راعي البيرق
07-06-2005, 07:20
منذ ظهر الإسلام ديناً ارتضاه الله تعالى للبشرية في كل زمان ومكان وأعداؤه ـ وما أكثرهم ـ يتربصون به الدوائر ويتلمسون كل سبيل ليبعدوا المسلمين ومن يرغب بالإسلام ديناً عنه بتشويههم مبادىء هذا الدين ، معتقدين عن جهل أو حقد أن هذه الشبه حقيقة واقعية ، وما علموا أن مازعموه من شبه إنما هي من ميزات الإسلام ، ودلالة واضحة على صلاحيته شريعة ومنهج حياة ، بل إن حديثهم العدواني عن الإسلام كثيراً ما يكون سبباً في نشره واتساع محيطه ومعتنقيه كما قال الشاعر :
وإذا أراد الله نشـــر فضيلة **** طويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت **** ما كان يعرف طيب عرف العود
ولكي لا يطول بنا الحديث نعالج الموضوع من عدة نقاط وهي :
شبهة تعدد الزوجات : إذا كان الإسلام قد حث على الزواج ورغب فيه ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ... ) وذلك انطلاقاً من عناية الإسلام بالأسرة لأنه أساس تكوين الأسرة المسلمة وبالتالي المجتمع المسلم ، فقد أباح للرجال أن يتزوجوا بأكثر من زوجه ، إلى أربع زوجات ، وقد أشترط لذلك توفر العدل بين الزوجات ، وقد وجد أعداء الإسلام في ذلك وسيلة للنيل منه وذلك بزعمهم أن في ذلك إهانة للمرأة ، وللرد على ذلك نشير إلى عدة أمور وهي 1) الإسلام أباح التعدد ولم يأمر به أو يحث عليه ، وفرق بين إباحة الشيء والأمر به فالإسلام أباح التعدد حلاً لكثير من المشاكل الإجتماعية التي تحصل من جراء منع التعدد وتحريمه ، فهو في ذلك مراع للفطرة الإنسانية التي تتطلب ذلك . 2) اشترط الإسلام العدل بين الزوجات في الإنفاق والمعاملة ، فمن يتزوج بأكثر من واحدة ولم يعدل بين زوجاته كان آثماً في عمله كله ، يقول تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن من لم يعدل بين زوجاته جاء يوم القيمة وشقه مائل ) . 3) عندما تكون الزوجة عقيماً فالتعدد حل لمشكلتها مع زوجها الذي قد يرغب بإنجاب الأولاد ، ولا شك أن زواج زوجها بأخرى مع بقائها معه خير لها من أن يطلقها ويتزوج بأخرى .
4) عندما تكون نسبة النساء في مجتمع ما أكثر من نسبة الرجال لأسباب عدة ، فإنه حل لمشكلة هذا المجتمع وحفظه من براثن الفساد والفتن ، وأقرب مثل ما حدث في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية حيث تبين من الإحصائيات الدقيقة أن النساء يشكلن 70 بالمئة من مجموع السكان فارتفعت بعض الأصوات هناك تطالب بإباحة التعدد حلاً لهذه المشكلة الخطيرة ، وكذلك ما جرى في إحدى دول الخليج من إثبات على أن النساء أكثر من الرجال ، فلذا يكون التعدد هو الحل الأمثل لهذه المشكلة . 6) وأخيرا فإن الإسلام قد جاء والتعدد كان نظاماً اجتماعياً معروفاً عند العرب وغيرهم من الأمم الأخرى ، وكان بدون تحديد لعدد معيّن ، فجعله الإسلام لا يزيد عن أربع زوجات ، واشترط العدل بينهن حفظاً لحقوق المرأة وكرامتها .
وشبهة الطلاق : فكما أباح الإسلام التعدد فقد أباح الطلاق أيضاً ، وجعله حلاً لمشاكل اجتماعية قد تحصل بين الزوجين لا يمكن حلها إلا بالطلاق . ومع ذلك اتخذ أعداء الإسلام من إباحة الإسلام للطلاق منطلقاً للتهجم عليه .
وزعموا أن في ذلك إهانة لكرامة المرأة وسبباً في تشرد الأولاد ، وللرد على ذلك نشير إلى عدة أمور :
1) فإن كان الإسلام أباح الطلاق ( وحديث أبغض الحلال .. غير صحيح ) فقد رغب في الصلح بين الزوجين وإيجاد الحل لذلك وشرع آلية الصلح في القرآن ولم يجعل ذلك للسنة فقط ، وذلك دليل على أهمية الأمر ، فإن انسدت أبواب الإصلاح ولم يكن التوفيق بينهما فالطلاق هو الحل الأخير ويوفق الله الكل للطريق الأصلح ( وان تفرقا يغن الله كلاً من سعته ) ومع ذلك ترك الإسلام للرجل والمرأة فرصة للتفكير فشرع الطلاق الرجعي ليستطيع الرجل أن يراجع فيه امرأته بدون مهر أو عقد جديد إذا كانت لا زالت في عدتها . 2) أن الإسلام حينما أباح الطلاق إنما وافق بذلك الفطرة السليمة بجعله حلاً لمشكلة اجتماعية قد تحصل بوجود خلاف وعدم التئام بين الزوجين ولا حل لها إلا الطلاق ، ولنا أن نتصور كيف تكون الحال لو أن الطلاق ممنوع أو محرم فإن الحياة بين هذين الزوجين ستكون جحيماً لا يطاق .
وهكذا نوضح أنه حتى في المسائل التي أثارها أعداء الإسلام زعماً منهم ان فيها إهانة للمرأة إنما في الحقيقة هي في مصلحة المرأة وحماية حقوقها ، وحينما نبحث عن نظرة الإسلام للمرأة وتكريمه لها في جوانب أخرى نجد أن الإسلام قد أعلى من شانها واعطاها من الحقوق ما لم يعطه لها الغرب اليوم فما بالك بالأمم الأخرى قبل الإسلام .
فلو نظرنا إلى الأمم الأخرى قبل مجيء الإسلام لرأينها ـ في مجملها ـ تحط من مكانة المرأة وتحرمها أبسط حقوقها ، فاليهودية المحرفة تعتبر حواء ومن ثم المرأة عموماً سبباً في شقاء الإنسانية لأنها أخرجت آدم ـ بزعمهم ـ من الجنة ، والنصرانية المحرفة تبعت اليهودية في احتقارها للمرأة حتى أن المجتمعات الأوربية النصرانية حتى نهاية العصور الوسطى كانت تشك في إنسانية المرأة هل هي إنسان أم لا ؟!
وبلغ من ظلم بعض المجتمعات للمرأة أن أوجبت عليها إحراق نفسها إذا مات زوجها كما في الديانة الهندية .
وفي هذا العصر أساء الغرب للمرأة وهو يزعم تحريرها فقد أساء للمرأة أيما إساءة بحيث أخرجها من موطنها إلى موطن الر جل ، وها هم اليوم يذوقون مرارة ما اقترفت أيديهم ، وفد تواترت الأخبار عن الغرب كيف أن القيم والأخلاق في تدهور مستمر وأن المجتمع الغربي يعاني من تفكك مهول ، وقد أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية استطلاع يؤكد أن المرأة الأمريكية تكتشف إن مكانها البيت ورعاية شؤون أطفالها وعائلتها ، وقد أكد نسبة 48 بالمئة منهن أن تحركات النساء ونشاطهن في مجال العمل خلال السنين الماضية جعل الحياة أكثر تعقيدا وصعوبة فقط ولم يؤدي أي خير إطلاقا ، فالنساء الغربيات اليوم يرينا أنهن مظلومات في إخراجهن من منزلهن ، فهم لا زالوا يتخبطون بين إفراط وتفريط في حق هذه المرأة .
وقد جاء الإسلام ليعطي للمرأة حقوقها الكاملة ويكرمها ويرفع من مكانتها ويتضح ذلك في ، 1) أعلن المساواة الكاملة بين المرأة والرجل في الإنسانية والإيمان ،2) ورفع الإسلام الظلم الذي يقع على المرأة في الجاهلية فحرم وأد البنات وألغى نظام وراثتها كسائر السلع ، وأشركها في الميراث مع الرجل ، وإذا كان قد جعل نصيبها من الميراث نصف ميراث الرجل فإن هذا لم يكن إلا تقديراً أنها لها وليس عليها ، من مهر ونفقت أسرة ، فقد جعل الإسلام نفقتها مكفولة لها على الولي وإن كانت ذات مال .3) وكفل لها حق التعليم حتى تكون قادرة على إدارة وتنشأة الأجيال على علم وبصيرة لما هو مطلوب منها 4) واعطاها الإسلام حقوقها الشخصية مثل حق التصرف بمالها شراء وبيعاً وهبة دون أن يكون للرجل سلطة على مالها إلا برضاها . 4) وقد كفل الإسلام الحياة الكريمة للمرأة في جميع مراحل حياتها بنتاً و زوجتاً وأماً .بنتاً في كنف والد ينفق عليها يرعاها ، وزوجاً متكفلاً بحفظها ونفقتها ومعاملتها بالمعروف قولاً وعملاً ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله ) ، وأماً فقد أعطاها الإسلام حقوقاً كبيرة من التكريم والنفقة والعطف وخفض الجناح لها ، حتى جعل حق الأم يفوق حق الأب بنسبة 3 ـ 1 ، وهكذا نرى أن الإسلام يزيد من تكريم المرأة كلما كبرت ، فإن تقاعس من عليه الواجب عن أداء واجبه فلن يكون الحل بخروج المرأة ، عما خلقت له وفطرت عليه من رب حكيم عليم .
والــســـلام ...
وإذا أراد الله نشـــر فضيلة **** طويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت **** ما كان يعرف طيب عرف العود
ولكي لا يطول بنا الحديث نعالج الموضوع من عدة نقاط وهي :
شبهة تعدد الزوجات : إذا كان الإسلام قد حث على الزواج ورغب فيه ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ... ) وذلك انطلاقاً من عناية الإسلام بالأسرة لأنه أساس تكوين الأسرة المسلمة وبالتالي المجتمع المسلم ، فقد أباح للرجال أن يتزوجوا بأكثر من زوجه ، إلى أربع زوجات ، وقد أشترط لذلك توفر العدل بين الزوجات ، وقد وجد أعداء الإسلام في ذلك وسيلة للنيل منه وذلك بزعمهم أن في ذلك إهانة للمرأة ، وللرد على ذلك نشير إلى عدة أمور وهي 1) الإسلام أباح التعدد ولم يأمر به أو يحث عليه ، وفرق بين إباحة الشيء والأمر به فالإسلام أباح التعدد حلاً لكثير من المشاكل الإجتماعية التي تحصل من جراء منع التعدد وتحريمه ، فهو في ذلك مراع للفطرة الإنسانية التي تتطلب ذلك . 2) اشترط الإسلام العدل بين الزوجات في الإنفاق والمعاملة ، فمن يتزوج بأكثر من واحدة ولم يعدل بين زوجاته كان آثماً في عمله كله ، يقول تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن من لم يعدل بين زوجاته جاء يوم القيمة وشقه مائل ) . 3) عندما تكون الزوجة عقيماً فالتعدد حل لمشكلتها مع زوجها الذي قد يرغب بإنجاب الأولاد ، ولا شك أن زواج زوجها بأخرى مع بقائها معه خير لها من أن يطلقها ويتزوج بأخرى .
4) عندما تكون نسبة النساء في مجتمع ما أكثر من نسبة الرجال لأسباب عدة ، فإنه حل لمشكلة هذا المجتمع وحفظه من براثن الفساد والفتن ، وأقرب مثل ما حدث في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية حيث تبين من الإحصائيات الدقيقة أن النساء يشكلن 70 بالمئة من مجموع السكان فارتفعت بعض الأصوات هناك تطالب بإباحة التعدد حلاً لهذه المشكلة الخطيرة ، وكذلك ما جرى في إحدى دول الخليج من إثبات على أن النساء أكثر من الرجال ، فلذا يكون التعدد هو الحل الأمثل لهذه المشكلة . 6) وأخيرا فإن الإسلام قد جاء والتعدد كان نظاماً اجتماعياً معروفاً عند العرب وغيرهم من الأمم الأخرى ، وكان بدون تحديد لعدد معيّن ، فجعله الإسلام لا يزيد عن أربع زوجات ، واشترط العدل بينهن حفظاً لحقوق المرأة وكرامتها .
وشبهة الطلاق : فكما أباح الإسلام التعدد فقد أباح الطلاق أيضاً ، وجعله حلاً لمشاكل اجتماعية قد تحصل بين الزوجين لا يمكن حلها إلا بالطلاق . ومع ذلك اتخذ أعداء الإسلام من إباحة الإسلام للطلاق منطلقاً للتهجم عليه .
وزعموا أن في ذلك إهانة لكرامة المرأة وسبباً في تشرد الأولاد ، وللرد على ذلك نشير إلى عدة أمور :
1) فإن كان الإسلام أباح الطلاق ( وحديث أبغض الحلال .. غير صحيح ) فقد رغب في الصلح بين الزوجين وإيجاد الحل لذلك وشرع آلية الصلح في القرآن ولم يجعل ذلك للسنة فقط ، وذلك دليل على أهمية الأمر ، فإن انسدت أبواب الإصلاح ولم يكن التوفيق بينهما فالطلاق هو الحل الأخير ويوفق الله الكل للطريق الأصلح ( وان تفرقا يغن الله كلاً من سعته ) ومع ذلك ترك الإسلام للرجل والمرأة فرصة للتفكير فشرع الطلاق الرجعي ليستطيع الرجل أن يراجع فيه امرأته بدون مهر أو عقد جديد إذا كانت لا زالت في عدتها . 2) أن الإسلام حينما أباح الطلاق إنما وافق بذلك الفطرة السليمة بجعله حلاً لمشكلة اجتماعية قد تحصل بوجود خلاف وعدم التئام بين الزوجين ولا حل لها إلا الطلاق ، ولنا أن نتصور كيف تكون الحال لو أن الطلاق ممنوع أو محرم فإن الحياة بين هذين الزوجين ستكون جحيماً لا يطاق .
وهكذا نوضح أنه حتى في المسائل التي أثارها أعداء الإسلام زعماً منهم ان فيها إهانة للمرأة إنما في الحقيقة هي في مصلحة المرأة وحماية حقوقها ، وحينما نبحث عن نظرة الإسلام للمرأة وتكريمه لها في جوانب أخرى نجد أن الإسلام قد أعلى من شانها واعطاها من الحقوق ما لم يعطه لها الغرب اليوم فما بالك بالأمم الأخرى قبل الإسلام .
فلو نظرنا إلى الأمم الأخرى قبل مجيء الإسلام لرأينها ـ في مجملها ـ تحط من مكانة المرأة وتحرمها أبسط حقوقها ، فاليهودية المحرفة تعتبر حواء ومن ثم المرأة عموماً سبباً في شقاء الإنسانية لأنها أخرجت آدم ـ بزعمهم ـ من الجنة ، والنصرانية المحرفة تبعت اليهودية في احتقارها للمرأة حتى أن المجتمعات الأوربية النصرانية حتى نهاية العصور الوسطى كانت تشك في إنسانية المرأة هل هي إنسان أم لا ؟!
وبلغ من ظلم بعض المجتمعات للمرأة أن أوجبت عليها إحراق نفسها إذا مات زوجها كما في الديانة الهندية .
وفي هذا العصر أساء الغرب للمرأة وهو يزعم تحريرها فقد أساء للمرأة أيما إساءة بحيث أخرجها من موطنها إلى موطن الر جل ، وها هم اليوم يذوقون مرارة ما اقترفت أيديهم ، وفد تواترت الأخبار عن الغرب كيف أن القيم والأخلاق في تدهور مستمر وأن المجتمع الغربي يعاني من تفكك مهول ، وقد أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية استطلاع يؤكد أن المرأة الأمريكية تكتشف إن مكانها البيت ورعاية شؤون أطفالها وعائلتها ، وقد أكد نسبة 48 بالمئة منهن أن تحركات النساء ونشاطهن في مجال العمل خلال السنين الماضية جعل الحياة أكثر تعقيدا وصعوبة فقط ولم يؤدي أي خير إطلاقا ، فالنساء الغربيات اليوم يرينا أنهن مظلومات في إخراجهن من منزلهن ، فهم لا زالوا يتخبطون بين إفراط وتفريط في حق هذه المرأة .
وقد جاء الإسلام ليعطي للمرأة حقوقها الكاملة ويكرمها ويرفع من مكانتها ويتضح ذلك في ، 1) أعلن المساواة الكاملة بين المرأة والرجل في الإنسانية والإيمان ،2) ورفع الإسلام الظلم الذي يقع على المرأة في الجاهلية فحرم وأد البنات وألغى نظام وراثتها كسائر السلع ، وأشركها في الميراث مع الرجل ، وإذا كان قد جعل نصيبها من الميراث نصف ميراث الرجل فإن هذا لم يكن إلا تقديراً أنها لها وليس عليها ، من مهر ونفقت أسرة ، فقد جعل الإسلام نفقتها مكفولة لها على الولي وإن كانت ذات مال .3) وكفل لها حق التعليم حتى تكون قادرة على إدارة وتنشأة الأجيال على علم وبصيرة لما هو مطلوب منها 4) واعطاها الإسلام حقوقها الشخصية مثل حق التصرف بمالها شراء وبيعاً وهبة دون أن يكون للرجل سلطة على مالها إلا برضاها . 4) وقد كفل الإسلام الحياة الكريمة للمرأة في جميع مراحل حياتها بنتاً و زوجتاً وأماً .بنتاً في كنف والد ينفق عليها يرعاها ، وزوجاً متكفلاً بحفظها ونفقتها ومعاملتها بالمعروف قولاً وعملاً ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله ) ، وأماً فقد أعطاها الإسلام حقوقاً كبيرة من التكريم والنفقة والعطف وخفض الجناح لها ، حتى جعل حق الأم يفوق حق الأب بنسبة 3 ـ 1 ، وهكذا نرى أن الإسلام يزيد من تكريم المرأة كلما كبرت ، فإن تقاعس من عليه الواجب عن أداء واجبه فلن يكون الحل بخروج المرأة ، عما خلقت له وفطرت عليه من رب حكيم عليم .
والــســـلام ...