نوال(أم نايف)
09-04-2005, 08:06
(((قصه من خيالي أتمنى تنول أعجابكم يالغلا)))
=-=-=-=-=- هكذا أستعدتُ أبن عمي منها =-=-==-=
-ستتزوج أبنة عمك00
-لكنها صغيره ياأبي ولا أحبها00
-ستحبها بعد الزواج0
-أبي أرجوك دعنا نتفاهم0
-هذا آخر الكلام00أنت أبني البكر وأريدك أن تتزوج من أبنة أخي
-أبي أرجوك لاتجبرني عليها فأنا0000
يقوم الأب غاضبا مزمجراً
-ستتزوجها يعني ستتزوجها00أنتهى الموضوع فقد طلبتها من أبيها البارحه
وقد وافق ولن أتراجع عن كلمتي مهما كان0
ويخرج الأب تاركاً خالد حزيناً محتاراً0!!!!
********
وتبدأ الاستعدادت للتحضير للزواج على قدم وساق الكل فرح بهذا الزواج
الكل يتوقع له النجاح 0000
وتأتي اللحظه التي كان خالد يتحاشاها وأقفل عليهم باب شقتهم هو و000سلمى00أبنةعمه
يقف خالد بالصاله ويترك سلمى تسير لوحدها لغرفةالنوم ولم تلاحظ سلمى وقوف خالد فقد توقعته يسير خلفها
دخلت الغرفه وجلست تنتظره 00000
يدخل خالد على سلمى فيجدها جالسه بهدوء وكلها خجل
وعلى ثغرها إبتسامه خجوله ينظر إليها بعينين غاضبتين ويكاد يحملها
ويرميها خارج الغرفه
يتحامل على نفسه ويجلس بجوارها على المقعد صامتاً حزيناً يكاد يبكي
من قهرهُ وحزنهُ الذي يكاد أن يفطر قلبه 000
مرت الساعه بعدها ساعه وهو جالس صامت00
تختلس سلمى النظر إليه بخجل دون أن ترفع رأسها مستغربه هذا السكوت وهذا الحزن والغضب المرسوم على وجهه
مستنكره جلسته على أطراف المقعد واضعاً رأسهُ بين يديه وكأن مصيبه
قد أصابته وتمر ساعه آخرى وهو صامت000
أحست سلمى بأن هناك شي يحزنه أخذت الأفكار والوساوس تدور برأسها
ماذا به جالس هكذا تساءلت سلمى 000
مابه 00!!!!
أخيراً تحرك خالد وأسند ظهره على المقعد وهو مغمض العينين ويده على جبهتهُ00
و000و00 لم ينطق بحرف00
لم يلقي عليها أي نظره00
لم يتفوه بكلمه00
عندها تحركت سلمى وخرجت للغرفه الآخرى00أبدلت ملابسها وعادت للغرفه فوجدته كما تركته مازال على جلسته التي كان عليها00
أقتربت منه 00جلست على ركبتيها أمامه00 أمسكت بركبتيه ورفعت رأسها تنظر لعينيه مباشره000
وسألته000
-خالد مابك00لم أنت هكذا000 في أول ليله لنا معاً00كان يجب أن تكون فرحاً سعيداً000لامطرقاً رأسك
حزيناً وكأن أصابك مكروه000خالد00وتطرق برأسها00
-هل بك شي00هل أنت0000؟
وبعنف يقف خالد ويبعد يدها بقوه أوقعتها أرضاً00وينظر خالد خارجاً من الشباك ويقول00
-ليس بي أي شي00يالكِ من بلهاء
وبنظره كلها حزن تنظر إليه0000
-إذن مابك00لم كل هذا الحزن في عينيك00!!!؟؟؟
يبعد قليلاً عن الشباك ويدير ظهره لها ويجلس على الفراش00
-أنتِ إبنة عمي وليس لكِ ذنب ولكنه أبي00ويطرق برأسه بين يديه ويكمل00
أنه أبي لقد أجبرني على الزواج00
وتنظر إليه بفم فاغر00
بعيون ملؤها الالم 00الحزن00تكاد الدموع تتساقط من عينيها 00لكنها تتماسك وتقف وتسأله
-ولم وافقت!!! لمَ لَم ترفض00ماذنبي أنا00!!!!!!
تسكت قليلاً وتنظر للأرض000وتسأله
هل هناك آخرى بحياتك000؟؟؟
ينظر إليها خالد بدهشه 00
-نعم0
آآآخ صرخة ألم أطلقتها سلمى بصمت وبحزن تسألهُ00
-من هي00؟؟
ينظر للأرض وبأسى يرد00
-أبنة الجيران00أحبها منذ الصغر وتعاهدنا على الزواج أنا لم أنظر إليك في يومٍ من الايام
كزوجه لي فأنا أكبرك بكثيرأنت مجرد طفله صغيره00
-لمَ لم‘تُخبر عمي بذلك؟
-أبي لايُطيق أبيها فهما دوماً يتشاجران0
-لمَ لم‘ تقل لأبي 00لمَ وافقت أن تتزوجني وأنت لاتُحبني00
سكت خالد وخرجت سلمى من الغرفه وأختارت أن تنام بغرفه آخرى0000
*******
في الصباح أتى المهنئون يهنئونهم
-هاه كيف خالد معك00
أم سلمى وأختها بشاير يسألونها00
تطرق برأسها ثم تبتسم لهن
-الحمدلله بخير00أنه طيب وحنون معي جداً00
يبتسمن ويفرحن لسماع هذا القول ويمر اليوم ويذهب الجميع
وتبقى سلمى بالشقه وحيده فخالد خرج منذ الصباح
لا تعلم الى أين 00
الجميع فرح بنا وبزواجنا الا نحن فنحن نعيش كغريبين تحت سقف واحد
وهي تسير بالشقه تتساءل في حيره ياترى أين هو خالد الآن00؟
هل هو معها الأن؟؟
آآآآآآآآهـ ياللحظ000كيف يفعل بي هذا خالد كيف يحب غيري آآآه
وبغضب تضرب سلمي الحائط بيدها لدرجه آلمتها بقوه وتمسك يدها وتتساقط دموعها على خديها
وتصرخ بقوه أحبــــــك خالد أحبك ووو000وتتماسك سلمى وتبتسم بمكر ووو00
وهنا قررت أ، تستعيد أبن عمها لها
قررت أن يكون لها وحدها فهيمن كُتِب إسمُها معه بعقد القران00
وهنا دخل خالد الشقه ومعه كيس ودخل للمطبخ فلحقتُ به
فوجدته يسحب من الكيس بعض الشطائر التي أشتراها ويأخذ كوب عصير فأمسكت يده وقالت له
-أذهب وسأحضر لك العشاء حالاً00
أبعد يده عنها ونظر إليها وهو يأخذ الشطيره والعصير
-سأخذ عشائي بنفسي 0
وذهب لغرفته وصفق الباب بقوه خلفهُ
أطرقت برأسها ثم أعدت لها العشاء وأخذته للصاله وجلست تشاهد التلفاز0
وو00سمعت همسات آتيه من غرفة خالد00وضحكاته تتزايد00
أقتربت من الباب أسترقت السمع له
وسمعته00
-حبيبتي أنا لكِ ولست لغيرك لاتخافي00أنها مجرد فتره وتمر
بعد شهر سأسافر لأكمل دراستي وسأتزوجك وهناك سأرسل لها ورقة الطلاق00لاتخافي حبيبتي وأصبري
ويضحك بقوه 0ثم 00لم أعد أسمع شي
فقد غطى صوت بكائي الصامت على كل حواسي ذهبت لغرفتي أرتميت على فراشي والدموع
تغطي وجهي أكاد لا أرى000
أستسلمتُ لموجة البكاء الشديد00فها هو أبن عمي الذي أحببته طول عمري يخطط لطلاقي
والزواج من من أحبب0هاهو حب طفولتي وشبابي يذهب لآخرى أختارها منذصغره هاهو أبن عمي
وحبيبي سيبتعد عني للابد
آآآآآآآآآآهـ كم أحببتك ياخالد
كم تمنيت أن أضمك كم تمنيت أن تكون لي منذ الصغر000
آآآآآآآآهـ ياخالد كم كنت لطيفاً على عندما كنا صغاراً عندما كنت تراني باكيه كنت
تأتيني وتربت على رأسي
وتمسح دمعتي بيديك 00كنت تضرب من يضربني وتقبل جبيني00
ههه 00كنت بطلي المنقذ دوماً00 كنت بجانبي عندما أحتاجك 0
0حتى أختك مريم كانت تغار مني لوقوفك بجانبي دوماً
كنت تتشاجر معها عندما تغضبني أو تبكيني00كنت دوماً تساندني حتى وأنت تعلم بأني
أكذب كنت تقف معي00
آآآآآآآآهـ ياخالد ليتك لم تكن حنوناً معي00
ليتك لم تجعلني أحبــــك أو حتى أفكر بك00
كنت حلم حياتي ياخالد لاتتخيل كم فرحت عندما أخبرني أبي بأنك طلبت يدي00
كانت فرحتى لاتوصف00أخيراً حلم حياتي أصبح حقيقه00
أخيراً ستصبح لي000
لاتتصور فرحتى وأنا أستعد لليلتنا سويا00كم كنت أعد الكلمات لاخبرك بها عن سعادتي بك
وبالزواج منك00
كم كنت أسابق الزمن حتى يتم كل شي على أحسن مايكون00وعندما جلست بجوارك على الكوشه
كاد قلبي يقف من الفرح لدرجة أني000لم أرى حزنك وعبوسك طول الوقت آآآآآآآهـ
وتستسلم لموجة البكاء حتى000أستغرقت بالنوم تعبه 00
****
وفي الصباح أستيقضت سلمى فرحه على غير عادتها مر أسبوع الأن على زواجهما00
قامت سلمى أستحمت وأستعدت لليوم الجديد
و
و
ومن اليوم ستبدأ سلمى خطة أسترجاع أبن عمها وحبيب عمرها00
نعم لن تستسلم باقي من الزمن ثلاث أسابيع ستجعله يحبها بجنون00
ستجعله ينسى الآخرى وبأبتسامه ماكره على شفتيها تدخل المطبخ00
لتعد الفطور لها ولـ000خالد
ويخرج خالد من غرفته على قهقهات عاليه ويسمع سلمى تتحدث بالهاتف00
-نعم حبيبي لاتخف00
وتنظر سلمى بالمرآه وترى خالد خلفها يكاد ينفجر غضبا ويقترب منها ثم يمسك بسماعة الهاتف
ويغلقها بغضب ويمسك سلمى من يدها بقوه00
-من هذا00
-لا أحد00
من هذا سألتك00؟ يقولها خالد بغضب أقوى من قبل
- أنه حبيبي وكنا سنتزوج ولكنك سبقته 00وتسحب يدها منه بقوه وهي ترى الغضب في عينيه0
ويخرج خالد من الشقه وهو غاضب00تجلس سلمى على أقرب مقعد وهي تفرك
مكان قبضته على يدها فقد ألمها و 00و
أجهشت بالبكاء00
أخذ خالد يدور ويدور بسيارته يجوب الشوارع بلا هدف00غير مصدق00
أبنة عمه الصغيره تحب00
ويضرب بيده بقوه على المقود000ويتساءل00
- من هو ياترى00؟؟ منذ متى تحبه000
أفكار وأفكار وتساؤلات أخذت تمر بفكره ويكاد ينفجر رأسه0
وبعد عدة ساعات عاد للمنزل فوجدها جالسه بالصاله وتتحدث
بالهاتف وهي تضحك وعندما رأته أغلقت السماعه وجرت لغرفتها
فجرى خلفها حاولت أن تغلق الباب لم تستطع00
دفع الباب بقوه كادت توقعها أرضاً تمالكت نفسها ووقفت بوجهه وهي ترتجف
فقد كان خالد ذو بنيه قويه فكف منه قد يقعدها بالفراش أسبوع00
نظر خالد إليها وألى صغر بنيتها
شاهد خوف العالم كله متصوراً بها أشفق عليها ضمها لصدره بقوه يحاول أن يهدي
من روعها يحاول أن يوقفها عن الرجفان00
ولكن000بضمته تلك فجر كل مشاعر الحب دون أن يعلم000
حملها ووضعها بفراشها ثم00
خرج خالد وهو يرتجف لايكاد يرى أمامه وأغلق باب غرفته خلفه
ووقف مستنداً على الباب يكاد ينفجر من000من ماذا00لايدري
هناك شعور غريب مره عندما كان يضم سلمى00مابه000ماذا أصابه00
في تلك اللحظه عاد حبه لها00
عاد حنينه لها عندما كانت صغيره00عندما كانت تأتيه لتشكي من ضربها00
أو من أغضبها00فقد كانت مدللته الصغيره00كانت أصغرهم وأجملهم00
في عينيها سحرُ لايقاوم00
حاول أن ينام فلم يستطع00
وطلع عليه الصباح أستحم وخرج من غرفته فوجدها مازالت نائمه وخرج للعمل00
مر الان أسبوعان على زواجهما00
لاحظت سلمى أن خالد يتعمد المكوث خارج البيت مده أطول مما سبب لها التعاسه
فقد أشتاقت له ولوجوده حتى لو كان بغرفته00
جلست سلمى وقد صممت أن تنتظر عودته فلن تنام قبل أن يعود خالد هذه الليله
لبست 00تعطرت00وتزينت كما لم تفعل من قبل00وجلست بجانب الشرفه تتأمل السماء الصافيه ونجومها المتلئلئه00
وفي سكون دخل خالد ولم تشعر به ووقف يتأملها00
آآآآآآهـ ماأجملك ياسلمى كيف نسيت ذلك 00
أحست به سلمى فألتفتت إليه ورأته غارق بتأملها وعلى ثغره أبتسامه تتذكرها سلمى جيداً00
أنها أبتسامته التي كان يبتسمها لها وهي صغيره00
أقترب منها جلس بجوارها وبادرها بالسؤال00
-ماذا تفعلين هنا00الجو بارد00
بعينين ملؤهما الحب00الشوق قالت له
- كنت أنتظرك00
ويقف خالد وهو يسير لغرفته يقول لها من خلف ظهره
-ها أنا أتيت هيا أذهبي للنوم ياصغيرتي00
و
و
أحس بضربه على ظهره ألمته00ألتفت فرآها تنظر إليه وعينيها كلها شرر وقد ضربته بكتاب كان بجوارها على الطاوله
-لست بصغيرتك قالتها بعنف وغضب00
-لست بصغيره ردد قولها خالد وبغضب حملها لغرفته وضمها بقوه لصدره000
و
و
و
خرجت سلمى وهي تبكي
تبكي خالد الحنون 00خالد حبيبها00
سقط خالد على ظهره وهو يضع يديه على وجهه وهو يصرخ00
ماذا فعلت بصغيرتي000آآآآآآهـ ماذا فعلت00
*************
تحاشى خالد سلمى الاسبوع بطوله00
وحان موعد سفره00
لم تكلمه سلمى00لم تودعه كما ودعه أهله
في المطار حاول أن يكلمها يحاول ان يعتذر لها 00
حاول أن يفتح فمه يحاول أن يقول شي لم يقوى وهي لم تعطه فرصه
ودعته واسرعت للسياره تنتظرهم حتى ينتهون من توديعه0
عاد الجميع والكل يقول لها لاتحزني ياسلمى سيعود قريباً لاتحزني ياأبنتي0
********
عادت سلمى لبيت أبيها حتى عودت خالد من السفر00
****
أستيقضت سلمى بآلام في بطنها وشعور غريب لم تعرف له سبباً حاولت أن تنهض فلم
تستطع رفعت رأسها وسارت بالممر متوجهه لتغسل وجهها علها تفيق
و
و
سقطت أرضاً فحملها أخيها سلمان وذهب بها للمستشفى وهناك أخبرتها الطبيبه بأنها حامل00
فرح الجميع بحملها إلا هي وطلبت من الجميع عدم أخبار خالد بحملها حتى لا ينشغل عن دراسته00ولكنها
لم تكن تريده أن يعلم فهي تعرف بخطته مع حبيبته وأتفاقهما على الزواج وتطليقها00
ومرت الأسابيع وكبر بطن سلمى 00
مرت أسابيع وهي تنتظر أن يطرق ساعي البريدالباب ومعه ورقة طلاقها بأي وقت
وكلما فكرت بذلك غالبتها الدموع وذبلت سلمى والكل يظن أنه بسبب الحمل وفراق خالد عنها00
لم يكن أحد يعلم بما في قلبها من حزن وألم فها هو حبيبها يعاملها كأى أمرأه رخيصه
وهاهي الليله التي كانت تعد لها وتمنى النفس بأن تكون مميزه كلها حب وحنان تتحول لصراع بين قوي وضعيف00
هاهي الليله التى كانت تتمنى أن تكون كلها رومانسيه وحب تتحول لكره 00وغضب
تضع يدها على بطنها الذي بدأيكبر
أين أنت الآن ياخالد00هل تزوجت من حبيبتك الآن أم لا00؟
هل طلقتني؟؟آآآآآآهـ من هذا التفكير000 يالهذا العقل لما لايرتاح قليلاً وهذا القلب لما لايستكين ويهدأ0
سلمى00سلمى00
أنها بشاير تنادي وتدخل ومعها مريم أخت خالد00
-أنظري من أتانا وتنظر بشاير الى مريم وهي تبتسم00أنها مريم ومعها رساله لكِ من خالد00
وتلتفت سلمى بسرعه وبعينين ملؤهما الخوف والتساءل 00اهي ورقة طلاقي أتت بها مريم؟
مريم-كيف حالك سلمى وتقبل سلمى وتجلس بجانبها وتسلمها الرساله وتضعها سلمى بجابنها على المقعد 00لاتريد أن تفتحها الان خوفاً مما بها0
ويجلس الجميع يتسامرون ويضحكون وسلمى مره معهم ومره مع الرساله تفكر بها خائفه00
هل هذا هو اليوم المنتظر00هل طلقها00
وأخيراً قامت مريم تريد الرحيل وتوصلها بشاير للباب وتعود لتجد سلمى قد ذهبت لغرفتها0
وهناك أمسكت سلمى الرساله بيديها المرتجفتين وقلبها يكاد يقف لم تستطع فتح الرساله
أرتمت على أقرب مقعد و
بدأت تفتح المظروف
فتحته ببطء00وأنفاسها تكاد تتوقف00وعينيها منصبه على الرساله تكاد تلتهمها تبحث عن كلمة
(((طلاق))
لم تجدها00؟؟؟!!!!!!
برسالته كان يسأل عن أحوالها فقط وعن أسفه عن تلك الليله00ووووو00
لم يذكر زواجه من بنت الجيران
لم يذكر طلاقها00
وقفت سلمى بجانب الشباك تنظر للخارج وبقلبهامئة سؤال وسؤال00
ياترى ماذا حصل هناك00
لم لم يطلقني لم لم يذكر هل تزوج أو هل سيتزوجا قريباً00
قد يكون أجل زواجهما حتى عودته من الخارج
يمكن ويمكن ويمكن أخذت سلمى تضع جميع الاحتمالات لعدم ذكره زواجهم أو حتى طلاقهما00
*****
ومرت أسابيع على رسالة خالد ولم تعد تسمع عنه أي شي فلم يرسل لها أي رساله آخرى
وفي يوم كانت سلمى تفكر بخالد وماحصل معه وكيف حاله كانت تقف أمام الشباك تنظر
لعصفور صغير يحاول أن يبني عشه الصغير وكانت
تفكر بعشها هي وخالد وكيف أنه هدم قبل أن يبنى آآآآآآآهـ ياخالد لما هدمت عشي
وفجأه سمعت طرقاً على الباب
طق00طق00طق00
تلتفت سلمى للباب000
-من00؟؟
ويفتح الباب00
و
و
ياللمفاجأه00
**********
********
******
***
**
*
تستدير سلمى وتفتح عينيها على وسعهما وبفم مفتوح تنظر للطارق
أنه 000خالد00
وبعينين مندهشتين ينظر خالد لبطن سلمى0
وبغضب 00
-لما فعلتي ذلك000؟؟؟؟؟؟؟
لم لم تنتظري حتى أرسل لك ورقتك ثم تتزوجين منه00يالك من فاسقه00
و
و
و
سقطت سلمى مغشي عليها من هول الصدمه فخالد0000يشك بها00
يخرج خالد على صوت أم سلمى وهي تصرخ بسلمان ليحمل سلمي للمستشفى
ويعود خالد لأميركا وهو يحمل برأسه فكره واحده00أن سلمى خانته مع حبيبها00
وقرر عدم العوده للبلد أبداً
سيدرس ويعمل هناك00
وتمر أشهر وخالد بعيد وتلد سلمى صبي جميل أسمته محمد على أسم
عمها ومرت سنوات وخالد بالخارج
وكبر محمد وهو يسمع بأن أبيه بالخارج لا يعرف عنه شيئاً سوا هداياه
التي يرسلها له دوماً ومن كلام المحيطين به
كبر محمدبعيداً عن حضن أبيه ومرت سنوات ودخل محمد الروضه وكانت أمه
تذهب وتعود به لم تكن تعتمد على أحد
بتوصيله فقد كانت تخاف عليه كثيراً كانت كلما نظرت إليه
تذكرت أبيه خالد فهو يشبه ابيه كثيراً0
وفي يوم جميل كانت سلمى جالسه بالشرفه وبيدها كتاب وأبنها محمد يلعب بسيارته بجانبها
نظر محمد إليها
-ماما لماذا أبي لايحبنا00؟
ونظرت إليه سلمي وكلها دهشه وحزن وأستغراب
-من قال لك أنه لايحبنا00لاحبيبي والدك يحبنا ولكنه يعمل بالخارج ولايستطيع
أن يأتي لنا الأن ولكن بعد مده سيعود وسنعيش جميعاً في بيتنا(وتبتسم له)
ويعود محمد للعبته فرح باليوم الذي يعود به والده ليعيش معهم00
ثم لمعت فكره مجنونه برأس سلمى وقررت أن تنفذها00
وقفت سلمى وذهبت لأبيها وأخيها وأمها الجالسين يشاهدون التلفاز00
وبنبره كلها أصرار وتحدي00
-سأسافر أنا ومحمد لخالد0
سلمان-لو كان يريدكم لطلبكم00لا لن تذهبي0
-بل سأذهب وسأضع النقاط على الحروف أما أن نستمر معاً أو نتطلق0
وتركتهم وخرجت تحمل محمد تضعه بفراشه0
في الصباح حاول الجميع أن يثنيها عن قرارها فلم يستطيعوا فقد كانت مصممه أن تنفذ هذا القرار
مهما كانت النتائج0
ذعن الجميع لقرارها وقام سلمان لحجز التذاكر لها وله ولمحمد
وتقرر السفر بعد يومين0
دخل سلمان على سلمى بالمطبخ
-سنسافر بعد يومين أستعدوا
-حسنا0
**********
خرجت سلمى وضمت محمد وقبلته فرحه أخيراً سترى أبيك وسيراك0
لم يفهم محمد ما بأمه فقد كانت تضمه بقوه وتقبله
-آآآهـ ماما0
ههههههههههه تضحك سلمى بقوه وتتركه مع لعبه وتخرج0
ثم تتوقف بين الغرف وتستند على الجدار وتتساءل ياإللاهي مابي فرحه هكذا!!!
هل لأني سأرى خالد أخيراً بعد سنوات من الانقطاع00
هل ياترى هذا أشتياق له00هل مازلت أحبه
وتبتسم بقوه00نعم أحبه00أحبه00أحبه000ولكن هل يحبني00وتعقد بين حاجبيها؟
ثم وبأبتسامه أكبر نعم يحبني00يحبني00وإلا لما لم يتزوج أبنة الجيران حبيبته الاولى0
هههههههههههه تقهقه سلمى بقوه وترتمي على فراشها وهي تفكر بتلك الليله الاخيره مع خالد وتضم
يدها لصدرها و00و00
تبكي00تبكي غباءها00تبكي سذاجتها00نعم في تلك الليله كان يجب أن تدرك حبه لها الكبير
وبغضب تضرب وسادتها وتشتم خالد يالك من غبي00غبي00لما تركتني00لما أبتعدت ياغبي00ياحبي الاوحد00
و
و
و
تغط في نوم عميق لم تصحى منه الا على يد صغيره ترفع شعرها عن عينيها و و
-ماما00ماما00إني جائع
وتمسك بيده وتقبلها وترفعه وتضعه على بطنها وهي تبتسم له
-حسناً ياروح ماما سنذهب الأن للمطبخ وسنأكل000بعدها سنذهب لنعد حقائبنا لنسافر لأبيك00
ويضمها محمد بقوه ويقبلها
-حقاًياماما سنذهب لأبي00؟؟
-نعم ياحبيبي سنفاجأ أبيك
وتنهض سلمى وتذهب لتعدلهما الفطور0
**********
وفي المطار كانت سلمى تلمح الحزن بعيني أمها وابيها وأختها بشاير فالكل خائف عليها من الصدمه
فهم لايعلمون
عن أحوال خالد شيئاً وهل هو متزوج ام لا00 خائفين أن تصدم سلمى بما ستراه0
وتركب سلمى ومحمد وأخيها سلمان الطائره وكان محمد فرحاً بركوبه الطائره لأول مره بحياته
وكان كثير الحركه والضحك وزجره خاله سلمان
-محمد أجلس عاقل فقد أزعجت بقية الركاب0
أطرق برأسه محمد وجلس بهدوء بقية الرحله0
*********
وصلت الطائره ونزل منها الجميع حاول سلمان أن يتصل بخالد ليخبره بوصولهم ولكن سلمى
منعته
-لا لن نخبره اليوم الأن سنذهب للفندق وغداًصباحاً سنذهب لشقته0
نظر سلمان أليها ثم وافق على مضض0
وفي الفندق وضعت سلمى محمد بفراشه وحاولت النوم فلم تستطع00
خرجت للشرفه وكانت أضواء المدينه تلمع من تحتها جلست تفكر بلقاء الغد وكيف سيكون00
هل سيغضب خالد منها هل سيرفض وجودهم بأميركا00وهل وهل00وهل00
آآآآآآهـ لقد تعبت
زفره قويه أطلقتها سلمى00وأستسلمت
-ليفعل الله مايشاء0وثم ذهبت لتنام0
في الصباح سمعت طرقات على الباب
-من(قالت سلمى)
-أنا (أنه سلمان)
قامت سلمى وفتحت الباب فوجدته قد أحضر معه الفطور
أفطر الجميع وأستعدوا للذهاب للقاء خالد0
******
وعند باب شقة خالد نظر سلمان لسلمى وجدها تكاد تقع من الخوف من ردة فعل خالد00
طق00طق00طق00
فتح الباب وكانت المفاجأه
أنها أمرأه شقراء جميله00كلها أنوثه
لم تتحمل سلمى المفاجأه أمسكت بالحائط تستند عليه فأمسكها سلمان حتى لاتقع
نظر سلمان للمرأه الاجنبيه وسألها
-أين السيد خالد00؟
فردت عليه وهي تشير بيدها للباب المجاور لبابها
-أنه في تلك الشقه0
زفرة سلمى بقوه وأبتسم سلمان لها
وذهبوا للشقه المجاوره وطرق الباب وهنا فتح لهم الباب خالد0
وقف مدهوشاً لوجودهم أمام عتبة بابه سلم عليهم وأدخلهم ونظراته كلها تساءل فوجودهم فاجأه وأخذ يفكر
ويتساءل هل أتت سلمى لتطلب الطلاق هل ياترى تأخرت عليها بالطلاق حتى تتزوج من حبيبها00؟!!
نظر خالد لسلمى فوجد على ثغرها أبتسامه حنونه وكانت جميله كما عهدها نظر لها بعينين كلها حزن وآسى
وكان خالد قد تغير شكله أصبح نحيفاً يكاد يختفي بملابسه الواسعه ياترى مابه تساءلت سلمى00
-لقد نحفت كثيراً(قالت سلمى)0
نعم أنه من العمل فأنا أعمل كثيراً(قال خالد)
وتلتقي عيني سلمى بعيني خالد فترى بهما كل الحنين والشوق0
تطرق برأسها وتضع يديها بحجرها ثم يلتفت خالد لمحمد لأول مره منذ دخوله وينظر إليه متساءلاً بعينيه ويقترب محمد من أمه
ويضم يدها بين يديه بقوه خائفاً من هذا الذي ينظر أليه ثم تمسكه وتدفعه لخالد
-محمد سلم على أبيك0
يقترب محمد بخطى متردده ويمسك بيده خالد ويهزها ويطبع قبله سريعه ويقف مديراً له ظهره
ويطأطأ محمد رأسه يكاد يبكي فيقف سلمان ويمسك بيد محمد ويرفعه عالياً وهو يقول
-هيا يامحمد سنذهب أنا وأنت لنتمشى ونتفرج على الملاهي القريبه من هنا0
يبتسم محمد ضاحكاً ويذهب مع خاله0
وبقيت سلمى ومازال خالد واقفاً
و
و
ألتفت خالد فجأه بعينين كلها غضب
-لما أتيتي00؟
لما أحضرتي محمد معك الى هنا00؟
وقفت بجانبه ووضعت يدها على كتفه فأغمض عينيه وهي من خلفه تتكلم وكل مابه يود ضمها بقوه00
-أتيت لكي يرى محمد أبيه00
أبيه الذي لم يراه منذ ولادته ولو مره واحده0
يبتعد خالد ويقول بتهكم00
-هع أبيييييييه00لما الم يزركم بعد مولده00؟
طاااااااااااااااخ
كانت هذه يد سلمى تقع على خد خالد وبقوه وقالت وهي تصرخ بوجهه00
-يالك من غبي00أعمى 00أحمق00ألم ترى الشبه بينك وبينه00أنه أبنك أنت لقد حملت به منذ تلك
الليله التي000
وتطرق برأسها وهي تنتفض بقووووه
ألتفت إليها خالد وهو يصرخ00
-هل تريدين أن تقولي لي أنك لم تقابليه في غيابي
هل تريدين أقناعي بأنك كنت مخلصه لي00وأنا الذي سمعتك تكلمينه بالهاتف وتدعينه بـ ياحبيبي00
وتحنقه الغصه ولم يكمل0
هههههههههه تضحك سلمى بجنون وترتمي على أقرب مقعد منها وتتكي عليها بكلا يديها00
-كنت أريد أن أغيضك00كنت أريد أن تتجرع من نفس الكأس التى جرعتني أياها وأنا أسمعك كل لليله تكلمها
وتخبرها بخطتك 00سمعت كل شي دار بينكما تلك الليله
فأحببت أن أنتقم منك ههه0
نظر خالد لها مصعوقاً من قولها مصعوقاً من نفسه 00يلوم نفسه كيف آلم صغيرته كيف كان قاسياً عليها00
أقترب منها جلس على ركبتيه أمامها يقبل يديها00
-هل000هل محمد ولدي00هل هو000تضع يدها على فمه وتبتسم
-نعم أنه أبنك يامجنون0
قام00وجلس00وقام مره آخرى لم تعد الفرحه تسعه00
فهاهي صغيرته تعود لأحضانه مع أبن جميل00
هاهي حبيبته تعود له وتعود له روحه التي غابت بغيابها00 يمسكها بيدها يرفعها 00يضمها يطير فرحاً00
يقبل رأسها يقبل يدها00
يعتذر عن جنونه 00عن غباءه 00يخبرها كم تعذب 00كم أحترق بنار شوقه وهو بعيد عنها00
كم000وكم000وكم00
تسكت سلمى وتسأله وهي مطرقه00
-ألم تتزوج00؟؟
و
و
ههههههههههه
يضحك خالد بقوه حتى كاد أن يقع0
-كيف أتزوج وأنا متزوج0
تنظر أليه بعينين خجولتين00
-أنت تعرف ماأقصد فلا تتحايل على00
يمسك بيديها الأثنتين00
-لا لم أتزوج لأني أحب زوجتي المجنونه بجنون00
تبتسم سلمى وتخفض عينيها تهرب من عيني خالد الجريئتين00
خالد-أحبك
سلمى-وأنا أيضاً
خالد-أنتِ أيضاً ماذا وينظر لعينيها الخجلا00
سلمى -وأنا 000أحبك00
******
=-=-=-=-=-=-أنتهت=-=-=-=-=-=-
=-=-=-=-=- هكذا أستعدتُ أبن عمي منها =-=-==-=
-ستتزوج أبنة عمك00
-لكنها صغيره ياأبي ولا أحبها00
-ستحبها بعد الزواج0
-أبي أرجوك دعنا نتفاهم0
-هذا آخر الكلام00أنت أبني البكر وأريدك أن تتزوج من أبنة أخي
-أبي أرجوك لاتجبرني عليها فأنا0000
يقوم الأب غاضبا مزمجراً
-ستتزوجها يعني ستتزوجها00أنتهى الموضوع فقد طلبتها من أبيها البارحه
وقد وافق ولن أتراجع عن كلمتي مهما كان0
ويخرج الأب تاركاً خالد حزيناً محتاراً0!!!!
********
وتبدأ الاستعدادت للتحضير للزواج على قدم وساق الكل فرح بهذا الزواج
الكل يتوقع له النجاح 0000
وتأتي اللحظه التي كان خالد يتحاشاها وأقفل عليهم باب شقتهم هو و000سلمى00أبنةعمه
يقف خالد بالصاله ويترك سلمى تسير لوحدها لغرفةالنوم ولم تلاحظ سلمى وقوف خالد فقد توقعته يسير خلفها
دخلت الغرفه وجلست تنتظره 00000
يدخل خالد على سلمى فيجدها جالسه بهدوء وكلها خجل
وعلى ثغرها إبتسامه خجوله ينظر إليها بعينين غاضبتين ويكاد يحملها
ويرميها خارج الغرفه
يتحامل على نفسه ويجلس بجوارها على المقعد صامتاً حزيناً يكاد يبكي
من قهرهُ وحزنهُ الذي يكاد أن يفطر قلبه 000
مرت الساعه بعدها ساعه وهو جالس صامت00
تختلس سلمى النظر إليه بخجل دون أن ترفع رأسها مستغربه هذا السكوت وهذا الحزن والغضب المرسوم على وجهه
مستنكره جلسته على أطراف المقعد واضعاً رأسهُ بين يديه وكأن مصيبه
قد أصابته وتمر ساعه آخرى وهو صامت000
أحست سلمى بأن هناك شي يحزنه أخذت الأفكار والوساوس تدور برأسها
ماذا به جالس هكذا تساءلت سلمى 000
مابه 00!!!!
أخيراً تحرك خالد وأسند ظهره على المقعد وهو مغمض العينين ويده على جبهتهُ00
و000و00 لم ينطق بحرف00
لم يلقي عليها أي نظره00
لم يتفوه بكلمه00
عندها تحركت سلمى وخرجت للغرفه الآخرى00أبدلت ملابسها وعادت للغرفه فوجدته كما تركته مازال على جلسته التي كان عليها00
أقتربت منه 00جلست على ركبتيها أمامه00 أمسكت بركبتيه ورفعت رأسها تنظر لعينيه مباشره000
وسألته000
-خالد مابك00لم أنت هكذا000 في أول ليله لنا معاً00كان يجب أن تكون فرحاً سعيداً000لامطرقاً رأسك
حزيناً وكأن أصابك مكروه000خالد00وتطرق برأسها00
-هل بك شي00هل أنت0000؟
وبعنف يقف خالد ويبعد يدها بقوه أوقعتها أرضاً00وينظر خالد خارجاً من الشباك ويقول00
-ليس بي أي شي00يالكِ من بلهاء
وبنظره كلها حزن تنظر إليه0000
-إذن مابك00لم كل هذا الحزن في عينيك00!!!؟؟؟
يبعد قليلاً عن الشباك ويدير ظهره لها ويجلس على الفراش00
-أنتِ إبنة عمي وليس لكِ ذنب ولكنه أبي00ويطرق برأسه بين يديه ويكمل00
أنه أبي لقد أجبرني على الزواج00
وتنظر إليه بفم فاغر00
بعيون ملؤها الالم 00الحزن00تكاد الدموع تتساقط من عينيها 00لكنها تتماسك وتقف وتسأله
-ولم وافقت!!! لمَ لَم ترفض00ماذنبي أنا00!!!!!!
تسكت قليلاً وتنظر للأرض000وتسأله
هل هناك آخرى بحياتك000؟؟؟
ينظر إليها خالد بدهشه 00
-نعم0
آآآخ صرخة ألم أطلقتها سلمى بصمت وبحزن تسألهُ00
-من هي00؟؟
ينظر للأرض وبأسى يرد00
-أبنة الجيران00أحبها منذ الصغر وتعاهدنا على الزواج أنا لم أنظر إليك في يومٍ من الايام
كزوجه لي فأنا أكبرك بكثيرأنت مجرد طفله صغيره00
-لمَ لم‘تُخبر عمي بذلك؟
-أبي لايُطيق أبيها فهما دوماً يتشاجران0
-لمَ لم‘ تقل لأبي 00لمَ وافقت أن تتزوجني وأنت لاتُحبني00
سكت خالد وخرجت سلمى من الغرفه وأختارت أن تنام بغرفه آخرى0000
*******
في الصباح أتى المهنئون يهنئونهم
-هاه كيف خالد معك00
أم سلمى وأختها بشاير يسألونها00
تطرق برأسها ثم تبتسم لهن
-الحمدلله بخير00أنه طيب وحنون معي جداً00
يبتسمن ويفرحن لسماع هذا القول ويمر اليوم ويذهب الجميع
وتبقى سلمى بالشقه وحيده فخالد خرج منذ الصباح
لا تعلم الى أين 00
الجميع فرح بنا وبزواجنا الا نحن فنحن نعيش كغريبين تحت سقف واحد
وهي تسير بالشقه تتساءل في حيره ياترى أين هو خالد الآن00؟
هل هو معها الأن؟؟
آآآآآآآآهـ ياللحظ000كيف يفعل بي هذا خالد كيف يحب غيري آآآه
وبغضب تضرب سلمي الحائط بيدها لدرجه آلمتها بقوه وتمسك يدها وتتساقط دموعها على خديها
وتصرخ بقوه أحبــــــك خالد أحبك ووو000وتتماسك سلمى وتبتسم بمكر ووو00
وهنا قررت أ، تستعيد أبن عمها لها
قررت أن يكون لها وحدها فهيمن كُتِب إسمُها معه بعقد القران00
وهنا دخل خالد الشقه ومعه كيس ودخل للمطبخ فلحقتُ به
فوجدته يسحب من الكيس بعض الشطائر التي أشتراها ويأخذ كوب عصير فأمسكت يده وقالت له
-أذهب وسأحضر لك العشاء حالاً00
أبعد يده عنها ونظر إليها وهو يأخذ الشطيره والعصير
-سأخذ عشائي بنفسي 0
وذهب لغرفته وصفق الباب بقوه خلفهُ
أطرقت برأسها ثم أعدت لها العشاء وأخذته للصاله وجلست تشاهد التلفاز0
وو00سمعت همسات آتيه من غرفة خالد00وضحكاته تتزايد00
أقتربت من الباب أسترقت السمع له
وسمعته00
-حبيبتي أنا لكِ ولست لغيرك لاتخافي00أنها مجرد فتره وتمر
بعد شهر سأسافر لأكمل دراستي وسأتزوجك وهناك سأرسل لها ورقة الطلاق00لاتخافي حبيبتي وأصبري
ويضحك بقوه 0ثم 00لم أعد أسمع شي
فقد غطى صوت بكائي الصامت على كل حواسي ذهبت لغرفتي أرتميت على فراشي والدموع
تغطي وجهي أكاد لا أرى000
أستسلمتُ لموجة البكاء الشديد00فها هو أبن عمي الذي أحببته طول عمري يخطط لطلاقي
والزواج من من أحبب0هاهو حب طفولتي وشبابي يذهب لآخرى أختارها منذصغره هاهو أبن عمي
وحبيبي سيبتعد عني للابد
آآآآآآآآآآهـ كم أحببتك ياخالد
كم تمنيت أن أضمك كم تمنيت أن تكون لي منذ الصغر000
آآآآآآآآهـ ياخالد كم كنت لطيفاً على عندما كنا صغاراً عندما كنت تراني باكيه كنت
تأتيني وتربت على رأسي
وتمسح دمعتي بيديك 00كنت تضرب من يضربني وتقبل جبيني00
ههه 00كنت بطلي المنقذ دوماً00 كنت بجانبي عندما أحتاجك 0
0حتى أختك مريم كانت تغار مني لوقوفك بجانبي دوماً
كنت تتشاجر معها عندما تغضبني أو تبكيني00كنت دوماً تساندني حتى وأنت تعلم بأني
أكذب كنت تقف معي00
آآآآآآآآهـ ياخالد ليتك لم تكن حنوناً معي00
ليتك لم تجعلني أحبــــك أو حتى أفكر بك00
كنت حلم حياتي ياخالد لاتتخيل كم فرحت عندما أخبرني أبي بأنك طلبت يدي00
كانت فرحتى لاتوصف00أخيراً حلم حياتي أصبح حقيقه00
أخيراً ستصبح لي000
لاتتصور فرحتى وأنا أستعد لليلتنا سويا00كم كنت أعد الكلمات لاخبرك بها عن سعادتي بك
وبالزواج منك00
كم كنت أسابق الزمن حتى يتم كل شي على أحسن مايكون00وعندما جلست بجوارك على الكوشه
كاد قلبي يقف من الفرح لدرجة أني000لم أرى حزنك وعبوسك طول الوقت آآآآآآآهـ
وتستسلم لموجة البكاء حتى000أستغرقت بالنوم تعبه 00
****
وفي الصباح أستيقضت سلمى فرحه على غير عادتها مر أسبوع الأن على زواجهما00
قامت سلمى أستحمت وأستعدت لليوم الجديد
و
و
ومن اليوم ستبدأ سلمى خطة أسترجاع أبن عمها وحبيب عمرها00
نعم لن تستسلم باقي من الزمن ثلاث أسابيع ستجعله يحبها بجنون00
ستجعله ينسى الآخرى وبأبتسامه ماكره على شفتيها تدخل المطبخ00
لتعد الفطور لها ولـ000خالد
ويخرج خالد من غرفته على قهقهات عاليه ويسمع سلمى تتحدث بالهاتف00
-نعم حبيبي لاتخف00
وتنظر سلمى بالمرآه وترى خالد خلفها يكاد ينفجر غضبا ويقترب منها ثم يمسك بسماعة الهاتف
ويغلقها بغضب ويمسك سلمى من يدها بقوه00
-من هذا00
-لا أحد00
من هذا سألتك00؟ يقولها خالد بغضب أقوى من قبل
- أنه حبيبي وكنا سنتزوج ولكنك سبقته 00وتسحب يدها منه بقوه وهي ترى الغضب في عينيه0
ويخرج خالد من الشقه وهو غاضب00تجلس سلمى على أقرب مقعد وهي تفرك
مكان قبضته على يدها فقد ألمها و 00و
أجهشت بالبكاء00
أخذ خالد يدور ويدور بسيارته يجوب الشوارع بلا هدف00غير مصدق00
أبنة عمه الصغيره تحب00
ويضرب بيده بقوه على المقود000ويتساءل00
- من هو ياترى00؟؟ منذ متى تحبه000
أفكار وأفكار وتساؤلات أخذت تمر بفكره ويكاد ينفجر رأسه0
وبعد عدة ساعات عاد للمنزل فوجدها جالسه بالصاله وتتحدث
بالهاتف وهي تضحك وعندما رأته أغلقت السماعه وجرت لغرفتها
فجرى خلفها حاولت أن تغلق الباب لم تستطع00
دفع الباب بقوه كادت توقعها أرضاً تمالكت نفسها ووقفت بوجهه وهي ترتجف
فقد كان خالد ذو بنيه قويه فكف منه قد يقعدها بالفراش أسبوع00
نظر خالد إليها وألى صغر بنيتها
شاهد خوف العالم كله متصوراً بها أشفق عليها ضمها لصدره بقوه يحاول أن يهدي
من روعها يحاول أن يوقفها عن الرجفان00
ولكن000بضمته تلك فجر كل مشاعر الحب دون أن يعلم000
حملها ووضعها بفراشها ثم00
خرج خالد وهو يرتجف لايكاد يرى أمامه وأغلق باب غرفته خلفه
ووقف مستنداً على الباب يكاد ينفجر من000من ماذا00لايدري
هناك شعور غريب مره عندما كان يضم سلمى00مابه000ماذا أصابه00
في تلك اللحظه عاد حبه لها00
عاد حنينه لها عندما كانت صغيره00عندما كانت تأتيه لتشكي من ضربها00
أو من أغضبها00فقد كانت مدللته الصغيره00كانت أصغرهم وأجملهم00
في عينيها سحرُ لايقاوم00
حاول أن ينام فلم يستطع00
وطلع عليه الصباح أستحم وخرج من غرفته فوجدها مازالت نائمه وخرج للعمل00
مر الان أسبوعان على زواجهما00
لاحظت سلمى أن خالد يتعمد المكوث خارج البيت مده أطول مما سبب لها التعاسه
فقد أشتاقت له ولوجوده حتى لو كان بغرفته00
جلست سلمى وقد صممت أن تنتظر عودته فلن تنام قبل أن يعود خالد هذه الليله
لبست 00تعطرت00وتزينت كما لم تفعل من قبل00وجلست بجانب الشرفه تتأمل السماء الصافيه ونجومها المتلئلئه00
وفي سكون دخل خالد ولم تشعر به ووقف يتأملها00
آآآآآآهـ ماأجملك ياسلمى كيف نسيت ذلك 00
أحست به سلمى فألتفتت إليه ورأته غارق بتأملها وعلى ثغره أبتسامه تتذكرها سلمى جيداً00
أنها أبتسامته التي كان يبتسمها لها وهي صغيره00
أقترب منها جلس بجوارها وبادرها بالسؤال00
-ماذا تفعلين هنا00الجو بارد00
بعينين ملؤهما الحب00الشوق قالت له
- كنت أنتظرك00
ويقف خالد وهو يسير لغرفته يقول لها من خلف ظهره
-ها أنا أتيت هيا أذهبي للنوم ياصغيرتي00
و
و
أحس بضربه على ظهره ألمته00ألتفت فرآها تنظر إليه وعينيها كلها شرر وقد ضربته بكتاب كان بجوارها على الطاوله
-لست بصغيرتك قالتها بعنف وغضب00
-لست بصغيره ردد قولها خالد وبغضب حملها لغرفته وضمها بقوه لصدره000
و
و
و
خرجت سلمى وهي تبكي
تبكي خالد الحنون 00خالد حبيبها00
سقط خالد على ظهره وهو يضع يديه على وجهه وهو يصرخ00
ماذا فعلت بصغيرتي000آآآآآآهـ ماذا فعلت00
*************
تحاشى خالد سلمى الاسبوع بطوله00
وحان موعد سفره00
لم تكلمه سلمى00لم تودعه كما ودعه أهله
في المطار حاول أن يكلمها يحاول ان يعتذر لها 00
حاول أن يفتح فمه يحاول أن يقول شي لم يقوى وهي لم تعطه فرصه
ودعته واسرعت للسياره تنتظرهم حتى ينتهون من توديعه0
عاد الجميع والكل يقول لها لاتحزني ياسلمى سيعود قريباً لاتحزني ياأبنتي0
********
عادت سلمى لبيت أبيها حتى عودت خالد من السفر00
****
أستيقضت سلمى بآلام في بطنها وشعور غريب لم تعرف له سبباً حاولت أن تنهض فلم
تستطع رفعت رأسها وسارت بالممر متوجهه لتغسل وجهها علها تفيق
و
و
سقطت أرضاً فحملها أخيها سلمان وذهب بها للمستشفى وهناك أخبرتها الطبيبه بأنها حامل00
فرح الجميع بحملها إلا هي وطلبت من الجميع عدم أخبار خالد بحملها حتى لا ينشغل عن دراسته00ولكنها
لم تكن تريده أن يعلم فهي تعرف بخطته مع حبيبته وأتفاقهما على الزواج وتطليقها00
ومرت الأسابيع وكبر بطن سلمى 00
مرت أسابيع وهي تنتظر أن يطرق ساعي البريدالباب ومعه ورقة طلاقها بأي وقت
وكلما فكرت بذلك غالبتها الدموع وذبلت سلمى والكل يظن أنه بسبب الحمل وفراق خالد عنها00
لم يكن أحد يعلم بما في قلبها من حزن وألم فها هو حبيبها يعاملها كأى أمرأه رخيصه
وهاهي الليله التي كانت تعد لها وتمنى النفس بأن تكون مميزه كلها حب وحنان تتحول لصراع بين قوي وضعيف00
هاهي الليله التى كانت تتمنى أن تكون كلها رومانسيه وحب تتحول لكره 00وغضب
تضع يدها على بطنها الذي بدأيكبر
أين أنت الآن ياخالد00هل تزوجت من حبيبتك الآن أم لا00؟
هل طلقتني؟؟آآآآآآهـ من هذا التفكير000 يالهذا العقل لما لايرتاح قليلاً وهذا القلب لما لايستكين ويهدأ0
سلمى00سلمى00
أنها بشاير تنادي وتدخل ومعها مريم أخت خالد00
-أنظري من أتانا وتنظر بشاير الى مريم وهي تبتسم00أنها مريم ومعها رساله لكِ من خالد00
وتلتفت سلمى بسرعه وبعينين ملؤهما الخوف والتساءل 00اهي ورقة طلاقي أتت بها مريم؟
مريم-كيف حالك سلمى وتقبل سلمى وتجلس بجانبها وتسلمها الرساله وتضعها سلمى بجابنها على المقعد 00لاتريد أن تفتحها الان خوفاً مما بها0
ويجلس الجميع يتسامرون ويضحكون وسلمى مره معهم ومره مع الرساله تفكر بها خائفه00
هل هذا هو اليوم المنتظر00هل طلقها00
وأخيراً قامت مريم تريد الرحيل وتوصلها بشاير للباب وتعود لتجد سلمى قد ذهبت لغرفتها0
وهناك أمسكت سلمى الرساله بيديها المرتجفتين وقلبها يكاد يقف لم تستطع فتح الرساله
أرتمت على أقرب مقعد و
بدأت تفتح المظروف
فتحته ببطء00وأنفاسها تكاد تتوقف00وعينيها منصبه على الرساله تكاد تلتهمها تبحث عن كلمة
(((طلاق))
لم تجدها00؟؟؟!!!!!!
برسالته كان يسأل عن أحوالها فقط وعن أسفه عن تلك الليله00ووووو00
لم يذكر زواجه من بنت الجيران
لم يذكر طلاقها00
وقفت سلمى بجانب الشباك تنظر للخارج وبقلبهامئة سؤال وسؤال00
ياترى ماذا حصل هناك00
لم لم يطلقني لم لم يذكر هل تزوج أو هل سيتزوجا قريباً00
قد يكون أجل زواجهما حتى عودته من الخارج
يمكن ويمكن ويمكن أخذت سلمى تضع جميع الاحتمالات لعدم ذكره زواجهم أو حتى طلاقهما00
*****
ومرت أسابيع على رسالة خالد ولم تعد تسمع عنه أي شي فلم يرسل لها أي رساله آخرى
وفي يوم كانت سلمى تفكر بخالد وماحصل معه وكيف حاله كانت تقف أمام الشباك تنظر
لعصفور صغير يحاول أن يبني عشه الصغير وكانت
تفكر بعشها هي وخالد وكيف أنه هدم قبل أن يبنى آآآآآآآهـ ياخالد لما هدمت عشي
وفجأه سمعت طرقاً على الباب
طق00طق00طق00
تلتفت سلمى للباب000
-من00؟؟
ويفتح الباب00
و
و
ياللمفاجأه00
**********
********
******
***
**
*
تستدير سلمى وتفتح عينيها على وسعهما وبفم مفتوح تنظر للطارق
أنه 000خالد00
وبعينين مندهشتين ينظر خالد لبطن سلمى0
وبغضب 00
-لما فعلتي ذلك000؟؟؟؟؟؟؟
لم لم تنتظري حتى أرسل لك ورقتك ثم تتزوجين منه00يالك من فاسقه00
و
و
و
سقطت سلمى مغشي عليها من هول الصدمه فخالد0000يشك بها00
يخرج خالد على صوت أم سلمى وهي تصرخ بسلمان ليحمل سلمي للمستشفى
ويعود خالد لأميركا وهو يحمل برأسه فكره واحده00أن سلمى خانته مع حبيبها00
وقرر عدم العوده للبلد أبداً
سيدرس ويعمل هناك00
وتمر أشهر وخالد بعيد وتلد سلمى صبي جميل أسمته محمد على أسم
عمها ومرت سنوات وخالد بالخارج
وكبر محمد وهو يسمع بأن أبيه بالخارج لا يعرف عنه شيئاً سوا هداياه
التي يرسلها له دوماً ومن كلام المحيطين به
كبر محمدبعيداً عن حضن أبيه ومرت سنوات ودخل محمد الروضه وكانت أمه
تذهب وتعود به لم تكن تعتمد على أحد
بتوصيله فقد كانت تخاف عليه كثيراً كانت كلما نظرت إليه
تذكرت أبيه خالد فهو يشبه ابيه كثيراً0
وفي يوم جميل كانت سلمى جالسه بالشرفه وبيدها كتاب وأبنها محمد يلعب بسيارته بجانبها
نظر محمد إليها
-ماما لماذا أبي لايحبنا00؟
ونظرت إليه سلمي وكلها دهشه وحزن وأستغراب
-من قال لك أنه لايحبنا00لاحبيبي والدك يحبنا ولكنه يعمل بالخارج ولايستطيع
أن يأتي لنا الأن ولكن بعد مده سيعود وسنعيش جميعاً في بيتنا(وتبتسم له)
ويعود محمد للعبته فرح باليوم الذي يعود به والده ليعيش معهم00
ثم لمعت فكره مجنونه برأس سلمى وقررت أن تنفذها00
وقفت سلمى وذهبت لأبيها وأخيها وأمها الجالسين يشاهدون التلفاز00
وبنبره كلها أصرار وتحدي00
-سأسافر أنا ومحمد لخالد0
سلمان-لو كان يريدكم لطلبكم00لا لن تذهبي0
-بل سأذهب وسأضع النقاط على الحروف أما أن نستمر معاً أو نتطلق0
وتركتهم وخرجت تحمل محمد تضعه بفراشه0
في الصباح حاول الجميع أن يثنيها عن قرارها فلم يستطيعوا فقد كانت مصممه أن تنفذ هذا القرار
مهما كانت النتائج0
ذعن الجميع لقرارها وقام سلمان لحجز التذاكر لها وله ولمحمد
وتقرر السفر بعد يومين0
دخل سلمان على سلمى بالمطبخ
-سنسافر بعد يومين أستعدوا
-حسنا0
**********
خرجت سلمى وضمت محمد وقبلته فرحه أخيراً سترى أبيك وسيراك0
لم يفهم محمد ما بأمه فقد كانت تضمه بقوه وتقبله
-آآآهـ ماما0
ههههههههههه تضحك سلمى بقوه وتتركه مع لعبه وتخرج0
ثم تتوقف بين الغرف وتستند على الجدار وتتساءل ياإللاهي مابي فرحه هكذا!!!
هل لأني سأرى خالد أخيراً بعد سنوات من الانقطاع00
هل ياترى هذا أشتياق له00هل مازلت أحبه
وتبتسم بقوه00نعم أحبه00أحبه00أحبه000ولكن هل يحبني00وتعقد بين حاجبيها؟
ثم وبأبتسامه أكبر نعم يحبني00يحبني00وإلا لما لم يتزوج أبنة الجيران حبيبته الاولى0
هههههههههههه تقهقه سلمى بقوه وترتمي على فراشها وهي تفكر بتلك الليله الاخيره مع خالد وتضم
يدها لصدرها و00و00
تبكي00تبكي غباءها00تبكي سذاجتها00نعم في تلك الليله كان يجب أن تدرك حبه لها الكبير
وبغضب تضرب وسادتها وتشتم خالد يالك من غبي00غبي00لما تركتني00لما أبتعدت ياغبي00ياحبي الاوحد00
و
و
و
تغط في نوم عميق لم تصحى منه الا على يد صغيره ترفع شعرها عن عينيها و و
-ماما00ماما00إني جائع
وتمسك بيده وتقبلها وترفعه وتضعه على بطنها وهي تبتسم له
-حسناً ياروح ماما سنذهب الأن للمطبخ وسنأكل000بعدها سنذهب لنعد حقائبنا لنسافر لأبيك00
ويضمها محمد بقوه ويقبلها
-حقاًياماما سنذهب لأبي00؟؟
-نعم ياحبيبي سنفاجأ أبيك
وتنهض سلمى وتذهب لتعدلهما الفطور0
**********
وفي المطار كانت سلمى تلمح الحزن بعيني أمها وابيها وأختها بشاير فالكل خائف عليها من الصدمه
فهم لايعلمون
عن أحوال خالد شيئاً وهل هو متزوج ام لا00 خائفين أن تصدم سلمى بما ستراه0
وتركب سلمى ومحمد وأخيها سلمان الطائره وكان محمد فرحاً بركوبه الطائره لأول مره بحياته
وكان كثير الحركه والضحك وزجره خاله سلمان
-محمد أجلس عاقل فقد أزعجت بقية الركاب0
أطرق برأسه محمد وجلس بهدوء بقية الرحله0
*********
وصلت الطائره ونزل منها الجميع حاول سلمان أن يتصل بخالد ليخبره بوصولهم ولكن سلمى
منعته
-لا لن نخبره اليوم الأن سنذهب للفندق وغداًصباحاً سنذهب لشقته0
نظر سلمان أليها ثم وافق على مضض0
وفي الفندق وضعت سلمى محمد بفراشه وحاولت النوم فلم تستطع00
خرجت للشرفه وكانت أضواء المدينه تلمع من تحتها جلست تفكر بلقاء الغد وكيف سيكون00
هل سيغضب خالد منها هل سيرفض وجودهم بأميركا00وهل وهل00وهل00
آآآآآآهـ لقد تعبت
زفره قويه أطلقتها سلمى00وأستسلمت
-ليفعل الله مايشاء0وثم ذهبت لتنام0
في الصباح سمعت طرقات على الباب
-من(قالت سلمى)
-أنا (أنه سلمان)
قامت سلمى وفتحت الباب فوجدته قد أحضر معه الفطور
أفطر الجميع وأستعدوا للذهاب للقاء خالد0
******
وعند باب شقة خالد نظر سلمان لسلمى وجدها تكاد تقع من الخوف من ردة فعل خالد00
طق00طق00طق00
فتح الباب وكانت المفاجأه
أنها أمرأه شقراء جميله00كلها أنوثه
لم تتحمل سلمى المفاجأه أمسكت بالحائط تستند عليه فأمسكها سلمان حتى لاتقع
نظر سلمان للمرأه الاجنبيه وسألها
-أين السيد خالد00؟
فردت عليه وهي تشير بيدها للباب المجاور لبابها
-أنه في تلك الشقه0
زفرة سلمى بقوه وأبتسم سلمان لها
وذهبوا للشقه المجاوره وطرق الباب وهنا فتح لهم الباب خالد0
وقف مدهوشاً لوجودهم أمام عتبة بابه سلم عليهم وأدخلهم ونظراته كلها تساءل فوجودهم فاجأه وأخذ يفكر
ويتساءل هل أتت سلمى لتطلب الطلاق هل ياترى تأخرت عليها بالطلاق حتى تتزوج من حبيبها00؟!!
نظر خالد لسلمى فوجد على ثغرها أبتسامه حنونه وكانت جميله كما عهدها نظر لها بعينين كلها حزن وآسى
وكان خالد قد تغير شكله أصبح نحيفاً يكاد يختفي بملابسه الواسعه ياترى مابه تساءلت سلمى00
-لقد نحفت كثيراً(قالت سلمى)0
نعم أنه من العمل فأنا أعمل كثيراً(قال خالد)
وتلتقي عيني سلمى بعيني خالد فترى بهما كل الحنين والشوق0
تطرق برأسها وتضع يديها بحجرها ثم يلتفت خالد لمحمد لأول مره منذ دخوله وينظر إليه متساءلاً بعينيه ويقترب محمد من أمه
ويضم يدها بين يديه بقوه خائفاً من هذا الذي ينظر أليه ثم تمسكه وتدفعه لخالد
-محمد سلم على أبيك0
يقترب محمد بخطى متردده ويمسك بيده خالد ويهزها ويطبع قبله سريعه ويقف مديراً له ظهره
ويطأطأ محمد رأسه يكاد يبكي فيقف سلمان ويمسك بيد محمد ويرفعه عالياً وهو يقول
-هيا يامحمد سنذهب أنا وأنت لنتمشى ونتفرج على الملاهي القريبه من هنا0
يبتسم محمد ضاحكاً ويذهب مع خاله0
وبقيت سلمى ومازال خالد واقفاً
و
و
ألتفت خالد فجأه بعينين كلها غضب
-لما أتيتي00؟
لما أحضرتي محمد معك الى هنا00؟
وقفت بجانبه ووضعت يدها على كتفه فأغمض عينيه وهي من خلفه تتكلم وكل مابه يود ضمها بقوه00
-أتيت لكي يرى محمد أبيه00
أبيه الذي لم يراه منذ ولادته ولو مره واحده0
يبتعد خالد ويقول بتهكم00
-هع أبيييييييه00لما الم يزركم بعد مولده00؟
طاااااااااااااااخ
كانت هذه يد سلمى تقع على خد خالد وبقوه وقالت وهي تصرخ بوجهه00
-يالك من غبي00أعمى 00أحمق00ألم ترى الشبه بينك وبينه00أنه أبنك أنت لقد حملت به منذ تلك
الليله التي000
وتطرق برأسها وهي تنتفض بقووووه
ألتفت إليها خالد وهو يصرخ00
-هل تريدين أن تقولي لي أنك لم تقابليه في غيابي
هل تريدين أقناعي بأنك كنت مخلصه لي00وأنا الذي سمعتك تكلمينه بالهاتف وتدعينه بـ ياحبيبي00
وتحنقه الغصه ولم يكمل0
هههههههههه تضحك سلمى بجنون وترتمي على أقرب مقعد منها وتتكي عليها بكلا يديها00
-كنت أريد أن أغيضك00كنت أريد أن تتجرع من نفس الكأس التى جرعتني أياها وأنا أسمعك كل لليله تكلمها
وتخبرها بخطتك 00سمعت كل شي دار بينكما تلك الليله
فأحببت أن أنتقم منك ههه0
نظر خالد لها مصعوقاً من قولها مصعوقاً من نفسه 00يلوم نفسه كيف آلم صغيرته كيف كان قاسياً عليها00
أقترب منها جلس على ركبتيه أمامها يقبل يديها00
-هل000هل محمد ولدي00هل هو000تضع يدها على فمه وتبتسم
-نعم أنه أبنك يامجنون0
قام00وجلس00وقام مره آخرى لم تعد الفرحه تسعه00
فهاهي صغيرته تعود لأحضانه مع أبن جميل00
هاهي حبيبته تعود له وتعود له روحه التي غابت بغيابها00 يمسكها بيدها يرفعها 00يضمها يطير فرحاً00
يقبل رأسها يقبل يدها00
يعتذر عن جنونه 00عن غباءه 00يخبرها كم تعذب 00كم أحترق بنار شوقه وهو بعيد عنها00
كم000وكم000وكم00
تسكت سلمى وتسأله وهي مطرقه00
-ألم تتزوج00؟؟
و
و
ههههههههههه
يضحك خالد بقوه حتى كاد أن يقع0
-كيف أتزوج وأنا متزوج0
تنظر أليه بعينين خجولتين00
-أنت تعرف ماأقصد فلا تتحايل على00
يمسك بيديها الأثنتين00
-لا لم أتزوج لأني أحب زوجتي المجنونه بجنون00
تبتسم سلمى وتخفض عينيها تهرب من عيني خالد الجريئتين00
خالد-أحبك
سلمى-وأنا أيضاً
خالد-أنتِ أيضاً ماذا وينظر لعينيها الخجلا00
سلمى -وأنا 000أحبك00
******
=-=-=-=-=-=-أنتهت=-=-=-=-=-=-