المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دمعـــــــــــــــــــــــــــــــة.......... ............الذكـــــــــــــــرى



ابو نادر
26-01-2002, 07:27
يَـا مَـوتُ مَـالَـك لـلـرّحـالِ حَـطـطـتَ ... ... ... أتُـراكَ تبْغِي مَاجِداً فَحَللتَ

أتُـراكَ تـرجُـو مـنْـه فـضْـل نَـصيحَة ... ... ... أمْ للفَتَاوَى والدّروسِ iiقَدِمْتَ

وَيـلِـي إِذا كَـان الـمُـرَامُ حَـيَـاتـه... ... ... وَيـلـي إذَا لـلـنّـزْع قـدْ iiأقْـبَـلـت

إنّـي أُسَـاءِل هَلْ جَهلتَ مقَامَه... ... ... أمْ هَل أُمرتَ الَقبضَ يَومَ iiقَبَضتَ

قـلْ لِـي بـربّـكَ كَـيـفَ نَـحيَا بَعدَه.. ... ... قل لِي بِرَبّكَ كيْفَ مَا أحجَمتَ

إنّـي أَراكَ – أَمَـوتُ – حـقّـاًً لازمَـاًً... ... ... لـكـنّّ سُؤْلي هَلْ عليْه iiأجَبتَ

كـمْ حَـدثُوا أنّّ الوَفاةَ نَصيْبه... ... ... فِي شَهْرنَا المَاضي فرِمْتََ iiالصّمتَ

ولَقد ظَنَنتُُ الشّيخَ يرْجُو صَوْمه... ... ...والشّيخُ بعْد الشّهْر يرْجُو المَوتَ

إيْـه أيَـا شَـيـخـي بَـكَـتـكَ رسَـالَـة... ... ... نَـحوَ النسَاء فَكمْ لَنا أرْسلْتَ

إيْـهٍ وقَـدْ بـكَـتِ الـمَـنـابـرُ حُـرقَـة ... ... ... تَـبْـكِي خَطيبَاًً مَقْداًً iiوَمُؤتّّى

يـبْـكـيـكَ شَـيـخِـي طَـالبٌ وكِتابُه... ... ... يبْكيكَ كُلّ العِلمِ حيْنَ iiرَحلتَ

وأَرَى الـقَـصـيْـمَ تـنُـوحُ نـوْحَ يَتيمَة ... ... ... وأرَى بكَاء النّاسِ حقّاًً iiشتّى

فَـلـكَـم وَعـيْـنـا مـنْـكَ وعْـظـاً صَـادِقاً... ... ... وَلَكمْ ذَكرْنَا مَا ذَكرْتَ وَقُلْتَ

وَلـكَـمْ دَعـوْنـا بَـعْـدَ كُـلّ مَـقَـالَـةٍٍ... ... ...الله يَـحْفظُكمْ – أَشيْخُ – iiوَدُمْتَ

رَحَـل الإمَـامَـانِ الـلّـذان تـصـرّمَـتْ ... ... ... أيّـام عُـمـرِهِـمـا بِـعلْم iيُؤْتَى

رحَـل المَشَائخُ كَم تَفرّط عقْدهُم... ... ... - فَأولئِكَ الأخيَارُ – منْهم iiأَنْتَ

إنّ الَــعــزَاء الإرْث مـنْـكـمْ إنّـمَـا... ... ... إِرثُ الُـمـعـلّـم مَـا أبَـان وَأفـتَـى

ارْحَـم إلَـهِـي شَـيـخـنـاًومشائخاً... ... ... أحْسنْ إلَهي كَم لنَا أحْسَنتَ

اللهَ يَـخْـشـى عـالـمٌُ ومـعـلّـمٌ... ... ... فِـي صِـدقِ قَـولٍ عَـنـهـمُ iiأَنْـزلْـتَ

والـحَـمْـدُ حَـمْـدَاًً طَـيّـبَـاًً وَمُـبـاركَـاً... ... ... حّـتَـى رضاكَ أَيَا إلَهِي iiحَتّى




\r

فيصل اللويش
26-01-2002, 07:32
الا خ



ابونادر


اولا اهلا وسهلا بك بيننا فأنت منا ونحن منك


ثانيا شكرا على هاالمشاراكات


فيصل اللويش