أنا لا أكره أمريكا

[عواد الدوسرى]

نعم .... لما العجب ؟! أنا فعلاً لا أكرهها ... وقد يختلف الكثيرين معي في ثقافة الكراهية ....ولكن هؤلاء الذين يكرهون أمريكا ألا يعلمون؟....
ألم يخبرهم أحد أن الكراهية تدمر صاحبها قبل أن تسبب أدنى ضرر لعدوه ....
ألا يعلم هؤلاء السائرون في طريق الكراهية بأن على عيونهم غشاوة تحجب الرؤية الصحيحة .... وتخلق القهر الذي لا يولد إلا الانفجار السريع دون ما تحديد دقيق وتحري للهدف الذي سينفجرون فيه غضباً ....
بل ألا يعلمون بأن قنابل الغضب و القهر التي تصنعها الكراهية ستنفجر فيهم وتقتلهم غيظاً .... وينتحرون .... سأعطيكم مثال يوضح وجهة نظري.... وقارن بعقلك.... فعلى فرض أنك عدوي ....قاتل سفاح .... تسببت في فقداني لأهلي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر .... وأنا أعرف أنك متربص بي دائماً .... وتتحين الفرصة لقتلي وتدميري فماذا سأفعل أنا ؟!....
هل تعتقد بأني سأنشغل بتأجيج قلبي بكراهيتك و الانتقام منك لدرجة أجعل هذه الكراهية و الانتقام قضيتي ؟....
هل ترغب أن أواجه عنفك بعنف ؟ وكراهيتك بكراهية؟ .... وجرائمك بجرائم مماثلة؟....
ماذا سأجني عندها ؟....
ولنفرض أني تمكنت منك .... استغليت نقاط ضعفك لإسقاطك .... وقتلك انتقاماً منك ....
ماذا سأفعل بعد ذلك ؟....
سأبقى (محلك سر) ....
أليس من الأجدى لي .... إذا كانت لي نظرة ثاقبة أن أضع مصلحتي ضمن قائمة الأجدى .... وأن أعمل على تقويمك وتطهير قلبك من الحقد و الأفكار المغلوطة عني .... و أعرفك بنفسي ؟.....
أم لك رأي آخر؟....
هكذا يجب أن تكون حالنا مع أمريكا .... وهذا يتطلب جبهة داخلية قوية ومتسمة بالوعي .... ومدركة لما يُحاك بنا لنكون متأهبين دوماً لها و لأي عدو يشكل تهديد على حياتنا و مستقبلنا ....
فنعد لها أعداد علمي ومنطقي يساعدنا على المواجهة بشكل متحضر يضمن لنا أننا إذا أسقطنا عدونا هذا بالذات .... لن تكون سعادتنا الوحيدة بالتشفي فيه .... لكن بوقوفنا على أرض صلبة .... وامتلاك كافة مقومات الحياة الكريمة و المستقلة و المتكاملة بعده لمستقبل أفضل ....
ثم أن التعميم بكافة صوره مرفوض في هذا السياق .... فالأخوة في الأسرة الواحدة يختلفون بطبيعتهم .... ومن الظلم أن أكره أخاك لأني أكرهك أو لأن أبوك رجل ظالم ....
و أمريكا سكانها من البشر .... وفيهم من له مواقف قد تكون داعمة لقضايانا أكثر مما ندعمها أنفسنا .... لكن هناك مشكلة بل اثنان ....وهما ....
أن التيار الآخر في أمريكا المعادي لنا .... يجد الدعم والتمويل ليوصل صوته ورأيه في قنوات أخرى معادية لنا ....
و الثانية .... هي نحن ؟!.... حيث أننا لا نعترف بالسعي لكسب المعركة .... ولا ندعم من يدعمنا ويخدمنا أو يتسم بالعدالة في التعامل معنا ....
كل ما تجدنا عليه هو استسهالنا واكتفاءنا بالمشاعر و الغضب .... و تكتيف الأيادي .... فلا نحن نبادر .... ولا نبذر في أرض خصبة لنجني منها ....
لذا .... أنا ضد الكراهية والانتقام على طول الخط .... وباعتقادي أن الانصراف للبناء وتقوية جبهاتنا الداخلية و أنفسنا فرداً فرداً أهم لنا من الهدم وزرع الكراهية التي أثبتت أنها لا تؤدي إلا إلى حروب خاسرة لكافة أطرافها....
الأجدى أذن أن نؤهل الأجيال القادمة .... ولتكون واعية .... وبعيدة عن المشاعر وردود الفعل السلبية والعاطفية التي نعاني منها اليوم ونتخبط في ظلماتها ....
لتبني الأجيال القادمة مستقبل أفضل لأمتنا .... ونصبح مؤهلين اقتصاديا وعلمياً وعملياً للاستقلال....
دون الاعتماد على موارد خارجية من عدو أو صديق .... الأجدى ... أن نسد ثغرات الضعف حتى لا نتركها أبواب مشرعة يتسلل منها أصحاب النفوس السيئة .... ولنتعلم الحب.... ولنعلمه لأبنائنا وحتى أعدائنا مع مزيج من العدالة و السماحة و القوة ....
إذا كان لابد من الكراهية .... فلنكره الكراهية و الظلم والتعصب و الجهل والتبعية و البكاء على الأطلال....فلنكره كل ما قد يجعلنا نكذب على أنفسنا معتقدين أننا قد فعلنا شيء ونعتبره أضعف الأيمان .... بينما الواقع يشير إلى أننا بهذه المشاعر والأفعال والأفكار مشلولين عن الحراك.... ومشوشين .... فلا نعرف الاتجاه الصحيح .... وأعدائنا سيسعدون بغرقنا في أوحال ومتاهات الضعف والسليبة ....
نحن نريد مقومات لبناء الشخصية السوية الواعية و القوية والمستقلة .... وهذا أهم بكثير من مجرد عواطف سلبية أو حتى إيجابية مجردة ....
لمواجهة أي عدو يظهر في أي وقت لابد من أعداد الإنسان .... ليكون مستعداً دائماً للمواجهة و الصمود ....
إنساناً متحرراً من قيود المعاقل التي تنقله .... وتجبره في الانطواء بزاوية التهميش .... إنساناً يصنع ذاته بإبداعاته .... وتألفه فوق الأرض وتحت الشمس .... إنساناً يقرر حياته بذاته .... لا تقرر نيابة عنه .... إنسانا مكرم كما أراد الله .... عند إذن يحترمه الأعداء وكل الخصوم .

[بدوي فاهم]

حياك الله اخي عواد الدوسري
ويا هلا فيك . .
م
و
ض
و
ع
جميل . . وبريق سناه يعمي الابصار
و
ل
ي
فيه رأي



الأجدى أذن أن نؤهل الأجيال القادمة .... ولتكون واعية .... وبعيدة عن المشاعر وردود الفعل السلبية والعاطفية التي نعاني منها اليوم ونتخبط في ظلماتها ....
هل نؤهّلهم يا أخي إلى عدم التّخبط في ظلمات الذود عن :
-> . . إغتصاب الارض.
-> . . هتك العرض.
-> . . تغيير هويّة اسلامنا.
-> . . نهب الخيرات.

إنسانا مكرم كما أراد الله .... عند إذن يحترمه الأعداء وكل الخصوم .
--> . . ما اعلمه ان كرامة المسلم في إحدى امرين الشهادة او النصر ( كـ مسلم ) .
--> . . امّا كرامتنا بحكم كوننا من بني آدم . . فلم إرى لها وجودا في حقيقة حالنا .

وتعقيبا ، على عدم الكراهيه وعدم الانتقام والتسامح :)
فيا اخي ان الحيوان اعزّك الله ، إذا اعتدى عليه قام بردّت فعل وحاول الانتقام مما لحق به ، وحتى لو علم انّ هناك رصاصات منطلقه إلى صدره . وحتى الدجاجه تدافع عن فروغها . .
وللمعلوميه :
فإن جميع الحيوانات تذود عن محارمها عدا الخنزير ( اكرمك الله ) فهو ماان ينجز وطأه لأنثاه يقوم بعض اذن انثاه لكي يتمكّن منها خنزير آخر .
و
ب
ا
ل
نهايه
ادعو الأحد الصّمد أن يحشرك مع من تحب

[الدهشوري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخي عواد الدوسري.........
جاء في الحديث(( اوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله)) اخرجة الامام احمد في المسند (4/ 286) وقال الله تعالى(( لا يتخذ المومنين الكافرين اولياء من دون الله ومن يفعل ذلك ليس من الله من شي )
قال حذيفة رضي الله عنه : ليتق احدكم ان يهوديا او نصرانيا وهو لا يشعر وتلا هذه الاية( ومن يتولهم منكم فانه منهم)
وعن ابي ذر مرفوعا (افضل الاعمال الحب في الله والبغض في الله رواه ابو داود ورواه احمد مطولا ابو داود في السنن رقم (4599 وذكره الحافظ في الفتح (1/47)ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة ومحبة ومن غير عداوة ولا بغضاء لم يكن فرقان بين الحق والباطل ولا بين المؤمنين والكفار ولا بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان
وفي الصحيحين عن ابن مسعود مرفوعا ( المرء مع من احب) فنتبه اخي عواد !!
((لا يحب رجل قوماً الا حشر معهم)) رواه الطبراني بإسناد جيد
((( الشرك اخفى من دبيب من الذر على الصفا في الليلة الظلماء وادناه: ان تحب على شي من الجور وتبغض على شي من العدل وهل الدين الا الحب في الله والبغض في الله قال الله تعالى(( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله))رواه الحاكم وقال صحيح الاسناد المستدرك (2/291) واخرجة ابن ابي حاتم وابو نعيم كما في الدر(2/27)
فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم الحب على شي من الجور وان قل والبغض على شي من العدل وان قل من الشرك
فليكفر العاقل في هذا الحديث فليحذر اشد الحذر من موادة اعداء الله من الكفار والمنافقين

قال الحسن البصري : لا تجالس صاحب بدعة فانة يمرض قلبك وقال ابراهيم النخعي لا تجالسوا اهل البدع ولا تكلموهم فاني اخاف ان ترتد قلوبكم روى هذا الاثار ابن وضاح في كتاب البدع والنهي عنها قال الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رضي الله عنه واعلم رحمك الله ان كلام السلف في معاداة اهل البدع والضلال لا تخرج عن الملة انتهي كلامه.....
فما بالك بمن لا يكره الكفار ولا يعاديهم ولو بالسان
قال تعالى (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم او ابناءهم او إخوانهم او عشيرتهم))


اخي الكريم
هذا الكلام ليس كلامي بل كلام العلامة سليمان بن عبدالله بن محمد عبد الوهاب رحمه الله

اخيك
الدهشوري

[محمدالشمري]

أنا لا احب أمريكا ولست مجبرا على حبها ، بل لا تعني لي الكثير لأنني مختلف عنها بكل شيء.
عموما موضوع جميل اخي عواد ولي عودة له بأذن الله لأوضح رايي به .
تقبل خالص الود .

[الشمري محمد فهد]

لا نكره أميركا و أيضًا لا نحبها ,

لكننا لا نحب و نكره ساستها و سياستها ..


و أتفق معك بخطأ تعميم أعمال أفراد - كثروا أو قلوا - على مجتمعات بأكملها , و جعلهم مقياس

نظرتنا و حكمنا عليها ..

تحية ..

[منيره]

أعوذ بالله من الخذلان ومن غضب الله

جدد اسلامك وايمانك

ربنا أمرنا ببغض الكفار

نكره أمريكا ونكره كل دولة كافرة تحارب المسلمين وتضطهدهم

والله يحشرك مع من تحب

[محمدالشمري]

أنا لا أحب أمريكا لأن ساستها وزعمائها يريدوننا لا نحبها !!!
أنا لا أحب أمريكا لأنها تدعم الأرهاب وتؤجج الفتن !!!!
أنا لا أحب أمريكا لأنها تدعم أسرائيل وأرهابها على العرب !!!
أنا لا أحب أمريكا لأنها لاتحترم القوانين والأعراف الدوليه !!!
أنا لا أحب أمريكا لأنها تغتصب الدول عنوة من أجل مصالحها !!!
أنا لا أحب أمريكا لأنها تقوم على شعارات جميله لا تطبق منها شيء !!!
أنا لا أحب أمريكا لأنها تقدم السلاح والمال لعصابات يخدمونها ويضرون البشريه !!!
أنا لآ أحب أمريكا لأنها متغطرسه وتتباها بقوتها بعنجهيه وظلم !!!!!
أنا لا أحب أمريكا لأنها تقتل وتشرد بأسم الديمقراطيه والأنسانية !!!
أنا لا أحبها لأنها لا تريد لغيرها أن يعيش بسلام وينعم بالحريه !!!
وأنا لا أحبها لأشياء كثيره وكثيره .........
أذن أنا غير مجبر على حبها ولا أريد أن أحبها ، ولن يكون لها في قلبي جانب من هذا الحب !!!
أخي عواد أن كنا مستضعفين وكنا في حالة من القهر والتشرذم والتفكك فليس ذلك سببا لنكن من محبين أمريكا ، فهي لا تحبنا ولا نعني لها شيء ، وهذا الأمر واضح وجلي لكل عاقل وجاهل ، وأذ كن كذلك فما نريده هو أن يكفينا الله شرها ويبعدها عنا وتتركنا وشأننا ، بل وتأخذ معها كل أعوانها وخدامها الذين ساعدوها في السيطرة على العالم بأسره .

لمواجهة أي عدو يظهر في أي وقت لابد من أعداد الإنسان .... ليكون مستعداً دائماً للمواجهة و الصمود ....
إنساناً متحرراً من قيود المعاقل التي تنقله .... وتجبره في الانطواء بزاوية التهميش .... إنساناً يصنع ذاته بإبداعاته .... وتألفه فوق الأرض وتحت الشمس .... إنساناً يقرر حياته بذاته .... لا تقرر نيابة عنه .... إنسانا مكرم كما أراد الله .... عند إذن يحترمه الأعداء وكل الخصوم .
عندما تبتعد عنا وتأخذ كل ذراع سلط علينا من قبلها سوف نجد ذلك الأنسان الذي تبحث عنه .
أخي الفاضل عواد سؤال يدور في ذهني :
ما هي شرهتنا على أمريكا ؟ وما الرابط بيننا وبينها ( لغة / دين / عرق / جوار ) ؟ ثم مالذي يجعل أمريكا تهتم بشئوننا دون غيرنا ؟ وما الذي يجعلها تتحكم بمصائرنا وثرواتنا دون الآخرين ؟
لنسأل أنفسنا هل تركت أمريكا شيئا جميل في حياتنا لكي نحبها ؟
كان بالأمكان أن نحبها لو كانت مثل اليابان والمانيا وغيرها من الدول التي تصدر لنا التكنلوجيا والمعرفه ، ولا تصدر لنا السلاح والخونه .
أخي عواد تقبل تحياتي وأسمح لي بالأكتفاء لأن لو أسمريت في الكتابه فسأجد الكثير الكثير الذي يجعلني لا أشاركك في حب أمريكا .
شكرا لك .

[سلمان النبهان]

لمواجهة أي عدو يظهر في أي وقت لابد من أعداد الإنسان .... ليكون مستعداً دائماً للمواجهة و الصمود ....
إنساناً متحرراً من قيود المعاقل التي تنقله .... وتجبره في الانطواء بزاوية التهميش .... إنساناً يصنع ذاته بإبداعاته .... وتألفه فوق الأرض وتحت الشمس .... إنساناً يقرر حياته بذاته .... لا تقرر نيابة عنه .... إنسانا مكرم كما أراد الله .... عند إذن يحترمه الأعداء وكل الخصوم .

******************************************
اهلا بالاخ العزيز عواد الدوسري حياك الله بين اخوانك
وموضوعك جميل ويحمل اثارة كبيره جدا ...
وقد اجبت انت على نفسك في نهايته الا انك لم تضع الحل !!!
وهو بسيط جدا وسهل وهو الرجوع للحق وتطبيق ((( الاسلام )))
نعم ان الحل هو (((((((((((( الاسلام ))))))))))))
ولكن الاسلام الصحيح وليس الاسلام الصوري الذي نراه اليوم
واشكرك على هذه البداية الساخنه يهذا الموضوع الملتهب ..
*****************************************

[احمدالسلطان]

عواد الدوسري

بعد السلام على من اتبع الهدى

اخوي عواد مادري وش الهدف الذي من اجله طرحت هذا الموضوع

هل هو الاثاره ام تريد منا ان نحب امريكا وتحسن صورتها لدي شريحه

من المجتمع عزيزي عواد لقد جانبت الصواب هذه المره .............

امريكا هي الشيطان الاكبر وزعيمة الارهاب ومن احبها احب الشرك

نعم هناك فئه قليله لا تؤيد سياستها ولاكن في ساعة الحسم الجميع

يلتف ويتكاتف مع القياده ضد المسلمين في جميع اقطار الارض .......

عزيزي عواد . مع احترامي لك لا ازيد على كلام الاخ بدوي فاهم

قال تعالى ( ولا ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )

ولا تنسى( ان المرء يحشر يوم القيامه مع من يحب ) وهذا في مامعني

الحديث الشريف

عزيزي عواد . ان ماتفعله امريكا في اغلب الدول الاسلاميه لهو منكر عظيم

لاتقره جميع الاديان السماويه

ولاكن بعضنا بلغ فيه الجبن مبلغه ولا يستطيع تغيير المنكر وانكاره حتى في

قلبه والله المستعان

هذا ماعندي ولو كان الموضوع يستحق اكثر


ونطلب من الله حسن الخاتمهولكم تحياتي

[راعي الوقيد]

[لوحة9]انا بكرهـ اســرائيــل[/لوحة9]

[لوحة11]على شان كــذا انا بكـــرهـ امــريكا[/لوحة11]

[لوحة16]يقــــول جـــدي رحمـه الله

ما بالفيران والخنازيــــر فار وخنــزيــر طاهــــرايه:)[/لوحة16]

[لوحة15]ويسسسسسسسلمو[/لوحة15]

[القناص]

الاخ القناص الرجاء عدم التلفظ بمثل تلك الالفاظ
لان ذلك غير مقبول هنا بتلك الطريقة ...

[ريم شمر]

في الحقيقه منذ اطلعت على هذا الموضوع
وبهذاالعنوان المستفز وانا احاول الرد
وكلما كتبت عدة كلمات احسست انها لاتعبر
عما اريد قوله
فالمسأله ليست مجرد مقال بل هو فكر
معين يراد نشره بيننا
خطوه من خطوات غسيل الدماغ اليومي
لذلك من الصعب ان نرد باي كلام
وتذكرت ان لدي مقالات سابقه تتحدث
عن هذه القضيه وهي مقالات قيمه جدا
تستحق ان تقرأ وبكل هدؤ

اخي الكاتب
عندما تكتب تقليدا بدون اقتناع فهذه مصيبه
وان كان ماكتبته مقتنعا به فالمصيبه اكبر

لذلك ادعوك اخي الى قراءه المقالين
التاليين بكل تأني وهدؤ وتدبر
ثم اعد التفكير بما ذكرته سابقا
وسترى ان الغشاوه قد زالت

==================
لماذا نكره الأمريكان الطيبين الظرفاء اللطفاء ؟؟؟
لماذا نكره أمريكا وهى تعاملنا
معاملة الأم الطيبة الحنون لابنائها الأشرار ؟؟؟؟
ثم أين هى مظاهر الكراهية التى تتحدث عنها ؟!!

إن كل وسائل الإعلام فى عالمنا العربى
تمجد فى أمريكا ليلا ونهارا وتسبح بحمدها حتى اصبح نمط الحياة الأمريكية هو المثل الأعلى والحلم الذي تتمنى كل أسرة عربية أن تعيشه


إن وطنك العربى هو اكبر سوق مستهلك للبضائع الأمريكية التى تلاقى بوار حتى فى أسواق أمريكا نفسها بعد أن تفوقت عليها البضائع الصينية واليابانية فى الجودة وتميزت عنها برخص السعر


إن كل الثروات العربية من ناتج البترول وغيره فى يد الشركات والبنوك الأمريكية تستثمرها فى أمريكا كما تريد وتدير بها عجلة الاقتصاد الأمريكي كما تريد دون أي قدرة للعرب على التحكم فيها أو سحبها

إن السفير الأمريكي فى كل العواصم العربية يحظى بمعاملة المندوب السامي التى لم يحظى بها السفير الإنجليزي فى قمة احتلال إنجلترا لبلادكم وكلمته قانون وسيف على رقاب الجميع


إن الكونجرس الأمريكي أعطى نفسه الحق فى إصدار القوانين التى تتدخل فى أدق خصوصياتنا وان يراقب كل ما يحدث فى بلادنا دون أدنى اعتراض منا بل تلقى لجانه للتفتيش والمساءلة كل الترحيب


إن معظم جيوشكم العربية تخلت عن الأسلحة الروسية واشترت الأسلحة الأمريكية مما كان له اكبر الأثر فى إنقاذ شركات السلاح الأمريكية من الكساد والإفلاس


إن الدولار الأمريكي هو سيد كل العملات فى الوطن العربي


إن الشباب العربى يتباهى برفع العلم الأمريكي على سياراتهم ويتباهون بارتداء الملابس المرسوم عليها العلم الأمريكي


فأين هى مظاهر الكراهية والحقد التى تتحدث عنها وتتساءل عن أسبابها ؟!!!

إن كل ما أراه فى عالمنا العربى يدل على الحب والعشق المفرط الذى يحمله العرب لأمريكا حيث يعاملونها جميع وكأنها أمهم الرحيمة الحنونة ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‍‍‍‍‍‍


===============

في احد خطاباته الاسبوعية للامة الامريكية عن حالة الاتحاد ت

ساءل الرئيس جورج بوش الابن، وبراءة الاطفال

تشع من عينيه: لماذا يكرهنا العرب والمسلمون..؟


فهل رأيتم سجينا يحب سجَّانه..؟
هل رأيتم محكوما بالاعدام يحب جلاده..؟
هل رأيتم مطعونا بخنجر يقبّل يد طاعنه..؟
هل رأيتم فريسة تحب الوحش الذي يتربص بها
هل رأيتم محروما يحب سارقه الذي حرمه من لقمة العيش..؟
هل رأيتم ثكلى تحب قاتل زوجها او ابنها او ابيها شقيقها..؟
ومع كل ذلك لا يزال الامريكان ورئيسهم
يتساءلون: لماذا يكرهنا العرب والمسلمون..؟

يا لغباء الامريكان..!

فقط لو يقلب الامريكان بعض الصور لاكتشفوا لماذا يكرههم العرب
والمسلمون..!

صورة الجندي الامريكي المدجج بالسلاح
وهو يمضغ العلكة ويدوس بحذائه النجس
على عراقي مبتلى مبطوح على الارض
على مرأى من الجد والجدة، والام والاب،
والشقيق والشقيقة، والزوجة والاولاد..!

افبعد كل هذه المذلة والمهانة يريد الامريكان ان نحبهم...؟
يا لغباء الامريكان..؟

ويا ترى، لو انقلبت الصورة، وداس عربي او مسلم
على رأس امريكي امام زوجته او ابنائه
»هل يأتي ذلك اليوم..؟«

ترى هل سيحبنا الامريكان..؟

* تريدون صورة اخرى..؟ هي الصورة التي حازت على الجائزة الاولى

كأفضل صحيفة لعام 2003 من بين »4176« صورة دخلت المنافسة،

وهي صورة التقطها المصور الفرنسي جون مارك بوجو لاسير عراقي غطى

المُتحضِّرون الامريكان الذين يحتلون ارضه
رأسه بكيس اسود يستعمل للقمامة،

والاسير المبتلى يحتضن طفله الصغير ويربت على جبينه...!

* ويتساءل الامريكان بعد هذه المهانة التي
عممتها حضارتهم وديمقراطيتهم على

عشرات الآلاف من المعتقلين العراقيين: لماذا يكرهنا العرب

والمسلمون...؟

هؤلاء الشباب الذين استعصوا على

كل اغواءات واغراءات وترهيب الامريكان

لدخول بيت الطاعة الامريكي المتصهين

يتهمهم الامريكان بالارهاب وينعتونهم

بالاهاربيين، ثم يتساءل الامريكان بكل غباء:

لماذا يكرهنا العرب

والمسلمون..؟

لم تتحمل اعصاب حماة حقوق الحيوانات
في امريكان واوروبا ما تتعرض له الطيور

وخاصة الدجاج في بعض البلدان الآسيوية

من اعدامات جماعية كاجراء وقائي ضد

انتشار مرض انفلونزا الطيور،

فتنادت عشرات الجمعيات المهتمة بالدفاع عن

الحيوانات في امريكا واوروبا للشروع

في حملة عالمية للاحتجاج على ما تتعرض له

دجاجات آسيا وطيورها.

اما آلاف الشهداء العرب والمسلمين

في فلسطين والعراق وافغانستان والشيشان

وكشمير و.. و.. و..، رجالا ونساء واطفالا، اما آلاف المعتقلين من

العرب والمسلمين في غوانتانامو وفلسطين والعراق و.. و... و..،

الذين تغطى رؤوسهم بأكياس القمامة هؤلاء الآلاف

من البشر لم يجدوا من جمعيات

الدفاع عن حقوق الانسان في امريكا واوروبا

عشر معشار ما تجده طيور آسيا

ودجاجاتهم من اهتمام جمعيات الحيوانات في امريكا واوروبا.

ومع ذلك، وبعد كل ذلك، يتساءلون: لماذا نكرههم..؟

ويتباكى الرئيس الامريكي وهاماناته على الديمقراطية

المفقودة في بلاد العرب

والمسلمين ويبشروننا بأنهم سينعمون علينا بها،

ثم يستدركون ان الديمقراطية التي

يفصلونها لنا هي الديمقراطية التي لا تسمح

بوصول المسلميين اصحاب العقيده السليمه

الى الحكم، ثم يتساءلون لماذا يكرههم العرب والمسلمون...؟

[محارش]

ما تبي تكره امريكا لا تكرهه ,, بكيفك يالغالي

لكني ابكرهه واكرهه الى مالا نهايه .

ألست تكره الظلم ؟ أليست امريكا تمثل الظلم بأقسى انواعه ؟

بعيدا عن عنوان الموضوع الاستفزازي جدا ارى ان الموضوع مشوّش جدا وفيه تناقضات واااضحه فأنت لا تكرهها ومع ذلك تنعتها بالعداء خصوصا !!

ثم تحاول التجهيز للمواجهه ؟

اذن انت تكرهها ولكنك لا تريد ان يقال عنك عدائي او لا انساني او غيرها من تلك التهم المعلبه التي استغفلتنا امريكا بها ردحا من الزمن اما الان فأصبح الكل يفتخرون بوصمهم بها .

تحياتي .

[ابو فارس]

اخي الكريم عواد
بصراحة اعجبت كثيرا باسلوب طرحك
الذي يؤكد ان قلمك رائع
وانه وراء هذا الاسم كاتب لايجارى باسلوبه
------------------
اخي الكريم
هناك اساس وقاعدة مهمة من قواعد العقيدة الاسلامية
التي اؤمن بها انا وانت
اسمها عقيدة الولاء والبراء
لعلها هي اللي توضح لك ما اشكل عليك
حسب مانفهمه من كلامك
الولاء باختصار هو الحب والنصرة
وعكسه البراء
والمسلم الصالح نواليه كله فنحب منه ايمانه وعمله
والمسلم المخطئ نحب فيه ايمانه ونكره فيه معصيته
والكافر نعاديه كله ونكره فيه كفره
وهذا لايتعارض مع معاملته المعاملة الحسنة اذا كان من الذي لايحاربون الاسلام

--------------
اذا كنت تقصد اننا سوف ننشغل بهذا الكره عن الاعما ل التي يمكن ان تكون انفع لنا
فانا اختلف معك
اولا لان الله اراد منا ان نعادي الكفر واهله
ونحب اهل الايمان واهله
وهذا امر من الله مجمع على صحته بالادلة
اسمع الى قوله تعالى
(لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله..)
وغير ذلك من الادلة الكثيرة
والمجال ليس لبسط الادلة وعرض الحجج والبراهين
لكن هي لفتة من اخ لك

يريد لك الخير مثلما يحب لنفسه
والذي عندك لايتعدى انه شبه
حاول ان تقرأ في باب الولاء والبراء
اسال اهل العلم
حاور المتخصصين في هذا المجال
حتى تتضح لك الحال وتنقشع عنك الظلمة
وفقك الله لكل خير
دمت بخير