خالد الشمري
14-05-2005, 15:41
النص منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة حصلت علي دور محمد العبدالله الرشيد كان زوج هذه المرأه الحربيه جار للرزانا من الجعفر من عبده من شمر وفي تلك الأيام خرج محمد العبدالله الرشيد متوجها من حائل الى الأجفر ومعه رجاله من أهل حائل وبعد ذلك اتجهو الى منزل نهار الرزني وقام نهار بظيافتهم على أكمل وجه .
حيث اكرمهم وهو مشهور بالكرم والجود وهو ملقب (براعي القامه ) وبعد فترة من الزمن توفىالحربي جار الرزانا وأتو أهل المرأة الحربيه وأخذو معهم المرأة وأولادها وأصبحت الأن عند أهلها باراضيهم وحصل في منطقتهم التي يسكنون بها قحط وعدم نزول المطر فقد نفق كثيرا من أغنامهم وأبلهم فقامت هذه المرأة الحربيه بارسال أبنتها التي لايتجاوز عمرها 14 سنه مع جماعتها من قبيلة حرب متوجهين الى ديار شمر فقالت المرأة الحربيه لجماعتها اذا وصلتم لديار شمر أرجو منكم ان تنزلو أبنتي عند الرزانا وفعلا أتو الى الرزانا وأنزلو البنت عند (دريعان بن شنيتر الرزني) وقام وذبح لهم الذبائح أكراما لقدومهم وفي الصباح ذهب هؤلاء الرجال متوجهين في حال سبيلهم وقام دريعان الرزني وسأل الفتاة عن أحوالهم وأحوال أمها وأخوتها الصغار فردت عليه وقالت ياعمي نحن بحاجه للمساعده حيث مات من الحلال الشئ الكثير ولايوجد عندنا شئ وأرسلتني أمي مع جماعتي لكي يوصلوني اليكم وأبلغكم بما حدث لنا وفي ذالك الليل أجتمع الرزانا عند دريعان الرزني لحل مشكله هذه الفتاه وأهلها فاتفقو جميعا على أن كل شخص يقوم باعطاء هذه الفتاه من أبله وأغنامه وفعلا كل(ن) قام في واجبه على أكمل وجه في ذلك اليوم فقد جمعوا في ذلك اليوم قطيعا من الأبل والأغنام وبعد أيام قليله أتى اليهم أناس من جماعة هذه الفتاه حيث أنهم يعرفون الفتاه. فقامو الرزانا وأرسلو الفتاه معهم وهي تحمل معها قطيع من الأبل والأغنام .وبعد وصولها لوالدتها وأخوانها الصغار. وبعد أشهرن قليله أتتهم الأمطار وعم الخير بديارهم . وفي ليلة من الليالي .لم تنم هذه المرأه لتذكرها الرزانا ووقوفهم معها ومع أطفالها الصغار وفي منتصف الليل شاهدة القمر ساطعا في السماء وشبهته على نهار الرزني حيث أنه رجل مشهور بالكرم وحسن الجوار وقالت هذه القصيده التي وجهتها الى عمها
اليكم قصيدة الحربيه :
ياعـم عينـي بالرزانـا مشـقـاه
عيت تود النوم وهـي جـوف حيـه
أهل بيـوت (ن) بالعوالـي مبنـاه
أهـل بيـوت (ن) مالجـو بالزويـه
أرقاب أركاب أضيوفهم دوم محنّاه
ريـف النشامـا يالـفـو بعشـويـه
ولاداورو جاراتـهـم بـالـرديّـاه
أيضاً ولهـم أهـل العلـوم الرّديـه
نهـار أبـو عايـد كالبـدر حليـاه
قليـل مثـلـه بالنشـامـا حلـيـه
خمسين كبش وحايل (ن) ذبح يمناه
سمـى عليهـن كلهـن بضحـويـه
وكم حايل (ن )للضّيف يجدع شواياه
دب الدّهـر بالنّـار تلقـى الشّويـه
ولاقاس سمن الظرف وهزه بيمنـاه
ولاقـال ذا للبيـع أحرزيـه لـيـه
معروفهـم ياعـم ماعـاد ننّـسـاه
شكران فضل الأجواد حقـن عليـه
نهار الرزني مشهور بالكرم فهو مخصص من حلاله أغنام وهذه الأغنام لاتذهب بعيدا عن بيته حتى يتمكن من أحضار بعض منها لذبحها عندما يأتيه الضيوف وفي يوم من الأيام سأله الخادم الذي يعمل عنده فقال ياعمي كم في ذمت هذا السكين وهو عبارة عن سكين كبير مخصص لذبح الذبائح للضيوف وأسم السكين ( هيفاء) فرد عليه نهار وقال له ياولدي( من جر سرده ماسأل عن رزاياه) فقال له الخادم ياعمي إن الذي ذبحته بهيفاء من وقت الصيف الى دخول الخريف إتمام مائة رأس من الأغنام
هذا النص منقول والله اعلم على كل حال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة حصلت علي دور محمد العبدالله الرشيد كان زوج هذه المرأه الحربيه جار للرزانا من الجعفر من عبده من شمر وفي تلك الأيام خرج محمد العبدالله الرشيد متوجها من حائل الى الأجفر ومعه رجاله من أهل حائل وبعد ذلك اتجهو الى منزل نهار الرزني وقام نهار بظيافتهم على أكمل وجه .
حيث اكرمهم وهو مشهور بالكرم والجود وهو ملقب (براعي القامه ) وبعد فترة من الزمن توفىالحربي جار الرزانا وأتو أهل المرأة الحربيه وأخذو معهم المرأة وأولادها وأصبحت الأن عند أهلها باراضيهم وحصل في منطقتهم التي يسكنون بها قحط وعدم نزول المطر فقد نفق كثيرا من أغنامهم وأبلهم فقامت هذه المرأة الحربيه بارسال أبنتها التي لايتجاوز عمرها 14 سنه مع جماعتها من قبيلة حرب متوجهين الى ديار شمر فقالت المرأة الحربيه لجماعتها اذا وصلتم لديار شمر أرجو منكم ان تنزلو أبنتي عند الرزانا وفعلا أتو الى الرزانا وأنزلو البنت عند (دريعان بن شنيتر الرزني) وقام وذبح لهم الذبائح أكراما لقدومهم وفي الصباح ذهب هؤلاء الرجال متوجهين في حال سبيلهم وقام دريعان الرزني وسأل الفتاة عن أحوالهم وأحوال أمها وأخوتها الصغار فردت عليه وقالت ياعمي نحن بحاجه للمساعده حيث مات من الحلال الشئ الكثير ولايوجد عندنا شئ وأرسلتني أمي مع جماعتي لكي يوصلوني اليكم وأبلغكم بما حدث لنا وفي ذالك الليل أجتمع الرزانا عند دريعان الرزني لحل مشكله هذه الفتاه وأهلها فاتفقو جميعا على أن كل شخص يقوم باعطاء هذه الفتاه من أبله وأغنامه وفعلا كل(ن) قام في واجبه على أكمل وجه في ذلك اليوم فقد جمعوا في ذلك اليوم قطيعا من الأبل والأغنام وبعد أيام قليله أتى اليهم أناس من جماعة هذه الفتاه حيث أنهم يعرفون الفتاه. فقامو الرزانا وأرسلو الفتاه معهم وهي تحمل معها قطيع من الأبل والأغنام .وبعد وصولها لوالدتها وأخوانها الصغار. وبعد أشهرن قليله أتتهم الأمطار وعم الخير بديارهم . وفي ليلة من الليالي .لم تنم هذه المرأه لتذكرها الرزانا ووقوفهم معها ومع أطفالها الصغار وفي منتصف الليل شاهدة القمر ساطعا في السماء وشبهته على نهار الرزني حيث أنه رجل مشهور بالكرم وحسن الجوار وقالت هذه القصيده التي وجهتها الى عمها
اليكم قصيدة الحربيه :
ياعـم عينـي بالرزانـا مشـقـاه
عيت تود النوم وهـي جـوف حيـه
أهل بيـوت (ن) بالعوالـي مبنـاه
أهـل بيـوت (ن) مالجـو بالزويـه
أرقاب أركاب أضيوفهم دوم محنّاه
ريـف النشامـا يالـفـو بعشـويـه
ولاداورو جاراتـهـم بـالـرديّـاه
أيضاً ولهـم أهـل العلـوم الرّديـه
نهـار أبـو عايـد كالبـدر حليـاه
قليـل مثـلـه بالنشـامـا حلـيـه
خمسين كبش وحايل (ن) ذبح يمناه
سمـى عليهـن كلهـن بضحـويـه
وكم حايل (ن )للضّيف يجدع شواياه
دب الدّهـر بالنّـار تلقـى الشّويـه
ولاقاس سمن الظرف وهزه بيمنـاه
ولاقـال ذا للبيـع أحرزيـه لـيـه
معروفهـم ياعـم ماعـاد ننّـسـاه
شكران فضل الأجواد حقـن عليـه
نهار الرزني مشهور بالكرم فهو مخصص من حلاله أغنام وهذه الأغنام لاتذهب بعيدا عن بيته حتى يتمكن من أحضار بعض منها لذبحها عندما يأتيه الضيوف وفي يوم من الأيام سأله الخادم الذي يعمل عنده فقال ياعمي كم في ذمت هذا السكين وهو عبارة عن سكين كبير مخصص لذبح الذبائح للضيوف وأسم السكين ( هيفاء) فرد عليه نهار وقال له ياولدي( من جر سرده ماسأل عن رزاياه) فقال له الخادم ياعمي إن الذي ذبحته بهيفاء من وقت الصيف الى دخول الخريف إتمام مائة رأس من الأغنام
هذا النص منقول والله اعلم على كل حال