الراميه
26-04-2005, 04:05
كــــــبـــريـــاء امـــرأة
كبرياء الحب يا رجلْ
يرفض الركوع
يمقت الخضوع
يحتقر الذل
ولا يقبل الهوان وانحناء الظهور
يا رجل.. عالمك لا وجود له إلا في منامات عشقك المحتال ..
اعلم بأني امرأة ولكن لست كأي امرأة ..
الأنثى في داخلي قد بنت
صروحا شامخات من الكرامة والكبرياء والعزة وحبي لذاتي..
كفاك تهكما وسخرية .. لا و لا تقل أن الغرور سادني ..
وأن اعتززتُ بذاتي و حق لي الغرور
فكيف لك أن تنكر أنك بذاتك غير مغرور ..
من منا يا سيداً لا يعرف كيف يسود قلوب النساء .. لا يحب نفسه ..!!..
لا يعي ما هي .. !!..
لا يفهمها ولا يحاورها
لا يعاتبها ولا يراضيها ..
أو بعبارات الغزل يشجيها...
أنت من علمني كيف أكون أنانية ..
أتعلم أن كنت أنانية مثلما نعت نفسي
أتظن بأنني سأواجهك ؟؟؟
لا أظن .. رغم أنها فرصتي لاقتص منك واثأر لذاتي ولهن معي
وأجعلك تغوص إلى أعماق الدناءة وسوء الخلق
يا من كنت ذات يوم حبيباً
يا من حاولتُ أن أفيق الإنسان فيك من سكرته
وأقاوم زحف ثمالة أخلاقه
أبيت أن تفيق وأبت نفسي أن ترضي دناءتك
يــــــــا رجل
أنت تعلم نوايا ألانا فيك وأخبث ما فيها
.. تخفيه عن نفسك وعن الناس تداريها
تبرر دوما اخطاءك بأعذار تتهاوى صروحها بنفحات الحقيقة ..
لماذا .. ؟؟؟
لماذا لديك استعداد لخوض تجارب الحب الفاشلة...؟؟
لماذا لديك لكل سؤال جواب...
براعة في النصب و الاحتيال باسم الحب
وأعجب يا رجل بأنك تأخذ دوما دور الشهيد
الذي قد جنت عليه تلك الحبيبة الخائنة ..
فألبسوها ثوب الخيانة ...
و أصبحتَ القاضي والجلاد والمجني عليه
أي زيف هذا ...؟؟!!
لماذا تكون الجاني وتصبح المجني عليه ..؟؟؟؟
لماذا هي الخائنة وانت الطاهر الغبي ..
أتعلم لماذا ظهرتُ في حياتك...؟؟!
أردت فقط أن اريك أنت من تكون ..؟؟
وأنــــــــا من أكون ...
أنت يا رجلا تمقته كل النساء
لا تعني لهذا الكون شيء غير الفناء..
اذهب وابحث عن ذاتك ان وجدتها ...
ربما تعود إنسانا يحق له البقاء..
في سجل الشرفاء..
اكتفي بهذا القدر من التمرد وإشهار راية العصيان في وجهك ..
يحق لك ألان أن تستكمل المحاكمة ولكن مع نفسك
فقد قلتُ ما لدي ولن أبقى ..
لكم مني كل احترام وتقدير .........
أختكم مهرة
كبرياء الحب يا رجلْ
يرفض الركوع
يمقت الخضوع
يحتقر الذل
ولا يقبل الهوان وانحناء الظهور
يا رجل.. عالمك لا وجود له إلا في منامات عشقك المحتال ..
اعلم بأني امرأة ولكن لست كأي امرأة ..
الأنثى في داخلي قد بنت
صروحا شامخات من الكرامة والكبرياء والعزة وحبي لذاتي..
كفاك تهكما وسخرية .. لا و لا تقل أن الغرور سادني ..
وأن اعتززتُ بذاتي و حق لي الغرور
فكيف لك أن تنكر أنك بذاتك غير مغرور ..
من منا يا سيداً لا يعرف كيف يسود قلوب النساء .. لا يحب نفسه ..!!..
لا يعي ما هي .. !!..
لا يفهمها ولا يحاورها
لا يعاتبها ولا يراضيها ..
أو بعبارات الغزل يشجيها...
أنت من علمني كيف أكون أنانية ..
أتعلم أن كنت أنانية مثلما نعت نفسي
أتظن بأنني سأواجهك ؟؟؟
لا أظن .. رغم أنها فرصتي لاقتص منك واثأر لذاتي ولهن معي
وأجعلك تغوص إلى أعماق الدناءة وسوء الخلق
يا من كنت ذات يوم حبيباً
يا من حاولتُ أن أفيق الإنسان فيك من سكرته
وأقاوم زحف ثمالة أخلاقه
أبيت أن تفيق وأبت نفسي أن ترضي دناءتك
يــــــــا رجل
أنت تعلم نوايا ألانا فيك وأخبث ما فيها
.. تخفيه عن نفسك وعن الناس تداريها
تبرر دوما اخطاءك بأعذار تتهاوى صروحها بنفحات الحقيقة ..
لماذا .. ؟؟؟
لماذا لديك استعداد لخوض تجارب الحب الفاشلة...؟؟
لماذا لديك لكل سؤال جواب...
براعة في النصب و الاحتيال باسم الحب
وأعجب يا رجل بأنك تأخذ دوما دور الشهيد
الذي قد جنت عليه تلك الحبيبة الخائنة ..
فألبسوها ثوب الخيانة ...
و أصبحتَ القاضي والجلاد والمجني عليه
أي زيف هذا ...؟؟!!
لماذا تكون الجاني وتصبح المجني عليه ..؟؟؟؟
لماذا هي الخائنة وانت الطاهر الغبي ..
أتعلم لماذا ظهرتُ في حياتك...؟؟!
أردت فقط أن اريك أنت من تكون ..؟؟
وأنــــــــا من أكون ...
أنت يا رجلا تمقته كل النساء
لا تعني لهذا الكون شيء غير الفناء..
اذهب وابحث عن ذاتك ان وجدتها ...
ربما تعود إنسانا يحق له البقاء..
في سجل الشرفاء..
اكتفي بهذا القدر من التمرد وإشهار راية العصيان في وجهك ..
يحق لك ألان أن تستكمل المحاكمة ولكن مع نفسك
فقد قلتُ ما لدي ولن أبقى ..
لكم مني كل احترام وتقدير .........
أختكم مهرة