سؤال واقعي

[متعجب]

بقدر ما آلمني ذلك الموقف الغريب والقرار المُتّخذ من قبل السلطات القطرية ضد أبناء الغفران من قبيلة المرّة والذي يتعارض مع الأعراف الإنسانية ومن قبلها مباديء ديننا الحنيف

إلاّ أن الألم كان أشدّ وطئة بسبب ذلك الموقف الغير متوقع من ( ابن شريم) شيخ أو من مشائخ تلك القبيلة الذي أخذ على عاتقه إيضاح صحّة القرار الحكومي المُتّخذ فكان أيضاح عكسي على أبناء قبيلتة ، وأثار حفيظة الكثير من الناس، واصبح متداول بين مؤيد ومعارض لما صرح.

كان هذا الموقف السلبي باباً لفتح موضوع معكم إخوتي الكرام يُناقش أمور قد لايُريد البعض التطرق لها ..أو يُريد من يأتي ليبدأ، ولسنا هنا للتطرق للشيخ الفاضل ( ابن شريم ) ولا لقبيلة المرة الكرام ، ولكن التحاور المطلوب هو بشكل عام عن :


( مشيخة القبيلة )

قد يسود الناس أشجعهم

وقد يسودهم أكرمهم

وقد يكون لأحكمهم القيادة


سؤالي:

في هذا الزمان ...

من أحق الناس بقيادة القبيلة

هل هو صاحب الصيت دون الفعل ...أم صاحب الفعل دون الصيت ؟

[محمدالشمري]

( مشيخة القبيلة )

قد يسود الناس أشجعهم

وقد يسودهم أكرمهم

وقد يكون لأحكمهم القيادة


سؤالي:

في هذا الزمان ...

من أحق الناس بقيادة القبيلة

هل هو صاحب الصيت دون الفعل ...أم صاحب الفعل دون الصيت ؟
أهلا بالأخ العزيز متعجب وبموضوعك المهم !!!
أخي قبل الأجابة على السؤال المطروح :
هل لنا معرفة القصد من القيادة ؟ وهل ما تعنيه في ظل نظام دولة المؤسسات الحالي ؟
ستكون لي عودة حول ما هو مطروح .
تقبل خالص التحية .

[راعي البيرق]

أخي المتعجب .. حق لك العجب في زمن العجائب والمتناقضات
ولي رأي في هذا الموضوع ، ولو اني احببت ان تطرح الموضوع بأوسع من هكذا طرح ، فليست المسألة مسألة سؤال نطرحه وننتظر العجائب أخي متعجب . فل تتقبل هذه مني . فالمسألة مسألة وجهة نظر . اليس كذلك .
ولكن قد قعد خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم القواعد وعليها نُجري الأمور وعليها تقاس ومنها تنطلق ، فلا والله لا أسعد عندما نتكلم بأمر من الأمور ، ثم يقول قائل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيأتي الرد نحن يأخي لا نتكلم في مسالة دينية ولا نناقش فتوى دينية ؟!! الله أكبر إذا لم نستشهد بقول خير الأنام بمن نستشهد إذاً ، أفليس الله تعالى قال في كتابه ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) إذاً فكل ما يتعلق بحياتي ومماتي لله فيه شأن ومن أراد الإستزاده فليرجع للتفاسير والأيه بسورة الأنعام . فلا يأتي أحد بعد ذلك ويقول ماشأن الدليل الشرعي بما نتحدث به .
أسمح لي أخي على هذا الإسترسال بعيداً عن صلب الموضوع فلقد رأيت أن من اللازم تأصيل ذلك ..
حاصل ما أريد أن أقول أخي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال في الصحيح ( خيركم في الجاهلية خيركم في الإسلام إذا فقهوا ) إذاً صاحب النسب هو مهم بشرط الفقه والفهم الصحيح على مبدأ قال الله تعالى وقال الرسول ، ولا يغفل صاحب الهمة والعمل من الدور الحيوي في القبيلة والعائلة ، ولكن مع موجود الأول فلا منازع ، إلا إن فقد عوامل الحيوية فليس له بعد ذلك شيئ ، فلم تشفع لأبي لهب عمومته لرسول الله من مصيره الكئيب . فنحن الى هذا اليوم نقول ( تبت يدا أبى لهبٍ وتب ... ) إذا فالنسب مهم مع مستلزماته ليكون له الدور الحيوي ، وللجد والإجتهاد من أفراد القبيلة دور مهم مع ذلك .
ولك مني عميم الشكر والتقدير ...
والــســـلام ...

[عبدالرحمن]

( مشيخة القبيلة )

قد يسود الناس أشجعهم

وقد يسودهم أكرمهم

وقد يكون لأحكمهم القيادة


سؤالي:

في هذا الزمان ...

من أحق الناس بقيادة القبيلة

هل هو صاحب الصيت دون الفعل ...أم صاحب الفعل دون الصيت ؟




واقع السؤال

سؤال الواقع


حقيقة انا لا اعرف سبب قوة هذه الحصانة

التي يتمتع بها شيخ القبيلة!!

فهو مهما كانت اعداد سيئاته كثيرة وكبيرة

التي يرتكبها بحق القبيلة وابناءها

فهو فوق النقد لا بل حتى التنبية والتلميح

ممنوع على ابن القبيلة !! خوفا من اغضاب هذا الشيخ !!.

ماذا نرجي من اوناس يمنعون تزويج بناتهم من ابناء القبيلة

بحجج مختلفة ولكن حقيقتها

هي ان ابن القبيلة اقل شان من بناتهم!!

فانا لا اعلم كيف يكون الوئام والاعتراف بهؤلاء الشيوخ

وهم هذه نظرتهم لأبن قبيلتهم !!

ان اردنا الخروج من هذه النظرة الدونية فيجب علينا

ان نكون معاول هدم لهذه المشيخات التي تقف حائل

امام ابناء القبيلة وتقدمهم الصفوف مهما كانت درجاتهم

العلمية عالية التي يحملونها ومنفعتهم الكثيرة لقبيلهتم وابناءها

وجعل هذه المشيخات تلتزم بالوقوف بالطابور

ولامانع من وقوفها على رأس الطابور ان كانت مستحقة لذلك

ومتكئة على اسانيد صحيحة

فنحن نرحب بها وبتسيدها للقبيلة والساحة

اما ان كانت تستند على تاريخ لم تساهم به

فالمساهم الحالي هو من يستحق

التسيد والتقديم حيث ان لكل زمن دولة ورجال

اما ان يريدوا منا الحاضر بناء على عطاء

الماضي فهذه قسمة غير مقبول اطلاقاً .


اخ متعجب شكرا على فتح هذا الحقل !!

[متعجب]

هل لنا معرفة القصد من القيادة ؟ وهل ما تعنيه في ظل نظام دولة المؤسسات الحالي ؟

أهلاً وسهلاً ومرحبا بالعزيز,,,

محمد الشمري

نعم في ظل نظام دولة المؤسسات الحالي ومفهموم القيادة الذي أعنية هو القيام بأعباء ما تحمله كلمة شيخ قبيلة من معنى عظيم ما زال يلقى الإحترام والتقدير عند حكّام البلاد الخليجية وفقهم الله لما فيه خير شعوبهم ومن قبله دينهم.


في الزمان الماضي كانت الشيخة تؤخذ بجدارة واستحقاق من قبل طالبها إن هو إستطاع القيام بمسؤلياتها وتحدّياتها.

فكان بذل الروح وبذل المال من أجل الحفاظ على أبناء القبيلة هو الشغل الشاغل للشيخ
وكان في المقابل السمع والطاعة .

غير أن ذاك الزمان ولّى برجاله وأفعالهم فسجّل التاريخ وبقى الذّكر .


ولكن الملاحظ أن الذكر إستمر دون بذل أدنى جهد في تأصيل ذلك الذكر الجميل

( يؤسفني جداً )

وأنا ابن هذة القبيلة أن أقول ,,,,,

الأكارم شيوخ ووجهاء القبيلة... أنتم لستم على مستوى الحدث

هناك فاصل زمني كبير يفصل بينكم وبين واقعكم..الماضي لن يعود والأمجاد تُبنى لا تُستنسخ.

عندما نرى أبناء القبائل الأخرى يفخرون بأمرائهم ووجهائهم تتملّكنا الحسرة ونتوارى غيظاً مما نرى

قبيلة بهذا الثقل لاتستطيع أن تحصل على موطئ قدم مع القبائل الأخرى ..أين الخلل ؟؟؟


من المضحك المبكي أن تحدث هذة المقارنة بين أبناء قبيلتين مختلفتين:

الأول: شف ..شف الجاي هذا فلان بن فلان( شيخ ) أنشهد أنه وليدة ..قبل كم يوم ..دخل ..وفعل ..وفك فلان..وعيّن فلان..وطالب لعيالنا..وعزم الوزير ..وسلّم..ووجّب )


الثاني: شوف ..شوف اللي جا ..يا مشاءالله ..هذا الشيخ فلان ..هذا ابوه اللي فعل وفعل...وجدّة اللي يذكرونه سوّا ..وسوّا.. وجدّ أبوه هو اللي يقول فيه الشاعر.....



أعتقد بأن هذة المقارنة أوصلت ما أُريد قوله

والباب مفتوح لتلقي التعليقات قبل أن نسترسل

[متعجب]

اخي الكريم راعي البيرق

ما أعنيه بعيد عما تعنيه أنت ولعله حصل لبس في فهم المقصد

بانتظار عودتك

[متعجب]

ولامانع من وقوفها على رأس الطابور ان كانت مستحقة لذلك

ومتكئة على اسانيد صحيحة

فنحن نرحب بها وبتسيدها للقبيلة والساحة

اما ان كانت تستند على تاريخ لم تساهم به

فالمساهم الحالي هو من يستحق

التسيد والتقديم حيث ان لكل زمن دولة ورجال

اما ان يريدوا منا الحاضر بناء على عطاء

الماضي فهذه قسمة غير مقبول اطلاقاً



أخي الفاضل,,,

عبدالرحمن


أكتفي باقتباس ماذكرت لأنه كلام واقعي عقلاني موزون

ونعم لفتح مزيد من الملفات ..

[محمدالشمري]

نعم في ظل نظام دولة المؤسسات الحالي ومفهموم القيادة الذي أعنية هو القيام بأعباء ما تحمله كلمة شيخ قبيلة من معنى عظيم ما زال يلقى الإحترام والتقدير عند حكّام البلاد الخليجية وفقهم الله لما فيه خير شعوبهم ومن قبله دينهم.
في الزمان الماضي كانت الشيخة تؤخذ بجدارة واستحقاق من قبل طالبها إن هو إستطاع القيام بمسؤلياتها وتحدّياتها.
فكان بذل الروح وبذل المال من أجل الحفاظ على أبناء القبيلة هو الشغل الشاغل للشيخ
وكان في المقابل السمع والطاعة .
غير أن ذاك الزمان ولّى برجاله وأفعالهم فسجّل التاريخ وبقى الذّكر .
ولكن الملاحظ أن الذكر إستمر دون بذل أدنى جهد في تأصيل ذلك الذكر الجميل
( يؤسفني جداً )
وأنا ابن هذة القبيلة أن أقول ,,,,,
الأكارم شيوخ ووجهاء القبيلة... أنتم لستم على مستوى الحدث
هناك فاصل زمني كبير يفصل بينكم وبين واقعكم..الماضي لن يعود والأمجاد تُبنى لا تُستنسخ.
عندما نرى أبناء القبائل الأخرى يفخرون بأمرائهم ووجهائهم تتملّكنا الحسرة ونتوارى غيظاً مما نرى
قبيلة بهذا الثقل لاتستطيع أن تحصل على موطئ قدم مع القبائل الأخرى ..أين الخلل ؟؟؟
أخي متعجب أشكرك على التوضيح وأسمح لي بهذه المداخله :
بادئ ذي بدء لا يوجد شيخ بدون قبيله ولا قبيلة بدون شيخ ، وهذا ينطبق على الدولة أيضا ، فبالسابق وعندما كانت الأمور غير منظمة ولا تخضع لقانون موحد للجميع فكان لزاما على القبائل أختيار الشخص المناسب لقيادة أمور المجموعة قيادة حكيمة ومتزنه وذلك من مبدأ المشوره وحسن القرار حتى لا يكون هناك تضارب في القرارات المصيريه ، فصنع الشيوخ وبمساعدة أبناء عمومتهم التاريخ وحافظوا على كينونه القبيله ومصالحها وبقاء وجودها ،.
وبعد تكوين الدول الحديثة وتنظيم مسئولياتها وقوانينها ، وأنظواء غالبية القبائل وشيوخها تحت نظام الدولة أصبحت القبيلة وشيخها منظومة تخضع للدولة وقانونها وعليها أحترام القانون وتطبيقه .

المشكله أخي الفاضل في جهل القبيله وشيوخها في تفعيل دور قبيلتهم في ظل دولة المؤسسات والقانون ، فالبعض منهم يعيش على أرث الأباء والأجداد ، ويريد من أبناء عمومته وقبيلته تقديم فروض الولاء والطاعة له لكونه أبن فلان وجده فلان دون أن يفعل ما كان أسلافه يفعلون ، وينسى أو يتناسى أن هذا الأرث والتاريخ لم يصنع بفعل شخص واحد ولكنه صنع بتكاتف الجميع من أبناء القبيله ، وهنا تكمن مشكله عدم جدية البعض من الرموز في فهم واقع القبيله في ظل هذه التنظيمات .
والمفترض أن يكون للقبيلة دور بارز ومهم في المشاركة الفعاله لنهضة البلد التي تنتمي له القبيله
وتعتبر القبيله في هذا الوقت بمثابة الحزب السياسي الذي يجب ان يلعب دوره في الدولة شأنه شأن الآخرين من التجمعات .
في السابق كان للقوة والكرم والشجاعة والحكمة دور تلعبه القبيله في صنع تاريخها ، والآن لم يختلف الأمر كثيرا ، فيجب لكل ما ذكرته أن يكون ولكن في ظل القانون والتشريعات القائمة في الدولة ، ومن خلال التفعيل السليم لدور القبيله السياسي والأجتماعي .



من المضحك المبكي أن تحدث هذة المقارنة بين أبناء قبيلتين مختلفتين:
الأول: شف ..شف الجاي هذا فلان بن فلان( شيخ ) أنشهد أنه وليدة ..قبل كم يوم ..دخل ..وفعل ..وفك فلان..وعيّن فلان..وطالب لعيالنا..وعزم الوزير ..وسلّم..ووجّب )
الثاني: شوف ..شوف اللي جا ..يا مشاءالله ..هذا الشيخ فلان ..هذا ابوه اللي فعل وفعل...وجدّة اللي يذكرونه سوّا ..وسوّا.. وجدّ أبوه هو اللي يقول فيه الشاعر.....
مثلين متطابقين من واقع الحال .....
صحيح كلامك أخي الفاضل ولكن يا أخي أين ثقل الشيخ في ظل الدول أذا كان لايؤثر ولايتأثر في القبيله .... بمعنى آخر على أي أساس ينظر له أذا كان هذا الشيخ لا يمثل سوى الأرث الذي يحمله.
اليك هذه القصه :
جلست مع أحد شيوخ القبائل المعروفه وسألته أنت أبن فلان فلماذا تخوض الأنتخابات وأنت لست بحاجة لها ؟
فكان جوابه مقنعا حيث قال :
والله كلامك صحيح ولكن يا أخي عندما يلجأ لي أحدا يطلب المساعدة فأذهب الى الوكيل الفلاني
أو الوزير العلاني (( ويقصد من لا يعرف أو يعترف بعادات القبائل )) وأطلب مقابلته على أنني أبن فلان شيخ القبيله الفلانية ، فلن أحصل على شرف مقابلته لأني لا أعني له شيئا ، ولكني لو ذهبت بصفتي الأخرى وهي العضو فلان فلن أنتظر لكي أخذ موعد حيث سيستقبلني من دون ذلك وينجز لي ما أنا آتي به .
وهنا المشكله أخي العزيز وهي النظرة الحالية لشيوخ القبائل وللقبائل نفسها فأذا لم يكن لها دور فعال وقوي في الحياة العامة ، فلن ينظر لها ولا لتاريخها مهما كان .
يبقى في نهاية المطاف أن نكون على قدر من المسئولية التاريخية ، وأن نكون حازمين في القول الفصل لماهو مطلوب منا أتجاه ابناء عمومتنا الشيوخ الذين لايريدون أن يتفهموا حقيقة الواقع الذي نعيشه ، ويريدون الحياة على طمام المرحوم .
تقبل تحياتي وأحترامي لك .