فيصل حمود
24-02-2005, 10:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعزاء حبيت اني اسلط الضوء علي فارس من فرسان شمر ولكني لااعلم هل سبقني احد الاخوان وتطرق الي هذا العلم والفارس العظيم رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته.
ضاري ابن محمود
نسبه: ينتسب ضاري ابن محمود الي قبيلة شمر من سنجاره من الزميل وتحديدا من فخذ الشمروخ وقد استوطن منطقة بغداد وتحديدا منطقة المحموديه التي سميت باسمهم وخان ضاري كذلك سمي باسمه.
مقتل الكولونيل لجمن : كان الشيخ ضاري المحمود ، زعيم عشيرة الزوبع ، عدواً لدوداً للانكليز ، وقد دعاه الكولونيل لجمن الى مقابلته في ( خان النقطة ) بين بغداد والفلوجة في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الخميس الموافق 27 ذي القعدة 1338 ، 12 آب 1920فحضر الشيخ ضاري ، وحضر معه اولاده « خميس وسليمان وصليبي » مع جماعة من اولاد عمه ولما حضر لحمن صار يقص عليه قصة قبض سلطات الاحتلال على الشيخ احمد الداود وافلات كل من جعفر ابو التمن ، ويوسف السويدي ، وعلي افندي وهروبهم الى منطقة الفرات الاوسط . وما لبث ان خرج من « الخان » والالم يحز في نفسه ، وبعد لحظات عاد ومعه ولده سليمان وابناء عمه صكب وصعب فوجهوا فوهات بنادقهم الى رأس لجمن واطلقوا النار عليه فاردوه قتيلاً ثم اجهز عليه الشيخ ضاري بسيفه ، واتجه الجميع الى قبيلة المحامدة ، قرب الصقلاوية حيث اخذ الشيخ ضاري يراسل زعماء الثورة في كربلاء فعم الهياج منطقة الدليم من ( خان النقطة ) الى ( عانة ) .
وقد اشتركت عشيرة زوبع اشتراكاً فعلياً ، حيث انتقل الشيخ ضاري الى ( خان العطيشي ) بين كربلاء والمسيب واتخذه مركزاً لقيادة الحديدية الذاهبة الى الفلوجة وعرقلوا بذلك وصول الامدادات الى جيوش ـ الاحتلال .
وفي 18 أيلول 1920 قصف الثوار احدى الطائرات البريطانية مما اضطرها الى الهبوط قرب الفلوجة فحطموها واسروا ركابها .
اما الشيخ ضاري المحمود ، فقد استثناه المندوب السامي ( السير برسي كوكس ) من قرار العفو العام الذي اصدره في 30 ايار 1921 فبقي يجوب الفيافي والقفار ، وقد اصدرت الحكومة البريطانية مبلغاً من المال لمن يأتي به حياً او ميتاً .
وفي خريف سنة 1927 استكرى الشيخ ضاري سيارة للذهاب الى ( حلب ) فجاء به سائق السيارة الارمني ( ميكائيل كريم ) الى السلطات الحكومية في ( سنجار ) فاعتقلته وحوكم امام محكمة الجزاء الكبرى في بغداد ، فقضت بالحكم عليه بالاعدام ، ولكنها ابدلت العقوبة الى السجن المؤبد ، ولم يبق في السجن أكثر من بضعة أيام حتى توفاه الاجل المحتوم في يوم أول شباط 1928 .
اخواني الاعزاء حبيت اني اسلط الضوء علي فارس من فرسان شمر ولكني لااعلم هل سبقني احد الاخوان وتطرق الي هذا العلم والفارس العظيم رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته.
ضاري ابن محمود
نسبه: ينتسب ضاري ابن محمود الي قبيلة شمر من سنجاره من الزميل وتحديدا من فخذ الشمروخ وقد استوطن منطقة بغداد وتحديدا منطقة المحموديه التي سميت باسمهم وخان ضاري كذلك سمي باسمه.
مقتل الكولونيل لجمن : كان الشيخ ضاري المحمود ، زعيم عشيرة الزوبع ، عدواً لدوداً للانكليز ، وقد دعاه الكولونيل لجمن الى مقابلته في ( خان النقطة ) بين بغداد والفلوجة في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الخميس الموافق 27 ذي القعدة 1338 ، 12 آب 1920فحضر الشيخ ضاري ، وحضر معه اولاده « خميس وسليمان وصليبي » مع جماعة من اولاد عمه ولما حضر لحمن صار يقص عليه قصة قبض سلطات الاحتلال على الشيخ احمد الداود وافلات كل من جعفر ابو التمن ، ويوسف السويدي ، وعلي افندي وهروبهم الى منطقة الفرات الاوسط . وما لبث ان خرج من « الخان » والالم يحز في نفسه ، وبعد لحظات عاد ومعه ولده سليمان وابناء عمه صكب وصعب فوجهوا فوهات بنادقهم الى رأس لجمن واطلقوا النار عليه فاردوه قتيلاً ثم اجهز عليه الشيخ ضاري بسيفه ، واتجه الجميع الى قبيلة المحامدة ، قرب الصقلاوية حيث اخذ الشيخ ضاري يراسل زعماء الثورة في كربلاء فعم الهياج منطقة الدليم من ( خان النقطة ) الى ( عانة ) .
وقد اشتركت عشيرة زوبع اشتراكاً فعلياً ، حيث انتقل الشيخ ضاري الى ( خان العطيشي ) بين كربلاء والمسيب واتخذه مركزاً لقيادة الحديدية الذاهبة الى الفلوجة وعرقلوا بذلك وصول الامدادات الى جيوش ـ الاحتلال .
وفي 18 أيلول 1920 قصف الثوار احدى الطائرات البريطانية مما اضطرها الى الهبوط قرب الفلوجة فحطموها واسروا ركابها .
اما الشيخ ضاري المحمود ، فقد استثناه المندوب السامي ( السير برسي كوكس ) من قرار العفو العام الذي اصدره في 30 ايار 1921 فبقي يجوب الفيافي والقفار ، وقد اصدرت الحكومة البريطانية مبلغاً من المال لمن يأتي به حياً او ميتاً .
وفي خريف سنة 1927 استكرى الشيخ ضاري سيارة للذهاب الى ( حلب ) فجاء به سائق السيارة الارمني ( ميكائيل كريم ) الى السلطات الحكومية في ( سنجار ) فاعتقلته وحوكم امام محكمة الجزاء الكبرى في بغداد ، فقضت بالحكم عليه بالاعدام ، ولكنها ابدلت العقوبة الى السجن المؤبد ، ولم يبق في السجن أكثر من بضعة أيام حتى توفاه الاجل المحتوم في يوم أول شباط 1928 .