ابو غازي
12-04-2005, 20:49
الســـــــــلام عليكم
ارجو من الأخوان المشــــــــرفين على العام حفظهم الله
بأن تكون هذه المشاركة هنا وليس بالمنقول والسبب المتابعه لعل بها درس لنا جميعاً
قصه رقم 1
.....
فضيحة طالب
ويقول حمد بدر : قبل ثماني سنوات كنت طالبا في المرحلة
الثانوية حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين حيث قررت بسبب تلك المشاجرة
تدمير مستقبله.. لا يمكن ان يسقط ذلك من ذاكرتي حيث
حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطيها
وضعتها في حقيبة ذلك الطالب وطلبت من احد اصدقائي ابلاغ الشرطة بان
في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح وكنا نحن الشهود
الذين نستخدم المخدرات.. منذ ذلك اليوم كنت اشاهد نتيجة ظلمي الذي صنعته بيدي فقبل
سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت يدي بسببها يدي اليمنى
ذهبت له في منزله اطلب منه السماح ولكنه رفض لانني تسببت في تشويه سمعته
بين اقاربه وانه اصبح شخصا منبوذا من الجميع واخبرني انه يدعوا
علي كل ليلة لانه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة
بالاضافة الى يدي المفقودة اصبحت مقعدا على كرسي متحرك نتيجة حادث اخر
انني اعيش حياة تعيسة ومع ذلك اخاف من الموت لانني اخشى عقوبة رب العباد
..............
قصه رقم 2
..........
* قصة عجيبة لأحد الذين وقعوا في شرك المخدرات واشدها خطراً ( الهروين ) وقد قدم للقصة بمقدمة رائعة نبعت من أحاسيسه ومعاناته التي يشعر بها وهو يقضي مدة حكمة في السجن وإليك أخي القارئ هذه المقدمة ...
تختلف أوضاع الزمان وتزهر أحلام الأيام وتذبل أوراق الليالي ويمضي العمر وكلنا ساعون نحو اجل مسمى في الحياة سوى غربة يكابد فيها الإنسان ويسعى .. ( يسعد فيها وربما يشقى )) .
قد يبكي على حبيب عانق الثرى وتراوى فيه كل هذه الأنواع من البكاء تمر على كل إنسان في هذه الحياة ولكن هناك نوعاً آخر لا يراك على أفراد من الناس ويختلف اختلافا كبيراً عن جميع أنواع الحزن والبكاء ، إنه البكاء على الذات عندما يبكي الإنسان على ذاته ... على نفسه لا يجد من يرى الدمعة كما أنه لا يجرأ على الشكوى هذا هو البكاء المؤلم فهل لمن قرأ قصتي هذه أن يعتبر . فإن السعيد من اتعظ بغيره .
وإليك أخي القارئ قصتي من بداية المأساة إلى حالتي وأنا أكتب هذه السطور ... خلال دراستي الثانوية وفي الصيف الأول في تلك المرحلة التي يقول عنها أغلب علماء النفس أنها أخطر مراحل العمر في حياة الإنسان كنت أعاني من قسوة والدي وكانت قسوة شديدة أن تلك القسوة كانت لغاية معروفة وهي مصلحتي .. لكنها كانت قسوة لدرجة تفوق المعقول .. وأخيرا انفلت زمام الأمر من يد والدي و أصبحت في أيدي رفقاء السوء من ضحايا ذلك الوباء ، كنت اجتمع بهم في بداية الأمر بحجة المذاكرة إلى أن اقترح علي أحدهم تناول حبة من الحبوب المنشطة وكان له تأثير مؤقت سرعان ما يزول ويحدث إرباكا للمخ ويقلب موازين الفكر إلى أن يتمادى الشخص وتزيد رغبته في تناول المهدئات و يصاب بقسوة في قلبه تثنية عن جميع اهتماماته الدينية والدنيوية من جراء تأثيرها عليه . وحسب إرشادات رفقاء السوء تزداد الأمور تعقيداً لأقع في بلاء أعظم .. فأتناول المادة المستخلصة من نبتة الخشخاش فبواسطتها هربت من الواقع إلى الخيال ... لأنسى نفسي ولتناسى في غمرة النسيان مستقبلي وحياتي ، قبلت فكرة الترويج بلا تردد وبطريقة سريعة وقد ساعدني الإغراء المادي في تقبل هذه الفكرة ولقد كبرت خطوتي للسقوط في مغبة الهاوية بسبب السرعة التي وجدتها في الكسب المادي وبت أجاري صديق السوء في تحضير مادة الحشيش حتى أطلق علي أصدقائي اللقب العامي ( أبوها ) .
إلى أن أراد الله جلب قدرته ووقعنا في يد رجال مكافحة المخدرات ... لأدخل السجن ولأول مرة في حياتي ... ويا ليت ألم وحرقة دخول السجن كانت كافية في عقابي ولم أرى ما حصل من أهلي وأقاربي لقد اتسعت مغبة السقوط لأسقط من أعين جميع الناس ... لأن مجتمعنا شديد النظرة وقلما يغفر الخطأ ويقبل أي عذر أو مبرر ... لقد أمضيت مدة السجن ( سنتين ) وخرجت بعدها مرة أخرى بنبذ الأهل والأقارب كل ذلك جعل منى أعزم على السفر إلى الخارج لأبدأ عملا شيء جديد .
لقد تعرفت على ما هو أشد فتكا وخطراً ( الهيروين ) إنه أداة لتدمير الشباب وقتله غالبا في البلاد الغربية إذ لابد من المزيد من المادة بأي طريقة إن الضحية الأولى لي والدتي فقد احتلت عليها وأخذت كل ما كان بحوزتها وسافرت بها بعد أن تسببت في انفصالها عن والدي بسبب إلحاحها عليه أن يبعث إلى المزيد من المال لكي احصل به على مادة الهيروين فلم يعد لدي غاية إلا الحصول عليها .
وإليك أخي هذه المعلومة التي ربما تكون غريبة عندك ولكنها أمر طبيعي عند مستعمل هذه السموم ، كنت أنا وزوج أختي في سيارته وبينما نحن نسير وهو يتحدث إذا بي أرى الوسيلة ( الفلوس ) معه في درج سيارته ... إنه يتحدث وينصح وأنا أخطط لسرقة ما بالدرج . ويا ليتني مت قبل هذا الفعل لقد طلق أختي المسكينة ، لقد دمرت منزلها من حيث لا تدري ولا تعلم .. لأن ما فعلت معه أفقده صوابه ، سافرت بعدها لأعود محمولا على أكتاف زملاء العلة موبوء مكروه ، منبوذ ... عاطلا تعجز الطرقات والأرصفة وحتى أماكن تجمع النفايات أن تتحمل سيري أو إيمائي ..
وأخيراً اهتدي إلى باب مكافحة المخدرات لا أبوح لهم بمعلومات هم في غنى عنها لأن محياي يدل علي ويترجم كل ما أخفي و أدخلت مستشفى الأمل والحمد لله لقيت كل اهتمام وعولجت وعوقبت على أخطاء ارتكبتها وعانقت الأمل من جديد .
الطالب لعفو ربه ومغفرته
ارجو من الأخوان المشــــــــرفين على العام حفظهم الله
بأن تكون هذه المشاركة هنا وليس بالمنقول والسبب المتابعه لعل بها درس لنا جميعاً
قصه رقم 1
.....
فضيحة طالب
ويقول حمد بدر : قبل ثماني سنوات كنت طالبا في المرحلة
الثانوية حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين حيث قررت بسبب تلك المشاجرة
تدمير مستقبله.. لا يمكن ان يسقط ذلك من ذاكرتي حيث
حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطيها
وضعتها في حقيبة ذلك الطالب وطلبت من احد اصدقائي ابلاغ الشرطة بان
في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح وكنا نحن الشهود
الذين نستخدم المخدرات.. منذ ذلك اليوم كنت اشاهد نتيجة ظلمي الذي صنعته بيدي فقبل
سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت يدي بسببها يدي اليمنى
ذهبت له في منزله اطلب منه السماح ولكنه رفض لانني تسببت في تشويه سمعته
بين اقاربه وانه اصبح شخصا منبوذا من الجميع واخبرني انه يدعوا
علي كل ليلة لانه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة
بالاضافة الى يدي المفقودة اصبحت مقعدا على كرسي متحرك نتيجة حادث اخر
انني اعيش حياة تعيسة ومع ذلك اخاف من الموت لانني اخشى عقوبة رب العباد
..............
قصه رقم 2
..........
* قصة عجيبة لأحد الذين وقعوا في شرك المخدرات واشدها خطراً ( الهروين ) وقد قدم للقصة بمقدمة رائعة نبعت من أحاسيسه ومعاناته التي يشعر بها وهو يقضي مدة حكمة في السجن وإليك أخي القارئ هذه المقدمة ...
تختلف أوضاع الزمان وتزهر أحلام الأيام وتذبل أوراق الليالي ويمضي العمر وكلنا ساعون نحو اجل مسمى في الحياة سوى غربة يكابد فيها الإنسان ويسعى .. ( يسعد فيها وربما يشقى )) .
قد يبكي على حبيب عانق الثرى وتراوى فيه كل هذه الأنواع من البكاء تمر على كل إنسان في هذه الحياة ولكن هناك نوعاً آخر لا يراك على أفراد من الناس ويختلف اختلافا كبيراً عن جميع أنواع الحزن والبكاء ، إنه البكاء على الذات عندما يبكي الإنسان على ذاته ... على نفسه لا يجد من يرى الدمعة كما أنه لا يجرأ على الشكوى هذا هو البكاء المؤلم فهل لمن قرأ قصتي هذه أن يعتبر . فإن السعيد من اتعظ بغيره .
وإليك أخي القارئ قصتي من بداية المأساة إلى حالتي وأنا أكتب هذه السطور ... خلال دراستي الثانوية وفي الصيف الأول في تلك المرحلة التي يقول عنها أغلب علماء النفس أنها أخطر مراحل العمر في حياة الإنسان كنت أعاني من قسوة والدي وكانت قسوة شديدة أن تلك القسوة كانت لغاية معروفة وهي مصلحتي .. لكنها كانت قسوة لدرجة تفوق المعقول .. وأخيرا انفلت زمام الأمر من يد والدي و أصبحت في أيدي رفقاء السوء من ضحايا ذلك الوباء ، كنت اجتمع بهم في بداية الأمر بحجة المذاكرة إلى أن اقترح علي أحدهم تناول حبة من الحبوب المنشطة وكان له تأثير مؤقت سرعان ما يزول ويحدث إرباكا للمخ ويقلب موازين الفكر إلى أن يتمادى الشخص وتزيد رغبته في تناول المهدئات و يصاب بقسوة في قلبه تثنية عن جميع اهتماماته الدينية والدنيوية من جراء تأثيرها عليه . وحسب إرشادات رفقاء السوء تزداد الأمور تعقيداً لأقع في بلاء أعظم .. فأتناول المادة المستخلصة من نبتة الخشخاش فبواسطتها هربت من الواقع إلى الخيال ... لأنسى نفسي ولتناسى في غمرة النسيان مستقبلي وحياتي ، قبلت فكرة الترويج بلا تردد وبطريقة سريعة وقد ساعدني الإغراء المادي في تقبل هذه الفكرة ولقد كبرت خطوتي للسقوط في مغبة الهاوية بسبب السرعة التي وجدتها في الكسب المادي وبت أجاري صديق السوء في تحضير مادة الحشيش حتى أطلق علي أصدقائي اللقب العامي ( أبوها ) .
إلى أن أراد الله جلب قدرته ووقعنا في يد رجال مكافحة المخدرات ... لأدخل السجن ولأول مرة في حياتي ... ويا ليت ألم وحرقة دخول السجن كانت كافية في عقابي ولم أرى ما حصل من أهلي وأقاربي لقد اتسعت مغبة السقوط لأسقط من أعين جميع الناس ... لأن مجتمعنا شديد النظرة وقلما يغفر الخطأ ويقبل أي عذر أو مبرر ... لقد أمضيت مدة السجن ( سنتين ) وخرجت بعدها مرة أخرى بنبذ الأهل والأقارب كل ذلك جعل منى أعزم على السفر إلى الخارج لأبدأ عملا شيء جديد .
لقد تعرفت على ما هو أشد فتكا وخطراً ( الهيروين ) إنه أداة لتدمير الشباب وقتله غالبا في البلاد الغربية إذ لابد من المزيد من المادة بأي طريقة إن الضحية الأولى لي والدتي فقد احتلت عليها وأخذت كل ما كان بحوزتها وسافرت بها بعد أن تسببت في انفصالها عن والدي بسبب إلحاحها عليه أن يبعث إلى المزيد من المال لكي احصل به على مادة الهيروين فلم يعد لدي غاية إلا الحصول عليها .
وإليك أخي هذه المعلومة التي ربما تكون غريبة عندك ولكنها أمر طبيعي عند مستعمل هذه السموم ، كنت أنا وزوج أختي في سيارته وبينما نحن نسير وهو يتحدث إذا بي أرى الوسيلة ( الفلوس ) معه في درج سيارته ... إنه يتحدث وينصح وأنا أخطط لسرقة ما بالدرج . ويا ليتني مت قبل هذا الفعل لقد طلق أختي المسكينة ، لقد دمرت منزلها من حيث لا تدري ولا تعلم .. لأن ما فعلت معه أفقده صوابه ، سافرت بعدها لأعود محمولا على أكتاف زملاء العلة موبوء مكروه ، منبوذ ... عاطلا تعجز الطرقات والأرصفة وحتى أماكن تجمع النفايات أن تتحمل سيري أو إيمائي ..
وأخيراً اهتدي إلى باب مكافحة المخدرات لا أبوح لهم بمعلومات هم في غنى عنها لأن محياي يدل علي ويترجم كل ما أخفي و أدخلت مستشفى الأمل والحمد لله لقيت كل اهتمام وعولجت وعوقبت على أخطاء ارتكبتها وعانقت الأمل من جديد .
الطالب لعفو ربه ومغفرته