طاب الخاطر
13-06-2005, 17:12
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد
ابن عبدالله خير من أرسل للعالمين .. أما بعد
قال تعالى
( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ )
وقال بأبي هو وأمي
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
"صنفان من أهل النار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا"
أحبتي في الله ..
لا يخفا على كثير من الناس أن خير المرسلين
محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم .. قــــد
منع النساء من وصف النساء الأخريات أمام
أزواجهن .. فما بالك بنساء يصفن أجسادهن و
أجسامهن لأشخاص بعضهم لا يحمل من الإسلام
إلا أسمه والبعض يصرح بكفره جهاراً نهارا.
أخي الغيور ..
هل ترضى بأن تصبح زوجتك عارضة أزياء أمام
ثلة قليلة من الرجال .. أثق أن الإجابة ...(( لا ))..
فكيف ترضى الزوجة الصالحة والزوج الصالح
أن تذهب زوجته برضاها ووحدها إلى رجل يأخذ
مقاس ..( الصدر ) و ( الخصر ) .
وتعتمد بعض النساء هداهن الله لعرض أجسادهن
من خلال تفصيل ثيابهن وإخراج مفاتنهن وعوراتهن
إن ما دفعني للكتابه في هذا الموضوع هو قراءتي
لبعض المقالات والدراسات التي أعددنها بعض
الأخوات مأجورات إن شاء الله تعالى غير مأزورات
وكذلك سماعي لشريط ( عندما فتحت الباب _ تفضل هنـا (http://www.emanway.com/con/snd/lesson.php?id=200) )
للشيخ / خالد الصقعبي حفظه الله ورعاه وبالحق سدد خطاه
فقد بين كثير من مفاتن المشاغل وما يدور فيها وقد سألت بدوري
عن بعض هذه المنكرات وقد بينت لي أحد الأخوات الصالحات
نحسبها كذلك والله تعالى حسيبها أن في هذه المشاغل من المفاتن
ومن المنكرات مالله تعالى به عليم
المطلوب أخواني وأخواتي أن نراعي الله بكل ما نعمل وكذلك
المراقبة الشديدة للبنات المراهقات فالكل راع ومسئول عن رعيته
ولا أقول بأن لا تذهب الزوجة أو البنت للمشغل أو الخياط لإن هذا
شبه مستحيل .. ولكن تذهب برفقة والدتها أو أخوها أو زوجها
أخي الفاضل أختي الفاضلة
نحن على أبواب إجازة وتكثر فيها المناسبات والزواجات
فلماذا لا نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر وذلك
بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بتوزيع شريط أو مطوية تبين
حكم هذا اللبس أو الأغاني
وإن الملابس العارية تأخذ أشكالا مختلفة وصورا متنوعة منها على سبيل المثال :
1..ثياب عارية كتلك التي بدون أكمام أو التي لها فتحات كبيرة بالظهر والصدر.. ( والسر )..!!
2..الثياب القصيرة : حيث يكون طولها الإجمالي يصل لحدود الركبة إما أطول أو أقصر منها بقليل أو لحدها فقط..!!
3..الثياب المفتوحة: حيث يكون التعري بالجزء الأسفل من الثوب كأن يكون له عدة فتحات تصل إلى فوق الركبة أو تكون هذه الفتحة من الجزء الأمامي من الثوب فتظهر وكأنها مقفلة وحينما تسير المرأة ينفتح الثوب على الجانبين ويظهر ما هو تحته.. !!
4..الثياب الخفيفة حيث يكون القماش خفيفا وليس له بطانة ليظهر ما خلفه من أجزاء الجسم، وقد يكون الجزء غير المبطن صغيرا وقد يكون كبيرا أو متوسطا.
هذه بعض الصور كما بينتها أحد الأخوات
فتوى للشيخ ابن عثيمين
( رحمه الله رحمة واسعه )
حكم هذه الملابس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((لقد شوهد أخيرا في مناسبات الزواج قيام بعض النساء بلبس الثياب التي خرجن بها عن المألوف متعللات بأن لبسها إنما يكون بين النساء فقط، وهذه الثياب فيها ما هو ضيق تتحدد من خلاله مفاتن الجسم، ومنها ما يكون مفتوحا من أعلى بدرجه يظهر من خلالها جزء من الصدر أو الظهر، ومنها ما يكون مشقوقا من الأسفل إلى الركبة أو قريبا منها. أفتونا عن الحكم الشرعي في لبسها وماذا على الولي في ذلك..؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ثبت في صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((صنفان من أهل النار لم أرهما)) قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)) فقوله صلى الله عليه وسلم كاسيات عاريات يعني أن عليهن كسوة لا تفي بالستر الواجب، إما لقصرها أو خفتها أو ضيقها، ولهذا روى الإمام أحمد في مسنده بإسناد فيه لين عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال ((كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم – قبطية نوع من الثياب – فكسوتها امرأتي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : مرها فلتجعل تحتها غلالة، إني أخاف أن تصف حجم عظامها)) ومن ذلك فتح أعلى الصدر فإنه خلاف أمر الله تعالى حيث قال: ((وليضربن بخمرهن على جيوبهن))، قال القرطبي في تفسيره وهيئة ذلك أن تضرب المرأة بخمارها على جيبها لتستر صدرها، تم ذكر أثراً عن عائشة (أن حفصة بنت أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما دخلت عليها بشيء يشف عن عنقها وما هنالك فشقته عليها وقالت إنما يضرب بالكثيف الذي يستر)) .
وقد أمر الشيخ ابن عثيمين في فتواه ولي أمر المرأة أن يمنعها من هذا اللباس كما ذكر جملة من الأخطار المترتبة على انتشار هذه الظاهرة . هذه الفتوى من كتاب ( في صالات الأفراح ) للمؤلف/ صالح بن على السلطان
وتعلمون أن جوال الكاميرا الآن أصبح
منتشراً بين شباب وشابات لا يخافون
الله عز وجل ويسعون لنشر الفضائح
عبر هذه الأجهزة وربما أنكم قرأتم
القصص الكثيرة عن ما حدث لبعض
الأخوات الصالحات من تشهير
فالله الله بحفظ محارمكم
ورأيي لمن تذهب للزواجات والتي يوجد فيها
بعض المخالفات من لبس أو طرب ولا تستطيع أن تنكر
أن تبارك لهم وترجع في وقتها فهي قد أدت واجبها ووصلت رحمها
وبينت بطريق غير مباشر أنها غير راضية عن هذا العمل
رسالتي لكل أب وأخ وزوج غيور
أعلم أن العار لا يغسله الماء ولا تذيبه النار
نسأل الله السلامة
رأينا انتكاس في الفطرة
النساء يلبسن القصير
والرجال يلبسون الطويل
فهل بعد هذا كُله ندع للشيطان طريق
أسأل الله أن يردنا إليه رداً جميلا وأن
يغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا
وما أعلنا .. وأن يستر على نسائنا ونساء
المسلمين أجمين .. وعلى المؤمنين أجمعين
اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
5 / 5 / 1426هـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد
ابن عبدالله خير من أرسل للعالمين .. أما بعد
قال تعالى
( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ )
وقال بأبي هو وأمي
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
"صنفان من أهل النار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا"
أحبتي في الله ..
لا يخفا على كثير من الناس أن خير المرسلين
محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم .. قــــد
منع النساء من وصف النساء الأخريات أمام
أزواجهن .. فما بالك بنساء يصفن أجسادهن و
أجسامهن لأشخاص بعضهم لا يحمل من الإسلام
إلا أسمه والبعض يصرح بكفره جهاراً نهارا.
أخي الغيور ..
هل ترضى بأن تصبح زوجتك عارضة أزياء أمام
ثلة قليلة من الرجال .. أثق أن الإجابة ...(( لا ))..
فكيف ترضى الزوجة الصالحة والزوج الصالح
أن تذهب زوجته برضاها ووحدها إلى رجل يأخذ
مقاس ..( الصدر ) و ( الخصر ) .
وتعتمد بعض النساء هداهن الله لعرض أجسادهن
من خلال تفصيل ثيابهن وإخراج مفاتنهن وعوراتهن
إن ما دفعني للكتابه في هذا الموضوع هو قراءتي
لبعض المقالات والدراسات التي أعددنها بعض
الأخوات مأجورات إن شاء الله تعالى غير مأزورات
وكذلك سماعي لشريط ( عندما فتحت الباب _ تفضل هنـا (http://www.emanway.com/con/snd/lesson.php?id=200) )
للشيخ / خالد الصقعبي حفظه الله ورعاه وبالحق سدد خطاه
فقد بين كثير من مفاتن المشاغل وما يدور فيها وقد سألت بدوري
عن بعض هذه المنكرات وقد بينت لي أحد الأخوات الصالحات
نحسبها كذلك والله تعالى حسيبها أن في هذه المشاغل من المفاتن
ومن المنكرات مالله تعالى به عليم
المطلوب أخواني وأخواتي أن نراعي الله بكل ما نعمل وكذلك
المراقبة الشديدة للبنات المراهقات فالكل راع ومسئول عن رعيته
ولا أقول بأن لا تذهب الزوجة أو البنت للمشغل أو الخياط لإن هذا
شبه مستحيل .. ولكن تذهب برفقة والدتها أو أخوها أو زوجها
أخي الفاضل أختي الفاضلة
نحن على أبواب إجازة وتكثر فيها المناسبات والزواجات
فلماذا لا نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر وذلك
بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بتوزيع شريط أو مطوية تبين
حكم هذا اللبس أو الأغاني
وإن الملابس العارية تأخذ أشكالا مختلفة وصورا متنوعة منها على سبيل المثال :
1..ثياب عارية كتلك التي بدون أكمام أو التي لها فتحات كبيرة بالظهر والصدر.. ( والسر )..!!
2..الثياب القصيرة : حيث يكون طولها الإجمالي يصل لحدود الركبة إما أطول أو أقصر منها بقليل أو لحدها فقط..!!
3..الثياب المفتوحة: حيث يكون التعري بالجزء الأسفل من الثوب كأن يكون له عدة فتحات تصل إلى فوق الركبة أو تكون هذه الفتحة من الجزء الأمامي من الثوب فتظهر وكأنها مقفلة وحينما تسير المرأة ينفتح الثوب على الجانبين ويظهر ما هو تحته.. !!
4..الثياب الخفيفة حيث يكون القماش خفيفا وليس له بطانة ليظهر ما خلفه من أجزاء الجسم، وقد يكون الجزء غير المبطن صغيرا وقد يكون كبيرا أو متوسطا.
هذه بعض الصور كما بينتها أحد الأخوات
فتوى للشيخ ابن عثيمين
( رحمه الله رحمة واسعه )
حكم هذه الملابس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((لقد شوهد أخيرا في مناسبات الزواج قيام بعض النساء بلبس الثياب التي خرجن بها عن المألوف متعللات بأن لبسها إنما يكون بين النساء فقط، وهذه الثياب فيها ما هو ضيق تتحدد من خلاله مفاتن الجسم، ومنها ما يكون مفتوحا من أعلى بدرجه يظهر من خلالها جزء من الصدر أو الظهر، ومنها ما يكون مشقوقا من الأسفل إلى الركبة أو قريبا منها. أفتونا عن الحكم الشرعي في لبسها وماذا على الولي في ذلك..؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ثبت في صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((صنفان من أهل النار لم أرهما)) قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)) فقوله صلى الله عليه وسلم كاسيات عاريات يعني أن عليهن كسوة لا تفي بالستر الواجب، إما لقصرها أو خفتها أو ضيقها، ولهذا روى الإمام أحمد في مسنده بإسناد فيه لين عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال ((كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم – قبطية نوع من الثياب – فكسوتها امرأتي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : مرها فلتجعل تحتها غلالة، إني أخاف أن تصف حجم عظامها)) ومن ذلك فتح أعلى الصدر فإنه خلاف أمر الله تعالى حيث قال: ((وليضربن بخمرهن على جيوبهن))، قال القرطبي في تفسيره وهيئة ذلك أن تضرب المرأة بخمارها على جيبها لتستر صدرها، تم ذكر أثراً عن عائشة (أن حفصة بنت أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما دخلت عليها بشيء يشف عن عنقها وما هنالك فشقته عليها وقالت إنما يضرب بالكثيف الذي يستر)) .
وقد أمر الشيخ ابن عثيمين في فتواه ولي أمر المرأة أن يمنعها من هذا اللباس كما ذكر جملة من الأخطار المترتبة على انتشار هذه الظاهرة . هذه الفتوى من كتاب ( في صالات الأفراح ) للمؤلف/ صالح بن على السلطان
وتعلمون أن جوال الكاميرا الآن أصبح
منتشراً بين شباب وشابات لا يخافون
الله عز وجل ويسعون لنشر الفضائح
عبر هذه الأجهزة وربما أنكم قرأتم
القصص الكثيرة عن ما حدث لبعض
الأخوات الصالحات من تشهير
فالله الله بحفظ محارمكم
ورأيي لمن تذهب للزواجات والتي يوجد فيها
بعض المخالفات من لبس أو طرب ولا تستطيع أن تنكر
أن تبارك لهم وترجع في وقتها فهي قد أدت واجبها ووصلت رحمها
وبينت بطريق غير مباشر أنها غير راضية عن هذا العمل
رسالتي لكل أب وأخ وزوج غيور
أعلم أن العار لا يغسله الماء ولا تذيبه النار
نسأل الله السلامة
رأينا انتكاس في الفطرة
النساء يلبسن القصير
والرجال يلبسون الطويل
فهل بعد هذا كُله ندع للشيطان طريق
أسأل الله أن يردنا إليه رداً جميلا وأن
يغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا
وما أعلنا .. وأن يستر على نسائنا ونساء
المسلمين أجمين .. وعلى المؤمنين أجمعين
اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
5 / 5 / 1426هـ