بـنـت النـور
11-03-2005, 18:38
الخميس 22 محرم 1426 - الموافق - 3 مارس 2005
وظيفة وراتب وشقة مؤثثة لإقناع الشباب بالزواج من معاقات
تقرير أحمد العمودي - جدة
أصيبت ابنة شقيقة رجل أعمال بإعاقة في ساقها، فدشن مشروعا خيريا فريدا من اجل تيسير سبل الزواج امام صاحبات الاعاقة، هذا ما فعله خالد بن سليمان اليحيا رجل الأعمال السعودي الذي بدا مشروعه من حائل ويطمح في ان يشمل كافة مناطق المملكة.
يقول خالد اليحيا عشت معاناة ابنة شقيقي،''كنت كلما نظرت إليها في السابق ذرفت دموعي.. ما ذنبها!.. وما ذنب الفتيات المعاقات؟! ولكنه القدر.. ومن هنا جاءت الفكرة''..
واضاف: ''أنا والحمد لله تزوجت من فتاة مشلولة.. وسعيد بزواجي هذا.. وكنت أهدف من ذلك إلى تفعيل المشروع'' وأوضح اليحيا أن مشروعه ''يقوم على منح الفتاة المعاقة شقة مؤثثة بصك شرعي موثق بحيث لا يحق التصرف بهذه الشقة إلا لورثتها حتى يؤمن لها سكن مدى الحياة مما يساهم في تسهيل تقدم العريس المناسب لها''،وقال عندما يتقدم الشاب للفتاة ويجد أن لديها سكنا جاهزا ومؤثثا فإن ذلك يشجعه إضافة إلى أنني اضمن له الوظيفة المناسبة إن لم يكن موظفاً،وكل هذه محفزات لحث الشباب على الزواج من معاقات''..
مشيرا إلى أنه لا يرى عيباً بأن يتقدم غير السعودي للزواج من المعاقة.. مؤكداً أن ''أهم شي أن نزرع الأمل في نفوس المعاقة بعد أن كانت كتلة من اليأس''. وأوضح اليحيا بأن المشروع ''يهدف لجمع الشاب الكفؤ والمعافى بالفتاة المعاقة حتى يساهم في تكوين الأسرة السعيدة إلى جانب الدور التكاملي لكل منهما خصوصاً أن المعاقات جزء من المجتمع يجب أن يمارسن حياتهن كالبقية''.
وحول التكاليف المادية للمشروع
قال اليحيا ان تكاليف تزويج المعاقة الواحدة تقارب (350) ألف ريال تتمثل في شراء شقة وتأثيثها وتزويج الفتاة''.'' مشيراً أن '' المشروع جاهز للتنفيذ وقد شكلت لجانه ، لكن مراحله التنفيذية لم تبدأ بعد''.. مشيرا إلى أن ''المشروع يتضمن مستوصفا طبيا يحمل عنوان ''لا بأس'' وهو يقدم خدماته لعلاج المعاقين والمعاقات وأسر شهداء الواجب مجاناً، إضافة إلى توظيف المعاقات للعمل في المستوصف.
المرجع / جريدة المدينة اليومية ( العدد 15289)
نقل / بـنـت النـور
وظيفة وراتب وشقة مؤثثة لإقناع الشباب بالزواج من معاقات
تقرير أحمد العمودي - جدة
أصيبت ابنة شقيقة رجل أعمال بإعاقة في ساقها، فدشن مشروعا خيريا فريدا من اجل تيسير سبل الزواج امام صاحبات الاعاقة، هذا ما فعله خالد بن سليمان اليحيا رجل الأعمال السعودي الذي بدا مشروعه من حائل ويطمح في ان يشمل كافة مناطق المملكة.
يقول خالد اليحيا عشت معاناة ابنة شقيقي،''كنت كلما نظرت إليها في السابق ذرفت دموعي.. ما ذنبها!.. وما ذنب الفتيات المعاقات؟! ولكنه القدر.. ومن هنا جاءت الفكرة''..
واضاف: ''أنا والحمد لله تزوجت من فتاة مشلولة.. وسعيد بزواجي هذا.. وكنت أهدف من ذلك إلى تفعيل المشروع'' وأوضح اليحيا أن مشروعه ''يقوم على منح الفتاة المعاقة شقة مؤثثة بصك شرعي موثق بحيث لا يحق التصرف بهذه الشقة إلا لورثتها حتى يؤمن لها سكن مدى الحياة مما يساهم في تسهيل تقدم العريس المناسب لها''،وقال عندما يتقدم الشاب للفتاة ويجد أن لديها سكنا جاهزا ومؤثثا فإن ذلك يشجعه إضافة إلى أنني اضمن له الوظيفة المناسبة إن لم يكن موظفاً،وكل هذه محفزات لحث الشباب على الزواج من معاقات''..
مشيرا إلى أنه لا يرى عيباً بأن يتقدم غير السعودي للزواج من المعاقة.. مؤكداً أن ''أهم شي أن نزرع الأمل في نفوس المعاقة بعد أن كانت كتلة من اليأس''. وأوضح اليحيا بأن المشروع ''يهدف لجمع الشاب الكفؤ والمعافى بالفتاة المعاقة حتى يساهم في تكوين الأسرة السعيدة إلى جانب الدور التكاملي لكل منهما خصوصاً أن المعاقات جزء من المجتمع يجب أن يمارسن حياتهن كالبقية''.
وحول التكاليف المادية للمشروع
قال اليحيا ان تكاليف تزويج المعاقة الواحدة تقارب (350) ألف ريال تتمثل في شراء شقة وتأثيثها وتزويج الفتاة''.'' مشيراً أن '' المشروع جاهز للتنفيذ وقد شكلت لجانه ، لكن مراحله التنفيذية لم تبدأ بعد''.. مشيرا إلى أن ''المشروع يتضمن مستوصفا طبيا يحمل عنوان ''لا بأس'' وهو يقدم خدماته لعلاج المعاقين والمعاقات وأسر شهداء الواجب مجاناً، إضافة إلى توظيف المعاقات للعمل في المستوصف.
المرجع / جريدة المدينة اليومية ( العدد 15289)
نقل / بـنـت النـور