تذكار
09-03-2005, 02:45
http://www.islamtoday.net/media/0600.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/3/8/1_529140_1_34.jpg
اغتيال الزعيم الشيشاني أصلان مسخادوف
الإسلام اليوم:
27/1/1426
08/03/2005
نفذت قوات روسية خاصة تساندها القوات الشيشانية -الموالية لموسكو- اليوم الثلاثاء عملية اغتيال غادرة استشهد على إثرها الزعيم الشيشاني والرئيس الأسبق (الشرعي) لجمهورية الشيشان أصلان مسخادوف، داخل الأراضي الشيشانية، وقد نقل التلفزيون الروسي صورا لجثة الشهيد أصلان مسخادوف.
وقال المتحدث باسم الجيش الروسي في اتصال هاتفي لرويترز: "إن قوات الأمن الفيدرالية قتلت مسخادوف في عملية خاصة" في قرية تولستوي – يورت في الجزء الشمالي من الشيشان.
من جانبه أكد نائب رئيس الحومة الشيشانية -الموالية لروسيا- زياد السبسبي في اتصال مع قناة "الجزيرة" الفضائية نبأ اغتيال الزعيم الشيشاني مسخادوف في عملية نفذتها القوات الروسية الخاصة.
وأكد السبسبي أن مسخادوف عرف عنه اهتمامه بالنواحي الأمنية فكان دائم التنقل من قرية لقرية ومن مكان لمكان في الشيشان، وذلك ما يرجح أن تكون عملية الاغتيال قد تمت عبر وشاية، ربما من جانب المجموعة التي كانت ضمن المقاتلين الشيشان واستجابت لعرض العفو العام الذي طرحته الحكومة الشيشانية الموالية لروسيا، وانضموا لهذه الحكومة الموالية لموسكو.
كانت الحكومة الروسية قد عرضت 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجد مسخادوف، ويبدو أنها نجحت عبر الخيانة في اغتيال الرئيس الشيشاني، وكان الرئيس الشيشاني الحالي -الموالي لروسيا- قد أعلن مؤخرًا عن قرب التخلص من زعيمي المجاهدين الشيشان أصلان مسخادوف وشامل باسييف.
ومن المتوقع أن تشهد عملية الاغتيال رد فعل انتقامي من جانب المجاهدين الشيشانيين، والشعب الشيشاني المؤيد للمجاهدين وزعيمهم المغدور به.
ولكن من هو أصلان مسخادوف:
- أصلان علي مسخادوف من مواليد 21/9/1951 بجمهورية كازاخستان في الفترة التي كان الشعب الشيشاني قد نفي خلالها إلى آسيا الوسطى وسيبيريا.
- وفي عام 1957 م عاد أصلان مسخادوف مع والديه من كازاخستان إلى موطنه في قرية زبيريورت بمنطقة نادتيرتشني في جمهورية الشيشان.
- وفي عام 1973م تخرج من المدرسة المدفعية العليا بمدينة تبيليسي عاصمة جمهورية جورجيا الاشتراكية السوفيتية، بعد تخرجه من المدرسة قاد الفصيل بالشرق الأقصى بالاتحاد السوفيتي ومر بجميع درجات السلم العسكري، وارتقى حتى وصل لمندوب رئيس أركان الحرب للكتيبة.
- وفي عام 1981م تخرج أصلان مسخادوف من أكاديمية لينينجراد للمدفعية التي تحمل اسم كلينن، وبعد تخرجه منها خدم في جمهورية المجر في منصب قائد الكتيبة، وبعد ذلك قائداً للفوج، وبشهادة الزملاء في الخدمة قد كوفئ فوج مسخادوف أكثر من مرة بعلم المباراة لمجلس المنطقة الحربي، وحصلت وحدات الفوج على المراكز الأولى في المباريات العسكرية مشتركة، وكذلك وفق، مسخادوف في حل مشكلة والنظام الجدي سيء الشهرة في الوحدات الخاضعة له.
- وفيما بعد بقليل قاد مسخادوف فوجاً بمنطقة بريبالتك العسكرية ثم عُيّن في منصب رئيس القوات الصاروخية ومدفعية الفرقة المرابطة في نفس المنطقة .
- وفي يناير عام 1990م وقت انتفاضة المؤدين لاستقلال جمهورية لتوانيا كان مسخادوف في عاصمتها فيلنيوس، وفي عام 1993م استقال العقيد مسخادوف من جيش روسيا وحصل على وظيفة النائب الأول لرئيس أركان الحرب للقوات المسلحة الشيشانية.
- ومن عام 1993م شغل مسخادوف منصب رئيس الدفاع المدني للجمهورية الشيشانية ، وفي مارس من عام 1994م تم تعيينه رئيساً لأركان الحرب بالقوات المسلحة للجمهورية للشيشانية ومن شهر ديسمبر من عام 1994م إلى يناير
من عام 1995م كان أصلان مسخادوف يترأس ويقود الدفاع عن القصر الرئاسي في مدينة جروزني.
- أكثر من مرة وجهت سلطات روسيا إلى أصلان مسخادوف تهم إعداد العمليات الإرهابية في مدينة بندونسك وكزلارو وتورطه باغتيال الجنرال رومانوف. ورداً على اتهاماتهم كان أصلان مسخادوف يصرح دائماً أنه لا علاقة له بالعمليات الإرهابية حالياً أو في الماضي ولا ينوي أن يكون له دور في المستقبل قائلاً : إنها ليست من وسائلي ولا من خطّي .
- وفي أغسطس ـ أكتوبر من عام 1995م ترأس فريق المندوبين العسكريين للوفد الشيشاني في المفاوضات الشيشانية الروسية ، ووفقاً للاتفاقيات التي توصل إليها في المفاوضات عُيّن أصلان مسخادوف شريكاً لرئيس اللجنة الخاصة للمراقبة .
- وفي السادس من أغسطس عام 1996م بأمر من أصلان مسخادوف هاجمت القوات المسلحة لجمهورية الشيشان إتشكيريا مدينة جروزني، وفقاً لتصريحه دُبرت العملية واتخذت "ليظهر للعالم أجمع ولروسيا قبل كل شيء المقدرة الحربية للمقاومة الشيشانية".
- وفي شهر أغسطس من عام 1996م مثل مسخادوف الطرف الشيشاني في المحادثات مع الكسندر ليبد المندوب المفوّض لرئيس روسيا الفيدرالية .
- وفي 31 أغسطس من عام 1996م أصدر مسخادوف أمراً يمنع بموجبه قواد الوحدات ومقاتلي التشكيلات الشيشانية من الدخول إلى أراضي جمهورية إنجوشيا بالزي العسكري وبالسلاح، وفي شهر سبتمبر من عام 1996م امتنع أصلان مسخادوف عن السفر إلى فرنسا للاشتراك في اجتماعات الجمعية البرلمانية للمجلس الأوربي لبحث القضية الشيشانية تلبية، للدعوة التي وجهت له وإلى ألكسندر ليبد شريكه في مفاوضات التسوية الشيشانية ليبد وهو ما أثار ردود فعل سلبية لدى كثير من ساسة روسيا، وقد حصل أصلان مسخادوف على تأشيرة ولكن لم يقم باجتياز حدود روسيا بصورة قانونية حيث لم تكن هناك ضمانات كافية لأمنه.
- وفي 26 سبتمبر من عام 1996م في اجتماع القادة الميدانيين حدد مسخادوف مهام التشكيلات المسلحة الشيشانية المعارضة في ضوء الظروف الجديدة، وفي أثناء ذلك بارز ثلاثة اتجاهات رئيسية لنشاط هذه التشكيلات : نزع سلاح جميع الفرق المسلحة ، والحيلولة دون وقوع الصدام داخل الشيشان، ومكافحة الغاصبين وقطاع الطرق الذين يسيئون إلى الطرف الشيشاني بزعم أنهم "مقاتلو المقاومة" والمساعدة لإخراج الجيوش الفيدرالية من أراضي الجمهورية وتوفير الأمن للأرتال العسكرية وتقدمها دون تعويق .
- وفي 17 أكتوبر من عام 1996م عُيّن أصلان مسخادوف في منصب رئيس مجلس الوزراء لحكومة الشيشان الائتلافية بصيغة " للمرحلة الانتقالية " .
- وفي 19 أكتوبر من عام 1996م استبعد أصلان مسخادوف إمكانية اشتراكه في صراع للحصول على منصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المزمع إجراؤها في 27 من يناير عام 1997م بالشيشان ، وفي 37 من نوفمبر أعلن أصلان مسخادوف عن عزمه ترشيح نفسه لرئاسة جمهورية الشيشان إتشكيريا ، وبمبادرة من أصلان مسخادوف كان من الضروري على جميع المرشحين أن يحلفوا جهاراً أنهم لن يقبلوا وقوع أي استفزازات وأساليب مهينة بالنسبة لمنافسيهم .
- في شهر ديسمبر عام 1996م غادر الجيش الروسي بكامل قوته أراضي الجمهورية الشيشانية إتشيكريا .
- وفي 27 من يناير عام 1997م انتخب أصلان مسخادوف رئيسياً للجمهورية الشيشانية بعد أن يحصل على 93.5% من أصوات الناخبين ، وتم انتخاب واخة أرسانوف نائباً للرئيس ، وكانت الانتخابات قد تم تنظيمها من قبل بعثة أوبي أس يي في الشيشان في حضور عشرات المؤسسات الدولية الرئيسية بما فيها أو بي أس بي والاتحاد الأوروبي والجمعية البرلمانية للاتحاد الأوروبي وغيرها واعترف بها كانتخابات ذات صلاحية بدون أي مخالفات من جهة المرشحين للرئاسة .
- وفي 12 مايو عام 1997م وقع رئيس الجمهورية الشيشانية إتشكيريا أصلان مسخادوف ورئيس روسيا الفيدرالية بوريس يلتسن في موسكو على معاهدة الصلح "عن السلام والتعاون" التي أصبحت في الحقيقة اعترافاً قانونياً للاستقلال الجمهورية الشيشانية إتشكيريا ، وكان من أبرز ما نصت عليه المعاهدة على وجه الخصوص أن جميع القضايا من الآن ستحل على أساس القانون الدولي فقط.
- فى ديسمبر عام 1998م حاول القادة شامل بساييف وسلمان رادوييف وخنكر إسرفيلوف أن يتحدوا اصلان مسخادوف بدعوى مواقفه الموالية لروسيا ، وما يسمى "بمجلس قادة الشيشان " الذي كان يترأسونه طلبوا من المحكمة الشرعية العليا في الجمهورية إبعاد رئيس الجمهورية الشيشانية إتشكيريا مسخادوف عن المنصب ، إلا أن المحكمة لم تجد أي علة لإقصاء مسخادوف عن منصبه .
- وخلال السنوات 1997 – 1999 م تمت محاولات عديدة لاغتيال رئيس الجمهورية الشيشانية إتشكيريا أدت إلى مصرع عدة أفراد من حرسه الخاص والى إصابة أصلان مسخادوف نفسه بجروح خفيفة .
- وأثناء سنوات رئاسته استطاع مسخادوف أن يقوم بسلسلة زيارات خارجية مثمرة إلى كل من : بريطانيا ، أمريكا ، تركيا ، المملكة العربية السعودية ، جورجيا آذر بيجان ، ماليزيا وروسيا .
- ورغم فرض عقوبة الحصار الاقتصادي الكامل على جمهورية الشيشان تم إنعاش مجموعة من المشاريع الاجتماعية والصناعية الهامة في الجمهورية ،وكل ذلك بجهود ذاتية.
- وكان الرئيس أصلان مسخادوف يعتبر من مهامه الأولية الحيلولة دون تكرر المأزق الأفغاني" في الشيشان والمواجهات بين تشكيلات مسلحة مختلفة بهدف الوصول إلى غاياتها السياسية .
- وفي 11 سبتمبر عام 1999م وجه الرئيس أصلان مسخادوف رسالة خاصة إلى ألكسندر ليبد برجاء اللقاء في مدينة خسق يورت من جديد كما التقيا في شهر أغسطس عام 1996م لتلافي الحرب الواسعة المتلاحقة .
- وفي اليوم نفسه تقدم الرئيس أصلان مسخادوف بمبادرة للاجتماع الشخصي مع بوريس يلتسن حيث كان ينوي أن يعرض على روسيا ـ على حد تصرحاته ـ أن تعتبر موسكو الشيشان "شريكاً استراتيجياً ذا أهمية قصوى في شمال القوقاز " ،
وفي أكتوبر عام 2000م "صرح أن تحت قيادته حوالي 33 ألف مقاتل وأن النزاع في الشيشان ليس دينياً " .
- وفي حديث لنبيزا ويسمايا جازيته "الجريدة المستقلة " (فبراير عام ألفين وواحد ) صرح الرئيس أصلان مسخادوف أنه في حالة عقد معاهدة الصلح مع روسيا فإن قادة الحرب سيوقفون المعارك بأمر منه ، وكذلك صرح مسخادوف "للجريدة المستقلة" أن مقاتلي الشيشان ليس لهم أي علاقة بعمليات إرهابية وقعت بموسكو و ولجدنسك ويوينا كسك.
- وفي مايو عام ألفين وواحد ميلادي في حديث للجريدة الجديدة : ـ نوفيا جزيا ـ صرح أنه " لا يوجد اليوم في الكريملين موظف يمكن معه الكلام بتبصر وصورة معقولة ، إفهموا لا يوجد من يجري معه المفاوضات !" .
- وفي يوم 21 يوليو ألفين وواحد ميلادي لأول مرة بعد الخروج من عاصمة الشيشان من مدينة جوهر تم عقد اجتماع لهيئة القواد من جميع المستويات في منطقة نجاي يورت حيث قرر مرحلة جديدة في الجهاد الوطني التحرري للشعب الشيشاني تنتقل بموجبها القوات المسلحة الشيشانية إلى عمليات عسكرية على نطاق واسع في كافة أراضي الشيشان .
- وفي 25 سبتمبر عام ألفين وواحد ميلادي رداً على مبادرة رئيس روسيا الفدرالية لبداية إجراء العملية التفاوضية عين ممثله الخاص أحمد زكاييف نائب رئيس حكومة الجمهرية الشيشانية إتشكيريا لإجراءات المباحثات مع موسكو.
- وأكد مسخادوف مراراً معارضته أية شروط مسبقة لبدء المفاوضات السلمية لتسوية النزاع الشيشاني الروسي.
وقد قاد الزعيم الشيشاني عمليات المقاومة والجهاد ضد الوجود الروسي –غير الشرعي- في جمهوية الشيشان، إلى جانب شامل باسييف أبرز قادة المجاهدين الشيشان، حيث كبدت قواته خسائر فادحة للقوات الروسية التي ارتكبت مجازر وحشية ضد الشعب الشيشاني.
http://www.islamtoday.net/albasheer...nt.cfm?id=39791
إنا لله وإنا إليه راجعون
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/3/8/1_529140_1_34.jpg
اغتيال الزعيم الشيشاني أصلان مسخادوف
الإسلام اليوم:
27/1/1426
08/03/2005
نفذت قوات روسية خاصة تساندها القوات الشيشانية -الموالية لموسكو- اليوم الثلاثاء عملية اغتيال غادرة استشهد على إثرها الزعيم الشيشاني والرئيس الأسبق (الشرعي) لجمهورية الشيشان أصلان مسخادوف، داخل الأراضي الشيشانية، وقد نقل التلفزيون الروسي صورا لجثة الشهيد أصلان مسخادوف.
وقال المتحدث باسم الجيش الروسي في اتصال هاتفي لرويترز: "إن قوات الأمن الفيدرالية قتلت مسخادوف في عملية خاصة" في قرية تولستوي – يورت في الجزء الشمالي من الشيشان.
من جانبه أكد نائب رئيس الحومة الشيشانية -الموالية لروسيا- زياد السبسبي في اتصال مع قناة "الجزيرة" الفضائية نبأ اغتيال الزعيم الشيشاني مسخادوف في عملية نفذتها القوات الروسية الخاصة.
وأكد السبسبي أن مسخادوف عرف عنه اهتمامه بالنواحي الأمنية فكان دائم التنقل من قرية لقرية ومن مكان لمكان في الشيشان، وذلك ما يرجح أن تكون عملية الاغتيال قد تمت عبر وشاية، ربما من جانب المجموعة التي كانت ضمن المقاتلين الشيشان واستجابت لعرض العفو العام الذي طرحته الحكومة الشيشانية الموالية لروسيا، وانضموا لهذه الحكومة الموالية لموسكو.
كانت الحكومة الروسية قد عرضت 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجد مسخادوف، ويبدو أنها نجحت عبر الخيانة في اغتيال الرئيس الشيشاني، وكان الرئيس الشيشاني الحالي -الموالي لروسيا- قد أعلن مؤخرًا عن قرب التخلص من زعيمي المجاهدين الشيشان أصلان مسخادوف وشامل باسييف.
ومن المتوقع أن تشهد عملية الاغتيال رد فعل انتقامي من جانب المجاهدين الشيشانيين، والشعب الشيشاني المؤيد للمجاهدين وزعيمهم المغدور به.
ولكن من هو أصلان مسخادوف:
- أصلان علي مسخادوف من مواليد 21/9/1951 بجمهورية كازاخستان في الفترة التي كان الشعب الشيشاني قد نفي خلالها إلى آسيا الوسطى وسيبيريا.
- وفي عام 1957 م عاد أصلان مسخادوف مع والديه من كازاخستان إلى موطنه في قرية زبيريورت بمنطقة نادتيرتشني في جمهورية الشيشان.
- وفي عام 1973م تخرج من المدرسة المدفعية العليا بمدينة تبيليسي عاصمة جمهورية جورجيا الاشتراكية السوفيتية، بعد تخرجه من المدرسة قاد الفصيل بالشرق الأقصى بالاتحاد السوفيتي ومر بجميع درجات السلم العسكري، وارتقى حتى وصل لمندوب رئيس أركان الحرب للكتيبة.
- وفي عام 1981م تخرج أصلان مسخادوف من أكاديمية لينينجراد للمدفعية التي تحمل اسم كلينن، وبعد تخرجه منها خدم في جمهورية المجر في منصب قائد الكتيبة، وبعد ذلك قائداً للفوج، وبشهادة الزملاء في الخدمة قد كوفئ فوج مسخادوف أكثر من مرة بعلم المباراة لمجلس المنطقة الحربي، وحصلت وحدات الفوج على المراكز الأولى في المباريات العسكرية مشتركة، وكذلك وفق، مسخادوف في حل مشكلة والنظام الجدي سيء الشهرة في الوحدات الخاضعة له.
- وفيما بعد بقليل قاد مسخادوف فوجاً بمنطقة بريبالتك العسكرية ثم عُيّن في منصب رئيس القوات الصاروخية ومدفعية الفرقة المرابطة في نفس المنطقة .
- وفي يناير عام 1990م وقت انتفاضة المؤدين لاستقلال جمهورية لتوانيا كان مسخادوف في عاصمتها فيلنيوس، وفي عام 1993م استقال العقيد مسخادوف من جيش روسيا وحصل على وظيفة النائب الأول لرئيس أركان الحرب للقوات المسلحة الشيشانية.
- ومن عام 1993م شغل مسخادوف منصب رئيس الدفاع المدني للجمهورية الشيشانية ، وفي مارس من عام 1994م تم تعيينه رئيساً لأركان الحرب بالقوات المسلحة للجمهورية للشيشانية ومن شهر ديسمبر من عام 1994م إلى يناير
من عام 1995م كان أصلان مسخادوف يترأس ويقود الدفاع عن القصر الرئاسي في مدينة جروزني.
- أكثر من مرة وجهت سلطات روسيا إلى أصلان مسخادوف تهم إعداد العمليات الإرهابية في مدينة بندونسك وكزلارو وتورطه باغتيال الجنرال رومانوف. ورداً على اتهاماتهم كان أصلان مسخادوف يصرح دائماً أنه لا علاقة له بالعمليات الإرهابية حالياً أو في الماضي ولا ينوي أن يكون له دور في المستقبل قائلاً : إنها ليست من وسائلي ولا من خطّي .
- وفي أغسطس ـ أكتوبر من عام 1995م ترأس فريق المندوبين العسكريين للوفد الشيشاني في المفاوضات الشيشانية الروسية ، ووفقاً للاتفاقيات التي توصل إليها في المفاوضات عُيّن أصلان مسخادوف شريكاً لرئيس اللجنة الخاصة للمراقبة .
- وفي السادس من أغسطس عام 1996م بأمر من أصلان مسخادوف هاجمت القوات المسلحة لجمهورية الشيشان إتشكيريا مدينة جروزني، وفقاً لتصريحه دُبرت العملية واتخذت "ليظهر للعالم أجمع ولروسيا قبل كل شيء المقدرة الحربية للمقاومة الشيشانية".
- وفي شهر أغسطس من عام 1996م مثل مسخادوف الطرف الشيشاني في المحادثات مع الكسندر ليبد المندوب المفوّض لرئيس روسيا الفيدرالية .
- وفي 31 أغسطس من عام 1996م أصدر مسخادوف أمراً يمنع بموجبه قواد الوحدات ومقاتلي التشكيلات الشيشانية من الدخول إلى أراضي جمهورية إنجوشيا بالزي العسكري وبالسلاح، وفي شهر سبتمبر من عام 1996م امتنع أصلان مسخادوف عن السفر إلى فرنسا للاشتراك في اجتماعات الجمعية البرلمانية للمجلس الأوربي لبحث القضية الشيشانية تلبية، للدعوة التي وجهت له وإلى ألكسندر ليبد شريكه في مفاوضات التسوية الشيشانية ليبد وهو ما أثار ردود فعل سلبية لدى كثير من ساسة روسيا، وقد حصل أصلان مسخادوف على تأشيرة ولكن لم يقم باجتياز حدود روسيا بصورة قانونية حيث لم تكن هناك ضمانات كافية لأمنه.
- وفي 26 سبتمبر من عام 1996م في اجتماع القادة الميدانيين حدد مسخادوف مهام التشكيلات المسلحة الشيشانية المعارضة في ضوء الظروف الجديدة، وفي أثناء ذلك بارز ثلاثة اتجاهات رئيسية لنشاط هذه التشكيلات : نزع سلاح جميع الفرق المسلحة ، والحيلولة دون وقوع الصدام داخل الشيشان، ومكافحة الغاصبين وقطاع الطرق الذين يسيئون إلى الطرف الشيشاني بزعم أنهم "مقاتلو المقاومة" والمساعدة لإخراج الجيوش الفيدرالية من أراضي الجمهورية وتوفير الأمن للأرتال العسكرية وتقدمها دون تعويق .
- وفي 17 أكتوبر من عام 1996م عُيّن أصلان مسخادوف في منصب رئيس مجلس الوزراء لحكومة الشيشان الائتلافية بصيغة " للمرحلة الانتقالية " .
- وفي 19 أكتوبر من عام 1996م استبعد أصلان مسخادوف إمكانية اشتراكه في صراع للحصول على منصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المزمع إجراؤها في 27 من يناير عام 1997م بالشيشان ، وفي 37 من نوفمبر أعلن أصلان مسخادوف عن عزمه ترشيح نفسه لرئاسة جمهورية الشيشان إتشكيريا ، وبمبادرة من أصلان مسخادوف كان من الضروري على جميع المرشحين أن يحلفوا جهاراً أنهم لن يقبلوا وقوع أي استفزازات وأساليب مهينة بالنسبة لمنافسيهم .
- في شهر ديسمبر عام 1996م غادر الجيش الروسي بكامل قوته أراضي الجمهورية الشيشانية إتشيكريا .
- وفي 27 من يناير عام 1997م انتخب أصلان مسخادوف رئيسياً للجمهورية الشيشانية بعد أن يحصل على 93.5% من أصوات الناخبين ، وتم انتخاب واخة أرسانوف نائباً للرئيس ، وكانت الانتخابات قد تم تنظيمها من قبل بعثة أوبي أس يي في الشيشان في حضور عشرات المؤسسات الدولية الرئيسية بما فيها أو بي أس بي والاتحاد الأوروبي والجمعية البرلمانية للاتحاد الأوروبي وغيرها واعترف بها كانتخابات ذات صلاحية بدون أي مخالفات من جهة المرشحين للرئاسة .
- وفي 12 مايو عام 1997م وقع رئيس الجمهورية الشيشانية إتشكيريا أصلان مسخادوف ورئيس روسيا الفيدرالية بوريس يلتسن في موسكو على معاهدة الصلح "عن السلام والتعاون" التي أصبحت في الحقيقة اعترافاً قانونياً للاستقلال الجمهورية الشيشانية إتشكيريا ، وكان من أبرز ما نصت عليه المعاهدة على وجه الخصوص أن جميع القضايا من الآن ستحل على أساس القانون الدولي فقط.
- فى ديسمبر عام 1998م حاول القادة شامل بساييف وسلمان رادوييف وخنكر إسرفيلوف أن يتحدوا اصلان مسخادوف بدعوى مواقفه الموالية لروسيا ، وما يسمى "بمجلس قادة الشيشان " الذي كان يترأسونه طلبوا من المحكمة الشرعية العليا في الجمهورية إبعاد رئيس الجمهورية الشيشانية إتشكيريا مسخادوف عن المنصب ، إلا أن المحكمة لم تجد أي علة لإقصاء مسخادوف عن منصبه .
- وخلال السنوات 1997 – 1999 م تمت محاولات عديدة لاغتيال رئيس الجمهورية الشيشانية إتشكيريا أدت إلى مصرع عدة أفراد من حرسه الخاص والى إصابة أصلان مسخادوف نفسه بجروح خفيفة .
- وأثناء سنوات رئاسته استطاع مسخادوف أن يقوم بسلسلة زيارات خارجية مثمرة إلى كل من : بريطانيا ، أمريكا ، تركيا ، المملكة العربية السعودية ، جورجيا آذر بيجان ، ماليزيا وروسيا .
- ورغم فرض عقوبة الحصار الاقتصادي الكامل على جمهورية الشيشان تم إنعاش مجموعة من المشاريع الاجتماعية والصناعية الهامة في الجمهورية ،وكل ذلك بجهود ذاتية.
- وكان الرئيس أصلان مسخادوف يعتبر من مهامه الأولية الحيلولة دون تكرر المأزق الأفغاني" في الشيشان والمواجهات بين تشكيلات مسلحة مختلفة بهدف الوصول إلى غاياتها السياسية .
- وفي 11 سبتمبر عام 1999م وجه الرئيس أصلان مسخادوف رسالة خاصة إلى ألكسندر ليبد برجاء اللقاء في مدينة خسق يورت من جديد كما التقيا في شهر أغسطس عام 1996م لتلافي الحرب الواسعة المتلاحقة .
- وفي اليوم نفسه تقدم الرئيس أصلان مسخادوف بمبادرة للاجتماع الشخصي مع بوريس يلتسن حيث كان ينوي أن يعرض على روسيا ـ على حد تصرحاته ـ أن تعتبر موسكو الشيشان "شريكاً استراتيجياً ذا أهمية قصوى في شمال القوقاز " ،
وفي أكتوبر عام 2000م "صرح أن تحت قيادته حوالي 33 ألف مقاتل وأن النزاع في الشيشان ليس دينياً " .
- وفي حديث لنبيزا ويسمايا جازيته "الجريدة المستقلة " (فبراير عام ألفين وواحد ) صرح الرئيس أصلان مسخادوف أنه في حالة عقد معاهدة الصلح مع روسيا فإن قادة الحرب سيوقفون المعارك بأمر منه ، وكذلك صرح مسخادوف "للجريدة المستقلة" أن مقاتلي الشيشان ليس لهم أي علاقة بعمليات إرهابية وقعت بموسكو و ولجدنسك ويوينا كسك.
- وفي مايو عام ألفين وواحد ميلادي في حديث للجريدة الجديدة : ـ نوفيا جزيا ـ صرح أنه " لا يوجد اليوم في الكريملين موظف يمكن معه الكلام بتبصر وصورة معقولة ، إفهموا لا يوجد من يجري معه المفاوضات !" .
- وفي يوم 21 يوليو ألفين وواحد ميلادي لأول مرة بعد الخروج من عاصمة الشيشان من مدينة جوهر تم عقد اجتماع لهيئة القواد من جميع المستويات في منطقة نجاي يورت حيث قرر مرحلة جديدة في الجهاد الوطني التحرري للشعب الشيشاني تنتقل بموجبها القوات المسلحة الشيشانية إلى عمليات عسكرية على نطاق واسع في كافة أراضي الشيشان .
- وفي 25 سبتمبر عام ألفين وواحد ميلادي رداً على مبادرة رئيس روسيا الفدرالية لبداية إجراء العملية التفاوضية عين ممثله الخاص أحمد زكاييف نائب رئيس حكومة الجمهرية الشيشانية إتشكيريا لإجراءات المباحثات مع موسكو.
- وأكد مسخادوف مراراً معارضته أية شروط مسبقة لبدء المفاوضات السلمية لتسوية النزاع الشيشاني الروسي.
وقد قاد الزعيم الشيشاني عمليات المقاومة والجهاد ضد الوجود الروسي –غير الشرعي- في جمهوية الشيشان، إلى جانب شامل باسييف أبرز قادة المجاهدين الشيشان، حيث كبدت قواته خسائر فادحة للقوات الروسية التي ارتكبت مجازر وحشية ضد الشعب الشيشاني.
http://www.islamtoday.net/albasheer...nt.cfm?id=39791
إنا لله وإنا إليه راجعون