ريوف الشمري
08-04-2005, 22:56
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يغيضني شيءٌ في الدنيا كالحول،وأنا هنا لا أقصد حول العيون ، بل حول النفوس ، في كل صوره، ولك أن تعدد معي :
الحول الإجتماعي،الحول السياسي ،الحول الأخلاقي ، الحول الإقتصادي،وأهمها وأكثرهاو أشدها خطرا ،الحول الديني.
كل هذه الصور من الحول الإنساني والذي ترزخ أمة الإسلام تحت وطأة إنعكاساته ،يمكننا حصر أسبابه في أمر واحد ،وهو ضعف الوازع الديني في كثير منا، ورخاوة حبالنا التي لم تستطع تحمل ثقل المتغيرات من حولنا ، و اكتفت بالإنحناء أمامها ، إلى جانب أن الثقافة الدينية عند الكثير ، أشبه ما تكون بالمظلة التي ملأتها الثقوب ، ومن هذه الثقوب ، دخلت علينا كل نفايات الكفار، الأخلاقية والدينية و كل ما الله به عليم .
من أهم أنواع الحول الذي بلينا به ، (حول التمجيدوالتكريم) ، وهو مندرجٌ تحت حولٍ أكبر ، و صورة من صوره ، وهو الحول الأخلاقي .
أصبحنا في هذا الزمن نمجد ونكرم ، من ليس أهلا، لا للتمجيد و لا للتكريم ، بل إنهم أهل لما هو عكس ذلك،ولكم في الفنان المصري أحمد زكي خير دليل على كلامي .
من هو أحمد زكي ؟؟ الذي تابعت الأمة كلها يوم وفاته ، وقبل ذلك أيام مرضه ، أخبار لا تنقطع عنه في النشرات الإخبارية ، مراسلون ينقلون للعالم تطورات حالته أولا بأول ، فلما توفاه الله ، كان خبر موته يتصدر كل النشرات ، ناهيك عن الصحف و المجلات التي زينت صفحاتها بصوره ، إلى جانب تقارير عن حياته وكفاحه ، و نجوميته .
من هو هذا العظيم ؟؟
بكل اختصااااار ، ممثل......... نعم ممثل قضى حياته يمثل في أفلام هابطه ، يقال أنها ذات رسالة ، ولكنها رسالة ضائعة بين التقبيل والضم ، والرقص و العري،أفلام شاهدت بعضها في أيام الثانوية وقبل مرحلة الإلتزام ، لهذا فأنا أعرف ما أقول ، و أعي ما قصدته تماما.
لقد رحل قبل أحمد المفكر و الكاتب شوقي ضيف ،والذي أفنى حياته في البحث و الكتابه ، وقبلهم رحل المفكر أنور الجندي ذلك المنافح العظيم عن حياض الإسلام و اللغة العربية ، وغيرهما الكثير من العلماء والأدباء والمفكرين ، رحلوا هكذا بكل صمت ، لم يبكهم و يذكرهم الناس ، كما بكوا وذكروا أحمد زكي ، رغم أننا خسرنا برحيلهم الكثير الكثير .
وهنا إخواني يتجلى الحول في أعظم صوره!!!!!!
قد يتسائل أحدكم ما وجه الشبه بين حول العين ، وبين موضوعي ؟!!
و أنا أجيبكم بهذا السؤال ، من هو الأحول؟؟
أوليس الذي يشير إلى جهة وينظر إلى جهة أخرى ؟
في هذه العبارة يتضح التشابه ،فنحن في دواخلنا نعرف من هو الأجدر بالتكريم و التمجيد ، وتشير إليه أنفسنا كذلك ، ولكنَّ أيدينا بالسلام ...............
وأعيننا بالنظر والمتابعة ..................
و ألسنتنا بالمدح والثناءوالتمجيد .............
تشير إلى غير ذلك .
نعم ..... تشير إلى أهل اللهو والباطل من مرتزقة المجد ، ونجوم الحضيض.
فهل بعد هذا ،أجد من يقول أنه لا حول لدينا !!!!
ورب العزة ليت هذا الحول في أعيننا ، لا في ديننا و أنفسنا ، لأننا معذورون في الأول ، مؤاخذون في الآخر .
لا يغيضني شيءٌ في الدنيا كالحول،وأنا هنا لا أقصد حول العيون ، بل حول النفوس ، في كل صوره، ولك أن تعدد معي :
الحول الإجتماعي،الحول السياسي ،الحول الأخلاقي ، الحول الإقتصادي،وأهمها وأكثرهاو أشدها خطرا ،الحول الديني.
كل هذه الصور من الحول الإنساني والذي ترزخ أمة الإسلام تحت وطأة إنعكاساته ،يمكننا حصر أسبابه في أمر واحد ،وهو ضعف الوازع الديني في كثير منا، ورخاوة حبالنا التي لم تستطع تحمل ثقل المتغيرات من حولنا ، و اكتفت بالإنحناء أمامها ، إلى جانب أن الثقافة الدينية عند الكثير ، أشبه ما تكون بالمظلة التي ملأتها الثقوب ، ومن هذه الثقوب ، دخلت علينا كل نفايات الكفار، الأخلاقية والدينية و كل ما الله به عليم .
من أهم أنواع الحول الذي بلينا به ، (حول التمجيدوالتكريم) ، وهو مندرجٌ تحت حولٍ أكبر ، و صورة من صوره ، وهو الحول الأخلاقي .
أصبحنا في هذا الزمن نمجد ونكرم ، من ليس أهلا، لا للتمجيد و لا للتكريم ، بل إنهم أهل لما هو عكس ذلك،ولكم في الفنان المصري أحمد زكي خير دليل على كلامي .
من هو أحمد زكي ؟؟ الذي تابعت الأمة كلها يوم وفاته ، وقبل ذلك أيام مرضه ، أخبار لا تنقطع عنه في النشرات الإخبارية ، مراسلون ينقلون للعالم تطورات حالته أولا بأول ، فلما توفاه الله ، كان خبر موته يتصدر كل النشرات ، ناهيك عن الصحف و المجلات التي زينت صفحاتها بصوره ، إلى جانب تقارير عن حياته وكفاحه ، و نجوميته .
من هو هذا العظيم ؟؟
بكل اختصااااار ، ممثل......... نعم ممثل قضى حياته يمثل في أفلام هابطه ، يقال أنها ذات رسالة ، ولكنها رسالة ضائعة بين التقبيل والضم ، والرقص و العري،أفلام شاهدت بعضها في أيام الثانوية وقبل مرحلة الإلتزام ، لهذا فأنا أعرف ما أقول ، و أعي ما قصدته تماما.
لقد رحل قبل أحمد المفكر و الكاتب شوقي ضيف ،والذي أفنى حياته في البحث و الكتابه ، وقبلهم رحل المفكر أنور الجندي ذلك المنافح العظيم عن حياض الإسلام و اللغة العربية ، وغيرهما الكثير من العلماء والأدباء والمفكرين ، رحلوا هكذا بكل صمت ، لم يبكهم و يذكرهم الناس ، كما بكوا وذكروا أحمد زكي ، رغم أننا خسرنا برحيلهم الكثير الكثير .
وهنا إخواني يتجلى الحول في أعظم صوره!!!!!!
قد يتسائل أحدكم ما وجه الشبه بين حول العين ، وبين موضوعي ؟!!
و أنا أجيبكم بهذا السؤال ، من هو الأحول؟؟
أوليس الذي يشير إلى جهة وينظر إلى جهة أخرى ؟
في هذه العبارة يتضح التشابه ،فنحن في دواخلنا نعرف من هو الأجدر بالتكريم و التمجيد ، وتشير إليه أنفسنا كذلك ، ولكنَّ أيدينا بالسلام ...............
وأعيننا بالنظر والمتابعة ..................
و ألسنتنا بالمدح والثناءوالتمجيد .............
تشير إلى غير ذلك .
نعم ..... تشير إلى أهل اللهو والباطل من مرتزقة المجد ، ونجوم الحضيض.
فهل بعد هذا ،أجد من يقول أنه لا حول لدينا !!!!
ورب العزة ليت هذا الحول في أعيننا ، لا في ديننا و أنفسنا ، لأننا معذورون في الأول ، مؤاخذون في الآخر .