شمسان
18-04-2005, 11:18
جُدُرُ المذلّةِ لا تُدَكُّ .... بغير زخّات الرصــاصِ
و الحُرُّ لا يُلقي القياد .... لكُّــلِ كَفّــارٍ وعـــاصِ
و بغير نضحِ الدمِ ..... لا يُمحى الهوانُ عن النواصي
ألا يــــامعشر النبلاء
في عرف الحياة لكل شيء أجل ونهاية محتومة
إلا هذا الأسلام ديانة ومنهج رباني لا يموت ولا ينتهي
إن الأزمات تعلمنا دوما حقيقة واحدة ، وهي الكيفية في خلق النصر والفتح
تأملو جيدا يوم بدر ويوم الخندق
هل هناك في علم الماديات المعاصر آنذاك أضعف من محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته ...؟؟؟
ومع ذلك فأن الهدي النبوي يقول {{{ أعقلها وتوكل }}}
ونحن الآن علينا أن في الأولى {{{ أعقلها }}} ، لذا وجب علينا كأفراد أن نبحث في مكنوزنا الذاتي ، لنخرج اللآلى والدرر النفيسة ونصقلها ، كل حسب طاقته وجهده ، على أن نضع هدفا واحدا مشتركا هو أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ، فالأخلاص هو نصف العمل ، وأن فسد نصف العمل فسد العمل كله وضاع الأجر والثواب مع الفساد ...
ألا يــامعشر النبلاء
إن أردناها وطنية فهي فاسدة
وأن أردناها عربية فهي فاسدة
ولا عزّه والله لأنفسنا بغير إعتزازنا بهذا الدين...
نعم لا إنكار لفخر النفس وحبها للقبيله فقبيلتي هي عروبتي التي تزرع فيني كل الأنفصال عن كل فساد يمر على أرضي وسمائي وبحري ، فمن عروبتي الأصيله أستقي الفهم الصحيح لحياة الأصاله والكرم والضيافه والسمو والرفعه ...
غير أن المساومة على الأمجاد في تاريخ القبيله ونتصارها في معاركها مع غيرها من القبائل خطأ منهجي مذموم ..
فلا يعرف لقبائل العرب غير يوم ذي قار
وعرفت الأمه الإسلاميه يوم بدر وأحد و الخندق والقادسيه وبلاط الشهداء و.... و..... و.....
فأيهما اجل وأيهما أعظم وأيهما أكبر
ولعل لنا في رسول الله إسوه حسنه فعندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم الى ( يثرب ) تاركا أرضه ووطنه في ( مكه ) زرع في نفوس الأنصار والمهاجرين السمو والهمة والمنزلة الرفيعة ، هذا الزرع تمثل في الأخاء بين الأنصار أنفسهم ( أوس وخزرج ) وإنهاء كل المفاخرات والعصبيات ثم جاء الأخاء مع المهاجرين القادمين من مكة ...
الا يـــــــــــامعشر النبلاء .. هل سمعتم بسيف الدين قطز
يروي "شمس الدين الجزري" في تاريخه عن "سيف الدين قطز": "لما كان عبدا رقيقا لـ "ابن العديم" بدمشق، ضربه سيده وسبَّه بأبيه وجده، فبكى ولم يأكل شيئًا سائر يومه، فأمر سيده الفرّاش أن يترضاه ويطعمه، فروى الفرّاش أنه جاءه بالطعام وقال له:
ـ "كل هذا البكاء من لطمة؟ فقال قطز:
ـ إنما بكائي من سَبِّه لأبي وجدي وهما خير منه؛ فقلت:
ـ من أبوك؟ فقال:
ـ والله ما أنا إلا مسلم ابن مسلم
هكذا كان "قطز" يمتلك نفسية الحر فلم يتأثر سلوكه أو تصوره عن نفسه بأنه عبد رقيق، بل إنه لم يذعن لواقعه، فكانت تصرفاته في مجملها تدل على أنه سيكون صاحب شأن ذات يوم وكان كذلك.
فالعرب جنس لم يرتقي حضاريا الا بعد أن جاء الأسلام ، والأسلام هنا ليس فراغا بل هو من جلب الأنتصارات الحقيقية فلا عز للعرب الا بالألتزام بالدين الأسلامي فالأرتباط بين العرب والدين هو المحقق للمنجز المستحيل .
لم يخطىء اليهود حين أنشدوا ((( محمد مات ... خلف بنات ))) ، فنحن تركنا قدرتنا وراء ظهورنا بينما عدونا تمسك بتوراته وهذا هو سر تفوقه علينا على مدار أعوام الصراع الطويل ...
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... (( نحن قوم أعزنا الله بالأسلام ، فأذا أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله )) ...
ألا يــــــا معشر النبلاء
إننا نعيش عصر البكائيات العربية من المحيط للخليج ، ولا عجب في ذلك الحقيقة ، بعد أحتلال عاصمة الرشيد وتكابل الأمم علينا من كل صوب لضرب الإسلام والمسلمين ...
ألا يـــــامعشر النبلاء
العالم كله من حولنا يعمل ويتحرك ، ونحن تحركاتنا لا تتخطى الأحتفال بأفتتاح طريق جديد أو مهرجان غنائي ساخن أو تدشين موسم الصيف ومناظر الفتن على شواطىء العرب المحتلة ...
إليكم يــــامعشر النبلاء
إلا كل الجباه التي لاتسجد إلا للواحد الفرد الصمد
إلى أبناء أبن حنبل والشافعي الى كل أنصار أهل السنة ...
الى الرافضين للبدع والخرافات
ها هم أخوانكم الصناديد الرجال ..
في الفلوجة والرمادي وكل مدن السنة في العراق ...
ها هم يسجلون للتاريخ أنهم هم ...
النبلاء بنو النبلاء
و
الفضلاء بنو الفضلاء
و
النجباء بنو النجباء
ها هم ...
يعطرون أرض أبن حنبل والشافعي وأبوحنيفة بدمائهم الزاكية
ها هم ...
يذيقون الرومان ومن وراءهم مرارة الحياة ويفعلون بهم الأفاعيل
ها هم ...
يجعلون رواد الكونجرس ومجلس العموم على أفعالهم يندمون ...
إنهم والله المجد الحقيقي ..
إنهم والله الحياه لأمه ماكن لها ان تذل فيها كتاب الله وسنة نبيه المصطفى ..
ألا يــــامعشر النبلاء
لست أبدا من المطبلين ، ولكني ممن يعشقون العطاء لكل أهل العطاء
فخذوها من شخص خبر الحرف والعبر
و سيرو على بركة الله للعلم والوعي والفهم والإدراك لإحياء أمّه لا تزال غارقه في جهلها
إجعلو من النهج الرباني والسيره المحمديه تهجكم وحياتكم فهي والله هو المحقق للمنجز المستحيل .
ألا هل بلغت
اللهم فاشهد
اللهم فاشهد
اللهم فاشهد
و الحُرُّ لا يُلقي القياد .... لكُّــلِ كَفّــارٍ وعـــاصِ
و بغير نضحِ الدمِ ..... لا يُمحى الهوانُ عن النواصي
ألا يــــامعشر النبلاء
في عرف الحياة لكل شيء أجل ونهاية محتومة
إلا هذا الأسلام ديانة ومنهج رباني لا يموت ولا ينتهي
إن الأزمات تعلمنا دوما حقيقة واحدة ، وهي الكيفية في خلق النصر والفتح
تأملو جيدا يوم بدر ويوم الخندق
هل هناك في علم الماديات المعاصر آنذاك أضعف من محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته ...؟؟؟
ومع ذلك فأن الهدي النبوي يقول {{{ أعقلها وتوكل }}}
ونحن الآن علينا أن في الأولى {{{ أعقلها }}} ، لذا وجب علينا كأفراد أن نبحث في مكنوزنا الذاتي ، لنخرج اللآلى والدرر النفيسة ونصقلها ، كل حسب طاقته وجهده ، على أن نضع هدفا واحدا مشتركا هو أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ، فالأخلاص هو نصف العمل ، وأن فسد نصف العمل فسد العمل كله وضاع الأجر والثواب مع الفساد ...
ألا يــامعشر النبلاء
إن أردناها وطنية فهي فاسدة
وأن أردناها عربية فهي فاسدة
ولا عزّه والله لأنفسنا بغير إعتزازنا بهذا الدين...
نعم لا إنكار لفخر النفس وحبها للقبيله فقبيلتي هي عروبتي التي تزرع فيني كل الأنفصال عن كل فساد يمر على أرضي وسمائي وبحري ، فمن عروبتي الأصيله أستقي الفهم الصحيح لحياة الأصاله والكرم والضيافه والسمو والرفعه ...
غير أن المساومة على الأمجاد في تاريخ القبيله ونتصارها في معاركها مع غيرها من القبائل خطأ منهجي مذموم ..
فلا يعرف لقبائل العرب غير يوم ذي قار
وعرفت الأمه الإسلاميه يوم بدر وأحد و الخندق والقادسيه وبلاط الشهداء و.... و..... و.....
فأيهما اجل وأيهما أعظم وأيهما أكبر
ولعل لنا في رسول الله إسوه حسنه فعندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم الى ( يثرب ) تاركا أرضه ووطنه في ( مكه ) زرع في نفوس الأنصار والمهاجرين السمو والهمة والمنزلة الرفيعة ، هذا الزرع تمثل في الأخاء بين الأنصار أنفسهم ( أوس وخزرج ) وإنهاء كل المفاخرات والعصبيات ثم جاء الأخاء مع المهاجرين القادمين من مكة ...
الا يـــــــــــامعشر النبلاء .. هل سمعتم بسيف الدين قطز
يروي "شمس الدين الجزري" في تاريخه عن "سيف الدين قطز": "لما كان عبدا رقيقا لـ "ابن العديم" بدمشق، ضربه سيده وسبَّه بأبيه وجده، فبكى ولم يأكل شيئًا سائر يومه، فأمر سيده الفرّاش أن يترضاه ويطعمه، فروى الفرّاش أنه جاءه بالطعام وقال له:
ـ "كل هذا البكاء من لطمة؟ فقال قطز:
ـ إنما بكائي من سَبِّه لأبي وجدي وهما خير منه؛ فقلت:
ـ من أبوك؟ فقال:
ـ والله ما أنا إلا مسلم ابن مسلم
هكذا كان "قطز" يمتلك نفسية الحر فلم يتأثر سلوكه أو تصوره عن نفسه بأنه عبد رقيق، بل إنه لم يذعن لواقعه، فكانت تصرفاته في مجملها تدل على أنه سيكون صاحب شأن ذات يوم وكان كذلك.
فالعرب جنس لم يرتقي حضاريا الا بعد أن جاء الأسلام ، والأسلام هنا ليس فراغا بل هو من جلب الأنتصارات الحقيقية فلا عز للعرب الا بالألتزام بالدين الأسلامي فالأرتباط بين العرب والدين هو المحقق للمنجز المستحيل .
لم يخطىء اليهود حين أنشدوا ((( محمد مات ... خلف بنات ))) ، فنحن تركنا قدرتنا وراء ظهورنا بينما عدونا تمسك بتوراته وهذا هو سر تفوقه علينا على مدار أعوام الصراع الطويل ...
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... (( نحن قوم أعزنا الله بالأسلام ، فأذا أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله )) ...
ألا يــــــا معشر النبلاء
إننا نعيش عصر البكائيات العربية من المحيط للخليج ، ولا عجب في ذلك الحقيقة ، بعد أحتلال عاصمة الرشيد وتكابل الأمم علينا من كل صوب لضرب الإسلام والمسلمين ...
ألا يـــــامعشر النبلاء
العالم كله من حولنا يعمل ويتحرك ، ونحن تحركاتنا لا تتخطى الأحتفال بأفتتاح طريق جديد أو مهرجان غنائي ساخن أو تدشين موسم الصيف ومناظر الفتن على شواطىء العرب المحتلة ...
إليكم يــــامعشر النبلاء
إلا كل الجباه التي لاتسجد إلا للواحد الفرد الصمد
إلى أبناء أبن حنبل والشافعي الى كل أنصار أهل السنة ...
الى الرافضين للبدع والخرافات
ها هم أخوانكم الصناديد الرجال ..
في الفلوجة والرمادي وكل مدن السنة في العراق ...
ها هم يسجلون للتاريخ أنهم هم ...
النبلاء بنو النبلاء
و
الفضلاء بنو الفضلاء
و
النجباء بنو النجباء
ها هم ...
يعطرون أرض أبن حنبل والشافعي وأبوحنيفة بدمائهم الزاكية
ها هم ...
يذيقون الرومان ومن وراءهم مرارة الحياة ويفعلون بهم الأفاعيل
ها هم ...
يجعلون رواد الكونجرس ومجلس العموم على أفعالهم يندمون ...
إنهم والله المجد الحقيقي ..
إنهم والله الحياه لأمه ماكن لها ان تذل فيها كتاب الله وسنة نبيه المصطفى ..
ألا يــــامعشر النبلاء
لست أبدا من المطبلين ، ولكني ممن يعشقون العطاء لكل أهل العطاء
فخذوها من شخص خبر الحرف والعبر
و سيرو على بركة الله للعلم والوعي والفهم والإدراك لإحياء أمّه لا تزال غارقه في جهلها
إجعلو من النهج الرباني والسيره المحمديه تهجكم وحياتكم فهي والله هو المحقق للمنجز المستحيل .
ألا هل بلغت
اللهم فاشهد
اللهم فاشهد
اللهم فاشهد