ابوخالد 1
06-03-2005, 17:46
السلام ولا سهـى القلـب عـن ذكـر الالـه
ربنـا اللـي نـزّل اقـرا و عـلّـم بالقـلـم
جل شانه فـي جلالـه .. تبـارك فـي عـلاه
منفـرد بالغيـب يعلـم ولا غـيـره عـلـم
نسأله عفوه و لطفه .. صمد ما احـدٍ سـواه
صوّر الانسـان وانشـأ وجـوده مـن عـدم
نطلبه الجنـة و نرجيـه مـن النـار النجـاة
فـي نهـارٍ فيـه خصـمٍ اذا خاصـم خصـم
فوق عرشـه مطّلـع يستجيـب لمـن دعـاه
ناصر المظلوم .. منـزل عقوبـة مـن ظلـم
القمـر خمسـة عشـر مستهـلٍ فـي سمـاه
فـي جمالـه فـي كمالـه تهلـل و ابتـسـم
و الوطن بايـدي امينـة تربّـت فـي حمـاه
ذخـر فتّـاك الركايـب اليـا ازبـد و التطـم
البطل يذكـر و يشكـر علـى سعـيٍ سعـاه
بالعزيمة جـاب مـا غـاب يـوم انـه عـزم
اعلـن الوحـدة بيـومٍ ملـى الدنيـا صـداه
رُسمـت الخطّـة علـى عيـن رسّـامٍ رسـم
ثبّت المبنى علـى سـاس يرحـم مـن بنـاه
صرح شامخ مـا تزعـزع كيـان ولا انقسـم
المؤسـس مـن نشـد عنـه تكفيـه الـرواة
و اسأل التاريخ و الوسم و أسم اللـي وسـم
استرحنـا تحـت امانـه و نمنـا فــي ذراه
تو ذقنـا العافيـة .. تـو مـا ارتـد النسـم
البشير يجيب بشـرى و يفـرح مـن نصـاه
ابشـروا بالخيـر و الشـر ولّـى و انهـزم
الوطن عهدة فهد ما مشـى الوالـد .. مشـاه
حـارسٍ مامـون دون المحـارم و الـحـرم
لـه علينـا مبايـعـة و الــولاء والله ولاه
مـن وفـى بالعهـد للفهـد والله مـا نــدم
يـوم جنـدنـا المـبـدا رفـيـعٍ مسـتـواه
نخـدم الاسـلام و لخـادم الكعـبـة خــدم
مرخـص الغالـي لشعبـه وهـذا مـن وفـاه
رافع المبنـى للاوطـان .. يبنـي مـا هـدم
مكرمٍ يعطـي و نعطـي العطايـا مـن عطـاه
كاسـب المعـروف رجـل المـروة و الكـرم
الكريم ليا حلـب فـي قـدح فاضـي . مـلاه
راعي الكرمـا فهـد و الفهـد حـر و شهـم
دين ما مثلـه ترعـرع و حلّـق فـي صبـاه
يافعـيٍ ينـزع الحـق وان غــار انتـقـم
طلعتـه طلـع السعـد نـادرٍ يحـمـد ثـنـاه
بالشجاعـة و البراعـة تحـلّـى و اتـسـم
داهيـة ولـه الدواهـي تخضّـع مـن دهـاه
ما تردد فـي قـراره , ليـا قـرّر .. حسـم
الوطـن ينخـى فهـد وا هنـي اللـي نخـاه
نخوته فـي ساعـة الضيـق نخـوة معتصـم
الوطن يندب فهـد فـي رجـا الله ثـم رجـاه
ينقـذه مـن غـدر قـوم و عميـلٍ متـهـم
للوطـن حنـا فـدا و الملـك حـنـا فــداه
الزعيم اللـي عـن الديـن فسّـر و احتـزم
يا ملك نِعم الملك .. يـا ملـك نخـوة و جـاه
بالممالـك يـا ملـك كنـك الطـودة الاشــم
عادتك يا ثالـم السيـف مـن روس الطغـاة
يا عسـاه الكسـر سيـفٍ يعلـق مـا انثلـم
خـل شامـان يعلـج لا تـرده فـي خـبـاه
لين يروى مـن حجامـة سقيـم مـا احتجـم
عند باب الحكـم سيّـاف و الحكـم اصطفـاه
من تهاون و استمع شـور غيـره مـا حكـم
المواضـي تنشـر العـدل و تعمـر الحـيـاة
يستتـب الامـن بالسـيـف و ذراعٍ عـسـم
حفلنـا الليلـة يليـق بمكانـة مـن رعــاه
نايـب القايـد ولـي العهـد راعـي الشيـم
مرحبا باللي حضر و اسعد ( الباري ) مسـاه
ركن نجد و ركن مـن يزهمـه وقـت الزهـم
شيخنـا عـدل المناكـب وقــاه الله وقــاه
سلمـه ربـي لخـدمـة بــلاده و العـلـم
فـي سبيـل العـز بالعـز معـقـودٍ لــواه
مجـذم الهيجـا ليـا عـودوا خلـف الزخـم
طيـب الذمـة كسـاه التواضـع و اكتـسـاه
مـا تباهـى و افتخـر بالتبجّـح و الفـخـم
ان زعل نزعل و نزعل و نرضى من رضـاه
وان تألمـنـا تـألـم و شاركـنـا الالـــم
لـه عهـود ولـه جنـود تقـدّر لـه غـلاه
فـي لزومـه يتبـع الصـف صـفٍ منتظـم
سيدي يزهى بـك الشعـر مـا مثلـك زهـاه
شاعرٍ ينظم من الشعـر و اسمـع مـا نظـم
مخلصٍ يبعث شعـوره يـا علـه يـا عسـاه
يشبـع المعنـى و يحظـى برغبـة محتـرم
سرت بالتوفيق و يسير مـن سـارت خطـاه
في طريقك يمسح الدرب عـن شـوك السلـم
ابـو خالـد كـم يتـيـمٍ تبـنـاه و ربــاه
متّعـه عـن والدينـه و سلّـي و انسـجـم
يرحـم المحـروم سلطـان و يخفـف عنـاه
سخـرة الرحمـن والله يرحـم مـن رحــم
طال عمـره مـا يسويـه مـن خيـرٍ كفـاه
عـن صواديـف الليالـي و دسعـات الرمـم
مـا يخـطـط للعـروبـة يثـيـر الانتـبـاه
يا رجال ان الفـرص يـوم تسنـح .. تغتنـم
انظروا بالوضع و استمعنـوا ويـش السـواة
لا يضيع الـراي و نضيـع و يطيـح الهـرم
يجـري المـاء مـن تحتنـا نـراه ولا نـراه
العرب تسبح على امـواج بحـرٍ مـا هضـم
العليـل ان طوّلـت علـتـه يصـعـب دواه
يسهر الممروض و يموت مـن طـول السقـم
و الورم يكبـر و ظنـي طبيبـه مـا احتـواه
كـل مـا ينـزع ورم بالجسـد يطـلـع ورم
الوطـن ماهـو بمرتـع خـراب لمـن بغـاه
نحتميه وقد حميناه مـن ( روم ) و ( عجـم )
نتفانـى لـه و نملـى المقابـر فـي ثــراه
و الذوايد مـن نصيـب الحنـادي و الرخـم
مـن توهـق بمغزانـا لعـن غـزوٍ غــزاه
ارضنـا مـا للعـدو فوقهـا مـاطـا قــدم
الوطـن منّـا و فينـا ولا نلـحـق جــزاه
الامـان و لقمـة العيـش مـن حمـر النِعـم
امـة التوحيـد حنـا وحنـا اهـل الـصـلاة
و الزكاة و رمـز الاسـلام مـن بيـن الامـم
لو طغى راعي الهوى ما مشينـا فـي هـواه
مـا نطيـع افكـار ملحـد ولا نعبـد صـنـم
مـن يقابلنـا بحـجّـه نحـجّـه و نعـصـاه
بالدليل نخاطـب النـاس ( لا ) ولاّ ( نعـم )
مـا طرقنـا بالاذانـي لوشوشـة الـوشـاة
قافليـن البـاب عـن كـل كــذابٍ هـيـم
قامـت اربـاب السوابـق تستّـر بالعـبـاه
عن عبـاة الديـن يخسـون هافيـن الذمـم
كيف رب البيت مـا يـدري الا عـن عشـاه
هو تعشـا ! هـو تغـدا ! علـى رز و لحـم
و الخطر و الموت بين الغرف يطحـن رحـاه
ما وعى فـي مرقـده لـو يشـرّك لـه لغـم
الابـو مسـؤول عـن مـا يدبّـر مـن وراه
سـارحٍ فـي غفلتـه لا هـمـوم ولا هـمـم
لو يضيّع شاه كـدّر علـى اهلـه و إقصـراه
و الشباب يضيع و يقول مـا ضاعـت غنـم
الولـد يطلـع ولا قيـل وش اسـم زمــلاه
اجتمـاع الـذل و العـار و التفكيـر اهــم
صنّع التخريب شيـن الطبـوع ومـن خـزاه
انطلق به و انتحر بعد مـا ظـن و زعـم ..
انه اقرب للنبـي وانـه اقـرب مـن عصـاه
من هبالـه فـي خيالـه الشهيـد ليـا هجـم
الشهيـد اللـي عـن الـدار ياقـف ويحمـاه
من يمينه فـي صـدور العـدا يرسـل سهـم
كـان مـا للجاهـل حـدٍ يـرده عـن خطـاه
مـا بقـى عاقـل ولا صـار للدنيـا طـعـم
غايب الاحساس يذهـب حياتـه فـي شقـاه
الشقي مـا يـدرك الحلـم خيبـة مـن حلـم
مس سرج ابليس و اطلـق عنانـه و امتطـاه
بالخـراب الخايـب امـا سـرى ولا جـهـم
منحرف .. مفسد . مراهق .. موجّه من اعداه
غرّروا بـه و اغـدروا بـه عساهـم للوهـم
امسحـوا مخّـه و ساقـوه عكـس الاتجـاه
و اصبح المخدوع و امسى عمى و ابكم و اصم
العمـى عمـى البصيـرة هـذا والله عـمـاه
العمى ماهـو كفيـف البصـر ديـن و قسـم
بس في فعل الردى مـن امـره ومـن نهـاه
الغبـي اهـل الغبـا لـو يفهّـم مـا فـهـم
رايـحٍ للهاويـة سـرمـدة لـيـلٍ ســراه
يسـري المنجـوم و يكـذّب انـه مـا انّجـم
الهـدف مشبـوه و المشتـبـه بـيّـن رداه
للخساسـة طافـي النـار سـلّـم و استـلـم
خارج الملّـة مـرق يـوم ربـي مـا هـداه
بالمصايـب و الكـوارث نسـف كـل القيـم
تاجـب اللعنـة علـى محـدثٍ جانـا بـأذاه
نشهد انـه خـان بامانتـه و اجـرم و اثـم
ومن أواه ومـن رضـي فعلتـه تبّـت يـداه
وجهه اسـود كحـت و اسـود مـن الفحـم
مـا درى كبـش الفـدا لـو يقـادي للذكـاه
و الكـلام بخاتـم الانبـيـا تــم و خـتـم
خـلــف بـــن هـــذال العـتـيـبـي
ربنـا اللـي نـزّل اقـرا و عـلّـم بالقـلـم
جل شانه فـي جلالـه .. تبـارك فـي عـلاه
منفـرد بالغيـب يعلـم ولا غـيـره عـلـم
نسأله عفوه و لطفه .. صمد ما احـدٍ سـواه
صوّر الانسـان وانشـأ وجـوده مـن عـدم
نطلبه الجنـة و نرجيـه مـن النـار النجـاة
فـي نهـارٍ فيـه خصـمٍ اذا خاصـم خصـم
فوق عرشـه مطّلـع يستجيـب لمـن دعـاه
ناصر المظلوم .. منـزل عقوبـة مـن ظلـم
القمـر خمسـة عشـر مستهـلٍ فـي سمـاه
فـي جمالـه فـي كمالـه تهلـل و ابتـسـم
و الوطن بايـدي امينـة تربّـت فـي حمـاه
ذخـر فتّـاك الركايـب اليـا ازبـد و التطـم
البطل يذكـر و يشكـر علـى سعـيٍ سعـاه
بالعزيمة جـاب مـا غـاب يـوم انـه عـزم
اعلـن الوحـدة بيـومٍ ملـى الدنيـا صـداه
رُسمـت الخطّـة علـى عيـن رسّـامٍ رسـم
ثبّت المبنى علـى سـاس يرحـم مـن بنـاه
صرح شامخ مـا تزعـزع كيـان ولا انقسـم
المؤسـس مـن نشـد عنـه تكفيـه الـرواة
و اسأل التاريخ و الوسم و أسم اللـي وسـم
استرحنـا تحـت امانـه و نمنـا فــي ذراه
تو ذقنـا العافيـة .. تـو مـا ارتـد النسـم
البشير يجيب بشـرى و يفـرح مـن نصـاه
ابشـروا بالخيـر و الشـر ولّـى و انهـزم
الوطن عهدة فهد ما مشـى الوالـد .. مشـاه
حـارسٍ مامـون دون المحـارم و الـحـرم
لـه علينـا مبايـعـة و الــولاء والله ولاه
مـن وفـى بالعهـد للفهـد والله مـا نــدم
يـوم جنـدنـا المـبـدا رفـيـعٍ مسـتـواه
نخـدم الاسـلام و لخـادم الكعـبـة خــدم
مرخـص الغالـي لشعبـه وهـذا مـن وفـاه
رافع المبنـى للاوطـان .. يبنـي مـا هـدم
مكرمٍ يعطـي و نعطـي العطايـا مـن عطـاه
كاسـب المعـروف رجـل المـروة و الكـرم
الكريم ليا حلـب فـي قـدح فاضـي . مـلاه
راعي الكرمـا فهـد و الفهـد حـر و شهـم
دين ما مثلـه ترعـرع و حلّـق فـي صبـاه
يافعـيٍ ينـزع الحـق وان غــار انتـقـم
طلعتـه طلـع السعـد نـادرٍ يحـمـد ثـنـاه
بالشجاعـة و البراعـة تحـلّـى و اتـسـم
داهيـة ولـه الدواهـي تخضّـع مـن دهـاه
ما تردد فـي قـراره , ليـا قـرّر .. حسـم
الوطـن ينخـى فهـد وا هنـي اللـي نخـاه
نخوته فـي ساعـة الضيـق نخـوة معتصـم
الوطن يندب فهـد فـي رجـا الله ثـم رجـاه
ينقـذه مـن غـدر قـوم و عميـلٍ متـهـم
للوطـن حنـا فـدا و الملـك حـنـا فــداه
الزعيم اللـي عـن الديـن فسّـر و احتـزم
يا ملك نِعم الملك .. يـا ملـك نخـوة و جـاه
بالممالـك يـا ملـك كنـك الطـودة الاشــم
عادتك يا ثالـم السيـف مـن روس الطغـاة
يا عسـاه الكسـر سيـفٍ يعلـق مـا انثلـم
خـل شامـان يعلـج لا تـرده فـي خـبـاه
لين يروى مـن حجامـة سقيـم مـا احتجـم
عند باب الحكـم سيّـاف و الحكـم اصطفـاه
من تهاون و استمع شـور غيـره مـا حكـم
المواضـي تنشـر العـدل و تعمـر الحـيـاة
يستتـب الامـن بالسـيـف و ذراعٍ عـسـم
حفلنـا الليلـة يليـق بمكانـة مـن رعــاه
نايـب القايـد ولـي العهـد راعـي الشيـم
مرحبا باللي حضر و اسعد ( الباري ) مسـاه
ركن نجد و ركن مـن يزهمـه وقـت الزهـم
شيخنـا عـدل المناكـب وقــاه الله وقــاه
سلمـه ربـي لخـدمـة بــلاده و العـلـم
فـي سبيـل العـز بالعـز معـقـودٍ لــواه
مجـذم الهيجـا ليـا عـودوا خلـف الزخـم
طيـب الذمـة كسـاه التواضـع و اكتـسـاه
مـا تباهـى و افتخـر بالتبجّـح و الفـخـم
ان زعل نزعل و نزعل و نرضى من رضـاه
وان تألمـنـا تـألـم و شاركـنـا الالـــم
لـه عهـود ولـه جنـود تقـدّر لـه غـلاه
فـي لزومـه يتبـع الصـف صـفٍ منتظـم
سيدي يزهى بـك الشعـر مـا مثلـك زهـاه
شاعرٍ ينظم من الشعـر و اسمـع مـا نظـم
مخلصٍ يبعث شعـوره يـا علـه يـا عسـاه
يشبـع المعنـى و يحظـى برغبـة محتـرم
سرت بالتوفيق و يسير مـن سـارت خطـاه
في طريقك يمسح الدرب عـن شـوك السلـم
ابـو خالـد كـم يتـيـمٍ تبـنـاه و ربــاه
متّعـه عـن والدينـه و سلّـي و انسـجـم
يرحـم المحـروم سلطـان و يخفـف عنـاه
سخـرة الرحمـن والله يرحـم مـن رحــم
طال عمـره مـا يسويـه مـن خيـرٍ كفـاه
عـن صواديـف الليالـي و دسعـات الرمـم
مـا يخـطـط للعـروبـة يثـيـر الانتـبـاه
يا رجال ان الفـرص يـوم تسنـح .. تغتنـم
انظروا بالوضع و استمعنـوا ويـش السـواة
لا يضيع الـراي و نضيـع و يطيـح الهـرم
يجـري المـاء مـن تحتنـا نـراه ولا نـراه
العرب تسبح على امـواج بحـرٍ مـا هضـم
العليـل ان طوّلـت علـتـه يصـعـب دواه
يسهر الممروض و يموت مـن طـول السقـم
و الورم يكبـر و ظنـي طبيبـه مـا احتـواه
كـل مـا ينـزع ورم بالجسـد يطـلـع ورم
الوطـن ماهـو بمرتـع خـراب لمـن بغـاه
نحتميه وقد حميناه مـن ( روم ) و ( عجـم )
نتفانـى لـه و نملـى المقابـر فـي ثــراه
و الذوايد مـن نصيـب الحنـادي و الرخـم
مـن توهـق بمغزانـا لعـن غـزوٍ غــزاه
ارضنـا مـا للعـدو فوقهـا مـاطـا قــدم
الوطـن منّـا و فينـا ولا نلـحـق جــزاه
الامـان و لقمـة العيـش مـن حمـر النِعـم
امـة التوحيـد حنـا وحنـا اهـل الـصـلاة
و الزكاة و رمـز الاسـلام مـن بيـن الامـم
لو طغى راعي الهوى ما مشينـا فـي هـواه
مـا نطيـع افكـار ملحـد ولا نعبـد صـنـم
مـن يقابلنـا بحـجّـه نحـجّـه و نعـصـاه
بالدليل نخاطـب النـاس ( لا ) ولاّ ( نعـم )
مـا طرقنـا بالاذانـي لوشوشـة الـوشـاة
قافليـن البـاب عـن كـل كــذابٍ هـيـم
قامـت اربـاب السوابـق تستّـر بالعـبـاه
عن عبـاة الديـن يخسـون هافيـن الذمـم
كيف رب البيت مـا يـدري الا عـن عشـاه
هو تعشـا ! هـو تغـدا ! علـى رز و لحـم
و الخطر و الموت بين الغرف يطحـن رحـاه
ما وعى فـي مرقـده لـو يشـرّك لـه لغـم
الابـو مسـؤول عـن مـا يدبّـر مـن وراه
سـارحٍ فـي غفلتـه لا هـمـوم ولا هـمـم
لو يضيّع شاه كـدّر علـى اهلـه و إقصـراه
و الشباب يضيع و يقول مـا ضاعـت غنـم
الولـد يطلـع ولا قيـل وش اسـم زمــلاه
اجتمـاع الـذل و العـار و التفكيـر اهــم
صنّع التخريب شيـن الطبـوع ومـن خـزاه
انطلق به و انتحر بعد مـا ظـن و زعـم ..
انه اقرب للنبـي وانـه اقـرب مـن عصـاه
من هبالـه فـي خيالـه الشهيـد ليـا هجـم
الشهيـد اللـي عـن الـدار ياقـف ويحمـاه
من يمينه فـي صـدور العـدا يرسـل سهـم
كـان مـا للجاهـل حـدٍ يـرده عـن خطـاه
مـا بقـى عاقـل ولا صـار للدنيـا طـعـم
غايب الاحساس يذهـب حياتـه فـي شقـاه
الشقي مـا يـدرك الحلـم خيبـة مـن حلـم
مس سرج ابليس و اطلـق عنانـه و امتطـاه
بالخـراب الخايـب امـا سـرى ولا جـهـم
منحرف .. مفسد . مراهق .. موجّه من اعداه
غرّروا بـه و اغـدروا بـه عساهـم للوهـم
امسحـوا مخّـه و ساقـوه عكـس الاتجـاه
و اصبح المخدوع و امسى عمى و ابكم و اصم
العمـى عمـى البصيـرة هـذا والله عـمـاه
العمى ماهـو كفيـف البصـر ديـن و قسـم
بس في فعل الردى مـن امـره ومـن نهـاه
الغبـي اهـل الغبـا لـو يفهّـم مـا فـهـم
رايـحٍ للهاويـة سـرمـدة لـيـلٍ ســراه
يسـري المنجـوم و يكـذّب انـه مـا انّجـم
الهـدف مشبـوه و المشتـبـه بـيّـن رداه
للخساسـة طافـي النـار سـلّـم و استـلـم
خارج الملّـة مـرق يـوم ربـي مـا هـداه
بالمصايـب و الكـوارث نسـف كـل القيـم
تاجـب اللعنـة علـى محـدثٍ جانـا بـأذاه
نشهد انـه خـان بامانتـه و اجـرم و اثـم
ومن أواه ومـن رضـي فعلتـه تبّـت يـداه
وجهه اسـود كحـت و اسـود مـن الفحـم
مـا درى كبـش الفـدا لـو يقـادي للذكـاه
و الكـلام بخاتـم الانبـيـا تــم و خـتـم
خـلــف بـــن هـــذال العـتـيـبـي