دعاء الخليج
07-04-2005, 08:35
أسهم .. وعقارات..
على أونة.. على دويت
مين يزود؟؟
أحيان يكون بين المختل عقليا
والمختلف عن البشر..
زيادة حرف الفاء؟؟؟
جملة أقولها..
أجددها..
أرددها..
كأني ما نسيتها منذ الطفولة..
لاني عشتها منذ أن داعبت أيامي نسمات الصبا..ِ!ِ@!!@
انطقها بكل ثقة..
بكل أسى.. بكل حسرة.. بكل لحظة ذكرى تمر بي..
فأتساءل..@@
لماذا نبحث من بين مئات البشر..
الذي ركنوا المشاعر والأحاسيس..
في زواياهم العتيقة
أو في حقائبهم (السمسونايت)..
وتركوا الحب ليصدأ في قلوبهم..
فلا يبعث بهم أي إحساس بالحياة..
هنا في هذه البلاد..!!
انشغل الناس..
بالظروف الاجتماعية.. والسياسية..
وأي سياسية؟؟
فقط سقطت عروش..
وعروش سوف تسقط..
ولسوف تتسع شاشات التلفاز..
بنشر أكبر واعنف الفضائح
واكثر جرحا لكرامة الإنسان..؟؟
في هذه البلاد..
انشغل الناس..بأعمالهم..
بارتفاع الأسعار..
بأسواق المال والأسهم.. وحجم البورصة..!ِ!
وبطاقات التموين..
( يا ابن أدم قسمت لك رزقك فلا تتعب)
لم يعد لديهم وقت لمشاعرهم..
لأحاسيسهم..
لزيارة رحمهم..!!
للتفكير في غيرهم..
لم يعد لديهم متسعا من الوقت..
ليحبوا..
أو ينحبوا؟؟
هنا في هذه البلاد..
لا أحد يفكر بالحياة..
بأنها زائلة..
وإننا ضيوف.. لابد يوما ونرحل.. وأي رحيل..!!
كل يسعى لكرسيه..
لا أحد يعرف الحب..
أو انهم عرفوه..
فما وجدوه يطعم خبزا..
أو يزيد أسهما..
أو يعلي منصبا..؟؟
ألا يوجد بين مئات البشر..
من لا يبحث عن الخبز فقط..
عن الجاه..
عن المال؟؟
إلا يوجد من يستغل كل لحظة فرح بحياته ليعيش بها
فإننا مقبلون على أيام..
لا يعلمها إلا الله..
أيام نتوه بها
بخضم الحياة
والمسؤولية
والظلم..
والتجني
والخنوع..
أيام..
نتمنى فيها لحظة..
نستعيد بها
أو نتذكر من خلالها
لحظة حلوة مرت علينا.. أو ضاعت منا..!!
لنقتات بها في جوع الأيام
جوع السعادة
جوع الدموع.
جوع الحرمان
من كل لحظة آمااااااااااااااااان..
ساعة لا يكون وقتها.. أي آمااااااااااااااااان..@@!!@@
لماذا لا نستغل كل لحظة حلوة تمر بأعمارنا..
لماذا لا ننفض غبار الروتين والملل
الذي خيم علينا
فغدونا كألاجهزة ..
نعمل على الريموت..
أو كحجار شطرنج..
كل منا يقول للآخر كش ملك..
فقط لتخلو له الساحة..
وأي ساحة..
فالخراب.. يعم ويطم..
ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر
مما نحن به..
مهما حاولنا
أن نكابر..
أن نتشاطر..
أن نغدر..؟؟
أن نسخر؟؟
لماذا ذهب مئات البشر..
بأحاسيسهم إلى السوق المالي..
وباعوا مشاعرهم
واشتروا بها حفنة دولارات..
وأسهم وعقارات
لنحاول إلا نكون منهم..
أصلا نملك أن نكون منهم..
ولا نريد أن نكون منهم..
نريد أن يكون رصيدنا فقط
مليئا بالمحبة الصادقة..
نريد أن يكون عقارنا الوحيد..
هو طيبة قلوبنا..
ورأس مالنا..
الكلمة الطيبة..
والحنان..
أوا نقوى؟؟@@@!!
على أونة.. على دويت
مين يزود؟؟
أحيان يكون بين المختل عقليا
والمختلف عن البشر..
زيادة حرف الفاء؟؟؟
جملة أقولها..
أجددها..
أرددها..
كأني ما نسيتها منذ الطفولة..
لاني عشتها منذ أن داعبت أيامي نسمات الصبا..ِ!ِ@!!@
انطقها بكل ثقة..
بكل أسى.. بكل حسرة.. بكل لحظة ذكرى تمر بي..
فأتساءل..@@
لماذا نبحث من بين مئات البشر..
الذي ركنوا المشاعر والأحاسيس..
في زواياهم العتيقة
أو في حقائبهم (السمسونايت)..
وتركوا الحب ليصدأ في قلوبهم..
فلا يبعث بهم أي إحساس بالحياة..
هنا في هذه البلاد..!!
انشغل الناس..
بالظروف الاجتماعية.. والسياسية..
وأي سياسية؟؟
فقط سقطت عروش..
وعروش سوف تسقط..
ولسوف تتسع شاشات التلفاز..
بنشر أكبر واعنف الفضائح
واكثر جرحا لكرامة الإنسان..؟؟
في هذه البلاد..
انشغل الناس..بأعمالهم..
بارتفاع الأسعار..
بأسواق المال والأسهم.. وحجم البورصة..!ِ!
وبطاقات التموين..
( يا ابن أدم قسمت لك رزقك فلا تتعب)
لم يعد لديهم وقت لمشاعرهم..
لأحاسيسهم..
لزيارة رحمهم..!!
للتفكير في غيرهم..
لم يعد لديهم متسعا من الوقت..
ليحبوا..
أو ينحبوا؟؟
هنا في هذه البلاد..
لا أحد يفكر بالحياة..
بأنها زائلة..
وإننا ضيوف.. لابد يوما ونرحل.. وأي رحيل..!!
كل يسعى لكرسيه..
لا أحد يعرف الحب..
أو انهم عرفوه..
فما وجدوه يطعم خبزا..
أو يزيد أسهما..
أو يعلي منصبا..؟؟
ألا يوجد بين مئات البشر..
من لا يبحث عن الخبز فقط..
عن الجاه..
عن المال؟؟
إلا يوجد من يستغل كل لحظة فرح بحياته ليعيش بها
فإننا مقبلون على أيام..
لا يعلمها إلا الله..
أيام نتوه بها
بخضم الحياة
والمسؤولية
والظلم..
والتجني
والخنوع..
أيام..
نتمنى فيها لحظة..
نستعيد بها
أو نتذكر من خلالها
لحظة حلوة مرت علينا.. أو ضاعت منا..!!
لنقتات بها في جوع الأيام
جوع السعادة
جوع الدموع.
جوع الحرمان
من كل لحظة آمااااااااااااااااان..
ساعة لا يكون وقتها.. أي آمااااااااااااااااان..@@!!@@
لماذا لا نستغل كل لحظة حلوة تمر بأعمارنا..
لماذا لا ننفض غبار الروتين والملل
الذي خيم علينا
فغدونا كألاجهزة ..
نعمل على الريموت..
أو كحجار شطرنج..
كل منا يقول للآخر كش ملك..
فقط لتخلو له الساحة..
وأي ساحة..
فالخراب.. يعم ويطم..
ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر
مما نحن به..
مهما حاولنا
أن نكابر..
أن نتشاطر..
أن نغدر..؟؟
أن نسخر؟؟
لماذا ذهب مئات البشر..
بأحاسيسهم إلى السوق المالي..
وباعوا مشاعرهم
واشتروا بها حفنة دولارات..
وأسهم وعقارات
لنحاول إلا نكون منهم..
أصلا نملك أن نكون منهم..
ولا نريد أن نكون منهم..
نريد أن يكون رصيدنا فقط
مليئا بالمحبة الصادقة..
نريد أن يكون عقارنا الوحيد..
هو طيبة قلوبنا..
ورأس مالنا..
الكلمة الطيبة..
والحنان..
أوا نقوى؟؟@@@!!