مخاوي الوقت
17-05-2005, 23:08
مجلة نيوزويك تتنصل من تقريرها حول تدنيس القرآن
الإسلام اليوم – وكالات:
7/4/1426
15/05/2005
بعد الغضب العارم الذي اجتاح العالم الإسلامي احتجاجًا على تدنيس القرآن الكريم على يد الجنود الأمريكيين في معتقل جوانتانامو بكوبا خلال تعذيب السجناء من المسلمين تسعى مجلة "نيوزويك" للتنصل من التقرير الذي نشرته وكشفت فيه عن تلك الجريمة التي هزت مشاعر المسلمين وخرجوا في مظاهرات بمختلف الأقطار الإسلامية تعبيرًا عن استنكارهم حتى سقط بعضهم شهداء للدفاع عن حرمة القرآن الريم.
وقد ذكرت "النيوزويك" اليوم الأحد أنها ربما تكون قد أخطأت في تقرير ورد بعددها الصادر في التاسع من مايو عن تدنيس محققين أمريكيين للقرآن الكريم في معتقل جوانتانامو، واعتذرت المجلة لضحايا الاحتجاجات التي أثارها التقرير.
وقالت المجلة الأسبوعية في عدد 23 مايو إن المصدر الأصلي للتقرير لم يكن واثقا أين رأى التأكيد على أن مُصحفا شريفا قد ألقي به في المرحاض لإرغام المعتقلين على الكلام.
كانت مجلة نيوزويك قد نقلت في عدد التاسع من مايو عن مصادر قولها إن محققين في الانتهاكات بالسجن العسكري في جوانتانامو حيث يحتجز عرب ومسلمون توصلوا إلى أن مستجوبين "وضعوا المصاحف في دورات المياه وأنهم في حالة واحدة على الأقل ألقوا بمصحف في المرحاض".
وشهدت أفغانستان مظاهرات احتجاج سقط فيها شهداء وجرحى كما تظاهر مسلمون في دول أخرى مطالبين الولايات المتحدة بإنزال العقاب بمن يمكن أن يكونوا قد تورطوا في الحادث.
وقالت النيوزويك إن متحدثا باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أبلغها في وقت متأخر من الأسبوع لماضي أن التقرير خاطئ وأن الجيش لم يجد دليلا ثابتا يدعم مزاعم منفصلة رددها بعض من أفرج عنهم من معتقل جوانتانامو عن تعرض القرآن للتدنيس
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=42306
العودة يطالب بمحاكمة المسئولين عن تدنيس القرآن
الإسلام اليوم / الرياض
6/4/1426
14/05/2005
طالب فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة -المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم "- الإدارة الأمريكية بمحاكمة المسئولين العسكريين، المتورطين في جريمة تدنيس القرآن الكريم بمعتقل جوانتانامو.
وأكد الشيخ سلمان العودة -في بيان أصدره أمس السبت- أن جريمة تدنيس المصحف الشريف، عمل دنيء و دليل جديد على استخفاف واشنطن بمشاعر مليار مسلم يدينون بهذا القرآن، ويؤمنون بأنه كلام الله أنزله على محمد- صلى الله عليه وسلم- خاتم النبيين، وإمام المرسلين .
وأوضح الشيخ العودة أن هذه الجريمة امتداد للإساءة لشخص الرسول- صلى الله عليه وسلم- من شخصيات ذاتِ علاقة بالإدارة الأمريكية .. مؤكدا أن المتورطين في تدنيس المصحف، فجرةٌ غادرون، بعيدون عن قيم الحضارة والأخلاق ومجرمون.
وأشار الشيخ إلى أن المسلمين، يحترمون الأنبياءَ- جميعاً- ولا يسمحون بالمساس بأحد منهم ، كما يمقتون المستخفين بمقدسات الإسلام..معتبرا أن الذين ينالون من شخص النبي -صلى الله عليه وسلم- وينتهكون حرمة المساجد، حقيرون لا يعرفون معنى الموضوعية والعلم والأخلاق ، وإن كانوا في هيئة البشر إلا أنه ليس لهم منها إلا مظهر الصورة.
وندد الشيخ العودة بالاستخفاف الأمريكي لمشاعر المسلمين غير آبهين ، لأصوات المحتجين ، مشيرا إلى مرور ممارسات التعذيب في العراق وأفغانستان ، وفضائح سجن أبو غريب، دون عقوبة صارمة حيث بقي وزير الدفاع، والمسئولون عن الجريمة في مواقعهم ... وهذا نص بيان فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمافضحت الصورة أو الاعتراف ممارسة أمريكية فاسدة في حق المسلمين، وثار المسلمون عليها سارعت دوائر السياسة والإعلام هناك لتقول: من حق المسلمين أن يحتجوا .. وهذا جزء من الديمقراطية التي نؤمن بها!
وسارع بعض المبهورين من المسلمين ليتجاهل الجريمة الأصلية ويشيد بالشفافية والحرية الأمريكية ..
بينما يمضي سدنة الاستخفاف في الإدارة الأمريكية، غير آبهين بموافقة المسلمين أو اعتراضهم، وكأن الأصوات الاحتجاجية لا تصل إليهم!
ممارسات التعذيب وفضائح سجن أبو غريب، مرت ونسيت وبقي وزير الدفاع، والمسئولون الأقل أهمية، وأدين فردٌ واحدٌ بينما وُزعت آلاف الصور، وسُمعت شهادات كثيرة لشهود عيان .
حالاتٌ مماثلةٌ للتعذيب في أفغانستان، وإقامة سجون غير خاضعة للمراقبة؛ بل بمبادرات فردية، وتم التعامل معها بغير مبالاة .
عسكري أمريكي يقتل أعزلَ نائماً على ظهره في مسجد من مساجد الفلوجة، فيبرؤه القضاءُ بأنه كان في حالة دفاع عن النفس!
منظمات حقوقِ الإنسان في العالم، بما فيها منظمات أمريكية تحتج على ظروف اعتقال السجناء في جوانتانامو، وتقارير كثيرة تتحدث عن انتهاكات جِدِّية وعدوانٍ على الإنسان وحرمانٍ من أبسط الحقوق، واعتقالاتٍ طويلة المدى لصبيان وشباب صغار دون تُهم ودون محاكمة، وكأنهم صاروا كبش فداء ووسيلة إيضاح لغيرهم، وتم التعامل مع سجناء منسوبين لدول حليفة وشريكة في الحرب بطريقة مختلفة تماماً عما تم عمله مع بقية السجناء، فالقضية مشبعة بأبعاد سياسية شديدة الوضوح ..
وأخيراً، قضية تدنيس المصحف الشريف لتحطيم المناعة النفسية لدى الأسرى في كوبا والتي أثارت سخط العالم الإٍسلامي، من أقصاه إلى أقصاه.
إن هذا العمل الدنيء لهو دليل إضافي جديد على الاستخفاف بمليار إنسان يدينون بهذا القرآن ويؤمنون بأنه كلام الله أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وإمام المرسلين، كما يؤمنون بالكلمات التي أنزلها الله على موسى، والتي أنزلها على عيسى وعلى غيرهم من النبيين، ولا يفرقون بين أحد منهم .{ آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير}[البقرة:285]
وهذا امتداد للإساءة لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم ـ من شخصيات ذاتِ علاقة بالإدارة الأمريكية في مراتٍ عديدة .
والمسلمون يحترمون الأنبياءَ جميعاً ولا يسمحون بالمساس بأحد منهم .وبالطريقة نفسها يمقت المسلمون جميعاً أولئك الذين يعرضون مقدسات الإسلام للامتهان والازدراء .. فالذين يدنسون المصحف فجرةٌ غادرون بعيدون عن قيم الحضارة والأخلاق ومجرمون يتديَّن المسلم ببغضهم وكراهيتهم شاء من شاء وأبى من أبى .
والذين ينالون من النبي حقيرون لا يعرفون معنى الموضوعية والعلم والأخلاق.والذين ينتهكون حرمة المساجد ويلوثونها وإن كانوا في هيئة البشر إلا أنه ليس لهم منها إلا مظهر الصورة، أما الإنسانية فهي منهم براء .
والذين ينتهكون حرمة الإنسان الذي كرمه الله واختاره وميزه، فيقتلونه بغير حق، أو يعرضونه للتعذيب، أو يسلطون عليه كلابهم ويتحدون عقيدته وإيمانه هم أشرار أشرار أشرار، وإن تبجحوا بكلمات منمقة تتحدث عن (الحرية) أو تعد بـ(الديمقراطية) أو تخدّر بـ(المساواة) .
فهذه الكلمات هي ورقة التوت التي لا تستر جرائمهم .
وإذا كانت العدالة الأمريكية صادقة مع نفسها فلتحاكم مجرميها الذين ارتكبوا مآثمهم وهم يقاتلون في حملتها المزعومة للحرب على الإرهاب، كما تحاكم أولئك الذين قضى الله وقدر أن يقعوا في مخالبها وأن توجه إليهم التهم بأنهم إرهابيون، وكل جريمتهم أنهم شاركوا في أعمال خيرية، أو دافعوا عن أرضهم، أو عاشوا لبعض الوقت في أرض الولايات المتحدة الأمريكية .. وعبثاً تذهب جهود المحامين أدراج الرياح لأن الجو مشبع بتفاعلات الحملة على الإرهاب من المواطن إلى القاضي إلى السياسي .
قد لا يفعل المسلمون الكثير اليوم، مهما حاولوا، ولكن من حقهم أن يحتفظوا بالكراهية والسخط لكل هؤلاء الذين يسيئون إلى دينهم، ومن حقهم أن يعبروا عن رفضهم لهذه الممارسة بكل وسيلة يسمح بها نظام وأن يوصلوا صوتهم لكل أذن تسمع .
وأؤكد أن المسلمين ليسوا بحاجة إلى من يستثير كراهيتهم ويحرضهم، لأن هذه الجرائم التي تم التعامل معها ببلاهة أو بلا مبالاة هي المحرض الحقيقي . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
سلمان بن فهد العودة
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=42242
الإسلام اليوم – وكالات:
7/4/1426
15/05/2005
بعد الغضب العارم الذي اجتاح العالم الإسلامي احتجاجًا على تدنيس القرآن الكريم على يد الجنود الأمريكيين في معتقل جوانتانامو بكوبا خلال تعذيب السجناء من المسلمين تسعى مجلة "نيوزويك" للتنصل من التقرير الذي نشرته وكشفت فيه عن تلك الجريمة التي هزت مشاعر المسلمين وخرجوا في مظاهرات بمختلف الأقطار الإسلامية تعبيرًا عن استنكارهم حتى سقط بعضهم شهداء للدفاع عن حرمة القرآن الريم.
وقد ذكرت "النيوزويك" اليوم الأحد أنها ربما تكون قد أخطأت في تقرير ورد بعددها الصادر في التاسع من مايو عن تدنيس محققين أمريكيين للقرآن الكريم في معتقل جوانتانامو، واعتذرت المجلة لضحايا الاحتجاجات التي أثارها التقرير.
وقالت المجلة الأسبوعية في عدد 23 مايو إن المصدر الأصلي للتقرير لم يكن واثقا أين رأى التأكيد على أن مُصحفا شريفا قد ألقي به في المرحاض لإرغام المعتقلين على الكلام.
كانت مجلة نيوزويك قد نقلت في عدد التاسع من مايو عن مصادر قولها إن محققين في الانتهاكات بالسجن العسكري في جوانتانامو حيث يحتجز عرب ومسلمون توصلوا إلى أن مستجوبين "وضعوا المصاحف في دورات المياه وأنهم في حالة واحدة على الأقل ألقوا بمصحف في المرحاض".
وشهدت أفغانستان مظاهرات احتجاج سقط فيها شهداء وجرحى كما تظاهر مسلمون في دول أخرى مطالبين الولايات المتحدة بإنزال العقاب بمن يمكن أن يكونوا قد تورطوا في الحادث.
وقالت النيوزويك إن متحدثا باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أبلغها في وقت متأخر من الأسبوع لماضي أن التقرير خاطئ وأن الجيش لم يجد دليلا ثابتا يدعم مزاعم منفصلة رددها بعض من أفرج عنهم من معتقل جوانتانامو عن تعرض القرآن للتدنيس
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=42306
العودة يطالب بمحاكمة المسئولين عن تدنيس القرآن
الإسلام اليوم / الرياض
6/4/1426
14/05/2005
طالب فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة -المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم "- الإدارة الأمريكية بمحاكمة المسئولين العسكريين، المتورطين في جريمة تدنيس القرآن الكريم بمعتقل جوانتانامو.
وأكد الشيخ سلمان العودة -في بيان أصدره أمس السبت- أن جريمة تدنيس المصحف الشريف، عمل دنيء و دليل جديد على استخفاف واشنطن بمشاعر مليار مسلم يدينون بهذا القرآن، ويؤمنون بأنه كلام الله أنزله على محمد- صلى الله عليه وسلم- خاتم النبيين، وإمام المرسلين .
وأوضح الشيخ العودة أن هذه الجريمة امتداد للإساءة لشخص الرسول- صلى الله عليه وسلم- من شخصيات ذاتِ علاقة بالإدارة الأمريكية .. مؤكدا أن المتورطين في تدنيس المصحف، فجرةٌ غادرون، بعيدون عن قيم الحضارة والأخلاق ومجرمون.
وأشار الشيخ إلى أن المسلمين، يحترمون الأنبياءَ- جميعاً- ولا يسمحون بالمساس بأحد منهم ، كما يمقتون المستخفين بمقدسات الإسلام..معتبرا أن الذين ينالون من شخص النبي -صلى الله عليه وسلم- وينتهكون حرمة المساجد، حقيرون لا يعرفون معنى الموضوعية والعلم والأخلاق ، وإن كانوا في هيئة البشر إلا أنه ليس لهم منها إلا مظهر الصورة.
وندد الشيخ العودة بالاستخفاف الأمريكي لمشاعر المسلمين غير آبهين ، لأصوات المحتجين ، مشيرا إلى مرور ممارسات التعذيب في العراق وأفغانستان ، وفضائح سجن أبو غريب، دون عقوبة صارمة حيث بقي وزير الدفاع، والمسئولون عن الجريمة في مواقعهم ... وهذا نص بيان فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمافضحت الصورة أو الاعتراف ممارسة أمريكية فاسدة في حق المسلمين، وثار المسلمون عليها سارعت دوائر السياسة والإعلام هناك لتقول: من حق المسلمين أن يحتجوا .. وهذا جزء من الديمقراطية التي نؤمن بها!
وسارع بعض المبهورين من المسلمين ليتجاهل الجريمة الأصلية ويشيد بالشفافية والحرية الأمريكية ..
بينما يمضي سدنة الاستخفاف في الإدارة الأمريكية، غير آبهين بموافقة المسلمين أو اعتراضهم، وكأن الأصوات الاحتجاجية لا تصل إليهم!
ممارسات التعذيب وفضائح سجن أبو غريب، مرت ونسيت وبقي وزير الدفاع، والمسئولون الأقل أهمية، وأدين فردٌ واحدٌ بينما وُزعت آلاف الصور، وسُمعت شهادات كثيرة لشهود عيان .
حالاتٌ مماثلةٌ للتعذيب في أفغانستان، وإقامة سجون غير خاضعة للمراقبة؛ بل بمبادرات فردية، وتم التعامل معها بغير مبالاة .
عسكري أمريكي يقتل أعزلَ نائماً على ظهره في مسجد من مساجد الفلوجة، فيبرؤه القضاءُ بأنه كان في حالة دفاع عن النفس!
منظمات حقوقِ الإنسان في العالم، بما فيها منظمات أمريكية تحتج على ظروف اعتقال السجناء في جوانتانامو، وتقارير كثيرة تتحدث عن انتهاكات جِدِّية وعدوانٍ على الإنسان وحرمانٍ من أبسط الحقوق، واعتقالاتٍ طويلة المدى لصبيان وشباب صغار دون تُهم ودون محاكمة، وكأنهم صاروا كبش فداء ووسيلة إيضاح لغيرهم، وتم التعامل مع سجناء منسوبين لدول حليفة وشريكة في الحرب بطريقة مختلفة تماماً عما تم عمله مع بقية السجناء، فالقضية مشبعة بأبعاد سياسية شديدة الوضوح ..
وأخيراً، قضية تدنيس المصحف الشريف لتحطيم المناعة النفسية لدى الأسرى في كوبا والتي أثارت سخط العالم الإٍسلامي، من أقصاه إلى أقصاه.
إن هذا العمل الدنيء لهو دليل إضافي جديد على الاستخفاف بمليار إنسان يدينون بهذا القرآن ويؤمنون بأنه كلام الله أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وإمام المرسلين، كما يؤمنون بالكلمات التي أنزلها الله على موسى، والتي أنزلها على عيسى وعلى غيرهم من النبيين، ولا يفرقون بين أحد منهم .{ آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير}[البقرة:285]
وهذا امتداد للإساءة لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم ـ من شخصيات ذاتِ علاقة بالإدارة الأمريكية في مراتٍ عديدة .
والمسلمون يحترمون الأنبياءَ جميعاً ولا يسمحون بالمساس بأحد منهم .وبالطريقة نفسها يمقت المسلمون جميعاً أولئك الذين يعرضون مقدسات الإسلام للامتهان والازدراء .. فالذين يدنسون المصحف فجرةٌ غادرون بعيدون عن قيم الحضارة والأخلاق ومجرمون يتديَّن المسلم ببغضهم وكراهيتهم شاء من شاء وأبى من أبى .
والذين ينالون من النبي حقيرون لا يعرفون معنى الموضوعية والعلم والأخلاق.والذين ينتهكون حرمة المساجد ويلوثونها وإن كانوا في هيئة البشر إلا أنه ليس لهم منها إلا مظهر الصورة، أما الإنسانية فهي منهم براء .
والذين ينتهكون حرمة الإنسان الذي كرمه الله واختاره وميزه، فيقتلونه بغير حق، أو يعرضونه للتعذيب، أو يسلطون عليه كلابهم ويتحدون عقيدته وإيمانه هم أشرار أشرار أشرار، وإن تبجحوا بكلمات منمقة تتحدث عن (الحرية) أو تعد بـ(الديمقراطية) أو تخدّر بـ(المساواة) .
فهذه الكلمات هي ورقة التوت التي لا تستر جرائمهم .
وإذا كانت العدالة الأمريكية صادقة مع نفسها فلتحاكم مجرميها الذين ارتكبوا مآثمهم وهم يقاتلون في حملتها المزعومة للحرب على الإرهاب، كما تحاكم أولئك الذين قضى الله وقدر أن يقعوا في مخالبها وأن توجه إليهم التهم بأنهم إرهابيون، وكل جريمتهم أنهم شاركوا في أعمال خيرية، أو دافعوا عن أرضهم، أو عاشوا لبعض الوقت في أرض الولايات المتحدة الأمريكية .. وعبثاً تذهب جهود المحامين أدراج الرياح لأن الجو مشبع بتفاعلات الحملة على الإرهاب من المواطن إلى القاضي إلى السياسي .
قد لا يفعل المسلمون الكثير اليوم، مهما حاولوا، ولكن من حقهم أن يحتفظوا بالكراهية والسخط لكل هؤلاء الذين يسيئون إلى دينهم، ومن حقهم أن يعبروا عن رفضهم لهذه الممارسة بكل وسيلة يسمح بها نظام وأن يوصلوا صوتهم لكل أذن تسمع .
وأؤكد أن المسلمين ليسوا بحاجة إلى من يستثير كراهيتهم ويحرضهم، لأن هذه الجرائم التي تم التعامل معها ببلاهة أو بلا مبالاة هي المحرض الحقيقي . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
سلمان بن فهد العودة
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=42242