مذهل
16-04-2005, 17:30
هذه قصيدة في الشيخ عبدالعزيز بن باز ألقاها ( الدكتور / عبدالله عبدالرحمن الشميمري ، رئيس العناية المركزة بمستشفى الحرس بالرياض ) ليلة الخميس 6 ربيع الأول 1426 هـ الموافق 15-04- 2005 م ، في المخيم الانتخابي للدكتور حسين البار بجدة
ما هاجني هجرُ العيونِ السُّهد=أو أن ليلى لا تفي بالموعدِ
أو أن أسبابَ الوصالِ تقطّعت=ما بينَ إعراضي وبينَ تودُّدِ
ما هاجني غيرُ المهابةِ للذي= أحيا النفوسَ بدرسهِ في المسجدِ
لما رأيتُ الشيخَ حدَّثّ مُفتياً= أنشدتُ أبياتي ولم أترددِ
يا أيها المفتي الموضح للورى= دين النبوةِ والهدى والسؤددِ
كمْ سُنةٍ للمصطفى أحييتها= ونشرتها للناسِ كالفجرِ الندي
أحييتها وأعدتها فتهيأت= لقبولها عزمات كل مُوحدِ
ومحوت ما قد أحدثوا في ديننا= ورددت كل طريقةٍ أو مولدِ
أرشدت كلَّ مُفرِّطٍ متساهلٍ= ونصحت للغالي وللمتشدّدِ
ودعوت للقرآنِ نور هدايةٍ=وحفظت آثار النبي محمدِ
فكأنني والناس حولك أنصتوا= ما بين مستفتٍ وبين مؤيدِ
وكأنني بك حين تسند قولةً= للمصطفى وتقول: ذا بالمُسنَدِ
تبدو لعينكَ في الكتابِ سطوره= لم يخْبْ نورُ العينِ أو يتبددِ
فلقد حباك اللهُ نور بصيرةٍ= تدعو به للخالق المتفردِ
للهِ درُّكَ عالماً لا يبتغي= بالعلمِ غير خلوصه للموجدِ
فإذا اجتهدت تبعت آثار الأُلى= سبقوا على علمٍ لعلكَ تهتدي
وإذا سُئلت فأنت بحرٌ زاخرٌ= وإذا عملت فأنت غير مُقلدِ
وإذا شرحت الفتح كنت محققاً =وإذا قرأت الذكر خير مُجوِّدِ
وإذا انبريت لفقه أحمد شارحاً =أفتيت متبعاً لنهج محمدِ
أستغفر الله العظيم إذا أنا قصرت =أو كان الهوى في مقصدي
إني لأحسبه كذلك عاملاً =أنعم به من عالمٍ متعبدِ
"بن باز" حُبُّك قد ثوى بقلوبنا= وقلوب كل الراكعين السُجّدِ
وضع الإله لك القبول بأرضهِ= فلقد ظفرت بحبنا المتجددِ
أحببتُ "بن باز" الذي هو شيخنا =وبحبهِ أحببتُ كل موحدِ
والله لم يبغضه إلا جاهلٌ أو =ذو هوى أقسمتُ دون ترددِ
منقول من الساحة المفتوحة
تحياتي
ما هاجني هجرُ العيونِ السُّهد=أو أن ليلى لا تفي بالموعدِ
أو أن أسبابَ الوصالِ تقطّعت=ما بينَ إعراضي وبينَ تودُّدِ
ما هاجني غيرُ المهابةِ للذي= أحيا النفوسَ بدرسهِ في المسجدِ
لما رأيتُ الشيخَ حدَّثّ مُفتياً= أنشدتُ أبياتي ولم أترددِ
يا أيها المفتي الموضح للورى= دين النبوةِ والهدى والسؤددِ
كمْ سُنةٍ للمصطفى أحييتها= ونشرتها للناسِ كالفجرِ الندي
أحييتها وأعدتها فتهيأت= لقبولها عزمات كل مُوحدِ
ومحوت ما قد أحدثوا في ديننا= ورددت كل طريقةٍ أو مولدِ
أرشدت كلَّ مُفرِّطٍ متساهلٍ= ونصحت للغالي وللمتشدّدِ
ودعوت للقرآنِ نور هدايةٍ=وحفظت آثار النبي محمدِ
فكأنني والناس حولك أنصتوا= ما بين مستفتٍ وبين مؤيدِ
وكأنني بك حين تسند قولةً= للمصطفى وتقول: ذا بالمُسنَدِ
تبدو لعينكَ في الكتابِ سطوره= لم يخْبْ نورُ العينِ أو يتبددِ
فلقد حباك اللهُ نور بصيرةٍ= تدعو به للخالق المتفردِ
للهِ درُّكَ عالماً لا يبتغي= بالعلمِ غير خلوصه للموجدِ
فإذا اجتهدت تبعت آثار الأُلى= سبقوا على علمٍ لعلكَ تهتدي
وإذا سُئلت فأنت بحرٌ زاخرٌ= وإذا عملت فأنت غير مُقلدِ
وإذا شرحت الفتح كنت محققاً =وإذا قرأت الذكر خير مُجوِّدِ
وإذا انبريت لفقه أحمد شارحاً =أفتيت متبعاً لنهج محمدِ
أستغفر الله العظيم إذا أنا قصرت =أو كان الهوى في مقصدي
إني لأحسبه كذلك عاملاً =أنعم به من عالمٍ متعبدِ
"بن باز" حُبُّك قد ثوى بقلوبنا= وقلوب كل الراكعين السُجّدِ
وضع الإله لك القبول بأرضهِ= فلقد ظفرت بحبنا المتجددِ
أحببتُ "بن باز" الذي هو شيخنا =وبحبهِ أحببتُ كل موحدِ
والله لم يبغضه إلا جاهلٌ أو =ذو هوى أقسمتُ دون ترددِ
منقول من الساحة المفتوحة
تحياتي