المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آل زلفة !! وضع نفسه في موقف محرج !!!



الجارود
06-06-2005, 05:35
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن زلفة ، الذي لم يألو جهدا ً في طلب تحرير المرأة المسلمة في الجزيرة العربية - وأنّى له ذلك –

فبداية ً من كثرة كلامه في الخلاف في حجاب المرأة ، مرورا ً ببعض الأطروحات الخبيثة ، نهاية إلى طرحه

لموضوع قيادة المرأة ، وهيهات هيهات يا زلفة ونقولها لك مختصرة :

إلى البطل المناضل آل زلفة *** ومن في فكره قد لف ّ لــفّــه

أخــط لـه مـن الأبـيــات شـعـرا ً *** لأخرسه وأرغم فيه أنــفــه

ولو أني أطلت الشعر هجوا ً *** وأجهدت الحجا وأدمت عصفه

وجئت من الهجاء بكل ذم ٍّ *** من الألقاب ما جاوزت وصفه

يتيه من العماية في غرور ٍ *** ويثني من عظيم الكبر عطفه

يــظــن بأنـه بــطــل زعـيـم *** وأن الــكــل يـرقـبـه بـلـهـفـة

ألم يخجل وقد وهنت قواه *** وصار له إذا ما قام رجفة

كذا الشيخ العجوز إذا تصابى *** من الصبيان والأحداث أسفه

أصدق أن مجلسهم رؤوس ٌ *** وأن لهم به رجحان كفة

فكم فيهم من النكرات لولا *** صدى الإعلام ما عرفوا بوقفة

ولو كان التصدر بانتخاب ٍ *** لما ساوى ابن زلفة قدر سفة

إذا نطق ابن زلفة قلت أنثى *** تحدث لا تشك بذاك طرفة

يريبك فيه إحساس رهيف ُ *** ويلبس حين تبصر منه لطفه

ولو بلغ النهاية في الأماني *** تمنى مخلصا ً لو كان نطفة

أما وجد ابن زلفة من قضايا *** يناقشها سوى هذي وأتفه

أظن ّ نساءنا كلأ ً مباحا ً *** يقضّي عندها من شاء شفه

ألم يعلم بأن لها أسودا ً *** ستفرسه وتوصله لحتفه

رأيت له مثال الجدي لما *** رأى لغما ً فأنشب فيه ظلفه

نعم نحن الأباة إذا دعي ٌّ *** أراد العرض أوردناه خسفه

أننفر للثغور لبذل نفس ٍ *** ونترك دار إسلام ٍ و كهفه

سقيم الفكر ليس له دواء ٌ *** سوى سيف الشريعة فهو وصفه

إذا رَأَس الضلالة تم نضجا ً *** فإن من الحنان عليه قطفه

ولن تشفى لنا الثارات حتى *** تقطع من بني علمان شأفة

ونلبسهم لبوس الذل قهرا ً *** ونسقيهم بكأس القهر رشفة

متى ترد الجياد مسومات *** على بنيانهم فتدك صفه

وتسحقهم وتتركهم هشيما ً *** بكل صرامة ٍ وبغير رأفة

أتغضب يابن زلفة أن تربى *** إماء الله في ستر ٍ وعفة

أترضى أن تنشأ في ابتذال ٍ *** تقود مراكبا ً وتدير دفة

يخالطها الرجال بكل لون ٍ *** تداولها الأيادي مثل تحفة

وتبقى في المصانع في قميص ٍ *** وسروال ٍ وتصبح ذات حرفة

ملطخة الملابس من زيوت ٍ *** مبهذلة من الآلات جلفة

كأنك قد نُصبت لها وكيلا ً *** وليس سواك يمنحهن عطفه

تقاتل في مطالبها قتالا ً *** وكل يبتغي في الناس إلفه

فبادر واستعر منها حليا ًّ *** ومكياجا ً وخلخالا ً وغدفة

فمالك في الرجولة من نصيب ٍ *** لذا تعزى لأمك يا ابن زلفة

إذا خلت الفتاة بكل فحل ٍ *** وزاحم كتفها في السوق كتفه

فأي جناية ٍ منكم عليها *** وهل يخلو بذئب ٍ الغاب خشفة

ولا عجب فذا جيل ٌ تلقى *** بأمريكا حياة الغرب صرفة

يرون الغرب قدوتهم إماما ً *** وهم تبع ٌ له يمشون خلفه

إذا أمر الخواجة قيل هذا *** مقال الفصل وابتدروا بخفة


منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووول

خالد الشمري
06-06-2005, 14:54
عز الله مقدي به وبارك الله فيك يابو رايد على النقل

الجازي
06-06-2005, 15:22
سلمت يداك أخي الجارود على هذا النقل المميز ,,

أما بالنسبة لآل زلفة فهذا قد ظن أنه صنع بنا خيراً حين قام يطالب بحقوقنا نحن النساء ,, ولعله يتجاهل صوت الغالبية العظمى من اللواتي يعارضن طرحه ويرفضنه رفضاً تاماً ,,

شكراً لك أخي ,,

الاصمعي
07-06-2005, 00:19
تسلم أخي الجارود على نقل هذه القصيدة القوية والمحكمة جداً


لا أدري لما تذكرت قول الصحابي الذي سئله عمر عن قول الحطيئة بالزبرقان بن بدر:)

دمت متألقاً أخي الكريم