المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحدث ابتكارات للصم وضعاف السمع



(حبيب)
03-03-2005, 19:59
http://www.therosebudboutique.com/divider.gif

بعض الأطفال يعانون ضعف السمع الذي قد يؤثر على قدرتهم على تعلم الكلام وقد يعانون أيضاً من تشوهات في تجويف الأذن .

ويشير أختصاصي جراحة الأذن أن هناك عدة أسباب لهذه الحالة، أهمها وجود ضيق في قناة الأذن الخارجية أو وجود انسداد كامل (عدم وجود قناة مفتوحة توصل من الخارج حتى طبلة الأذن) وقد يولد الطفل بلا فتحة ظاهرة بالأذن الخارجية ويصاحب هذه الحالة عادة تشوه في جويف الأذن، وغالباً ما يكون العيب خلقياً ويحدث غالباً في الأذن، ولكن في بعض الأحيان يحدث في أذن واحدة، أو يكون نتيجة حروق بالأذن أو تعرض الأذنين لمادة كاوية، والعلاج يتم عن طريق جارحتين واحدة لتعديل عيوب الأذن وأخرى لتكوين قناة الأذن الخارجية .

وهنا لا بد من دراسة أهمية قياس درجة سمع المريض وإجراء بعض الاشعات لمعرفة شدة التشوه ولا تجرى هذه الجراحة قبل سن الرابعة لأنها عملية جراحية دقيقة تحتاج وقتاً طويلاً تحت تأثير المخدر العام وعناية خاصة ويفضل أجراؤها قبل السادسة .

أما إذا كانت الحالة في الأذنين ولها تأثير واضح على السمع فيفضل استخدام سماعة طبية لتساعد الطفل على السمع حتى يكتسب القدرة على الكلام أما إذا كانت نتيجة الجراحة غير كافية فيمكن تكرار الجراحة أكثر من مرة لأنه كثيراً ما يحدث أن تنمو الأنسجة وتؤدي في النهاية إلى ضيق وإنسداد القناة كلية .

وقد يؤدي ضيق قناة الأذن الخارجية على السمع ولا تحتاج إلى تداخل جراحي ، وهذه الحالة الأخيرة تكون عرضة لتراكم المواد الشمعية التي قد تؤثر مؤقتاً على حدة السمع، أيضاً تكون الأذن أكثر تعرضاً للالتهابات التي تحتاج جهداً من الطبيب والمريض حتى يمكن القضاء عليها.

وفي جانب آخر نفت دراسة أكاديمية أمريكية أجريت في جامعة نورث كارولينا أن يكون الأطفال المصابين بالتهابات الأذن التي تؤثر على حاسة السمع غير قادرين على التحصيل الدراسي.

وفي الوقت الذي يبدو فيه بعض الآباء قلقين من تأثير درجة ضعف السمع المتوسط والخفيف لأبنائهم سلبياً على قدراتهم على التعلم .

أكتشف الباحثون أن الأطفال الذين أصيبوا بالعجز في السمع في وقت مبكر، أصبحوا بمرور الوقت أكثر قدرة على التحصيل الدراسي حينما وصلوا إلى الصف الثاني الابتدائي وشملت الدراسة 83 طفلاً تمت متابعتهم منذ طفولتهم وحتى الصف الثاني الابتدائي للدراسة وأكتشفت الباحثة (جوان روبرتس) وزملائها في الفريق البحثي أن الصغار الذين يعانون من التهابات الأذن سجلوا علامات أدنى في مسائل الرياضايات المنطوقة واللغة التعبيرية في سن الرابعة مقارنة بالأطفال الذين لا يعانون من الالتهابات، ولكن في مرحلة لاحقة استطاع هؤلاء الأطفال استيعاب الرياضيات بدرجة أفضل عند دخولهم المدرسة، وأظهروا قدرات في اكتساب اللغات في الصف الثاني الابتدائي وخلص الباحثون إلى أن بيئة الأطفال المنزلية تؤثر بقوة في تحصيل الأطفال الدراسي حتى لو كانوا من ضعاف السمع.

وفي بشرى للصم وضعاف السمع ابتكر باحث صيني جهازاً جديداً يسمح لفاقدي السمع بسماع الصوت عن طريق أسنانهم بإرسال موجات صوتية عبر عظام الفك إلى الأعصاب السمعية ويبلغ طول الجهاز 5 سم، ويتم تركيبه بين فجوات الأسنان ثم يجري توصيله بطريقة خاصة إلى أجهزة صوتية مثل التلفزيون والتلفون المحمول وأجهزة الكاسيت. وقد تمت تجربة الجهاز بنجاح.

وفي مجال ضعاف السمع، أكد باحثون أن هناك أملاً جديداً لمرضى ضعف السمع يتمثل في إجراء جراحة ترقيعية للأذن وزرع شريحة داخل الأذن الوسطى من شأنها تضخيم الترددات في طبلة الأذن التي توصل الصوت إلى الداخل، وأوضح الباحثون أن العملية الترقيقية للأذن تعد أفضل من استخدام السماعات حيث تتميز بتحسين حالة السمع وخاصة لدى الذين يعانون من حالة اضطراب شديد.

في واشنطن، كشف فريق من العلماء عن أقراص جديدة لوقاية الجنود من فقدان السمع بسبب الأصوات العالية للقذائف، وقد صنفت هذه الأقراص لمنع حدوث أي تدهور في خلايا الأذن الداخلية التي تحول الأصوات إلى اشارات مخية. وقد تم إجراء العديد من الاختبارات على هذه الأقراص من قبل قسم الابحاث العسكرية الأمريكية حيث حصلت الشركة الأمريكية للصحة الحيوية على تصريح بتطويرها ليتم استخدامها من قبل الناس.

وفي الدانمارك ابتكر فريق من العلماء جهاز لضعاف السمع أطلق عليه (الجهاز الذكي) وذلك بفضل جهاز كومبيوتر مهمته تنقية الصوت من أجل الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع مما يساعد على وصول الصوت نقياً تماماً، ويستطيع هذا الجهاز حجب بعض الأصوات كالضجيج التي تحيط بالصوت الرئيسي وتؤدي إلى الاضطرابات وعلى الجانب الآخر، أكدت دراسة علمية حديثة أجراها علماء بجامعة أولسان، أن هرمون الاستروجين يقي المرأة من فقدان السمع الناتج عن تقدم العمر، وطبقاً للدكتور (هون كيم) الذي قاد الدراسة، فقد أثبتت التجارب أن الاستروجين له أثر مفيد على حساسية السمع لدى السيدات في فترة الانقطاع الطمثي، كما أن التجارب التي أجريت على السيدات أثبتت أنه لا علاقة بين ضعاف السمع وكثافة العظام، كما كان يعتقد، بل أن ذلك يرجع إلى عامل السن ومستوى الاستروجين.

http://www.khass.net/vb/showthread.php?t=5288

http://www.therosebudboutique.com/divider.gif




أخوكم
حبيب

المهرة
05-03-2005, 02:10
الف شكر لك على مجهوداتك الملموسه
سلمت الانامل
دمت بخير
اختك 00 المهرة

(حبيب)
05-03-2005, 16:39
هلا بك أختي الكريمة المهـ ـره ، وشاكر لك تشريفك ومشاركتنا هذا الموضوع ومتابعتك الدائمة .





أخوك
حبيب

الجازي
06-03-2005, 00:17
أخي الكريم ,, حبيب ,,

والله إني محرجة منك ومن مشرفي المضيف المهيني ومرفأ ,,

عطاؤك بلا حدود ,, وتقريبا تكاد تكون الوحيد المتفرد بكتابة المواضيع في هذا المضيف ,,

ياليت لو تعطينا فكرة لو بسيطة عن الأشياء الهامة اللي تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة ,, ونقدر نغطيها معك ,,

نقاش ,, أفكار ,, معلومات ,, أي نقطة ,, عشان نقدر نتحرك منها ,, ونحاول نشارك ولو بشيء بسيط معك ,,

أتمنى قبول اعتذاري عن التقصير ,,

شكري وتقديري لك أخي الفاضل

المطنوخ
06-03-2005, 00:48
اخوي الغالي حبيب

انا اسف كل الاسف على غيبتي

وادري ان علي حق

ولكن كلي عشم بصدرك الوسيع لمسامحة اخوك المقصر


سلمت يمينك على ماتبذله من مجهود

وجزاك الله الف خير

ودمت بكل ود

عبدالله المهيني
06-03-2005, 10:45
ياهلا والله بالمتميز هنا


اخي العزيز

( حبيب )

جداً الموضوع حلو وجداً التطور يميناً ويساراً عن هنا كبير

ولكن ألا توافقني الرأي


أنا هنا وفي المجتمع العربي بوجه عام

لازلنا بحاجه إلى تطور

في توجهات أولياء أمور الأطفال


وهذه لها مثال واقعي حدث لي الأسبوع الماضي

وهو أن إدارة المدرسة لها سنتان ترسل لولي أمر طالب

لكي يقوم بعملية غسيل أذان للطالب

ولكن يجازون بالصد من وعدم المبلاة


تم إجراء إداري وهو إيقاف عملية توصيل الطالب من خلال الباص المدرسي

قام والده بإيصال الطالب لباب المدرسة ومن ثم المغادرة

وتم إجراء إداري أخر وهو إيقاف الطالب عن الدراسة إلا ان أصبح هذا حل عملي


هنا أقتبس من هذا المثال الواقعي

أننا لازلنا بحاجه إلى تطور توجهات المجتمع بوجه عام

وأولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بوجه خاص




أخي العزيز


أو إسمح لي بمناداتك بالمتميز


دائماً ما نحن هنا نستقي منك الفوائد

لك الإحترام

(حبيب)
06-03-2005, 12:39
هلا بك أخوي المهيني ، وشاكر لك تشريفك ومشاركتنا هذا الموضوع ومتابعتك الدائمة ومداخلتك الأكثر من رائعة .

لا شك أن هناك تقصير من قبل الأسرة في التواصل مع المدرسة وتلبية المتطلبات الأساسية لإبنها ، ولكن لا نضع هذا التقصير حجر عثرة في سبيل تقديم الخدمة لذي الاحتياجات الخاصة ولو وصل الأمر إلى أن تتبنى المدرسة وتضع لنفسها بعض الصلاحيات التي للأسرة دون الخلل في أية أمور أخرى .



أخوك
حبيب