المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الانتخابات البلدية والمرشحين



السد العالي
28-03-2005, 07:11
اولاً احيي الجميع هنا
ولعلكم تعيشون الان زخم الافكار في الانتخابات
لذلك يجب ان نساهم في المضايف عن هذه المسيرة التي لم يتم تغطيتها بشكل صحيح وخصوصاً انها هوية لهذا البلد المعطاء فلذلك يجب ان تكون المساهمة فعلية وكما نجحت المضايف في المشاركة في الحملة الوطنية ضد الارهاب فيجب ايضاً ان تكون احد عجلات هذه النقلة التاريخية في عمر هذا البلد المغمور بالنجاح

لذلك حاولت ان تكون اول مشاركة عن هذه الانتخابات هذه المختارات التي تهم كل مرشح خصوصاً انها من الميدان ومن تجربة العاصمة الرياض لن اطيل

إليكم

البرنامج الانتخابي
مفهومه وأهميته

تتباين ترجمة النظرية الانتخابية بين مرشح وآخر، وإن كانت ثوابتها واحدة لدى الجميع، من أنها خدمة للوطن والمواطنين وواجب يستقضي الأمانة والجهد الدؤوب.

وفي استبيان للموقع، سُأل ثلاثة مرشحين من شرائحٍ مختلفة أسئلة محددة وهي: مفهوم البرنامج الانتخابي ومضامينه وأهمية هذا البرنامج في إنجاح المرشح وتشابه البرامج الانتخابية عند المرشحين، وأشرنا «دون تصريح بأسماء المرشحين» إلى انتمائهم الوظيفي.

المرشح (1) رجل أعمال:
ما مفهوم البرنامج الانتخابي لديكم وماهيّته؟
بعد أن بدأت فكرة الانتخابات البلدية تدخل دائرة الفعل، وقررت ترشيح نفسي تبادر إلى ذهني السفر إلى بعض الدول العربية والأوروبية للاستطلاع على البرامج الانتخابية وكيفية إعدادها في تلك الدول، واللقاء مع بعض المرشحين؛ وكانت أحدى أهدافي أن أهيئ نفسي للترشيح، وبعد عودتي بدأت في تسجيل بعض المحاور أو النقاط التي أعتقد أنها هامة للمواطن في حيه، وشعاري الانتخابي هو «خدمة المواطن في حيه»، لأن المواطن لا تعنيه المشروعات الكبيرة إلى حد ما، بل ما يهمه هو خدمة حيه فقط، وما يتطلبه المواطن في حيه هو أولاً: كيفية التعامل مع مخلفاته وفضلاته (الزبالة) وكيفية التصرف فيها، وثانياً: الرصيف المجاور لبيته، وثالثاً: تشجير الأشجار المحيطة بمنزله، رابعاً: مستوى نظافة الحي الذي يغطيه وإنارة الشارع الذي يسكن فيه، خامساً: كيف يؤمن سائقه وكيفية سكن السائق، سادساً: التعاون مع المرور من خلال البلدية للحفاظ على سيارة المواطن من السرقة، سابعاً: جلوس السائقين والخدم في الحي الذي يقطنه الساكنون (دراسة سكن خدم المنازل في الأحياء)، ثامناً: الحديقة الخاصة بالحي وجودها وكيفية الاستفادة منها، تاسعاً: كمواطن أين أوقف سيارتي (في الكراج – أمام المنزل)، وحدد الحرية في بقائها أو آليات المحافظة عليها، عاشراً: مدارس الحي، وضرورة إنشاء مدرسة ابتدائية لكل حي، فالحي كتعريف من وجهة نظري الخاصة القطاع الذي يحده من كل الاتجاهات شوارع رئيسة، وهو يشكل محوري الانتخابي.

تشابه البرامج الانتخابية بين المرشحين والمصداقية فيه؟
ليس المهم إنشاء البرامج وتشابهها فالخدمات والاحتياجات متقاربة، فالمهم هو إنجازها وتنفيذها من خلال علاقات عضو المجلس البلدي القوية والقادرة ليس بتوصيل المطالب إلى المسؤولين وأصحاب القرار فحسب، فهذا ولله الحمد – أمر ميسور في بلادنا العزيزة، لكن المصداقية تبدأ في قوة التنفيذ وصدق المطلب، وبذل الجهد الحقيقي الصادق، والمال إن تيسر في سبيل تحقيق وإنجاز المطالب، لأنها ستبقى للحي وللمدينة، وكذلك سأستفيد منها كوني مواطن وبحاجة إليها، لهذا أرى أن تمس البرامج احتياجات المواطن مباشرة في الشارع وفي الحي.

الالتزامات التي يعطيها المرشح على نفسه بالبرنامج وكيف يمكن محاسبته؟
اعتقد أن محاسبة المرشح يكون في نهاية الدورة فإذا لم ينفذ برنامجه بشكل صحيح وجدي، لن ينجو من وسائل الإعلام، لذلك أنا أفضل أن يقوّم المرشح إمكانياته قبل أن يدخل حلبة الصراع مع الناخب المواطن، أولاً: أنا سأوظف إمكانياتي وعلاقاتي في سبيل إنجاز برنامجي الانتخابي، وسألتزم به.

أهمية البرنامج الانتخابي ودوره في نجاح المرشح؟
البرنامج ليس مهماً إذا كان المرشح غير كفؤ على تنفيذه، لأنني أستطيع أن أحضر أو أنشئ برنامجاً على الورق بالاستعانة بخبراء عالميين، ولن يكلف ذلك الكثير بوجود الإنترنت، وتوفر البرامج مجاناً على الإنترنت. لكن المحّك هو في الالتزام به وتنفيذه.

يتطلب أن تتوفر بالمرشح ثلاث صفات:
أن يكون صاحب علاقات قوية وواسعة، ومؤثرة، وأن يكون وجهاً محبوباً لدى الغالبية، وأن يعرف عنه الصدق، والوفاء بالتزاماته ومواعيده.

وإن كان هذا رأي المرشح رجل الأعمال الذي رفع شعار خدمة المواطن في حيّه فإن رأي يخالفه في بعض الآليات التنفيذية للبرامج وجزء مهم من المفاهيم العامة إذ يقول:
مرشح رقم (2) محام:
ما مفهوم البرنامج الانتخابي لديكم وما هيته؟
يعتبر البرنامج الانتخابي دليل العمل والخطة التي يضعها المرشح ليوضح من خلاله أهدافه التي يسعى لتحقيقها أثناء عضويته في المجلس وهو بنفس الوقت يمثل عرض هذه الخطة على الناخبين حيث يسعى لكسب أصواتهم من خلال ما يحدده من أهداف ومطالب في هذا البرنامج.

ما أهمية البرنامج الانتخابي ودوره في نجاح المرشح؟
كلما كانت الأهداف والمطالب التي يتضمنها البرنامج الانتخابي قريبة من احتياجات الناخبين وتلامس الواقع الذي يتمنونه كلما كان أقتنائهم به أكبر وبالتالي حاز على ثقتهم وقاموا بانتخابه، وطبعاً هناك جانب مهم للغاية في كسب ثقة الناخبين أيضاً وهو تاريخيه وسمعة المرشح ومدى إيجابيته الاجتماعية أو المهنية والتي تساهم حتماً في تقرير الاختيار.

ماذا عن تشابه البرامج الانتخابية بين المرشحين؟
من الطبيعي أن يكون هناك تشابه في البرامج الانتخابية للمرشح وذلك لطبيعة عمل واختصاصات المجلس البلدي الذي يهتم بالنواحي الخدمية والعمرانية وبالتالي تتركز معظم أهداف ونقاط البرامج الانتخابية حول الأمور الخدمية التي تهم المواطنين وهي متشابهة في جميع المناطق والأحياء.

الالتزامات التي يأخذها المرشح على نفسه وكيفية محاسبته عليها
بالنسبة للالتزامات التي يأخذها المرشح على نفسه أمام الناخبين وخاصة تلك التي حددها في برنامجه الانتخابي تعتبر بمثابة عقد أدبي والتزام معنوي وأخلاقي تجاه الناخبين الذين قاموا بانتخابه بناء على هذه الوعود التي قطعها على نفسه وعليه فإن محاسبة المرشح في حال عدم إيفاءه بهذه الوعود والالتزامات سيتم حتماً من قبل الناخبين من خلال عدم انتخابه مرة ثانية لو قرر الترشيح.

أما المرشح الثالث «تاجر» استفاض في شرح مفاهيمه وبرامجه معتبراً أن أسئلتنا هي بمثابة امتحان وسبر لمواطن القوة والضعف لديه.. إذ يقال:
ما هو برنامجكم الانتخابي؟
لا شك أن هذا السؤال مهم جداً وحساس جداً؟ والسؤال عن البرنامج الانتخابي لأي مرشح في مثل هذا التوقيت يعد اختباراً حقيقياً لمستوى التأهيل والتحضير الذي وصل إليه المرشح خصوصاً إذا علمنا أن الانتخابات تستعد في هذا الوقت للدخول في منعطفات مهمة، لاقترابها من ساعة الصفر!! كما أن الإفصاح عن البرنامج الانتخابي في مثل هذا الوقت يعد مجازفة لا أرى أن يدخل فيها المرشحون الآن. لاعتبارات قانونية وأخرى تنافسية، ولكن لو سألتني عن الخطوط العامة أو النظرة الإستراتيجية للبرنامج الانتخابي الذي أسعى إليه، فإنه وكما يعلم الجميع يخضع لعدد من المعايير العامة منها:
• احتياجات المواطنين الحالية.
• الرؤية المستقبلية لي كناخب لتطوير الدائرة التي أرشح نفسي فيها.
• الرؤى التطويرية المشتركة لتطوير العمل الانتخابي في جميع الدوائر.

ختاماً فإن أنظر إلى جانب مهم ودور خفي قد يغفله الكثير من المرشحين وهو دورهم الحضاري في تنمية الثقافة الانتخابية لدى جميع شرائح المجتمع، بما فيهم المواطنين الذين لم يشاركوا في هذه المرحلة، تمهيداً للمرحلة القادمة، ولتأسيس وترسيخ الكثير من القيم الحضارية في هذا المجال لدى المواطنين، خصوصاً إذا علمنا أن العملية الانتخابية لن تنتهي بانتهاء الانتخابات الحالية وإنما هي عملية مستمرة سترسخ في ثقافة المجتمع لتكون جزءاً لا يتجزأ من هذه الثقافة.
ما رأيكم في التشابه الذي قد يحدث بين البرامج الانتخابية للمرشحين؟
لا شك أن التشابه بين البرامج الانتخابية أمر وارد وليس بمستغرب، وذلك لأن الاحتياجات التي يرغب المجتمع في تحقيقها تتشابه إلى حد كبير، كما أن احتياجات المرحلة الحالية تكاد تتماثل إلى حد كبير فالبيئة واحدة والشعب واحد والثقافة واحدة، والذي يفصل بين هذه البرامج والاحتياجات الملحة في كل دائرة انتخابية عن سواها، فالأحياء لا تتماثل تماماً في الرغبات والاحتياجات رغم تشابه حاجات المجتمع بشكل عام، كما أن هناك عنصر مهم يتدخل في تميز برنامج انتخابي عن آخر، ويستمد هذا التميز من خبرات المرشح السابقة، وتخصصه الحالي ومدى قدرته على توظيف كل ذلك، في رسم الخطوط الإستراتيجية لبرنامجه الانتخابي، وأخيراً فإني الآفاق والطموحات المستقبلية التي يتمناها ويرسمها المرشح لدائرته الانتخابية، وما يجب أن تكون عليه دائرته الانتخابية في المستقبل، وواقعية هذه الخطط والرؤى المستقبلية وإمكانية تنفيذها، ستميز ولا شك برنامج انتخابي عن آخر وترسم له خطى النجاح من عدمه.

كيف ترون التزام المرشحين بوعودهم الانتخابية، وما هي باعتقادكم وسائل المحاسبة في حال تقصير المرشح عن الوفاء بوعوده؟
الالتزام قضية أخلاقية ودينية مهمة، ونحن كمسلمين نستمد سلوكنا من توجيهات الكتاب والسنة، ونحن محاسبون أمام الله سبحانه وتعالى بالدرجة الأولى أمام ولاة الأمر وأمام المواطنين الذي انتخبونا بناءً على وعودنا لهم ومصداقيتنا نحو تحقي هذه الوعود؟

ومن جهة أخرى لا يخفى على كل ناخب تلك الأنظمة واللوائح التي سنتها الدولة لقياس مصداقية المرشح الانتخابي بدءً باختياره كمرشح ومروراً ببرنامجه الانتخابي وانتهاءً بالصورة الذهنية التي سيرسمها عن نفسه في حال وفائه بوعوده أو عدم وفائها بها.

فلابد لأي مرشح أن يكون طموحاً في أن يتم انتخابه في دورة انتخابية قادمة وأخرى وأخرى، ليتمكن من خدمة وطنه كما يجب. ولا ننسى جميعاً أننا نعيش وسط مجتمع واعي ومثقف وطموح، كما أن مجتمعنا مجتمع ممحص وناقد من الطراز الممتاز، ولن تمر عليه مثل هذه السلوكيات مرور الكرام.

ختاماً ورغم إيماني الكبير بأن ما يقال ربما يحدث، إلا أن ثقتي في المجتمع السعودي أكبر من كل الظنون والتوقعات، فنحن أمة مسلمة، كما أننا أمة خير وحق.

إن الهدف من مثل هذه المحاور المشاركة والتلاقح بين أفكار المرشحين حتى تستكمل النواقص وتؤخذ النقاط المضيئة بالحسبان مبتدأ لما يسضطلعون به من دور هام وحيوي.





استكمالاً لموضوع البرنامج الانتخابي لدى المرشحين، ولشمل شرائح المرشحين أخذنا في هذه الحلقة ثلاثة ناخبين، معلم مدرسة، وعمدة، ومتسبب: وسألناهم نفس الأسئلة التي نطرحها على المرشح عادةً، وابتدأنا مع معلم المدرسة، عمره 27 سنة:

ما مفهوم البرنامج الانتخابي لديكم وماهيّته؟
لا أريد أن أخوض في موضوع شائك يبدو من خلاله المرشح مجرد مدعي وبائع للأوهام!، مفهومي الانتخابي الواعي حتماً سيسوقني لصيغة ملائمة أعمل من خلالها على برنامج انتخابي واعٍ، أما أن أحدثك عن تجربة لم أخضها فهذا ضرب من الادعاء ولا أعرف هل سأحقق الأفكار التي في رأسي أم لا!؟، أنا متحمس جداً وأجد الناس ممن هم حولي متحمسون لي ويتوسمون بي خيراً، والله الموفق.

ما أهمية البرنامج الانتخابي ودوره في إنجاح المرشح؟
لا شك أن البرنامج الانتخابي مهم في حد ذاته، وإنما أقلل من نسبة تسببه بنجاح المرشح، فمهما كان شعار المرشح جذاب وبراق لن يجذب المنتخب بقدر ما تجذبه عوامل أخرى كالقرابة والسيرة العطرة للمرشح، الناس تعرف بعضها البعض وإن لم يكن هذا الأمر شخصياً كان عن طريق السمع، وهنا أود أن أشير إلى ضرورة الفصل ما بين الشعارات المرفوعة وبين أرض الواقع والتي تحتاج إلى تجربة مسبقة حتى نقيمها.

كيف ترون التزام المرشحين بوعودهم الانتخابية، وما هي باعتقادكم وسائل المحاسبة في حال تقصير المرشح عن الوفاء بوعوده؟
نعم، لأجل هذا بالضبط لا أريد أن أقطع وعوداً تذهب هباءً منثورا، الالتزام مسؤولية صعبة وأمانة تاريخية سيذكرها من بعدك، فإن كنت خير ذكروك بخير والعكس بالعكس، أما كيف أجذب المواطن لينتخبني فهذا تركته على من يعرفني وأوصيتهم أن يصفوني لغيرهم بما بي لا زيادة ولا نقصان.

ولعل المعلم كان مبالغاً في الاعتماد على المثالية بتوصيل رسائله، حيث يخالفه الرأي تماماً عمدة الحي المتقاعد الذي يقول عن مفهوم و ماهية برنامجه الانتخابي:
مفهومي الانتخابي كمرشح هو نفسه كمواطن أؤدي دوري وأعمل على التنمية كأي مواطن صالح، إن المرشح عليه أن يعي دوره تماماً ولا يترك الأمور على عواهنها، وسوف استمر من حيث ابتدأت عمدة أخدم الحي وأهل الحي، وبالتالي المدينة التي ولدنا ونشأنا وترعرعنا بها.

وعن دور البرنامج الانتخابي المعلن وأهميته في إنجاح المرشح، أجاب العمدة:
للبرنامج الانتخابي كل الدور في إنجاح المرشح فلا يمكن لأحد أن ينجح في أي شيء دون خطة محكمة وترتيب دقيق، لقد رأيت مرشحين ما زالوا في أول العمر ولا يعلمون من هموم المسؤولية شيئاً، الوجاهة والمكانة لا تكتسب بالألقاب بل تحتاج لإخلاص وعمل وجهد تكتبه سيرة حياتك، عن برنامجي، فلقد وضعت برنامجاً اتضحت معالمه من مسيرتي الطويلة في خدمة الحي الذي أقطنه، وهذا شكل لدي أفكاراً سوف تعاونني على عملي أن فزت أن شاء الله.

وسألنا العمدة عن مدى التزام المرشح ببرنامجه ووعوده الانتخابية، أجاب:
أرى أن لب المشكلة هو في هذه النقطة!!، الكثير من المرشحين يعدون وعوداً خرافية وغير منطقية وبمجرد أن يفوزوا ينسون ما التزموا به، والمواطن العادي يأخذ ما يراه فقط من أبهة وفخامة في الكلام والمظهر، لقد بدأنا نسمع وعوداً خرافية ولا تشمله صلاحية المجلس البلدي، ولكن في المقابل هناك من يتقي الله في كل كلمة ونفس، ويثمن ثقة الناس به ولا أتحدث هنا عن نفسي وحسب بل أعني الكثير غيري.

المرشح الثالث كان من شريحة المتقاعدين أو ممن سجلوا قيدهم في الترشيح تحت بند متسبب، وإجابة على مفهوم البرنامج للمرشح وماهيته أجاب:
لا يتقدم أحد من الناس لهذا المنصب إلا وله خطة مرسومة وهدف واضح ومن تقدم من غير هذه الشروط كمن تقدم للسفر من غير جواز سفر!!، وقد رأينا مرشحين لا يمتلكون أدنى معرفة بالانتخاب وتقدموا لمجرد الشهرة أو مدفوعين من أهلهم وأقربائهم، أنا قضيت أكثر من ثلاثين عاماً في خدمة القطاع الخدمي وأعرف كل كبيرة وصغيرة فيما يتعلق به، وتقدمت اليوم من باب أن أكمل ما بقي لي في خدمة هذا الوطن المعطاء.

و عن أهمية البرنامج الانتخابي ومدى تعلقه بنجاح أو فشل المرشح أجاب:
لقد أسلفت القول أن البرنامج الانتخابي هو جواز المرور للمرشح، ولكي يثبت المرشح مصداقيته عليه أن يعمل جدول بما يريد أن ينجزه ويعرضه على الناس وإن لم يحققه فيكون قد فشل، وهذا تحدي لنفسه أولاً قبل أن يكون للناس وإلا ما نفع أن يرشح نفسه وهو من دون مسوغات لترشحه؟.

وقال المتقاعد عن التزام المرشح ببرنامجه وخطورة الوعود الانتخابية؟
تكون وعود المرشح خطيرة حينما يرميها جزافاً وقولها من حيث لا يعلم مدى صلاحيته بتنفيذها، البعض يريد من المرشح أن يشق له البحر!! وهو تجنباً أو جهلاً يعده بذلك!!!، الواقعية من أهم ما يجب أن يتحلى به المرشحون، ومن ثم فإن الناس لا يمكن خداعها بهذه السهولة، العلم حل مكان الجهل من زمن بعيد والناس تفتحت ولا يمكن أن تمرر عليها الخرافات والوعود البراقة.

قلم رصاص
29-03-2005, 19:39
في ظل دورهم الهامشي

في ظل حضورهم الصوري
^
^
الذي ينتاب الشارع السعودي ، وإلى ان ينجلي ذلك وتتغيّر الصوره التي اخذها الشارع عنهم

يبقى دورهم هامشي ، وغير واضحي المعالم

فاصوّت ان يبقون في الظل إلى ان نرى موقعهم من الاعراب في مجتمعنا

محمدالشمري
30-03-2005, 20:36
اولاً احيي الجميع هنا
ولعلكم تعيشون الان زخم الافكار في الانتخابات
لذلك يجب ان نساهم في المضايف عن هذه المسيرة التي لم يتم تغطيتها بشكل صحيح وخصوصاً انها هوية لهذا البلد المعطاء فلذلك يجب ان تكون المساهمة فعلية وكما نجحت المضايف في المشاركة في الحملة الوطنية ضد الارهاب فيجب ايضاً ان تكون احد عجلات هذه النقلة التاريخية في عمر هذا البلد المغمور بالنجاح

لذلك حاولت ان تكون اول مشاركة عن هذه الانتخابات هذه المختارات التي تهم كل مرشح خصوصاً انها من الميدان ومن تجربة العاصمة الرياض لن اطيل
الله يحيك أخوي السد العالي ، وفعلا موضوع كهذا يستحق منا المشاركه والتحاور حوله .
والشقيقة السعوديه وتجربتها الحاليه تستحق منا الكثير ، فالأنتخابات تهم الشعب والوطن ويجب على الجميع أن يشارك بها حسب ما يراه لمستقبله ومستقبل بلاده .
نجاحها هو نجاح للشعب بأكمله ، وخطوة لمجالس برلمانيه وتمثيل في السلطة والقرار ، ونجاحها هو بمثابة لجم لأفواه تطاولت على المألوف ، وتجاوزت حدود الوطن والمواطن .
اخي الفاضل المرشح وبرنامجه الأنتخابي جزء رئيسي من هذه الأنتخابات ، بل جزء رئيسي حتى يحاسب عند تقصيره أو أخفاقه بتنفيذ ما وعد الأمة به .
السد العالي موضوع رائع ومفيد أتمنى من الزملاء أثرائه .
تقبل خالص الود .