دموع الفرح
19-03-2005, 00:17
يسرني أن أشارككم همس حروفكم . . . واسمحوا لي بهذه الخاطرة . . . فهي من أخر ما سطره قلمي
أرجو أن تنال اعجابكم . . .
في ليلة غاب فيها ضوء القمر
في لحظة صمت خيم على المكان
طلبت منه الصفح والغفران
تساقطت دموعي أمامه
من أجل فتح صفحة جديدة من الحياة
من أجل نسيان ما كان
ظننته سوف ينسى
سوف يتجاوز عن هفواتي
صدمتُ وذهلتُ لما رأيته منه
لم أتوقعه يوماً بهذه الصورة
خيب ظني فيه . . .
ورجعتُ ألومُ نفسي
وأندب الحظ و الأمنيات
بعدما سمعتها منه
وليتني لم أسمعها. . .
قالها لي وبكل غرور وكبرياء
لن أعتذر منكِ ولن أسامحكِ
فأنا رجل عندي كرامة. . .
و لن أتنازل مهما جرى ومهما كـــــان؟!
*
*
*
توقف حينها قلبي عن النبض
وأنا أسترجع ذكريات كانت بالأمس سعيدة
والآن وبطرفة عين تحولت إلى واقع أليم لما فيه من المرارة
يامن فرحت لمذلتي. . .
و جرحي كان يوم عيدك. .
صدقني. . .
بت أخاف أن يقتلك غرور قلمك
وتنخدع بأقنعة الزيف
التي لم تتهاوى بعد
كفاك من العناد ما أشبعت به نفسك
سيأتي لك يوم وتعود . . . تجر أذيال الهزيمة
وتشكو لي فوضى مشاعرك الثائرة التي لن تهدأ
ابتعد الآن وارحل
واحمل معك بقايا عرشك وصولجان بهاءك
فما عاد يهمني أنت ؟!
سأكتم أصوات فلاسفة عقلي
وامنعها من التفكير في ذات وجودك
اترك ارضي و اذهب بخيول حنينك إلـــى بعيد
فلم تعد ملكتك تخضع لهيبة سلطانك
انتهينا من اللعب في حدائق المودة
والركض خلف فراشات الأمل
***
دع غرورك يفيدك يوماً
ولن أنسى ما تردد على مسامعي يوماً. . .عندي كرامة ولن أعتذر. . .
صدقني لم اطلب منك الإعتذار ولن أطلبه. . .
***
أرق تحية . . .
أرجو أن تنال اعجابكم . . .
في ليلة غاب فيها ضوء القمر
في لحظة صمت خيم على المكان
طلبت منه الصفح والغفران
تساقطت دموعي أمامه
من أجل فتح صفحة جديدة من الحياة
من أجل نسيان ما كان
ظننته سوف ينسى
سوف يتجاوز عن هفواتي
صدمتُ وذهلتُ لما رأيته منه
لم أتوقعه يوماً بهذه الصورة
خيب ظني فيه . . .
ورجعتُ ألومُ نفسي
وأندب الحظ و الأمنيات
بعدما سمعتها منه
وليتني لم أسمعها. . .
قالها لي وبكل غرور وكبرياء
لن أعتذر منكِ ولن أسامحكِ
فأنا رجل عندي كرامة. . .
و لن أتنازل مهما جرى ومهما كـــــان؟!
*
*
*
توقف حينها قلبي عن النبض
وأنا أسترجع ذكريات كانت بالأمس سعيدة
والآن وبطرفة عين تحولت إلى واقع أليم لما فيه من المرارة
يامن فرحت لمذلتي. . .
و جرحي كان يوم عيدك. .
صدقني. . .
بت أخاف أن يقتلك غرور قلمك
وتنخدع بأقنعة الزيف
التي لم تتهاوى بعد
كفاك من العناد ما أشبعت به نفسك
سيأتي لك يوم وتعود . . . تجر أذيال الهزيمة
وتشكو لي فوضى مشاعرك الثائرة التي لن تهدأ
ابتعد الآن وارحل
واحمل معك بقايا عرشك وصولجان بهاءك
فما عاد يهمني أنت ؟!
سأكتم أصوات فلاسفة عقلي
وامنعها من التفكير في ذات وجودك
اترك ارضي و اذهب بخيول حنينك إلـــى بعيد
فلم تعد ملكتك تخضع لهيبة سلطانك
انتهينا من اللعب في حدائق المودة
والركض خلف فراشات الأمل
***
دع غرورك يفيدك يوماً
ولن أنسى ما تردد على مسامعي يوماً. . .عندي كرامة ولن أعتذر. . .
صدقني لم اطلب منك الإعتذار ولن أطلبه. . .
***
أرق تحية . . .