شمسان
21-02-2005, 15:05
((( الورد الأحمر .... والإرهــــــــــــــــــــــــــــاب))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
كتب أحد الصحفيين (( يدعون محاربه الإرهاب وهم يزرعونه ويربونه ويدعون إليه , قطفو الوردة الحمراء وحرموها ومنعوها لإنهم لايؤمنون بالحب ويوم الحب وعيد الحب لايؤمنون بالهديه والبسمه والصفاء والنقاء هم فقط يحرمون ويمنعون بأصولهم وثقافتهم الإرهابيه ))
ولأنها مرحلة سمّاها الشيطان بالنظام العالمي الجديد فلقد استبدلت الفضيلة بالرذيلة ، والحرام بالحلال ، والحرية بالاستبداد ، لذا هل من عجب أن نجد من مثقفي الامه من يحمل مثل هذه الأفكار والرؤيا , هل من عجب أن نرى شباب الأمة يجتمعون ذكوراً وإناثاً في شقة واحدة يتبادلون كل شيء ، ويحتفلون ويعيشون في أوهام الأعياد والحب والورود , هل من عجب أن تخرج منتديات الإنترنت بالفضائح بل بالتسابق في عرضها والتفاخر بها في ظاهرة تغذي الفاحشة والمنكر ..
سأعود إلى دربي الإرهابي المعتاد عني والمزعوم فهنا إشارة مرور حمراء لنتوقف عندها ونسأل بعيداً عن الدين والعادات والتقاليد ونقول ألا يوجد غير هذا العيد لنهدي لزوجاتنا ومن نحب من أهلنا الورد والعلب والهدايا ، أني في كل نهار وليل أهدي زوجتي هدية ، والهدية ليست هواء يطير كبالونات فالنتاين ، بل هي هدايا من نوع آخر ، فيه الإصغاء للأوجاع والإحساس بدفء المشاعر والمشاركة في صنع القرار بل والأهم الدخول إلى عالم الحب عبر كل النوافذ والأبواب فهناك الكلمة وهناك اللحظة والجملة وحتى التبسم ، والأهم من كل ذلك العمل في إطار الأسرة الواحدة ، فهذه هي الهدايا التي لا تنتهي ، وهي الهدايا التي تبقى وتعزز الحياة في الأسرة الواحدة ...
نعم نحن بحاجة إلى الوردة والعلبة والهدية والبالون ، ولكن إن كانت مفرغة من المشاعر الصادقة هل تفي الحبيبة والمحبوب حقه ، سؤال لكل الأحبة عشية عيد الوردة الحمراء ...؟؟؟
تعالو إلى حيث من تصفون ثقافتهم إرهابيه وحياتهم إرهابيه وفكرهم إرهابي وماهم إلا أهل عقيده عقيدة وعقيدة المسلم تلزمه بمخالفة اليهود والنصارى في كل شيء ، فكيف بأعيادهم وأفراحهم وقد يظن المسلم اليوم أن محمداً صلى الله عليه وسلم ترك لنا مسألة من المسائل نهيم بها على وجوهنا ، فحتى مخالفة اليهود والنصارى عند تناول الطعام واجبه ، فاليهود لا يتكلمون عند تناولهم الطعام ونحن لابد وأن نتكلم مخالفة لهم في معتقدهم الضال ..
لنأتي لحالة الحب هذه والأمة تنتهك وتذبح وتقتل وتسحل وتهان وتذل ، أين هو الحب الذي يجب أن يتصدره حب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وصحابته وآل بيته الكرام الأطهار
إلى الباحثين عن الحب والرومانسية أذهبوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم ليضعكم في أجمل مشاهدها وأكثرها رومانسية لم تصنعها هوليود ولن تعرف كيف تصنعها ...
أذهبوا إلى الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو يموت بين نحر عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وصدرها ، ، هنا صورة الرومانسية التي يبحث عنها الجيل الموهوم بالحب ، وتأملوا كيف بأن عائشة رضي الله عنها وأرضاها تناول الحبيب صلوات الله وسلامه عليه المسواك ، فكان ريقها آخر ما دخل فمه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ...
هذه هي الرومانسية والحب الذي يسمو فوق الأهلة كلها فازرعوا محمداً صلى الله عليه وسلم في قلوب الجيل ، ولترجفن الأرض من تحت الأقدام والأرجل وليهزمن الشيطان في جزيرة العرب وبلاد العم سام أيضاً فقط ازرعوا حب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في قلوب الجيل وسترون الدنيا كيف تكون ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
كتب أحد الصحفيين (( يدعون محاربه الإرهاب وهم يزرعونه ويربونه ويدعون إليه , قطفو الوردة الحمراء وحرموها ومنعوها لإنهم لايؤمنون بالحب ويوم الحب وعيد الحب لايؤمنون بالهديه والبسمه والصفاء والنقاء هم فقط يحرمون ويمنعون بأصولهم وثقافتهم الإرهابيه ))
ولأنها مرحلة سمّاها الشيطان بالنظام العالمي الجديد فلقد استبدلت الفضيلة بالرذيلة ، والحرام بالحلال ، والحرية بالاستبداد ، لذا هل من عجب أن نجد من مثقفي الامه من يحمل مثل هذه الأفكار والرؤيا , هل من عجب أن نرى شباب الأمة يجتمعون ذكوراً وإناثاً في شقة واحدة يتبادلون كل شيء ، ويحتفلون ويعيشون في أوهام الأعياد والحب والورود , هل من عجب أن تخرج منتديات الإنترنت بالفضائح بل بالتسابق في عرضها والتفاخر بها في ظاهرة تغذي الفاحشة والمنكر ..
سأعود إلى دربي الإرهابي المعتاد عني والمزعوم فهنا إشارة مرور حمراء لنتوقف عندها ونسأل بعيداً عن الدين والعادات والتقاليد ونقول ألا يوجد غير هذا العيد لنهدي لزوجاتنا ومن نحب من أهلنا الورد والعلب والهدايا ، أني في كل نهار وليل أهدي زوجتي هدية ، والهدية ليست هواء يطير كبالونات فالنتاين ، بل هي هدايا من نوع آخر ، فيه الإصغاء للأوجاع والإحساس بدفء المشاعر والمشاركة في صنع القرار بل والأهم الدخول إلى عالم الحب عبر كل النوافذ والأبواب فهناك الكلمة وهناك اللحظة والجملة وحتى التبسم ، والأهم من كل ذلك العمل في إطار الأسرة الواحدة ، فهذه هي الهدايا التي لا تنتهي ، وهي الهدايا التي تبقى وتعزز الحياة في الأسرة الواحدة ...
نعم نحن بحاجة إلى الوردة والعلبة والهدية والبالون ، ولكن إن كانت مفرغة من المشاعر الصادقة هل تفي الحبيبة والمحبوب حقه ، سؤال لكل الأحبة عشية عيد الوردة الحمراء ...؟؟؟
تعالو إلى حيث من تصفون ثقافتهم إرهابيه وحياتهم إرهابيه وفكرهم إرهابي وماهم إلا أهل عقيده عقيدة وعقيدة المسلم تلزمه بمخالفة اليهود والنصارى في كل شيء ، فكيف بأعيادهم وأفراحهم وقد يظن المسلم اليوم أن محمداً صلى الله عليه وسلم ترك لنا مسألة من المسائل نهيم بها على وجوهنا ، فحتى مخالفة اليهود والنصارى عند تناول الطعام واجبه ، فاليهود لا يتكلمون عند تناولهم الطعام ونحن لابد وأن نتكلم مخالفة لهم في معتقدهم الضال ..
لنأتي لحالة الحب هذه والأمة تنتهك وتذبح وتقتل وتسحل وتهان وتذل ، أين هو الحب الذي يجب أن يتصدره حب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وصحابته وآل بيته الكرام الأطهار
إلى الباحثين عن الحب والرومانسية أذهبوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم ليضعكم في أجمل مشاهدها وأكثرها رومانسية لم تصنعها هوليود ولن تعرف كيف تصنعها ...
أذهبوا إلى الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو يموت بين نحر عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وصدرها ، ، هنا صورة الرومانسية التي يبحث عنها الجيل الموهوم بالحب ، وتأملوا كيف بأن عائشة رضي الله عنها وأرضاها تناول الحبيب صلوات الله وسلامه عليه المسواك ، فكان ريقها آخر ما دخل فمه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ...
هذه هي الرومانسية والحب الذي يسمو فوق الأهلة كلها فازرعوا محمداً صلى الله عليه وسلم في قلوب الجيل ، ولترجفن الأرض من تحت الأقدام والأرجل وليهزمن الشيطان في جزيرة العرب وبلاد العم سام أيضاً فقط ازرعوا حب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في قلوب الجيل وسترون الدنيا كيف تكون ...