مجافي
17-03-2005, 21:05
بسم الله الرحمن الرحيم
اختلف العلماء في أول من وضع الخط العربي.فقال هشام بن الكلبي: أول من وضع ذلك ,قوم من العرب العاربة نزلوا في عدنان بن أد (عدنان بن أذد المعروف بأبي اليسع بن الهميسع بن سلامان بن ذلف بن قيذا وهو خلاف الهميسع الذي اشرنا إليه سلفا في أول حديثنا فذاك من قحطان وهذا من عدنان ) وأسماؤهم أبوجاد,هواز,حطي ,كلمون,صعفص,قريسات,وهذا من خط بن الكوفي بهذا الشكل وألأعراب وضعوا الكتاب على اسمائهم ,ثم وجدوا بعد ذلك حروفا ليست من اسمائهم وهي ,الثاء والذال والظاء والشين والغين فسموها الروادف
وقال ابن عباس رضي الله عنه: أول من كتب بالعربية ثلاثة رجال من بولان وهم من قبيلة طيء سكنوا الأنبار وأنهم اجتمعوا فوضعوا حروفا مقطعة وموصولة وهم مرامر بن مروه وقيل مرة وأسلم بن سدرة وعامر بن جذرة وقيل جدرة ويقال مرة وجذله فأما مرامر فوضع الصور وأما أسلم ففصل ووصل وأما عامر فوضع الأعجام .
وسئل أهل الحيرة ممن أخذتم العربي فقالوا من الأنبار .وهذا مايؤكد قول بن عباس بأن طيء اصل القلم العربي
وقال محمد بن اسحق: قرأت في كتاب مكة لعمر بن شبه وبخطه ,أخبرني قوم من علماء مضر قالوا الذي كتب هذا العربي بالجزم رجل من بني يخلد او مخلد بن النضر بن كنانة فكتبت حينئذ العرب وان الذي حمل الكتابة الى قريش بمكة أبو قيس بن عدنان بن عبد مناف بن زهرة وقد قيل حرب بن امية وقيل انه لما هدمت الكعبة قريش وجدوا في ركن من اركانها حجرا مكتوبا فيه (السلف بن عبقر يقرأ على ربه السلام) من رأس ثلاثة الآف سنه .وكان في خزانة المأمون كتاب بخط عبد المطلب بن هاشم وفي جلد أدم ذكر فيه حق عبد المطلب بن هاشم من أهل مكة على رجل حميري
وزعم الثقة انه سمع مشايخ أهل اليمن يقولون ان حمير تكتب بالمسند على خلاف اشكال الف وباء وتاء وكان يسمى بالقلم الحميري
وقال بن اسحق ايضا: فأول الخطوط العربية الخط المكي وبعده المدني ثم البصري والكوفي
ومهما اختلف الرواة حول نشأت القلم العربي فأن معظم الروايات أكدت ان قبيلة طيء الكهلانية السبيئة هي من أوجده
وسوف يتواصل الحديث ويكون بحول الله عن حروب طيء والتي عدت من اطول الحروب التي عرفها التاريخ واشدها
دمتم بخير
اختلف العلماء في أول من وضع الخط العربي.فقال هشام بن الكلبي: أول من وضع ذلك ,قوم من العرب العاربة نزلوا في عدنان بن أد (عدنان بن أذد المعروف بأبي اليسع بن الهميسع بن سلامان بن ذلف بن قيذا وهو خلاف الهميسع الذي اشرنا إليه سلفا في أول حديثنا فذاك من قحطان وهذا من عدنان ) وأسماؤهم أبوجاد,هواز,حطي ,كلمون,صعفص,قريسات,وهذا من خط بن الكوفي بهذا الشكل وألأعراب وضعوا الكتاب على اسمائهم ,ثم وجدوا بعد ذلك حروفا ليست من اسمائهم وهي ,الثاء والذال والظاء والشين والغين فسموها الروادف
وقال ابن عباس رضي الله عنه: أول من كتب بالعربية ثلاثة رجال من بولان وهم من قبيلة طيء سكنوا الأنبار وأنهم اجتمعوا فوضعوا حروفا مقطعة وموصولة وهم مرامر بن مروه وقيل مرة وأسلم بن سدرة وعامر بن جذرة وقيل جدرة ويقال مرة وجذله فأما مرامر فوضع الصور وأما أسلم ففصل ووصل وأما عامر فوضع الأعجام .
وسئل أهل الحيرة ممن أخذتم العربي فقالوا من الأنبار .وهذا مايؤكد قول بن عباس بأن طيء اصل القلم العربي
وقال محمد بن اسحق: قرأت في كتاب مكة لعمر بن شبه وبخطه ,أخبرني قوم من علماء مضر قالوا الذي كتب هذا العربي بالجزم رجل من بني يخلد او مخلد بن النضر بن كنانة فكتبت حينئذ العرب وان الذي حمل الكتابة الى قريش بمكة أبو قيس بن عدنان بن عبد مناف بن زهرة وقد قيل حرب بن امية وقيل انه لما هدمت الكعبة قريش وجدوا في ركن من اركانها حجرا مكتوبا فيه (السلف بن عبقر يقرأ على ربه السلام) من رأس ثلاثة الآف سنه .وكان في خزانة المأمون كتاب بخط عبد المطلب بن هاشم وفي جلد أدم ذكر فيه حق عبد المطلب بن هاشم من أهل مكة على رجل حميري
وزعم الثقة انه سمع مشايخ أهل اليمن يقولون ان حمير تكتب بالمسند على خلاف اشكال الف وباء وتاء وكان يسمى بالقلم الحميري
وقال بن اسحق ايضا: فأول الخطوط العربية الخط المكي وبعده المدني ثم البصري والكوفي
ومهما اختلف الرواة حول نشأت القلم العربي فأن معظم الروايات أكدت ان قبيلة طيء الكهلانية السبيئة هي من أوجده
وسوف يتواصل الحديث ويكون بحول الله عن حروب طيء والتي عدت من اطول الحروب التي عرفها التاريخ واشدها
دمتم بخير