ســــارا الرياض
05-03-2005, 02:41
الوظيفة تبدأ من باب (المقبرة) !!
الرياض - سلطانة الشمري:
قيل قديماً (الحاجة أم الاختراع)
00
تفتق ذهن أحد الشباب في مدينة حائل عن حيلة رأى أنها السبيل الوحيد في حصوله على وظيفة إثر فشل مساعيه الحثيثة في الظفر بها
00
أخذ هذا الشاب كرسياً وتوجه إلى أحد المقابر وجلس عند بابها، استمر على هذا المنوال فترة من الوقت.. فما أن يرى جنازة مقبلة عليه إلا ويستقبلها مترحماً على صاحبها سائلاً حامليها عن هذا الميت ومن أي العائلات هو وماذا كان يعمل قبيل وفاته، وأسباب الوفاة..
وفي أحد الأيام وأثناء مكوثه عند المقبرة مرت به جنازة محمولة على الأعناق يحيط بها جمع من الناس يبدو عليهم التأثر الكبير على الميت.. وكعادته قفز من كرسيه مستقبلاً الجنازة بالدعاء والترحم وحملها مع الناس
بعد الفراغ من الدفن توجه الشاب لأحد أقارب الميت سائلاً أسئلته المعتادة عن الميت وأهم سؤال : ماذا كان يعمل قبل وفاته ؟!!
قال قريبه: إنه توفي في حادث سيارة بعد خروجه من عمله حيث كان موظفاً في القطاع (الفلاني) حينها أطلق الشاب ساقيه للريح حاملاً كرسيه ملقياً إياه في سيارته وانطلق ينهب الطريق نهباً إلى حيث كان يعمل المتوفى !!
فور دخوله سأل عن مسؤول هذا المكان.. توجه إليه مبادراً إياه: لديكم وظيفة شاغرة رقمها كذا، كان يعمل بها حتى يوم أمس فلان (المتوفى) وأريد أن أحصل عليها ؟
دهش المسؤول!! أريد إيضاحاً ؟
قال الشاب: إن الموظف الذي أقصده توفي في حادث سيارة ودفن اليوم، وأريد أن آخذ مكانه في الوظيفة.. فأنا بلا عمل منذ سنوات ووجدت أن أسلم طريقة للحصول على وظيفة هي ما فعلته في جلوسي عند المقبرة للبحث عن الوظائف التي شغرت بعد أن تركها أصحابها إلى الدار الآخرة وهذا ما حصل معي اليوم.صعق المسؤول لوفاة صديقه الذي كان معه بالأمس واليوم يرقد تحت التراب.. وذهل من تصرف الشاب الذكي الذي حصل على مراده أخيراً !!
00
إختيار وإعداد
سارا الرياض
الرياض - سلطانة الشمري:
قيل قديماً (الحاجة أم الاختراع)
00
تفتق ذهن أحد الشباب في مدينة حائل عن حيلة رأى أنها السبيل الوحيد في حصوله على وظيفة إثر فشل مساعيه الحثيثة في الظفر بها
00
أخذ هذا الشاب كرسياً وتوجه إلى أحد المقابر وجلس عند بابها، استمر على هذا المنوال فترة من الوقت.. فما أن يرى جنازة مقبلة عليه إلا ويستقبلها مترحماً على صاحبها سائلاً حامليها عن هذا الميت ومن أي العائلات هو وماذا كان يعمل قبيل وفاته، وأسباب الوفاة..
وفي أحد الأيام وأثناء مكوثه عند المقبرة مرت به جنازة محمولة على الأعناق يحيط بها جمع من الناس يبدو عليهم التأثر الكبير على الميت.. وكعادته قفز من كرسيه مستقبلاً الجنازة بالدعاء والترحم وحملها مع الناس
بعد الفراغ من الدفن توجه الشاب لأحد أقارب الميت سائلاً أسئلته المعتادة عن الميت وأهم سؤال : ماذا كان يعمل قبل وفاته ؟!!
قال قريبه: إنه توفي في حادث سيارة بعد خروجه من عمله حيث كان موظفاً في القطاع (الفلاني) حينها أطلق الشاب ساقيه للريح حاملاً كرسيه ملقياً إياه في سيارته وانطلق ينهب الطريق نهباً إلى حيث كان يعمل المتوفى !!
فور دخوله سأل عن مسؤول هذا المكان.. توجه إليه مبادراً إياه: لديكم وظيفة شاغرة رقمها كذا، كان يعمل بها حتى يوم أمس فلان (المتوفى) وأريد أن أحصل عليها ؟
دهش المسؤول!! أريد إيضاحاً ؟
قال الشاب: إن الموظف الذي أقصده توفي في حادث سيارة ودفن اليوم، وأريد أن آخذ مكانه في الوظيفة.. فأنا بلا عمل منذ سنوات ووجدت أن أسلم طريقة للحصول على وظيفة هي ما فعلته في جلوسي عند المقبرة للبحث عن الوظائف التي شغرت بعد أن تركها أصحابها إلى الدار الآخرة وهذا ما حصل معي اليوم.صعق المسؤول لوفاة صديقه الذي كان معه بالأمس واليوم يرقد تحت التراب.. وذهل من تصرف الشاب الذكي الذي حصل على مراده أخيراً !!
00
إختيار وإعداد
سارا الرياض