غازي العلي
04-02-2002, 23:38
هذه قصة عيال الجلعود من عنزه قيل انهم اربعه ..كلما بلغ احدهم مبلغ الرجال تولع بالعشق وكان العشق سببا في وفاته...وكان العشق العفيف من مفاخر العرب. وهذا احدهم يسند على اخيه واسمه علي قبل وفاته بايام من الالام العشق
ياعلي خط القبر بين البلادين
في مدهل البطحى جنوب من القاع
حط النصايب ياعلي وقم باعين
بهني المهل ياخوي وان زدت بذراع
ورز النصايب صوب مريوشة العين
هبايب الصلفات تقرع به قراع
واليا دفنتوني ورحتو مقفين
يا علي حطو لي مع القبر مطلاع
وجدي عليها وجد راعي قليبين
متجرع من كثر حفره من القاع
جاه البرد ترمي سوات المحاقين
خلا البرد بالزرع يومين ما ماع
والقصيده اطول من ذلك وكله يتوجد به على محبوبته وبعدها مات من الحب العذري..
اما راشد الصغير اخيهم الرابع قيل ان امه هربت به الى البر في مكان لايجاورها
فيه احد خوفا عليه من ان يتبع اخوانه الذين سبقوه....وذلت يوم زارها بالصدفه واحد يقاله ابن نقا من الروله ايضا واستغرب حالها...ولماذا هي وابنها في هذا المكان المنقع عن الناس؟؟ فذكرت له قصة اخوانه وما جرى لهم وانها خائفة عليه ان يصيبه ما اصابهم!!
فقال لها لايمكن ابقائك على هذه الحاله...امشي معاي للعرب والمقسوم ماعنه مطير...قالت اذن راشد وداعت الله ثم وداعتك لا يغيب عنك ابدا ولا تدع له مجالا
يقرب منه الى النساء الى ان يتزوج فقال ابشري......
فقضى راشد الجلعود زمنا طويلا مع ابن نقا الرويلي يسرحون بالبل ويعودون سويا..ولم يتركه ليلا ولا نهارا وكانوا يصقرون مع بعض ........
وذات يوم ذهب ابن نقا يستطلع القوم المجاورين لهم هل هم في مكانهم او انهم شدوا منه الى مكا اخر...ووصى به اهله ان لاياتيه احد...ولكن استطعن بعض النسوة من الدخول اليه وداعبنه وعندما راى الجمال لاول مره اصابه المرض الجلعودي المذكور اعلاه فقال........
يقول راشد من غرايب الحوني
مثايل قلبي عطاهن الساني
اوجس بنوني مثل شوك الفنوني
بين المرامش جفن نوني كواني
ياطي قلبي طي بالي الشنوني
بالي الشنون الي طواها طواني
ويالوع قلبي لوع لدن الغصوني
لجاه هيف في ليالي الضخاني
وياحن قلبي حن خلجن بكوني
وياجر قلبي جر غرب السواني
على الذي في حبهم ولعوني
ابي الـــــــــســــــــــــلامـــــــــــــ ـــه والله الي رماني
تحيلو بي بالهوى واطرحوني
منهم حبيب بالموده لحاني
لحان وارّث في ضميري طعوني
مكن صوابه والله المستعاني
الى ان قال
يا بن نقا لاتقبل العذر دوني
حيثك وصيي وارم بي من رماني
ربعك هل العليا حمات الضعوني
فوق النضا ومعالجات العناني
وابا احلف لك يوم هم واجهوني
غير العنا من شوفهم ما وزاني
وقيل ان ابن نقا سال عن السبب وتحقق عن اللواتي جائن اليه وقتل فيه رجلا
من رجالهن حسب الوصاة المذكوره في القصيده..وهذه من عوايد العرب بالوفاء
بالتزاماهم ووصاياهم
ياعلي خط القبر بين البلادين
في مدهل البطحى جنوب من القاع
حط النصايب ياعلي وقم باعين
بهني المهل ياخوي وان زدت بذراع
ورز النصايب صوب مريوشة العين
هبايب الصلفات تقرع به قراع
واليا دفنتوني ورحتو مقفين
يا علي حطو لي مع القبر مطلاع
وجدي عليها وجد راعي قليبين
متجرع من كثر حفره من القاع
جاه البرد ترمي سوات المحاقين
خلا البرد بالزرع يومين ما ماع
والقصيده اطول من ذلك وكله يتوجد به على محبوبته وبعدها مات من الحب العذري..
اما راشد الصغير اخيهم الرابع قيل ان امه هربت به الى البر في مكان لايجاورها
فيه احد خوفا عليه من ان يتبع اخوانه الذين سبقوه....وذلت يوم زارها بالصدفه واحد يقاله ابن نقا من الروله ايضا واستغرب حالها...ولماذا هي وابنها في هذا المكان المنقع عن الناس؟؟ فذكرت له قصة اخوانه وما جرى لهم وانها خائفة عليه ان يصيبه ما اصابهم!!
فقال لها لايمكن ابقائك على هذه الحاله...امشي معاي للعرب والمقسوم ماعنه مطير...قالت اذن راشد وداعت الله ثم وداعتك لا يغيب عنك ابدا ولا تدع له مجالا
يقرب منه الى النساء الى ان يتزوج فقال ابشري......
فقضى راشد الجلعود زمنا طويلا مع ابن نقا الرويلي يسرحون بالبل ويعودون سويا..ولم يتركه ليلا ولا نهارا وكانوا يصقرون مع بعض ........
وذات يوم ذهب ابن نقا يستطلع القوم المجاورين لهم هل هم في مكانهم او انهم شدوا منه الى مكا اخر...ووصى به اهله ان لاياتيه احد...ولكن استطعن بعض النسوة من الدخول اليه وداعبنه وعندما راى الجمال لاول مره اصابه المرض الجلعودي المذكور اعلاه فقال........
يقول راشد من غرايب الحوني
مثايل قلبي عطاهن الساني
اوجس بنوني مثل شوك الفنوني
بين المرامش جفن نوني كواني
ياطي قلبي طي بالي الشنوني
بالي الشنون الي طواها طواني
ويالوع قلبي لوع لدن الغصوني
لجاه هيف في ليالي الضخاني
وياحن قلبي حن خلجن بكوني
وياجر قلبي جر غرب السواني
على الذي في حبهم ولعوني
ابي الـــــــــســــــــــــلامـــــــــــــ ـــه والله الي رماني
تحيلو بي بالهوى واطرحوني
منهم حبيب بالموده لحاني
لحان وارّث في ضميري طعوني
مكن صوابه والله المستعاني
الى ان قال
يا بن نقا لاتقبل العذر دوني
حيثك وصيي وارم بي من رماني
ربعك هل العليا حمات الضعوني
فوق النضا ومعالجات العناني
وابا احلف لك يوم هم واجهوني
غير العنا من شوفهم ما وزاني
وقيل ان ابن نقا سال عن السبب وتحقق عن اللواتي جائن اليه وقتل فيه رجلا
من رجالهن حسب الوصاة المذكوره في القصيده..وهذه من عوايد العرب بالوفاء
بالتزاماهم ووصاياهم