذ1 المفهوم الأعوج من عقولنا فلا نحن أهلاً لحق يوأدا إلينا ، ولا هُم أهلاً للتولي على هكذا مواطنين بهذه العقليات ، فلنرتقي بأنفسنا على قدر التحديات ولنثبت أننا أهلاً للسماع لنا ولمطالبنا ، قارنين هذه المطالب بكثيرٍ من الاحترام وبالضوابط الشرعية التي تنظم العلاقة والتعامل مع ولي الأمر وليس منها بأي حال من الأحوال الخروج ولا القتل ، ولا سفك للدماء ، والشرع يكفل هكذا مطالبات بهذه الصورة والكيفية وكل يسلك ما يحسن من مسلك .
والله من وراء القصد ..
والسلام ..

[ابو غازي]

السلام عليكم


ويأمر بالمعروف بالمعروف وينهى عن المنكر بالمعروف ، أنظروا كيف هي مواقف العلماء الربانيون ، فليست المسألة مسألة مع أو ضد ، ولكن الهدف الرئيس هو ما فيه خير للعباد والبلاد

بارك الله فيك وكتب الله لك الأجر على ماقلت

نعم اخي الكريم ولاكن أينهم من ماتفظلت به بالمعروف وطاعة ولي الأمر
اخي الفاضل هذه الفئة مغسولة الفكر خارجياً هناك أناس يديرونهم ويتفرجون عليهم ويحصدون اتعابهم لمصالحهم الخاصة ولا همهم الدين ولا البشر لهم مغازي بعيده
ولاكن بحول الله لن ينالو مرادهم حكامنا يقضون لهذه الفئة الخارجة علينا

بارك الله فيك ونفع بك اخونا / راعي البيرق

[أجا]

راعي البيرق

الله يجزاك خير على الكلمات الرائعه

اخوك

ذيب أجــــــا

[محمدالشمري]

كلام حق ... وقول فصل ...

تسلم ياراعي البيرق على هذا الطرح الراقي .

نفع الله بقلمك المسلمين .

[راعي البيرق]

أخي الفاضل .. ابو غازي
وفيك بارك أخي ، وأن مرورك يسعدوني ومشاركتك تفرحني
فلك مني الشكر على الدعوات الطيبه ، ثم نسأل الله أن يهديهم وان ينير بصائرهم وأن يهدينا وإياهم لما فيه الخير والصلاح للإســــــــــلام والمسلمين . إنه ولي ذلك والقادر عليه .

والسلام ...

[راعي البيرق]

أخي .. ذيب أجا
الرائع هو مرورك أخي الفاضل ، والمساهمة في هذا الموضوع
فلك مني الشكر والتقدير ..
والسلام ...

[راعي البيرق]

أخي الفاضل .. محمد الشمري
شهدتك محل تقدير لدي وثنائك يفوق قدراتي المتواضعه وما ذاك منك إلا لطيب منبتك وأصالة معدنك ، فلك مني الشكر الجزيل أخي الفاضل
وسلام من بعد إحترام ...

[سيدة القـــــلم]

ماآلمني الماً أشد من آلمي على استباحه دم هذا الضابط المسلم هو ...
أتهام الكتّاب هداهم الله وارجاعهم فعله الجاني الى أنه احدى جنود القاعده ..أصبحت القاعده الشماعه الي يعلق عليها الكتاب مصابنا عندما لايستطيعون الفهم...

أشكركــ أخي رعي البيرق

تحياتي
عشق القصيد

[الحنشل]

أن دم المسلم لم يُحل من قبل أي من علماء المسلمين الثقات قديماً وحديثاً فهذا إبن تيمية الذين عاش في عصر مشابه كثيراً لعصرنا فلم يحل ولم يقر هكذا أفعال ونتبهوا لما أريد أن أقول هذا إبن تيمية لاقا ما لاقا في عصره من أذى ولكن يوم أن وجد أمته وإمامه بحاجة له يوم غزا التّتار البلاد ، وقف بين الصفوف يشحذ الهمم ويحرض للجهاد من على أعواد المنابر تحت لواء ولي أمر المسلمين ويحلف لعامة الأمة المرعوبة من قوة التّتر والمتخاذلين عن الجهاد أنهم منصورون ولما قالوا له قل أن شاء الله يا إمام ، قال أن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً ، أنظروا إلى هكذا يقين بنصرة الله للمسلمين ، فلم يقف يتفرج عليهم ويقول جاءك الموت يا تارك الصلاة ، فضلاً على أن يقوم أو يفتي بجواز قتلهم لمعصية حادثه ، ثم لم ينتظر الحظوة والمطامع الدنيوية بعد ذلك ،بل عاد يتكلم وينصح ويعلم ويدعوا إلى الخير ويأمر بالمعروف بالمعروف وينهى عن المنكر بالمعروف ، أنظروا كيف هي مواقف العلماء الربانيون ، فليست المسألة مسألة مع أو ضد ، ولكن الهدف الرئيس هو ما فيه خير للعباد والبلاد ، ومن هذا المنطلق يتحرك محبو الخير لأممهم ..

اخي راعي البيرق /شكرا عاى هذا الطرح الممتاز

والابلغ والاعظم من موقف ابن تيميه موقف امام اهل السنه والجماعه احمد ابن حنبل

الذي جلد وسجن وعذب بسبب عدم موافقته لقول الخليفه بأن القران مخلوق

ومع هذا لم يخرج على ولي الامر بل إنه نهى الناس على الخروج عليه

وقال لو علمت ان لي دعوة مقبوله لجعلتها للسلطان

لانه علم بأن صلاح الامه بصلاح اميرها


ولكن.....

الذين خرجوا على الدوله واخذوا يقتلون المستأمنين والمسلمين

الدوله تتحمل الجزء الاكبر من إنحرافهم

لانها لم تحاورهم قبل إشهارهم للسلاح بل وكأنها

تريد منهم ان يشهروا اسلحتهم ثم تبدا بالحوار

وكيف تريد ممن يقاتلك ان يسمع منك

الإمام على ابن ابي طالب رضي الله عنه

عندما إستفحل خطر الخوارج لم يبدا بقتالهم

بل ذهب إليهم ابن عباس رضي الله عنهما

فأقنعهم بالحجه الدامغه فعاد معه 4000رجل

والذي لم يرجع للحق فقد اراق دمه بنفسه

فقاتلهم على رضي الله عنه وليس في نفسه حرج من دمائهم

هكذا كان يجب ان تفعل الدوله مع هذه الفئه

لان بعض الناس مازال في قلبه شك

هل هذه الفئه على حق ام لا

فلوا تم حوارهم قبل قتالهم

لم يجدوا لهم ناصراً ومعينا

لكن قدر الله وما شاء فعل

واسف للإطاله

[راعي البيرق]

أخي الحنشل ..
بارك الله فيك على هذه الدرر التي نثرتها في هذا الموضوع ، وأكثر الله من امثالك أخي العزيز . ولا حرمنا منك .
وتقبل إحترامي وسلامي