شام
23-06-2005, 05:23
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة أسرة المنتدى الكريم
مررت على موضوع الأخ عشق القصيد الذي تناول فيه الرد على تساؤلات في هذا المنتدى وهنا لدي مشاركة بسيطة عسى أن تنفعنا ..
لابد أن المواضيع تعددت في معنى لماذا تحساب المرآة ولا يحاسب الرجل لماذا خطأ الأنثى لا يغتفر وخطأ الرجل بضيع لأنه رجل ... من خلا ل وجهة النظر الاجتماعية
ولكن في القرآن الكريم كيف عالج القرآن هذا الموضوع :
خلق الله آدم من تراب الأرض وخلق حواء من ضلع اعوج من آدم ( الضلع الأعوج هو ضلع محيط بالقلب لحماية القلب ) ...
خلق الله آدم لعمارة الأرض ... وخلق حواء لعمارة آدم ... لكلٍ دوره ولكلٍ مسئولياته ...
فكلاهما مسؤولان امام الله سبحانه وتعالى ...
أسكن الله تبارك وتعالى آدم الجنة وكذلك حواء وهنا تأتينا آيات من سورة الأعراف لتتضح الصورة الجلية لدورهما معاً
قال الله تعالى : " لا تقربا هذه الشجرة "... الكلام موجه لأدم وحواء
لكن إبليس قال لهما " مانهاكما ربكما عن تلك الشجرة " إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني لكما من الناصحين .. الكلام موجه لآدم وحواء
فصدقا وأكل آدم " فدلاهما بغرور " " وناداهما ربهما " فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوئاتهما "
"وطفقا يخصفان عليهما "من ورق الجنة " لأن الحياء من فطرة أدم وحواء وناداهما ربهما
"ألم أنهاكما عن تلكما الشجرة "
نادى الله تعالى لأدم "يا آدم أفراراً مني " ...
الآيات " فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوئاتهما "
واكل آدم وحواء من الشجرة ... وجاء عتاب الله لأدم وحواء معاً
وهنا كل الأديان أجمعت على أن حواء هي سبب معصية آدم هذا ما وصل الينا من خلال الكتب والثقافات الغربية التي لم تكرم المرآة كما كرمها الإسلام ...
إلا الإسلام هما الاثنين مشتركين بكل شيء وهو هذا المعنى الذي جاءت به الآيات
"قال اهبطوا ".. كانت نتيجة معصية آدم
فالعقاب لآدم وحواء لم يترك آدم في الجنة وقال لحواء اهبطي ... ولكن ...هبطا معاً ...
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ....الآية من سورة البقرة
ومن هذا الموضوع يتضح لنا جميع ان معصية الأنثى ومعصية الرجل في درجة واحدة لدى الله سبحانه وتعالى فكما الرجل مخلوق من مخلوقات الله كذلك الأنثى أو المرآة مخلوقة من مخلوقات الله .. لهما نفس العقاب ونفس الحساب ونفس الجنة ونفس نار جهنم ...
وهما لإثنان مسئولان امام الله سبحانه وتعالى
إن في القرآن آيات وسور توضح هذا الأمر
لذلك لاذنب الأنثى مغفور إلا بالتوبة ولا ذنب الرجل مغفور إلا بالتوبة وتوبة الله سبحانه وتعالى على الاثنين معاً
وما تأتي به المجتمعات من التماس الأعذار للرجل وعدمها للمرآة أمر مخالف لديننا الحنيف
بالنسبة لكلاهما ... وهذا امر واضح معروف ..
والله من وراء القصد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة أسرة المنتدى الكريم
مررت على موضوع الأخ عشق القصيد الذي تناول فيه الرد على تساؤلات في هذا المنتدى وهنا لدي مشاركة بسيطة عسى أن تنفعنا ..
لابد أن المواضيع تعددت في معنى لماذا تحساب المرآة ولا يحاسب الرجل لماذا خطأ الأنثى لا يغتفر وخطأ الرجل بضيع لأنه رجل ... من خلا ل وجهة النظر الاجتماعية
ولكن في القرآن الكريم كيف عالج القرآن هذا الموضوع :
خلق الله آدم من تراب الأرض وخلق حواء من ضلع اعوج من آدم ( الضلع الأعوج هو ضلع محيط بالقلب لحماية القلب ) ...
خلق الله آدم لعمارة الأرض ... وخلق حواء لعمارة آدم ... لكلٍ دوره ولكلٍ مسئولياته ...
فكلاهما مسؤولان امام الله سبحانه وتعالى ...
أسكن الله تبارك وتعالى آدم الجنة وكذلك حواء وهنا تأتينا آيات من سورة الأعراف لتتضح الصورة الجلية لدورهما معاً
قال الله تعالى : " لا تقربا هذه الشجرة "... الكلام موجه لأدم وحواء
لكن إبليس قال لهما " مانهاكما ربكما عن تلك الشجرة " إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني لكما من الناصحين .. الكلام موجه لآدم وحواء
فصدقا وأكل آدم " فدلاهما بغرور " " وناداهما ربهما " فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوئاتهما "
"وطفقا يخصفان عليهما "من ورق الجنة " لأن الحياء من فطرة أدم وحواء وناداهما ربهما
"ألم أنهاكما عن تلكما الشجرة "
نادى الله تعالى لأدم "يا آدم أفراراً مني " ...
الآيات " فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوئاتهما "
واكل آدم وحواء من الشجرة ... وجاء عتاب الله لأدم وحواء معاً
وهنا كل الأديان أجمعت على أن حواء هي سبب معصية آدم هذا ما وصل الينا من خلال الكتب والثقافات الغربية التي لم تكرم المرآة كما كرمها الإسلام ...
إلا الإسلام هما الاثنين مشتركين بكل شيء وهو هذا المعنى الذي جاءت به الآيات
"قال اهبطوا ".. كانت نتيجة معصية آدم
فالعقاب لآدم وحواء لم يترك آدم في الجنة وقال لحواء اهبطي ... ولكن ...هبطا معاً ...
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ....الآية من سورة البقرة
ومن هذا الموضوع يتضح لنا جميع ان معصية الأنثى ومعصية الرجل في درجة واحدة لدى الله سبحانه وتعالى فكما الرجل مخلوق من مخلوقات الله كذلك الأنثى أو المرآة مخلوقة من مخلوقات الله .. لهما نفس العقاب ونفس الحساب ونفس الجنة ونفس نار جهنم ...
وهما لإثنان مسئولان امام الله سبحانه وتعالى
إن في القرآن آيات وسور توضح هذا الأمر
لذلك لاذنب الأنثى مغفور إلا بالتوبة ولا ذنب الرجل مغفور إلا بالتوبة وتوبة الله سبحانه وتعالى على الاثنين معاً
وما تأتي به المجتمعات من التماس الأعذار للرجل وعدمها للمرآة أمر مخالف لديننا الحنيف
بالنسبة لكلاهما ... وهذا امر واضح معروف ..
والله من وراء القصد