مشاهدة النسخة كاملة : لماذا ارهاب؟
واعدوا لهم ما استطتم من قوة ومن رباطل الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم (صدق الله العظيم)
هنا يظهر جليا ان كلمة ترهبون يتجلى فيها المجاهد او الفارس بعد اكتمال عتاده .. فلماذا انتقيت تلك الكلمة (ارهاب ) بدل كلمة جريمة او عنف او ارعاب .. في اعمال التخريب او الدمار التي يقوم بها البعض ممن غوى عن السبيل .. بينما هي تشير الى اكتمال المسلم الفارس حسب الاية الكريمة اعلاه .. ففي اعتقادي ان التعبير بها على اولائك الغاوون ليس من الحق ولا البلاغة اللغوية حيث لدينا الكثير من الكلمات المشابهه بدل انتقاء ذلك من اية كريمة وتشبيه الامر الالاهي للمسلم بالاجرام .........
سلام وتحية
المشرف العام
24-03-2005, 13:46
لم افهم المقصود ؟
ولكن احسب انّك ترمي إلى :
ان على المسلمين ان يبادروا إلى اعداد انفسهم بالعتاد ومتطلبات الحرب لما يعينهم على دفع الظلم والطغيان اليهودي على أراضي المسلمين .
- - - - -
فهذا كلام جميل وهو المفروض اتّباعه .
.
.
ولكن في ظروف معيّنه وشحّ الامكانيات : مثل مايحدث في الشيشان وفلسطين والعراق ، فأخواننا المجاهدين هناك أبلوا بلاءا حسنا في النيل من عدوّ الله وعدوّهم . وندعوه سبحانه ان ينصرهم على اعدائهم .
.
.
.
أمّا تلك الفئات الضاله التي تستهدف بلادنا وتشدّقون بالجهاد ، فالجهاد منهم براء وندعوه ان يكون كيدهم في نحرهم . وان يستأصل شكوكتهم . وعسى ذلك ان يكون قريبا
أبو ضيغم
24-03-2005, 23:48
عفوا ...
اسمحلي اخي المشرف العام بان اقول لك بان الارهابي الذي يفجر ويدمر في العراق ما هو الا امتداد للارهابي الذي يفجر في السعودية والكويت وقطر , وهذه حقيقة أؤمن بها لسبب وهو بان كل الذين يفجرون في دولنا هم نفسهم من كانو يفجرون في العراق والشيشان قبل ذلك . وعلي فكره مفهوم الجهاد بالعراق هو نفس مفهوم الجهاد في الخليج لا فرق بينهما بشهادة الارهابيين انفسهم والمقصود هو محاربة أمريكا رأس الكفر كما يقولون !. وأما تحرير العراق فاهله اقدر واولى بان يحرروه ويجاهدو من اجله وعددهم ماشاء الله اكثر من شباب وعجائز واطفال الخليج باسره . وعندهم خبرة في القتال والحرب ما يفوق خبرة اسرائيل وامريكا نفسها .
والله من وراء القصد
محمدالشمري
25-03-2005, 21:29
لقد أنتشر اللغط في مقارنة الأرهاب بالجهاد ، وهنا تقع على عاتق الجميع الأطلاع والدقة في التحاور حول تلك المواضيع ذات الصلة .
أخواني الأرهاب والأرهابيون هم من يخلطون الأمور بالدين ويفعلون ما يفعلون بأسمه وهو منهم براء ، ومن أبشع أعمالهم :
قتل ألأنفس المعصومة / ترويع الآمنين / اتلاف الممتلكات /اظهار الباطل بمظهر الحق عبر آيات وأحاديث يقصرونها ولا يفسرونها / الغلو في الدين / الطعن بالعلماء / الخلل في مفهوم تغيير المنكر والأمر بالمعروف / تكفير الناس ومحاربتهم وغيرها .
أما الجهاد فلا ينكره أحد ولايمكن للأمة أن تقوى شوكتها الا به ، ولكن من الواجب أن نقتدي بنبينا وصحابته والعلماء الأفاضل ، لا أن يأتينا ابن لادن وغيره ممن لا علم ولا أجتهاد لهم ويعلنوا الجهاد ليتبعهم أبناء الأمة .
أخي االعمليات التي تروع وتقتل المسلمين في كل مكان هي عمليات أنتحارية أرهابية ، يا اخي الا تذكر عملية 11سبتمبر الم يعلن علماء المسلمين بانها أرهابية ، فما بالك بارض المسلمين وضحاياها مسلمين .
تقبل تحياتي .
حسب مافهمته ان اخونا الفاضل ابو طاهر
يطرح قضيه مهمه ونقطه يجب الانتباه لها
وهي اطلاق لفظ الارهاب والارهابيين
على الفئه الضاله التي تفجر وتكفر
مع انها لفظه قرانيه يجب ان يكون موضعها في غير
هذا الموضع وتكون في مجال المديح والاطراء
وليس الاتهام كما هو حاصل الان
وطبعا نحن باستخدامنا هذا اللفظ في هذا المجال
مجرد مقلدين للاعلام الامريكي ولصيغة الخطاب
البوشوي بدون ان نفكر او نتدبر
وهذه النقطه التي يدور حولها الموضوع على ماظن
وليس محور الحديث حول الجهاد في العراق
او في غيرها
اخي الكريم ابو طاهر
كنت فكرت سابقا في طرح هذا الموضوع
والتنبيه لهذه النقطه المهمه
لكن خشيت ان ياخذ منحى لاابحث عنه
ولااريده مثل ماحدث الان :(
انا واثقه ان مرادك لم يصل
مع ان شرحك وافي وواضح
شكرا لك
حايل يا مهجتي
27-03-2005, 09:39
الأخ ابو طاهر ........
موضوع قيم وجدير بالمناقشة ...
الفرق بين الجهاد والإفساد او ما يسمى عالميا الإرهاب يكشفه احد العائدين من افغانستان والذي يعمل حاليا محاضرا بتدريب الأمن بالهيئة الملكية بالجبيل , سبق ان شارك في الجهاد بأفغانستان من جانب دعوي وتعليمي ويحمد الله بعودته من هناك لأن الجهاد اصبح ارهابا او افسادا وتطرفا والإسلام بريء منهم ..
لنقرأما جاء في المقابلة مع جريدة الرياض :
يكشف لنا اليوم الشيخ محمد بن رمزان آل طامي الهاجري المحاضر بتدريب الأمن بالهيئة الملكية بالجبيل وأحد الذين سبق لهم المشاركة في الجهاد في أفغانستان في الجانبين الدعوي والتعليمي وقال لنا أنه وجد العجب العجاب هناك من الجهل بالدين وأحكامه والحماس غير المنضبط لغياب أهم أصوله وهو العلم .
يقول الشيخ الهاجري في بداية حديثه ل"الرياض" : ان الأمة كانت مجتمعة ومتحدة فدب فيها داء الأمم وهو الاختلاف والتفرق وخرجت فيها الفرق الكثيرة والطوائف المتناحرة التي بسببها أريقت الدماء وتفرقت الكلمة وتشتتت الجماعة وضعفت الشوكة فكان من أهل الحق على عادتهم أن ردوا هؤلاء النافرين إلى جادة الحق والصواب امتثالاً لقوله تعالى { واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا } فمن استجاب هدي ومن أبى حذروا منه حماية للمجتمع من شره .
ولقد كانت لي مشاركة في الجهاد وسافرت أكثر من مرة إلى هناك وكانت مشاركتي دعوية وتعليمية ووجدت العجب العجاب من الجهل بالدين وأحكامه والحماس غير المنضبط لفقده لأهم أصوله وهو العلم .
ويواصل الهاجري حديثه ل"الرياض" قائلاً : قبل ان أبدأ بالحديث أود ان أبين الفرق بين الجهاد والإفساد ( ما يسمى عالمياً بالإرهاب ) لما كان الجهاد ذروة سنام الإسلام وقبته ومنازل أهله أعلى المنازل في الجنة كما لهم الرفعة في الدنيا فهم الأعلون في الدنيا والآخرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذروة العليا منه واستولى على أنواعه كلها فجاهد في الله حق جهاده بالقلب والجنان والدعوة والبيان والسيف والسنان وكانت ساعاته موقوفة على الجهاد بقلبه ولسانه ويده ولهذا كان أرفع العالمين ذكراً وأعظمهم عند الله قدرا .
ويا فرحة من لقي الله وهو راض عنه، فإنه سيحشر مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. فوالله كلنا ذاك الرجل الذي يدور في نفسه قول عمير بن الحمام عندما أيقن الجنة من وراء بدر، فقال إن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة .
ويقول ابن القيم : ولما كان جهاد أعداء الله في الخارج فرعاً على جهاد العبد نفسه في ذات الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه) كان جهاد النفس مقدماً على جهاد العدو في الخارج وأصلاً له فإنه ما لم يجاهد نفسه أولاً: لتفعل ما أمرت به وتترك ما نهيت عنه ويحاربها في الله لم يمكنه جهاد عدوه في الخارج فكيف يمكنه جهاد عدوه والانتصاف منه وعدوه الذي بين جنبيه قاهر له متسلط عليه لم يجاهده ولم يحاربه في الله بل لا يمكنه الخروج إلى عدوه حتى يجاهد نفسه على الخروج فهذان عدوان قد امتحن العبد بجهادهما وبينهما عدو ثالث لا يمكنه جهادهما إلا بجهاده وهو واقف بينهما يثبط العبد عن جهادهما ويخذ له ويرجف به ولايزال يخيل له ما في جهادهما من المشاق وترك الحظوظ وفوت اللذات والمشتهيات ولا يمكنه أن يجاهد ذينك العدوين إلا بجهاده فكان جهاده هو الأصل لجهادهما وهو الشيطان قال تعالى {الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً} (سورة فاطر) .
وكل هذه المعاني السامية أفسدتها هذه الطغمة الباغية ولذلك بياناً للناس وبراءة للذمة فالجهاد في سبيل الله : هو لإقامة الدين ونشره ولتكن كلمة الله هي العليا، وليس هو الغلو والتطرف الذي هو تجاوز الحد والاعتداء وهو بخلاف الاعتدال، وليس هو بالعنف الذي هو عمل الشيء بالشدة والقهر وهو بخلاف الرفق .
ولا بالإرهاب الذي هو عبارة عن : توظيف الدين لعمل تخريبي منظم لأغراض مقصودة حيث قال تعالى: { يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم } نهى عن الغلو والغلو التجاوز في الحد ومنه غلا السعر إذا تجاوز حده في الارتفاع .
ومن خلال ما تقدم يتضح الفرق بين الجهاد والإرهاب .
وأضاف الهاجري ان الإسلام خال من التطرف والعنف والإرهاب بالمعاني المتقدمة ولا يجوز إضافتها إلى الإسلام بأي وجه مشيراً إلى ان المتطرف والإرهابي ليسا داعيين للإسلام إنما هما داعيان لآرائهما وأفكارهما وأخذ الإسلام والدين ستاراً لنيل مطالبهما ومآربهما .
أما قتل النساء والأطفال والشيوخ فيسعنا فيها حديث ابن عمر في الصحيحين ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان ) .
وفي سنن أبي داود عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ولا تقتلوا شيخاً فانياً ولا طفلاً ولا صغيراً ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا ان الله يحب المحسنين .
وكما قال الخليفة الراشد أبوبكر الصديق رضي الله عنه ليزيد كما في موطأ مالك ( وإني موصيك بعشر لا تقتلن امرأة ولا صبيا ولا كبيراً هرماً ولا تقطعن شجراً مثمراً ولا تخربن عامراً ولا تعقرن شاة ولا بعيراً إلا لمآكله ولا تحرقن نخلاً ولا تفرقنه ولا تغلل ولا تجبن ) فكيف مع ذلك تستحل هذه الأمور في بلاد الإسلام وحاميته أي المملكة العربية السعودية حفظها الله راعياً ورعية. وهل أعداء الإسلام في مكة والمدينة ؟ ؟ !
أما مصادر الفتوى فقد جعل ولي الأمر جهة موثوقة تصدر عنها الفتاوى عليها ثلة من خيار أهل العلم ممن تصدر الأمة عن فتاواهم فيهم الكفاية والغنية لكل طالب للحق .
وثق بها الناس من كل أنحاء العالم وانظر إلى الأسئلة التي تفد إليهم من كل الدنيا كما في فتاوى برنامج نور على الدرب وفتاوى دار الافتاء التي عليها سماحة المفتي واخوانه من أهل العلم. فكيف يلتفت عنهم إلى أغمار لا يعرف لهم رسوخ في العلم ولا تلق له من أهله فيتصدرون للناس فيضلون ويضلون وفي النهاية يجعل أحدهم دين الله بالتجارب والمحاولات ان الدين آية محكمة وحديث صحيح واثر معتمد . ، وليست معامل للتكفير والتفجير والإرهاب لتجرى فيها التجارب فتستحل الدماء والأموال بغير حق .
وأضاف : ان المشاركات في أي عمل جهادي يجب أن تكون تحت علم ولي الأمر الذي له في الأعناق بيعة والالتحاق بغير أذنه بأي جهة يعتبر خلعاً للبيعة ولو مات لكان موته ميتة جاهلية .
وأشار الهاجري إلى ان كل من يقومون بهذه العمليات التي تسمى زوراً وبهتاناً استشهادية هم ممن يقتل نفسه ويعتبر منتحراً وتسمى على اسمها الحقيقي بالعمليات الانتحارية ففرق بين من يُقتل في سبيل الله ومن يقتل نفسه ويقول انه في سبيل الله كيف يكون هذا ؟
ولكنهم يقتلون أنفسهم حتى لا يعرف ما وراءهم وهذه سنّة أبولؤلؤة الذي قتل الخليفة عمر بن الخطاب فلم يسبقه أحد .
وهم كثر لا كثّرهم الله .. أثمر غرسهم المر تلك الأشرطة التي زرعت فيهم حب الانتقام والحقد والعداء لولاة أمرهم وعلمائهم ومجتمعاتهم فلا يسمعون إلا حتمية المواجهة وصناعة الموت والأمة غائبة ففروا إلى الله وستذكرون ما أقول لكم ودع الحواشي واخرج وأسباب سقوط الدول ولماذا أعدموني وغير ذلك من الكتابات والأشرطة التي جعلت نفوس هؤلاء الشباب مستعدة لأي عمل اجرامي وتسميته جهادي وهو إرهابي إفسادي اجرامي أسود قاتم لا يبقي دنيا ولا ينصر ديناً بل هدم في الداخل وتخريب للبناء وصد عن سبيل الله .
وما رجوع من رجع من بعض من شاهدناهم إلا دليل على وجود هذا الفكر ولكن عوداً حميداً ومزيداً من أفواج التائبين الذين نوكل سريرتهم إلى الله ولنا الظواهر .
http://www.alriyadh.com/Contents/30-12-2003/Mainpage/COV_1698.php
جريدة الرياض
\
حايل تبقى المهجة دائما ......
هل قصدكم بأن من يفجر في السعودية والكويت وقطر يعتبر إرهابي ..
ومن يفجر في دول غير دولنا مثل العراق وفلسطين وغيرهم يعتبرون مجاهدين .. ؟
سادة يا كرام ..
أرى المواضيع الخاصة بالإرهاب قد كثرت ..
وأرى وجهتان نظر مختلفة ..
الأولى ترى بأن العمليات في العراق تعتبر جهاداً ..
والثانية ترى بأن تلك العمليات تعتبر إرهاباً ..
وأعتقد لو رجع الجميع إلى ما حصل في موقعة الجمل ( مذكورة في المشاركات المنقولة) .. لتبين لهم الفرق والحق في ذلك ..
هل قتل المسلمين بعضهم لبعض يعتبر إرهاباً ؟
هل يعتبر علي بن أبي طالب إرهابياً عندما حارب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ؟
والله الموفق ،،
اشكر الجميع على هذه التعليقات المهمة ولو انها خرجت عن الموضوع الذي قصدت منه لغتا وليس ما هود دارج ومستخدم بها كما ذكرت الاخت الكريمة ريم شمر التي اتت الى صلب الموضوع
واعتذر عن التاخر في الرد بسبب الاعطال ولي باذن الله عودة
سلام وتحية
الشمري محمد فهد
16-04-2005, 03:06
أبو طاهر ..
ضيف شمر ...
مرحبًا بعودتك أخي الكريم ..
الإرهاب نوعان : محمود و مذموم ..
فالأول مذكور بالأية الكريمة المُستشهد بها ..
أم الثاني فهو لغوي يقصد به الإفزاع . . .
فأنا عندما أُرهبك , أُفزعك ..
أعتقد بإن الجهل باللغة أدى لإختياره دون غيره ..
مما سيؤدي لتعزيز إنتشار معنى الثاني على حساب الاول
و جعله المرادف الأول بالذهن لمفردة ( إرهاب ) ..
أعذب التحايا ..
و أكرر الترحيب بعودتك مجددًا أخي الكريم ...
اشكرك اخي القلب العاصف على ذلك الترحيب الذي اخجلني فعلا خصوصا وانني تقاعست عن الكتابة (خزعبلات) مدة طويلة
اذن كما ذكرت هو جهل باللغة وترك الاخريرن يحررون او يكتبون لنا ما يقلل من شأننا وبلغتنا!!
كما حصل حين استخدام تطهير عرقي في البوسنة والهرسك وكسوفا .. بذكر فعل الصرب وانه تطهير عرقي ضد المسلمين ... وكأننا انجاس( والعياذ بالله) والصرب من يطهر نفسه .......... فهناك حتى لو توجب علينا ترجمة كل خبر من الانجليزية فكلمةgeneside تعني فصل عنصري وغيرها كابادة عنصرية او ابادة عرقية بدلا من تلك الجملة (تطهير عرقي)
اشكرك مرة اخرى وتفضلكم بالتعليق
سلام وتحية
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir