مشاهدة النسخة كاملة : سؤال مفخّخ
سؤال أطرحه على إخوتي الأكارم
في زماننا هذا أيهما أفضل
أن نبحث عن الموت في سبيل الله
أم
أن نعيش على هذة الأرض في سبيل الله ؟
ودمتم بألف خير
أخوي متعجب
سؤالك يحتمل اكثر من اجابه وله اكثر من باب
ولكن سأختصر قولي
اذا كنت تقصد اخي الكريم بقولك الموت في سبيل الله بــ((الجهاد))
لا شك ان الموت في سبيل الله هي بالتأكيد شرف وعزه ونيلها مبتغى كل مسلم ومؤمن وهي الطريق الاقصر بأذن الله الى جنات عدن
ولكن,,,,!
بزمننا هذا اصبحت عملية الجهاد في سبيل الله مبهمه الملامح
لأننا نرى يوميا جماعات يخرجون الينا ويزعمون بأنهم اصحاب حق
وانهم الاحق بالجهاد دون الاخرى
اذن كي نبتعد عن الشبهات والوقوع في المحظورات
نسلك دروبا اخرى للجهاد وهو على سبيل المثال لا الحصر,,
بر الوالدين
فبرأيي ان هذا الجهاد هو افضل جهاد بزمننا الحاضر
لب الكلام اخي الكريم
اننا نتمنى الموت في سبيل الله لو كان زمننا يساعد على ذلك كزمن رسول الله (ص)
أما بزمننا هذا فعيشنا في سبيل الله ببر والدينا مثلا هو الافضل
تسلم اخي الكريم وموضوع رائع
دمت بكل ود
راعي الوقيد
12-03-2005, 18:22
في زماننا هذا أيهما أفضل
أن نبحث عن الموت في سبيل الله
أم
أن نعيش على هذة الأرض في سبيل الله ؟
حياك الله اخي العزيز متعجب
ان نبحث عن الجهاد في سبيل الله !!
كيف تكون المقارنة بين البحث عن الجهاد في سبيل الله !!
مع العيش على هذهـ الأرض في سبيل الله !؟
وهما ليسا في نفس المقام لنقارن بينهما .؟
فالموت في سبيل الله اسمى من العيش في هذهـ الحياة الدنيا ،،،
بادئـــــــة ستتبعها نهااياات !!
تسلـــــــــم متعجــــــــب
والسلاااااااااااام ...
..
محمدالشمري
13-03-2005, 10:57
في زماننا هذا أيهما أفضل
أن نبحث عن الموت في سبيل الله
أم
أن نعيش على هذة الأرض في سبيل الله ؟
أخي متعجب سؤال مفخخ فعلا ، ومن لم يتفحص مقدمته (( في زماننا هذا )) يجد من الصعوبة الأجابة علية أو الدخول في النقاش به لكوننا نحتاج لأهل العلم ليجيبوا عليه .
عموما سوف أشارك برأيي هنا لكونك أتيت في بداية سؤالك ((في زماننا هذا )) وأتمنى من الله عز وجل أن يلهمني الى الصواب ، ويعيدني اليه أن أخطأت .
بأعتقادي أن كل عمل في سبيل الله له أجره ودرجته ,وقال الله تعالى (( لايكلف الله نفسا الا وسعها)) وطالما أن الأنسان يعمل حسب طاقته وقدرته بنية صادقة لوجه الله تعالى فسيكون عمله في سبيل الله ويحتسب أجره على الله حسب نيته وعمله .
والله سبحانه وتعالى خلقنا في هذا الأرض لنبعده ونمثل لأوامره ونبتعد عن نواهيه وعلينا واجبات يجب أن نقوم بها ، وحدد لنا أولويات يجب أن لانتجاوزها .
وحتى أجيب على تساؤلك أخي الفاضل ، علينا الأقتداء بنبينا الكريم وصحبته الطاهرين والسلف الأخيار وعلمائنا الأفاضل وعليه ولكون علمائنا الكرام ومفتينا الأجلاء ((في زماننا هذا)) لم يقم أحد منهم بالبحث عن الموت في سبيل الله ، بل نجدهم يريدون العيش على هذه الأرض في سبيل الله ، وحتما ذلك لايعني أنهم لايريدون الأولى ولكن قد تكون ليست الأولى في هذا الزمان .
لو كان في زمننا هذا الذي تشتت به الأمه وتفرقت بهم السبل وأنتشرت به الفتن أن يبحث المسلم عن الموت في سبيل الله لوجدت أخيارنا وهم علمائنا في مقدمة الأمة لنيل هذا الشرف العظيم ، لذلك أعتقد أن لتلك الأسباب وغيرها فضلوا العيش في سبيل الله حتى تزول الأسباب وتقوى شوكة المسلمين وتجتمع قلوبهم وعقولهم على راية لااله الاالله فحتما ستكون الأمور مختلفة .
أستغفر الله وأتوب اليه وأساله سبحانه أن يغفر لي ويرحمني أنه أرحم الراحمين .
تقبل تحياتي أخي متعجب .
من لم يتفحص مقدمته (( في زماننا هذا )) يجد من الصعوبة الأجابة علية أو الدخول في النقاش به لكوننا نحتاج لأهل العلم ليجيبوا عليه .
الجهاد في سبيل الله ماض إلى يوم القيامة ، وهو طريق عز الأمة ونصرها .
قال صلى الله عليه وسلم : (( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخر هم المسيح الدجال )) [رواه أبو داود من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن مطرف عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم ..
فقال : { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ..
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في الطاعون فهو شهيد ، ومن مات في البطن فهو شهيد )).
دلت الأحاديثُ المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن الجهاد في سبيل الله من أفضل الأعمال والقائمين به أفضل العباد ، وقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : ما يعدل الجهاد في سبيل الله عز وجل ؟ قال : (( لا تستطيعونه )) ، قال : فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثاً .. كل ذلك يقول : (( لا تستطيعونه )) .. وقال في الثالثة (( مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله ، لا يفتر من صيام ، ولا صلاة ، حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى )) .. رواه مسلم .
والجهاد نوعان :
جهاد طلب : وهو قصد الكفار وغزوهم في ديارهم ولو لم يحصل منهم أي عدوان ليدخلوا في السلم كافة ، أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ، وهذا نص الكتاب ، والسنة وإجماع أهل العلم ، ولا يمنع من هذا الجهاد ، إلا الأضرار الراجحة ، أو العجز و الضعف ويُرجع في هذا إلى أهل العلم والصدق ، ولا يلتمس هذا الأمر عند من اشترى بآيات الله ثمناً قليلاً ، أو المنهزمين والمرجفين في الأرض ، والهدف الأكبر من هذا الجهاد ، هو إعلاء كلمة الله ونصر دينه وإذلال الكفر وأهله .
والنوع الثاني : جهاد دفع العدو عن بلاد المسلمين ، وهذا واجب بالإجماع ولا يصد عنه إلا جاهل ، أو منافق ، فهو واجب في فلسطين والشيشان وأفغانستان والفلبين وبلاد كثيرة ، فقد تواصت دول الكفر أمريكا ، وحلفاؤها على حرب الإسلام ، والمسلمين وقتل قادتهم ، ونشر الفساد بينهم ، والحصار على بعض بلدانهم ، وقد صرح الرئيس الأمريكي بوش في مؤتمر صحفي عقد يوم الأحد 28/6/1422 هـ ، أن هذه الحملة صليبية ، وهذا التحالف الصليبي ، بحاجة إلى مواجهة كبرى ، وجهود متواصلة ، ونفير عام فلا يعذر أحد بالتخلف عن مواجهته ، وكل على قدر طاقته ، فهذا بنفسه حيث الحاجة إليه وذاك بماله ولسانه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم )) .
وكثير هم أولئك الذين تمثلت فيهم هذه الحقيقة وهذه العبودية ، فكانوا يبحثون عن الشهادة حين كان غيرهم يبحث عن الحياة وملذاتِها :
دَعْنا نسافـرْ في دروب إبائنا ولنا من الـهِمَمِ العظيمةِ زادُ
ميعادُنا النصرُ المبينُ فإنْ يَكن موتٌ فـعند إلـهنا المـيعادُ
ْدعنا نمتْ حـتى ننالَ شهادةً فالموتُ في دَرْبِ الهُدى ميلادُ
سؤال: هل الجهاد في سبيل الله أفضل من عمارة المسجد الحرام والحج والعمرة وسقاية الحجاج؟
جواب : قال تعالى: {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين، الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون، يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم، خالدين فيها أبداً إن الله عنده أجر عظيم} وفي الصحيح أن رجلاً قال: لا أبالي أن لا أعمل عملاً بعد الإسلام إلاّ أن أعمر المسجد الحرام، فقال علي بن أبي طالب: الجهاد في سبيل الله أفضل من هذا كله، فقال عمر بن الخطاب: لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا قضيت الصلاة سألته عن ذلك، فسأله، فأنزل الله هذه الآية، فبيّن لهم أن الإيمان والجهاد أفضل من عمارة المسجد الحرام والحج والعمرة والطواف ومن الإحسان إلى الحجاج بالسقاية، ولهذا قال أبو هريرة رضي الله عنه: (لأن أرابط ليلة في سبيل الله أحب إلي من أن أقوم ليلة القدر عند الحجر الأسود).
كثيراً ما يشتبه الورع الفاسد بالجبن والبخل، فإن كلاهما ترك ، فيشتبه ترك الفساد لخشية الله تعالى بترك ما يؤمر به من الجهاد والنفقة: جبناً وبخلاً ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (شرّ ما في المرء شحٌّ هالع وجبنٌ خالع)، قال الترمذي: (حديث صحيح). وكذلك قد يترك الإنسان العمل ظناً أو إظهاراً أنه ورع، وإنما هو كبرٌ وإرادة للعلو ..
(( لا تفتون ياشباب بحكم الجهاد :m: ))
متعجب !!!
نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا:(
حي على الجهااااااااد
عبدالرحمن
14-03-2005, 00:55
سؤال جدا هام
والاهم منه الاجابة عليه.اخ متعجب سوف اعود
ان شاء الله سبحانه وتعالى
أظن أن تفخيخ السؤال كان أكثر من اللازم ودليله إحجام الكثيرين عن خوض معترك الإجابة
إخواني الذين شرّفوني بردودهم,,,,
لم أهملكم ولكن بانتظار المزيد من المشاركين
حتى نسترسل في الحوار
يا متعجب ....
أنت وش رايك .. أنت رميت الموضوع من دون ما تكتب رايك .. !
هل تفضل بأن تجلس مع الحريم من قومنا ؟
أو
تفضل بأن تجاهد في سبيل الله ؟
الصيرمي .. كفى ووفى في الإجابة ..
وأعتقد بأن من لايحبذ الجهاد في هذا الزمان .. إنما هو خائف جبان مهان راضي بجبروت العدو وضلم الأعداء له ..
لا أحد يفتي في الجهاد ياشباب ...
أخي...متعجب
سؤال كالسيف بو حدّين...صعوبته في سهولته
و أشاطرك الرأي...بأن ما دعاك الى طرحه هو ملاحظة الاختلاف القائم.
يذكرني باختلاف الصحابه في عهد سيدنا عمر بن الخطاب عند ذهابه
لاستلام مفاتيح بيت المقدس...و كان الطاعون قد استشرا في بلاد الشام
و كان السؤال هل يدخلون بلاد الشام أم لا؟
قال: فررنا من قدر الله إلى قدر الله
و أجيب بالبيت القائل
فإما حياة تسرّ الصديق=و إما ممات يغيض العدا
و من الذي يأمر بالجهاد...هل هم العامة أم العلماء أم ولاة الأمر؟
إذا اتفقنا على إجابة هذا السؤال...أجبنا على سؤالك المفخخ
أما حال المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها...فهو من سيء الى أسوأ للأسف
و السبب هو تشرذمهم و ابتعادهم عن المنهج الاسلامي الصحيح..و انشغالهم بالدنيا
و المشكلة فيمن ينتقد الخير و سبله...و تراه لا يفعل خيرا أبدا...و يمنع الخير عن الآخرين
كما يحصل فيمن ينتقد الجمعيات الخيريه بغير قصد إصلاح أخطاءها..بل بقصد توقفها
تحياتي...
عندما طرحتُ هذا السؤال على نفسي
كانت تترائى أمامي إنجازات لم نشهد لها مثيل في مجال الدعوة إلى الإسلام باللين والرفق والحكمة والموعظة الحسنة .
حتى رأينا جميعاً إنتشار المراكز الإسلامية في جميع بلاد العالم ودخول الكثير والكثير من أبناء تلك الدول في دين الله أفواجا في اليابان كما في أوروبا أو أمريكا ودول أخرى.
ولقد تقبّلت تلك الدول وبالأخص أمريكا وأوروبا الاسلام كدين ربما إحتل المرتبة الثانية بين شعوبهم
وفرض الاسلام نفسة بما يدعو إليه من تسامح.
(حتى لقد أصبح الاسلام ملاذ الحائرين التائهين الآمن )
كل هذا ونحن أمّة الإسلام في أشد حالات الضعف والوهن والتشرذم والتحاسد والتباغض ولكن سفينة الخيّرين من أبناء الإسلام رست بأمان على شواطئ تلك البلاد تدعو إلى الله.
,,,أُنظروا,,,
(في أشد حالات الضعف وتحقّق كل هذا !!!! )
بأموالنا ودعاتنا وسماحتنا كمسلمين ودعم ولاة الأمر وصلنا إلى شئ لم نكن لِنُحقّقه برصاص البنادق وهدير الطائرات ودويّ المدافع.
( أرأيتم كيف أن العيش في سبيل الله يصنع الكثير )
ثم أتى من يُريد الموت في سبيل الله ليضرب مصلحة المسلمين في جميع البلدان ويضرب الدعوة الإسلامية في مقتل بتهوّره وأنانيته ومناطحته لمن هو أقوى منه ..ولا مقارنة.
تراجعت الدعوة الإسلامية وضاق الحال بأبناء المسلمين في بلاد الغرب وعُوقبوا بجريرة أولئك وجمّدت الأموال وهُدّمت المساجد وأُحرقت المصاحف ووُصِم الإسلام بالإرهاب.
ثم لحقت بنا تلك الغضبة إلى بلادنا فضُيّق على الدُعاة وسُجِن الصالحون وأُغلِقت الجمعيات الخيريّة وغيرها كثير.
والأدهى والأمرّ,,,
أتى ذلك الذي يُريد الموت في سبيل الله ليَضرب بلادة وأهلهِ وناسهِ فوق ضرب العدو.
(فكانت بحق نكبة النكبات)
أنا... أستثني من ذلك كل مؤمن مجاهد حق كان على بيّنة وصراط مستقيم
عبدالرحمن
20-03-2005, 22:59
الاخ الكريم متعجب حياك الله وسؤالك المفخخ فعلا.
بما ان سؤالك عن جهاد اليوم وليس عن الجهاد
فأنني اقول لك مستعيناً بالله سبحانه وتعالى وشاكره
ان اصبت ومستغفره ان اخطأت.
الشيخ عبدالرحمن السميط هذا الانسان المسلم الذي نذر
نفسه وماله في سبيل الدعوة الى الله سبحانه وتعالى
ومساعدة المحتاجين والفقراء ولم يترك مكان في مجاهل افريقيا
إلا وذهب اليه في سبيل البحث عن محتاج فيساعده او فقير فيعينه.
فقد بناء الكثير من المساجد والمدارس ودور العلم واسلم على
يديه الكثير من النصارى والوثنيين .
حقيقة ان اردنا نعدد اعمال هذا الشيخ الجليل لعجزنا
فهو حتى اسرته يأخذها معه للدعوة ومشاركة الناس البائسين
بؤسهم عكس من يذهب الى لندن وباريس
من اجل الراحة والاستجمام!!.
فلو قارنا بين عمل هذا الشيخ وعمل شبابنا الذين يذهبون للجهاد
لرأينا ان عمل هذا الشيخ لا توجد شكوك حول صحتها
بل قدسيتها، بينما اعمال شبابنا تلفها الكثير من الاخطأ!!
واول هذه الاخطأ هو عدم اخذ اذن الوالدين وكذلك اذن ولي الامر!!.
اخ متعجب هذا مالدي واستغفر الله واتوب اليه 0
ابو غازي
20-03-2005, 23:47
الســـــــــلام عليكم
تسلم اخونا / متعجب
الحقيقة هذا الطرح لايطرحه إلا الفاهم العاقل والذي من خلاله يستفيد
من يجهل الحقيقة أو هو من طبعه التعنت والتسلط على خلق الله وهو
خلف الكواليس
7
7
7
اخي متعجب
لقد ابدع الزملاء المطنوخ >> ومحمد الشمري >> ومتأمل >> والأخ عبدالرحمن
لقد كفو ووفو وقالو مايخالج النفس وما قالوه هو الصحيح 100/100
وأكتفي بإقتباس ماتفضل به كاتبنا الكبير والقدير / محمد الشمري
أنار الله قلبه ووفقه للخير دائماً
وحتى أجيب على تساؤلك أخي الفاضل ، علينا الأقتداء بنبينا الكريم وصحبته الطاهرين والسلف الأخيار وعلمائنا الأفاضل وعليه ولكون علمائنا الكرام ومفتينا الأجلاء ((في زماننا هذا)) لم يقم أحد منهم بالبحث عن الموت في سبيل الله ، بل نجدهم يريدون العيش على هذه الأرض في سبيل الله ، وحتما ذلك لايعني أنهم لايريدون الأولى ولكن قد تكون ليست الأولى في هذا الزمان .
لو كان في زمننا هذا الذي تشتت به الأمه وتفرقت بهم السبل وأنتشرت به الفتن أن يبحث المسلم عن الموت في سبيل الله لوجدت أخيارنا وهم علمائنا في مقدمة الأمة لنيل هذا الشرف العظيم ، لذلك أعتقد أن لتلك الأسباب وغيرها فضلوا العيش في سبيل الله حتى تزول الأسباب وتقوى شوكة المسلمين وتجتمع قلوبهم وعقولهم على راية لااله الاالله فحتما ستكون الأمور مختلفة .
أستغفر الله وأتوب اليه وأساله سبحانه أن يغفر لي ويرحمني أنه أرحم الراحمين .
عين العقل يامحمد / أصبتها :thumb:
ثم أتى من يُريد الموت في سبيل الله ليضرب مصلحة المسلمين في جميع البلدان ويضرب الدعوة الإسلامية في مقتل بتهوّره وأنانيته ومناطحته لمن هو أقوى منه ..ولا مقارنة.
الرسول صلى الله عليه وسلم في معركة بدر ... لم يخف ويقول بأن الكفار أكثر مني عدد وعتاد وقوة ولكن وثق بالله وخاض المعركة مع العلم بأن الفرق كان شاسع جداً في ميزان القوى بين الطرفين..
هل تراجع الرسول عليه الصلاة والسلام ... طبعاً لا ..
يا عزيزي عندما يشتد بأس الكفار والطغاة على المسلمين -وأن كان المسلمين في وضع لايسمح
لهم بخوض الحروب والمعارك التي من قبل أن تبداء نتيجته واضحه كالشمس- تكون حاجة المسلمين للرد ملحة وضرورية وواجبه ... ومسألة التفكير في الإنتظار حتى تقوم الأمة الإسلامية
هذه مرفوضه في ضل الحكومات العربية المنصبه من قبل الأعداء والتي من مهامها إبقاء الشعوب الإسلامية ضعيفة كي لا تحاربها وتنتصر عليها...
وعندما عقد النبي صلى الله عليه وسلم إتفاقية طيولة الأجل مع الكفار وذلك لكي يتقووا ويستعدوا لحرب الكفار .. كان ذلك يصاحبه عمل ونشاط وجد لا خذلان وتكاسل ....
تراجعت الدعوة الإسلامية وضاق الحال بأبناء المسلمين في بلاد الغرب وعُوقبوا بجريرة أولئك وجمّدت الأموال وهُدّمت المساجد وأُحرقت المصاحف ووُصِم الإسلام بالإرهاب.
ثم لحقت بنا تلك الغضبة إلى بلادنا فضُيّق على الدُعاة وسُجِن الصالحون وأُغلِقت الجمعيات الخيريّة وغيرها كثير.
والأدهى والأمرّ,,,
أتى ذلك الذي يُريد الموت في سبيل الله ليَضرب بلادة وأهلهِ وناسهِ فوق ضرب العدو.
(فكانت بحق نكبة النكبات)
أنا... أستثني من ذلك كل مؤمن مجاهد حق كان على بيّنة وصراط مستقيم
هل تعتقد بأن شخص ما يضحي بعمره من أجل لا شيئ أو من أجل هدف خاطئ ... يا عزيزي الغالبية العظمى وإن لم يكن الجميع .. من من يقوموا بالعمليات الإستشهادية هم من أهل السنة والجماعة فقط ... ومن أهل الحق والصواب والصراط المستقيم ... والله حسيبهم ..
لو حدث لنا ما حدث للعراق الآن ... فهل تريدنا أن نبقى مكتوفي الأيدي ؟؟؟
الأخ الكريم المطنوخ
لقد إستطعت بكلامك الجميل الموزون أن تنزع أحد أسلاك التفخيخ من ذلك السؤال وأهنئ نفسي
على مبادرتك بالإجابة الأولى.
ابو غازي
21-03-2005, 16:23
تراجعت الدعوة الإسلامية وضاق الحال بأبناء المسلمين في بلاد الغرب وعُوقبوا بجريرة أولئك وجمّدت الأموال وهُدّمت المساجد وأُحرقت المصاحف ووُصِم الإسلام بالإرهاب.
ثم لحقت بنا تلك الغضبة إلى بلادنا فضُيّق على الدُعاة وسُجِن الصالحون وأُغلِقت الجمعيات الخيريّة وغيرها كثير.
والأدهى والأمرّ,,,
أتى ذلك الذي يُريد الموت في سبيل الله ليَضرب بلادة وأهلهِ وناسهِ فوق ضرب العدو.
(فكانت بحق نكبة النكبات)
لقد لامست الجراح اخونا / متعجب
احسن احسنت احنست وأكثر الله من امثااااااااااااالك
كل حرفٍ خطته ريشة قلمك ذهب وربي تسلم أياديك يالغاالي
متعجب
من يخالف ماتفضلت به وأوردته هنا فهو اعمى أو يتعيما عن الحق والحقيقة وهذي اكبر مصيبه للمسلمين ألا وهو التعنت والإصرار على جر جهلت المسلمين للتهلكه >> قاتل نفسه بالدرك الأسفل
من النار والعياذ بالله
تأنيك وحلمك ووراعتك أزاد إعجابي بك اخونا متعجب
جمال الجزائري
21-03-2005, 17:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي الفاضل ابو غازي لا اريد اضافة مطولة وقد تكرم الاخوة بالاجابة ومن عدة ابواب وتعدد الاجوبة من تعدد الاراء والافكار والنتيجة فهم جيد للشيئ
قال تعالى "" وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون "" صدق الله العظيم
تاكيد المولى عز وجل واضح وجلي وان وظيفتنا على الارض وخلقنا له هدف لدى من خلقنا هي عبادة الله وحده
والعبادة عند المسلم مشرعة بالكتاب والسنة ولكل شيئ مكانه ولنقل اننا نبحث عن الجهاد في سبيل الله كما طرحت انت هل الجهاد بلا اركان ؟ وهل الجهاد فرض يكفي ويغني عن باقي الفروض ؟
خلقنا الله لنعبده ووهبنا العقل وفضلنا به عن باقي المخلوقات وشرح لنا نبيه افضل الصلاة والسلام عليه اسس العبادة من ابسط شيئ الى اكبرهم فقال "" اتقوا النار ولو بشق تمرة ""
تحياتي لك سيدي الكريم
جمال الجزائري
أخي راعي الوقيد
لك أصدق التحايا اخي الكريم
هناك لبسٌ تبيّنته من ردّك وربما سببهُ التفخيخ الزائد للسؤال
لمن يكن ما أعنيه ماذكرتهُ أنت
محمد الشمري
أستاذنا الفاضل,,,
أراك قد إنتزعت ذلك السلك الأحمر ( المعتاد ) وأبطلت التفخيخ برأيك السديد
لك كل الودّ,,
الأخ ,,,
صيرمي
بعد التحية
أعتقد أن كلامك لايختلف عليه إثنان وذلك في تبيان أنواع الجهاد ولك جزيل الشكر ولكن ليس هذا موضوعنا
لك الشكر,,
الأخ متأمل
و من الذي يأمر بالجهاد...هل هم العامة أم العلماء أم ولاة الأمر؟
إذا اتفقنا على إجابة هذا السؤال...أجبنا على سؤالك المفخخ
أخي الكريم,,,
أنا أُفاضل بين الأمرين فقط في زماننا ..أيهما مربحُهُ أكيد .
أشكرك على تفاعلك
أصبْت
بارك الله فيك أخي عبدالرحمن وفي ذلك المِثال الذي ذكرت
أيهما أفادَ الإسلام وأيهما ضرّه ؟
عبدالرحمن حمود السميط سفير الخير إلى مجاهل أفريقيا أم شلّة الرعب التي أرعبت المسلمين قبل غيرهم ؟
تحياتي لقلمك وفكرك ونظرتك البعيدة,,
الأخ الكريم جنازة
أطال الله بقاءك,,
تُغرّد بعيداً عن الموضوع .. لماذا؟
الموضوع الأساسي لايحتمل مواضيع فرعية تفتح له.
دمت بخير
هلا ومرحبا بالعزيز ابو غازي
لي الشرف أن الموضوع والتعليق حاز على رضاك
وتسلم على مرورك الجميل
لقد لامست الجراح اخونا / متعجب
من يخالف ماتفضلت به وأوردته هنا فهو اعمى أو يتعيما عن الحق والحقيقة وهذي اكبر مصيبه للمسلمين ألا وهو التعنت والإصرار على جر جهلت المسلمين للتهلكه >> قاتل نفسه بالدرك الأسفل
من النار والعياذ بالله
الأمتعجب ..
التغريد خارج السرب يعتبر إجابة دبلوماسية تعفيك من الإجابة ..
أبو غازي ...
قاتل نفسه بالدرك الأسفل من النار ؟؟؟؟ لا تفتي ياشيخ ...
إن الله لايغفر أن يشرك به ويغرف مادون ذلك لمن يشاء ...
الرجاء عدم التجرء بالفتوى ...
وشكراً ...
إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ...
الرجاء عدم التجرء بالفتوى ...
الاخ متعجب
آسف على الدخول في الموضوع بشكل عرضي ولكن إستوقفني ماكتب هنا وهو الخطأ في آية كريمة كاتبها يرجو عدم التجرؤ على الإفتاء
في حين لا يكون متأكدا من كتابة آية كريمة!!؟
اخي جنازه
ارجو عدم كتابة آيات قرآنية لا تعطيها الإهتمام والدقة وصحة كتابتها:(
قال تعالى: " إن الله لا يغفـر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك ..." صدق الله العظيم ...
دمتم ،،،،،،،،،،،،،،،
الرعـــــــــــــــب
الاخ متعجب
آسف على الدخول في الموضوع بشكل عرضي ولكن إستوقفني ماكتب هنا وهو الخطأ في آية كريمة كاتبها يرجو عدم التجرؤ على الإفتاء
في حين لا يكون متأكدا من كتابة آية كريمة!!؟
اخي جنازه
ارجو عدم كتابة آيات قرآنية لا تعطيها الإهتمام والدقة وصحة كتابتها:(
قال تعالى: " إن الله لا يغفـر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك ..." صدق الله العظيم ...
دمتم ،،،،،،،،،،،،،،،
الرعـــــــــــــــب
الأخ الرعب ..
أولاً :
صحيح أنني أخطأت في طباعة الكلمة .. ولكن لم أضع كلمة أخرى مخالفة للكلمة الأصلية ..
وعندما أُخطاء في كتابة كلمة وأقدم حرف على الحرف الآخر .. عندها لا أكون لست متأكد من كتابتها ... ولكن أكون أستعجلت في كتابتها والسرعة جعلتني أسبق حرف على الآخر .. ومن الجميل أنك لاحظة هذا الخطاء الفادح .. الذي أسأل الله أن يغفر لي إياه ..
ثانياً :
عندما كتبت أنا ما كتبت .. لم أكن أقصد أن أكتب آية ولم تكن آية عندما كتبتها .. ولم أضعها بين أقواس ولم أكتب قال الله تعالى .. وإنما كتبت معلومة أعرفها لا أقل ولا أكثر ..
وكان من المفترض أن أكتب الآتي : ترى يا جماعة الله يغفر كل شي إلا الشرك ما يغفره لأحد ..
ولم أعتقد بأنك سوف تعتبر أي جملة تكتب آية ..
لذلك .. عندما ترى مكتوب قال الله تعالى .. عندها أقعد دقق بالآية على كيفك ..
وشكراً جزيلاً على الملاحظة التي أتمنى بأن لا تكون قد أخذت وقت كثير وبحثت كثيراً عن الآية لكي تجد مكان الخطاء ..
وشكراً للجميع ..
السلام عليكم
حجز مقعد
ولنا عوده
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir