ابوخالد 1
10-06-2005, 04:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير
هذي قصيدة لقنبلة الشعر
الشاعر / حامد زيد
حبيت انكم تشاركوني روعتها وجمال ابياتها
قدها وقدود :
أنـا ربـتني الـدنيا عـلى جـزل العطا والجود=ونـفسي لـلوفا والـطيب وفـعل الخير جزامه
وأعـارض مـنهج الهابط وأوافق للصعود صعود = وأسـيّر نـفسي بـعقلي مـدام الـنفس هـدامه
ولا تـثّر بـي الـبسمة ولا كـحل العيون السود =ولا يـقوى عـلى قـلبي صغير الحسد وأجسامه
أردّ الـجود بـأمثاله وأقـابل بـالجحود جـحود =وتـرى لا خـير فـي رجلٍ يوطّي للردى هامه
وعـندي مـع أهـل العِليا مواثيق وثلاث عهود=أوفــي لـه مـطاليبه وأودّه وأرفـع اعـلامه
أعـايش مـركب الـدنيا عـلى متن القدر مولود=أبـعرف هـو صـحيح إنّ القدر بالناس دوّامه ؟
ومـن ويـن الزمن مقبل وإلى وين الليالي تقود؟ =ومـن فـي هـالزمن يقدر يوجّه خطوة أقدامه؟
ومـن له بالزمن غاية ومن عنده هدف منشود ؟ =ومـن مـنّا قـدر يـعرف خـفايا مقبل أيامه ؟
عـرفت إنّ الشقا باقي ، عرفت إنّ الحسد موجود=عـرفت إنّ الـقدر يـفرض علينا بأسوأ أحكامه
لـقينا الـعرب حـاسد وشـفنا بالعرب محسود=وبـه نـاسٍ لـنا ضـامت ، وبه بالناس منظامه
ويـنقص بـعضنا خـوّه ويـنقصنا وفاء وعود=مـدام الـحسد بـاقي وبـعض الـناس نـمامه
ولا تـرجى بـها الدنيا من ربوعك يجيك اسنود =ولا تـشره عـلى رجـلٍ عـيونه خانت أقدامه
وقـابل خـطوة بخطوة وجازي بالصدود صدود = تـناسى غـلطة الصاحب عليك بلحظة اخصامه
ولا تـخطي تـرى لصبر الحليم اليا سلاك حدود =تـروّى واعـرف بـضرب الحديد تفكك لحامه
تـجنب كـسرة الخاطر ولو حبل الزعل مشدود =تـراك بـكسرة الـخاطر حـكمت القلب بعدامه
ولا تـزعل عـلى رجلٍ بذل لك ولرضاك جهود=ولا تـامن مـن الـحاسد رضـاه ورفعة ابهامه
نـبي نـصبر عـلى الـدنيا قلوبٍ بالحياة زهود =مـدام إنّ الـبخت عـيّت تـوّفق رمـعة سهامه
وأنـا مـا قـلتها راجي ولا أطلب بعدها مردود =ولـكـن الـفـتى ودّه يـحقق جـملة أحـلامه
وبـمشي لآخـر الـدنيا ولـو كـلّ الأنام اقعود =وعـن وجـه الـزمن بكشف حقيقه وأرفع الثامه
صـحيح إنـي صغير السن ولكن ( قدها وقدود )=وأنـا عـندي مـع الـدنيا مـواقف ترفع الهامه
طـموحي يـملي الـعالم ولابـه لـلطموح قيود =مدام إن الأمل طبعي ( عرين وصرت ضرغامه )
خـلقنا الله مـن تـرابه ولأحضان التراب نعود =تـحت رمـل الـثرى نبقى تغطي جسمنا خامه
سـلفنا مـا لـحقناهم تـحت قـاع التراب رقود=ولا يـبقي مـن الـميت سـوى ذكراه وعظامه
ولـو طـال العمر فاني وترى عمر الفتى محدود=وكـلٍ يـطلب الـمولى يـبيحه يـحسن ختامه
وأنـا بـلّغت بـلساني وربـي والأنـام شـهود =وصـحف الـبيّنة جـفّت وعـنها رفعت أقلامه
مساكم الله بالخير
هذي قصيدة لقنبلة الشعر
الشاعر / حامد زيد
حبيت انكم تشاركوني روعتها وجمال ابياتها
قدها وقدود :
أنـا ربـتني الـدنيا عـلى جـزل العطا والجود=ونـفسي لـلوفا والـطيب وفـعل الخير جزامه
وأعـارض مـنهج الهابط وأوافق للصعود صعود = وأسـيّر نـفسي بـعقلي مـدام الـنفس هـدامه
ولا تـثّر بـي الـبسمة ولا كـحل العيون السود =ولا يـقوى عـلى قـلبي صغير الحسد وأجسامه
أردّ الـجود بـأمثاله وأقـابل بـالجحود جـحود =وتـرى لا خـير فـي رجلٍ يوطّي للردى هامه
وعـندي مـع أهـل العِليا مواثيق وثلاث عهود=أوفــي لـه مـطاليبه وأودّه وأرفـع اعـلامه
أعـايش مـركب الـدنيا عـلى متن القدر مولود=أبـعرف هـو صـحيح إنّ القدر بالناس دوّامه ؟
ومـن ويـن الزمن مقبل وإلى وين الليالي تقود؟ =ومـن فـي هـالزمن يقدر يوجّه خطوة أقدامه؟
ومـن له بالزمن غاية ومن عنده هدف منشود ؟ =ومـن مـنّا قـدر يـعرف خـفايا مقبل أيامه ؟
عـرفت إنّ الشقا باقي ، عرفت إنّ الحسد موجود=عـرفت إنّ الـقدر يـفرض علينا بأسوأ أحكامه
لـقينا الـعرب حـاسد وشـفنا بالعرب محسود=وبـه نـاسٍ لـنا ضـامت ، وبه بالناس منظامه
ويـنقص بـعضنا خـوّه ويـنقصنا وفاء وعود=مـدام الـحسد بـاقي وبـعض الـناس نـمامه
ولا تـرجى بـها الدنيا من ربوعك يجيك اسنود =ولا تـشره عـلى رجـلٍ عـيونه خانت أقدامه
وقـابل خـطوة بخطوة وجازي بالصدود صدود = تـناسى غـلطة الصاحب عليك بلحظة اخصامه
ولا تـخطي تـرى لصبر الحليم اليا سلاك حدود =تـروّى واعـرف بـضرب الحديد تفكك لحامه
تـجنب كـسرة الخاطر ولو حبل الزعل مشدود =تـراك بـكسرة الـخاطر حـكمت القلب بعدامه
ولا تـزعل عـلى رجلٍ بذل لك ولرضاك جهود=ولا تـامن مـن الـحاسد رضـاه ورفعة ابهامه
نـبي نـصبر عـلى الـدنيا قلوبٍ بالحياة زهود =مـدام إنّ الـبخت عـيّت تـوّفق رمـعة سهامه
وأنـا مـا قـلتها راجي ولا أطلب بعدها مردود =ولـكـن الـفـتى ودّه يـحقق جـملة أحـلامه
وبـمشي لآخـر الـدنيا ولـو كـلّ الأنام اقعود =وعـن وجـه الـزمن بكشف حقيقه وأرفع الثامه
صـحيح إنـي صغير السن ولكن ( قدها وقدود )=وأنـا عـندي مـع الـدنيا مـواقف ترفع الهامه
طـموحي يـملي الـعالم ولابـه لـلطموح قيود =مدام إن الأمل طبعي ( عرين وصرت ضرغامه )
خـلقنا الله مـن تـرابه ولأحضان التراب نعود =تـحت رمـل الـثرى نبقى تغطي جسمنا خامه
سـلفنا مـا لـحقناهم تـحت قـاع التراب رقود=ولا يـبقي مـن الـميت سـوى ذكراه وعظامه
ولـو طـال العمر فاني وترى عمر الفتى محدود=وكـلٍ يـطلب الـمولى يـبيحه يـحسن ختامه
وأنـا بـلّغت بـلساني وربـي والأنـام شـهود =وصـحف الـبيّنة جـفّت وعـنها رفعت أقلامه