الأصيل
09-03-2005, 09:39
السلام عليكم ..
أسعد الله صباح ومساء الجميع ..
لن أطيل في المقدمة ..
وإلى الموضوع ...
..................
كان النابغة الذبياني تضرب له قبة من أدم بسوق عكاظ ، يجتمع فيها الشعراء ،
فدخل عليه حسان بن ثابت والخنساء والأعشى .
فأنشدت الخنساء ( رضي الله عنها ) قولها :
قذى بعينك أم بالعين عوّار **** أم ذرّفت إذ خلت من أهلها الدار
حتى انتهت إلى قولها :
وإن صخراً لتأتم الهداة به **** كأنه علم في رأسه نار
وإن صخراً لمولانا وسيدنا **** وإن صخراً إذا نشتوا لنحّار ..( إلخ )
فأعجب النابغة بشعرها ، فقال حسان ( رضي الله عنه ): أنا والله أشعر منها .
فقال النابغة : حيث تقول ماذا ؟ قال حسان : حيث أقول :
لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى **** وأسيافنا يقطرن من نجدةٍ دما
ولدْنا بني العنقاء وابني محرّق **** فأكرم بنا خالاً وأكرم بنا ابنما
فقال النابغة : إنك شاعر لولا أنك :
1 ـ قلت " الجفنات " فقللت العدد ، ولو قلت " الجفان " لكان أكثر .
2 ـ وقلت " يلمعن بالضحى " ولو قلت " يبرقن بالدجى " لكان أبلغ في المديح ،
لأن الضيف بالليل أكثر طروقاً.
3 ـ وقلت " يقطرن من نجدةٍ دما" فدللت على قلة القتل ، ولو قلت " يجرين "
لكان أكثر لانصباب الدم .
4 ـ وفخرت بما ولدتَ ، ولم تفخر بمن ولدك .
................................................................................ .........
العنقاء : ثعلبة بن عمرو مزيقيا بن عامر بن ماء السماء .
ومحرق : هو الحارث بن عمرو مزيقيا .
..........
ودمتم بخير
أسعد الله صباح ومساء الجميع ..
لن أطيل في المقدمة ..
وإلى الموضوع ...
..................
كان النابغة الذبياني تضرب له قبة من أدم بسوق عكاظ ، يجتمع فيها الشعراء ،
فدخل عليه حسان بن ثابت والخنساء والأعشى .
فأنشدت الخنساء ( رضي الله عنها ) قولها :
قذى بعينك أم بالعين عوّار **** أم ذرّفت إذ خلت من أهلها الدار
حتى انتهت إلى قولها :
وإن صخراً لتأتم الهداة به **** كأنه علم في رأسه نار
وإن صخراً لمولانا وسيدنا **** وإن صخراً إذا نشتوا لنحّار ..( إلخ )
فأعجب النابغة بشعرها ، فقال حسان ( رضي الله عنه ): أنا والله أشعر منها .
فقال النابغة : حيث تقول ماذا ؟ قال حسان : حيث أقول :
لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى **** وأسيافنا يقطرن من نجدةٍ دما
ولدْنا بني العنقاء وابني محرّق **** فأكرم بنا خالاً وأكرم بنا ابنما
فقال النابغة : إنك شاعر لولا أنك :
1 ـ قلت " الجفنات " فقللت العدد ، ولو قلت " الجفان " لكان أكثر .
2 ـ وقلت " يلمعن بالضحى " ولو قلت " يبرقن بالدجى " لكان أبلغ في المديح ،
لأن الضيف بالليل أكثر طروقاً.
3 ـ وقلت " يقطرن من نجدةٍ دما" فدللت على قلة القتل ، ولو قلت " يجرين "
لكان أكثر لانصباب الدم .
4 ـ وفخرت بما ولدتَ ، ولم تفخر بمن ولدك .
................................................................................ .........
العنقاء : ثعلبة بن عمرو مزيقيا بن عامر بن ماء السماء .
ومحرق : هو الحارث بن عمرو مزيقيا .
..........
ودمتم بخير