ابوخالد 1
13-03-2005, 21:11
الحيـاة :
كشف مصدر مقرب ، للقتيل عبدالله بن محمد بن دليم القحطاني ( 17 عاما ) .. أن والد الشاب ( تعمد قتل إبنه ) .. وأكد المصدر أن الأب لاحظ مساء الجمعة قبل الماضية ، أن إبنه يجلس على ناصية بقالة الشاطئ ، القريبة من منزله مع مجموعة من رفاقه ويحمل بيده ( سيجارة ) ما دفع الإبن إلى الهروب خوفا من والده ، ولم يعد للمنزل .
وأضاف المصدر .. أن الإبن فضل أن يسكن داخل إستراحة لصديقه ( ف ، م ، الشهري ) الذي إستضافه أربعة أيام ، بدأت من مساء الجمعة وانتهت صباح الثلاثاء الماضي .. اليوم الذي شهد مقتله في منزل والده الواقع في حي العزيزية في محافظة خميس مشيط .
وقال المصدر ، إن الإبن عبدالله ، قرر صباح الثلاثاء الإتصال بـ ( عمه ) حتى يتدخل ويتوسط ليعود إلى البيت لكن العم ، تعذر لمشاغله !!
وبعد ذلك ، لجأ الإبن عبدالله ، إلى جارهم ، سعد الكودي ، ليتوسط عند والده ، فرحب الجار بالصلح ، وسلَّم الإبن إلى أبيه بعد خروجه من المدرسة .. وأوضح ، أن الإبن كان متأثرا جدا بخروجه من منزل أهله ، لأنه شديد التعلق بوالده ، بعد أن فقد الإبن أمه منذ ثلاثة أعوام في حادث مروري .. وذكر أن عبدالله ، بدأ في حال محزنة بعد الهرب ، ومرهقا وملابسه متسخة لأن لا أحد يهتم به .
وأفاد المصدر ، كان الإبن يردد دائما ( أنا أحب أبي ، لكن لديه معتقدات لا تعجبني )
وعُـرف عن الإبن ، حسن المظهر ، ونظافة الملبس ، فوالده يهتم به ويوفر له المال الذي يحتاج إليه إبنه .
وعن سلوكيات عبدالله ، قال مدير مدرسة ذات الصواري الثانوية - التي يدرس بها عبدالله - قال :
كان طالبا سوي ً ليس هناك أي ملاحظات عليه ، ومستواه التعليمي متوسط ، أخفق في الفصل الدراسي الأول في مواد منها الفيزياء ، وأوضح أنه يدرس بالصف الثاني الثانوي علوم طبيعية ، مؤكدا أن والد عبدالله ، كان من أولياء الأمور المحافظين على أبنائهم ، وأنه حضر إلى المدرسة عدة مرات ليطمئن على مستوى ولده ، وحريص على أن يكون إبنه من المتفوقين.
وأكد مصدر مقرب من محمد بن دليم .. بأنه زاره داخل مستشفى ( الصحة النفسية ) في أبها الخميس الماضي وأن حالته ( سيئة للغاية ، ويبدو في حال إغماء ) .. وأضاف أن شقيقه أقام عزاء لإبن أخيه في منزله الواقع في حي الواحة في محافظة خميس مشيط ... وشدد على أنه من المستحيل أن يكون محمد بن دليم قتل إبنه عمدا مفصحا عن معانات بن دليم من إضطرابات نفسية .
صحيفة الحياة 13/3/2005
رحم الله القتيل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ،،
كشف مصدر مقرب ، للقتيل عبدالله بن محمد بن دليم القحطاني ( 17 عاما ) .. أن والد الشاب ( تعمد قتل إبنه ) .. وأكد المصدر أن الأب لاحظ مساء الجمعة قبل الماضية ، أن إبنه يجلس على ناصية بقالة الشاطئ ، القريبة من منزله مع مجموعة من رفاقه ويحمل بيده ( سيجارة ) ما دفع الإبن إلى الهروب خوفا من والده ، ولم يعد للمنزل .
وأضاف المصدر .. أن الإبن فضل أن يسكن داخل إستراحة لصديقه ( ف ، م ، الشهري ) الذي إستضافه أربعة أيام ، بدأت من مساء الجمعة وانتهت صباح الثلاثاء الماضي .. اليوم الذي شهد مقتله في منزل والده الواقع في حي العزيزية في محافظة خميس مشيط .
وقال المصدر ، إن الإبن عبدالله ، قرر صباح الثلاثاء الإتصال بـ ( عمه ) حتى يتدخل ويتوسط ليعود إلى البيت لكن العم ، تعذر لمشاغله !!
وبعد ذلك ، لجأ الإبن عبدالله ، إلى جارهم ، سعد الكودي ، ليتوسط عند والده ، فرحب الجار بالصلح ، وسلَّم الإبن إلى أبيه بعد خروجه من المدرسة .. وأوضح ، أن الإبن كان متأثرا جدا بخروجه من منزل أهله ، لأنه شديد التعلق بوالده ، بعد أن فقد الإبن أمه منذ ثلاثة أعوام في حادث مروري .. وذكر أن عبدالله ، بدأ في حال محزنة بعد الهرب ، ومرهقا وملابسه متسخة لأن لا أحد يهتم به .
وأفاد المصدر ، كان الإبن يردد دائما ( أنا أحب أبي ، لكن لديه معتقدات لا تعجبني )
وعُـرف عن الإبن ، حسن المظهر ، ونظافة الملبس ، فوالده يهتم به ويوفر له المال الذي يحتاج إليه إبنه .
وعن سلوكيات عبدالله ، قال مدير مدرسة ذات الصواري الثانوية - التي يدرس بها عبدالله - قال :
كان طالبا سوي ً ليس هناك أي ملاحظات عليه ، ومستواه التعليمي متوسط ، أخفق في الفصل الدراسي الأول في مواد منها الفيزياء ، وأوضح أنه يدرس بالصف الثاني الثانوي علوم طبيعية ، مؤكدا أن والد عبدالله ، كان من أولياء الأمور المحافظين على أبنائهم ، وأنه حضر إلى المدرسة عدة مرات ليطمئن على مستوى ولده ، وحريص على أن يكون إبنه من المتفوقين.
وأكد مصدر مقرب من محمد بن دليم .. بأنه زاره داخل مستشفى ( الصحة النفسية ) في أبها الخميس الماضي وأن حالته ( سيئة للغاية ، ويبدو في حال إغماء ) .. وأضاف أن شقيقه أقام عزاء لإبن أخيه في منزله الواقع في حي الواحة في محافظة خميس مشيط ... وشدد على أنه من المستحيل أن يكون محمد بن دليم قتل إبنه عمدا مفصحا عن معانات بن دليم من إضطرابات نفسية .
صحيفة الحياة 13/3/2005
رحم الله القتيل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ،،