مجافي
14-03-2005, 15:41
بسم الله الرحمن الرحيم
تعرفنا فيما مضي على أبناء طيء والذين كما كما اسلفنا باتوا أمما يشار اليها بالبنان منذ قدم التاريخ وسوف نتطرق في هذه العجالة الى بعض اعلام من تلك القبيله الذين بلغوا من المجد ذروته في العصرين الجاهلي والاسلامي ومن تلك الرموز على سبيل المثال لا الحصر
حاتم الطائي
حاتم بن عبدالله بن سعد بن امريء القيس بن عدي بن قطن بن اجرم بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء متى ذكرت طيء ذكر حاتم فهو جواد العرب و من ساداتها وهوالذي كان يخرج وهو صبي بطعامه الى الطريق فان وجد من يأكل معه اكل والا رجع ورده وامرؤالقيس الذي ورد ذكره في نسب حاتم ليس بامريءالقيس الشاعر المعروف فهو تشابه بالأسماء فقط
اياس بن قبيصة
اياس بن قبيصة بن أبي عفر بن النعمان بن حية بن سعنة بن الحارث بن الحويرث بن ربيعة بن مالك بن سفر بن هنيء بن عمرو بن الغوث بن طيء من اشراف طيء والعرب فصيحا جوادا مشهورا بالشجاعة عالما بأيام العرب ووقائعهم وهو القائل
وما ولدتني حاصن ربعية=لئن أنا مالأت الهوى لأتباعها
الم تر أن الأرض رحب فسيحة= فهل تعجزني بقعة من غيابها
ومبثوثة بث الدبا مسبطرة=رددت على بطآئها من سراعها
واقدمت والخطي يخطر بيننا=لأعلم من جبانها من شجاعها
عهد اليه كسرى بامارة الحيرة بعد ان قتل النعمان بن المنذر واختلفت الرواة في مدة حكم اياس الحيرة فذكر الطبري انها تسع سنوات واربع عشرة سنة في رواية ابن الأثير وثمانية أشهر في رواية ابن قتيبة والأرجح مارواه الطبري قاد اياس جيوش كسرى ضد الروم فهزمهم واعظم الأحداث التي وقعت في عهد اياس وأشهرها حادث يوم ذي قار
أبو حنبل ألطائي (مجير الجراد)
مدلج بن سويد وقيل مر بن سويد بن مرثد بن خيبرى بن بن أفلت بن سلسلة بن عمرو بن غنم بن ثوب بن معن بن عتود بن بحتر بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء سيد عزيز منيع وسمي مجير الجراد لأن الجراد سقط بقرب داره وقعد الناس يصيدونه فحماه منهم وأجاره وكان من حديثه فيما رواه ابن الأعرابي عن هشام بن الكلبي :أنه خلا ذات يوم في قبته فاذا هو بقوم من طيء ومعهم أوعيتهم فقال ماخطبكم؟ قالوا: غزونا جارك فقال:
وأي جيراني؟ قالوا: جراد نزل نزل بفنائيك قال: أما اذ قد سميتموه لي جارا فلن تصلوا اليه ابدا ثم ركب فرسه واخذ معه رمحه وقال: والله لايعرض له منكم احد الا قتلته ثم نادى في بني أبيه وفتيانه وولده فاستلوا السيوف وأشرعوا القنا وانصرف الناس عن الجراد ولم يزل يحرسه حتى حميت عليه الشمس فضربت العرب به المثل فقالت : أنت أحمى من مجير الجراد . يقول فيه شاعر من طيء
وبالجبلين لنا معقل=سمونا اليه بضم الصعاد
ملكناه في أوليات الزمان=من بعد نوح ومن قبل عاد
ومنا ابن مر أبو حنبل=اجار من الناس رجل الجراد
وزيد لنا حاتم=غياث الورى في السنين الشداد
أوس بن حارثة
أوس بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامه بن مالك بن جدعاء اخي ثعلبة بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيءمن أصحاب الملوك وسادات العرب عاش مائتي سنة وزيد عليها قدم يوما على النعمان بن المنذر فدعا النعمان بحلة وعنده وجوه العرب ووفودها فقال لهم اجتمعوا في غد حتى البس هذه الحلة اكرمكم فحضروا كلهم الأ أوسا فقيل له لم تتخلف؟ فقال: ان ان المراد غيري فالأجمل بي ان لا أكون حاضرا وان كنت المراد طلبت . فلما جلس النعمان لم ير أوسا قال: أذهبوا الى أوس وقولوا له احضر آمامنا فحضر وألبس الحلة
عمرو بن ملقط
عمرو بن ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن عوف بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء كان رئيسا فارسا وهو الذي بعثه عمرو بن هند ملك الحيرة على مقدمته في حرب بني تميم وهو الذي أحرقهم بالنار
الأسد الرهيص
جبار بن عمرو بن عميرة وقيل خالد بن زيد بن عمرو بن عميرة بن ثعلبة بن غياث بن ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن عوف بن جدعا بن ذهل بن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء فارسا وسمي بالأسد الرهيص لأنه كان لايبرح ولايولي عن القتال وهو قاتل عنترة العبسي في وقعة بين طيء وعبس يقول
أنا الأسد الرهيص بحي طي=اذا ادعى لنائبة أجبت
قتلت مجاشعا وقتلت عمروا= وعنترة الفوارس قد قتلت
فان اسفت بنو عبس عليه=فلا وأبي جديلة ماأسفت
ضربت قذاله بالسيف صلتا= وكانت عادتي ذات استعدت
المعلا بن تيم الله
المعلا بن تيم الله بن ثعلبة بن جديلة بن ذهل بن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء سيدا من سادات العرب استجار به امرؤ القيس بن حجر الكندي عن المنذر بن النعمان ماء السماء اللخمي ملك الحيرة فأجاره يقول فيه :
كأني اذ نزلت على المعلا=نزلت على البواذخ من شمام
فما ملك العراق على المعلا= بمقتدر ولا ملك الشآم
أصد شناص ذى القرنين حتى=تولى عارض الملك الهمام
أقر حشا امريء القيس بن حجر=بنو تيم مصابيح الضلام
زيد بن مهلهل
زيد بن مهلهل بن زيد بن منهب بن عبداقصى بن الحلس بن ثوب بن كنانه بن مالك بن نائل بن عمرو بن الغوث بن طيء الملقب بزيد الخيل والذي عد من اشد فرسان العرب ادرك الاسلام وأسلم وسماه الرسول صلى الله عليه وسلم زيد الخير يكنى بأبي مكنف وله من الأبناء اربعة مكنف وحريث وعروة وحنظله توفي بعد خروجه من المدينة بأيام رضي الله عنه ومن خبر ابنائه في الأسلام فقد بعث عمار بن ياسر رضي الله عنه بعروة بن زيد الى قتال الري والديلم فكانت له فتوحات عظيمة ثم وفد على عمر رضي الله عنه واستخلف مكانه اخاه حنظلة بن زيد
رافع بن أبي رافع
رافع بن عمرو وقيل عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو بن محضب بن حزمر بن لبيد بن سنبس بن معاوية بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء يقال له رافع الخير غزا مع عمرو بن العاص رضي الله عنه غزوة ذات السلاسل حين بعثه اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها صحب ابا بكر الصديق رضي الله عنه وروى عنه ورجع الى بلاده ولم ير النبي وهو كان دليل خالد بن الوليد رضي الله عنه حين توجه من العراق الى الشام فسلك بهم المفازة فقيل فيه:
لله در رافع أني اهتدى=فوز من قراقر الى سوى
خمسا اذا ماسارها الحبس بكى=ماسارها قبلك من انس أرى
بجير الطائي
احد فرسان يوم القادسية وهو القائل اذ رأى النخل بعيدا في العراق عن أهله
ألا يااسلمي يانخلة بين قادس=وبين العذيب لا يجاورك النخل
[poem=font="Simplified Arabic,6,orange,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وسوف يتواصل الحديث بحول الله
سوف يكون عن دور طيء في نشوء الخط ا العربي
دمتم بخير
تعرفنا فيما مضي على أبناء طيء والذين كما كما اسلفنا باتوا أمما يشار اليها بالبنان منذ قدم التاريخ وسوف نتطرق في هذه العجالة الى بعض اعلام من تلك القبيله الذين بلغوا من المجد ذروته في العصرين الجاهلي والاسلامي ومن تلك الرموز على سبيل المثال لا الحصر
حاتم الطائي
حاتم بن عبدالله بن سعد بن امريء القيس بن عدي بن قطن بن اجرم بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء متى ذكرت طيء ذكر حاتم فهو جواد العرب و من ساداتها وهوالذي كان يخرج وهو صبي بطعامه الى الطريق فان وجد من يأكل معه اكل والا رجع ورده وامرؤالقيس الذي ورد ذكره في نسب حاتم ليس بامريءالقيس الشاعر المعروف فهو تشابه بالأسماء فقط
اياس بن قبيصة
اياس بن قبيصة بن أبي عفر بن النعمان بن حية بن سعنة بن الحارث بن الحويرث بن ربيعة بن مالك بن سفر بن هنيء بن عمرو بن الغوث بن طيء من اشراف طيء والعرب فصيحا جوادا مشهورا بالشجاعة عالما بأيام العرب ووقائعهم وهو القائل
وما ولدتني حاصن ربعية=لئن أنا مالأت الهوى لأتباعها
الم تر أن الأرض رحب فسيحة= فهل تعجزني بقعة من غيابها
ومبثوثة بث الدبا مسبطرة=رددت على بطآئها من سراعها
واقدمت والخطي يخطر بيننا=لأعلم من جبانها من شجاعها
عهد اليه كسرى بامارة الحيرة بعد ان قتل النعمان بن المنذر واختلفت الرواة في مدة حكم اياس الحيرة فذكر الطبري انها تسع سنوات واربع عشرة سنة في رواية ابن الأثير وثمانية أشهر في رواية ابن قتيبة والأرجح مارواه الطبري قاد اياس جيوش كسرى ضد الروم فهزمهم واعظم الأحداث التي وقعت في عهد اياس وأشهرها حادث يوم ذي قار
أبو حنبل ألطائي (مجير الجراد)
مدلج بن سويد وقيل مر بن سويد بن مرثد بن خيبرى بن بن أفلت بن سلسلة بن عمرو بن غنم بن ثوب بن معن بن عتود بن بحتر بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء سيد عزيز منيع وسمي مجير الجراد لأن الجراد سقط بقرب داره وقعد الناس يصيدونه فحماه منهم وأجاره وكان من حديثه فيما رواه ابن الأعرابي عن هشام بن الكلبي :أنه خلا ذات يوم في قبته فاذا هو بقوم من طيء ومعهم أوعيتهم فقال ماخطبكم؟ قالوا: غزونا جارك فقال:
وأي جيراني؟ قالوا: جراد نزل نزل بفنائيك قال: أما اذ قد سميتموه لي جارا فلن تصلوا اليه ابدا ثم ركب فرسه واخذ معه رمحه وقال: والله لايعرض له منكم احد الا قتلته ثم نادى في بني أبيه وفتيانه وولده فاستلوا السيوف وأشرعوا القنا وانصرف الناس عن الجراد ولم يزل يحرسه حتى حميت عليه الشمس فضربت العرب به المثل فقالت : أنت أحمى من مجير الجراد . يقول فيه شاعر من طيء
وبالجبلين لنا معقل=سمونا اليه بضم الصعاد
ملكناه في أوليات الزمان=من بعد نوح ومن قبل عاد
ومنا ابن مر أبو حنبل=اجار من الناس رجل الجراد
وزيد لنا حاتم=غياث الورى في السنين الشداد
أوس بن حارثة
أوس بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامه بن مالك بن جدعاء اخي ثعلبة بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيءمن أصحاب الملوك وسادات العرب عاش مائتي سنة وزيد عليها قدم يوما على النعمان بن المنذر فدعا النعمان بحلة وعنده وجوه العرب ووفودها فقال لهم اجتمعوا في غد حتى البس هذه الحلة اكرمكم فحضروا كلهم الأ أوسا فقيل له لم تتخلف؟ فقال: ان ان المراد غيري فالأجمل بي ان لا أكون حاضرا وان كنت المراد طلبت . فلما جلس النعمان لم ير أوسا قال: أذهبوا الى أوس وقولوا له احضر آمامنا فحضر وألبس الحلة
عمرو بن ملقط
عمرو بن ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن عوف بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء كان رئيسا فارسا وهو الذي بعثه عمرو بن هند ملك الحيرة على مقدمته في حرب بني تميم وهو الذي أحرقهم بالنار
الأسد الرهيص
جبار بن عمرو بن عميرة وقيل خالد بن زيد بن عمرو بن عميرة بن ثعلبة بن غياث بن ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن عوف بن جدعا بن ذهل بن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء فارسا وسمي بالأسد الرهيص لأنه كان لايبرح ولايولي عن القتال وهو قاتل عنترة العبسي في وقعة بين طيء وعبس يقول
أنا الأسد الرهيص بحي طي=اذا ادعى لنائبة أجبت
قتلت مجاشعا وقتلت عمروا= وعنترة الفوارس قد قتلت
فان اسفت بنو عبس عليه=فلا وأبي جديلة ماأسفت
ضربت قذاله بالسيف صلتا= وكانت عادتي ذات استعدت
المعلا بن تيم الله
المعلا بن تيم الله بن ثعلبة بن جديلة بن ذهل بن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء سيدا من سادات العرب استجار به امرؤ القيس بن حجر الكندي عن المنذر بن النعمان ماء السماء اللخمي ملك الحيرة فأجاره يقول فيه :
كأني اذ نزلت على المعلا=نزلت على البواذخ من شمام
فما ملك العراق على المعلا= بمقتدر ولا ملك الشآم
أصد شناص ذى القرنين حتى=تولى عارض الملك الهمام
أقر حشا امريء القيس بن حجر=بنو تيم مصابيح الضلام
زيد بن مهلهل
زيد بن مهلهل بن زيد بن منهب بن عبداقصى بن الحلس بن ثوب بن كنانه بن مالك بن نائل بن عمرو بن الغوث بن طيء الملقب بزيد الخيل والذي عد من اشد فرسان العرب ادرك الاسلام وأسلم وسماه الرسول صلى الله عليه وسلم زيد الخير يكنى بأبي مكنف وله من الأبناء اربعة مكنف وحريث وعروة وحنظله توفي بعد خروجه من المدينة بأيام رضي الله عنه ومن خبر ابنائه في الأسلام فقد بعث عمار بن ياسر رضي الله عنه بعروة بن زيد الى قتال الري والديلم فكانت له فتوحات عظيمة ثم وفد على عمر رضي الله عنه واستخلف مكانه اخاه حنظلة بن زيد
رافع بن أبي رافع
رافع بن عمرو وقيل عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو بن محضب بن حزمر بن لبيد بن سنبس بن معاوية بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء يقال له رافع الخير غزا مع عمرو بن العاص رضي الله عنه غزوة ذات السلاسل حين بعثه اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها صحب ابا بكر الصديق رضي الله عنه وروى عنه ورجع الى بلاده ولم ير النبي وهو كان دليل خالد بن الوليد رضي الله عنه حين توجه من العراق الى الشام فسلك بهم المفازة فقيل فيه:
لله در رافع أني اهتدى=فوز من قراقر الى سوى
خمسا اذا ماسارها الحبس بكى=ماسارها قبلك من انس أرى
بجير الطائي
احد فرسان يوم القادسية وهو القائل اذ رأى النخل بعيدا في العراق عن أهله
ألا يااسلمي يانخلة بين قادس=وبين العذيب لا يجاورك النخل
[poem=font="Simplified Arabic,6,orange,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وسوف يتواصل الحديث بحول الله
سوف يكون عن دور طيء في نشوء الخط ا العربي
دمتم بخير