عبدالله المهيني
12-03-2005, 02:10
مصابان بداون المنغوليا
عبدالحكيم وعبدالملك مثالان يُحتذى بهما!!
الرياض - ماجد التويجري
حياتنا ملأى بالأزهار فمنها من يُعتنى بها حتى لو كانت ناقصة
النمو فتنبت نباتاً حسناً ومنها من تُهمل فتذبل لتموت أو تكون عالة على الآخرين..
أولادنا.. أزهار حياتنا..
بتربيتهم نبني أجيالاً صالحة ونصنع أمة عظيمة لأنهم عماد الأمة ولبنة أساسية لرقينا، لذا يجب ان
نكرس الجهود لإصلاحهم وان نوليهم جل اهتمامنا وحرصنا فكما ينبغي ان لا ننسى ان اولادنا ذوي
الإعاقات البدنية والذهنية مهمشون في المجتمع، إذ لا بد من رعايتهم والأخذ بأيديهم وإدراك
معاناتهم لنقلل من وقع وأثر بصمة النقص والألم عليهم وعلى المجتمع أجمع.
فها هما عبدالملك وعبدالحكيم ذو السبعة عشر ربيعاً ممن أصابهم متلازمة داون (المنغوليا).. الأول
يهوى مشاهدة التلفاز والثاني يرغب الجلوس مع كبار السن.. وهما بفضل الله ثم متابعة والديهما
حريصان على أداء الصلاة في المسجد.. وكل هذا يدل على حسن التربية والرعاية لهما، مما جعلهم
يتعايشون بوضعهم هذا مع الآخرين، دون عناء. كما ان هذا النموذج المثالي يُسهم في تحسين
أوضاع المجتمع وحل مشكلة قد تعيق تطوره.. فنرجو كل من لديه مثل هذه الفئة أن يحتذي بهذا
النموذج لنجني ثماراً يانعة في الغد.
نقلاً عن صفحة شواطىء في جريدة الجزيرة
تاريخ الجمعة 01 صفر 1426
العدد رقم 11852
ولكم المحبة
عبدالحكيم وعبدالملك مثالان يُحتذى بهما!!
الرياض - ماجد التويجري
حياتنا ملأى بالأزهار فمنها من يُعتنى بها حتى لو كانت ناقصة
النمو فتنبت نباتاً حسناً ومنها من تُهمل فتذبل لتموت أو تكون عالة على الآخرين..
أولادنا.. أزهار حياتنا..
بتربيتهم نبني أجيالاً صالحة ونصنع أمة عظيمة لأنهم عماد الأمة ولبنة أساسية لرقينا، لذا يجب ان
نكرس الجهود لإصلاحهم وان نوليهم جل اهتمامنا وحرصنا فكما ينبغي ان لا ننسى ان اولادنا ذوي
الإعاقات البدنية والذهنية مهمشون في المجتمع، إذ لا بد من رعايتهم والأخذ بأيديهم وإدراك
معاناتهم لنقلل من وقع وأثر بصمة النقص والألم عليهم وعلى المجتمع أجمع.
فها هما عبدالملك وعبدالحكيم ذو السبعة عشر ربيعاً ممن أصابهم متلازمة داون (المنغوليا).. الأول
يهوى مشاهدة التلفاز والثاني يرغب الجلوس مع كبار السن.. وهما بفضل الله ثم متابعة والديهما
حريصان على أداء الصلاة في المسجد.. وكل هذا يدل على حسن التربية والرعاية لهما، مما جعلهم
يتعايشون بوضعهم هذا مع الآخرين، دون عناء. كما ان هذا النموذج المثالي يُسهم في تحسين
أوضاع المجتمع وحل مشكلة قد تعيق تطوره.. فنرجو كل من لديه مثل هذه الفئة أن يحتذي بهذا
النموذج لنجني ثماراً يانعة في الغد.
نقلاً عن صفحة شواطىء في جريدة الجزيرة
تاريخ الجمعة 01 صفر 1426
العدد رقم 11852
ولكم المحبة