ابو مشاري الشمري
23-01-2002, 02:33
عرف بين أفراد قبيلته بأنه شاب قوي البنية شجاع يهوى الصيد وبهذه الصفات احتل هذا الشاب منزلة كبيرة من الاحترام بين أفراد جماعته....
كان هذا الشاب وحيدا لا زوجة ولا أولا د ولا إخوان له وليس له إلا والدته الكبيرة في السن .
كان برنامج هذا الشاب يبدأ في الساعات الأ ولى من الصبا ح الباكر حيث يتجه إلى الفيافي والقفار بحثا عن بغيته من الصيد .
وسبحان الدائم ودوام الحال من المحال أصاب هذا الشاب مرض في رجليه اقعده عن المشي والوقف وبقي معاقا وكما يقال المصائب تأتي فرادا فقد انتقلت والدة هذا الشاب إلى جوار ربها تاركة ابنها يعاني مرضه ووحدته .
حملت جماعة هذا الشاب قريبهم فترة من الزمان فلما رأى ما عانى جماعته منه .قال لهم إنني إنسان اعتبر في أعداد الموتى وما بقي إلا نفسي أرجوكم انتحوا بي وارموني في الخلاء لمواجهة الموت . نفذ جماعته طلب قريبهم آسفين على فعلتهم ولكن الشكوى لغير الله مذله.
ولما جاء الليل هاجمته مجموعة من الذئاب الجائعة تريد افتراسه فهو وجبة شهية لها.
ولأن النفس عزيزة على صاحبها أخذ الرجل يقذف الذاب بالحجارة التي تصلها يداه واستمر حتى انبلج نور الفجر مؤذنا ببداية يوم جديد وعنده ذهبت الذئاب ولكنها عا ودت المجيء ليلا واستمر هذا الشاب بهذا الوضع مع الذئاب لمدة ثلاثة أيام .تأتيه ليلا وتتركه نهارا حتى نفدت الحجارة التي تتناولها يداه . وعرف في قرارة نفسه أن الليلة القادمة هي نهايته ولكن في العمر بقية وعند ارتفاع شمس اليوم الرابع . إذا بأكبر ذئاب البارحة قد رجع إليه عندها أيقن الشاب بالنهاية فقال قصيده منها /
يـــا ذ يب لا تأ كل عضود ي وا لأمتا ن أنا خو يـك والــــــعرب حـــــــــابوني
من أول قــــادر ولـي عندهـــم شــــــان واليــــوم يا ذيب الخـــــــلا ما يبـــوني
والله لــو أ ني سالـــم ما بي أوهـــــــان لا صـــوبك بين النحــــر والمتـــــــوني
وحينما أقبل الليل .........
عادت الذئاب الا خرى لا فتراس الرجل عندما قام الذئب مدافعا عن الرجل واستمر في صراعه حتى أقبل الصبح وابتعدت الذئاب عندها اتجه الذئب إلى شجرة مجاورة .. واستلقى تحتها ..
أما الرجل فعاش الليلة يتألم نفسياً وعضويا فقد أحس بألم في رجليه لم بعهده من قبل وأحس بأن جليه بدأتا تتحسنان وعندما أقبل الليل عادة الذئاب كعادتها ووقف الذئب الكبير متصديا لها ومدافعا عن صديقه الرجل وفي صباح تلك الليلة نهض الرجل من حفرته سليما معافا ومشى الرجل بمصاحبة ذئبه حتى وصل الرجل إلى مضارب عشيرته .عندها ضرب الرجل الأرض مشيرة على الذئب بالجلوس . وجلس الذئب فعلا وذهب الرجل إلى واحدة من غنم جماعته دون أن يعلم صا حبها وذبحها للذئب واتجه الرجل إلى مجلس جماعته ووجدهم يتحدثون عن أوضاع قريبهم الذي تركوه مدفونا قبل عدة أيام في مكان (.....) وأدهشهم دخوله عليهم . وطلب جمع الرجال وعند ما اجتمعوا . ال ترى لي صديق بهذا الوادي وهو ذئب فلا أحد يمسه بسوء . وعندها في اليوم الثاني . جاء صا حب الغنم ومر على الذئب وكان معه بندقيته فعندما رأى الذئب بالقرب من بقية من لحم الخروف . صوب على الذئب وقتله .
وصاحبه لا يعلم عن أمره شيئا . أما صا حب الغنم فترك الذئب مقتولا .
أما صديق الذئب فقام من ساعته وتوجه ليرى صديقه الذئب . وعندما جاء وجده
مقتولا .. فإذا بآثار أقدام صاحب الغنم . فتقصى أثره حتى لحق به فقتله أ خذا بثأر صديقه الذئب . ثم أمسك جثمان الذئب ووضعه فوق جثمان الرجل ...
كان هذا الشاب وحيدا لا زوجة ولا أولا د ولا إخوان له وليس له إلا والدته الكبيرة في السن .
كان برنامج هذا الشاب يبدأ في الساعات الأ ولى من الصبا ح الباكر حيث يتجه إلى الفيافي والقفار بحثا عن بغيته من الصيد .
وسبحان الدائم ودوام الحال من المحال أصاب هذا الشاب مرض في رجليه اقعده عن المشي والوقف وبقي معاقا وكما يقال المصائب تأتي فرادا فقد انتقلت والدة هذا الشاب إلى جوار ربها تاركة ابنها يعاني مرضه ووحدته .
حملت جماعة هذا الشاب قريبهم فترة من الزمان فلما رأى ما عانى جماعته منه .قال لهم إنني إنسان اعتبر في أعداد الموتى وما بقي إلا نفسي أرجوكم انتحوا بي وارموني في الخلاء لمواجهة الموت . نفذ جماعته طلب قريبهم آسفين على فعلتهم ولكن الشكوى لغير الله مذله.
ولما جاء الليل هاجمته مجموعة من الذئاب الجائعة تريد افتراسه فهو وجبة شهية لها.
ولأن النفس عزيزة على صاحبها أخذ الرجل يقذف الذاب بالحجارة التي تصلها يداه واستمر حتى انبلج نور الفجر مؤذنا ببداية يوم جديد وعنده ذهبت الذئاب ولكنها عا ودت المجيء ليلا واستمر هذا الشاب بهذا الوضع مع الذئاب لمدة ثلاثة أيام .تأتيه ليلا وتتركه نهارا حتى نفدت الحجارة التي تتناولها يداه . وعرف في قرارة نفسه أن الليلة القادمة هي نهايته ولكن في العمر بقية وعند ارتفاع شمس اليوم الرابع . إذا بأكبر ذئاب البارحة قد رجع إليه عندها أيقن الشاب بالنهاية فقال قصيده منها /
يـــا ذ يب لا تأ كل عضود ي وا لأمتا ن أنا خو يـك والــــــعرب حـــــــــابوني
من أول قــــادر ولـي عندهـــم شــــــان واليــــوم يا ذيب الخـــــــلا ما يبـــوني
والله لــو أ ني سالـــم ما بي أوهـــــــان لا صـــوبك بين النحــــر والمتـــــــوني
وحينما أقبل الليل .........
عادت الذئاب الا خرى لا فتراس الرجل عندما قام الذئب مدافعا عن الرجل واستمر في صراعه حتى أقبل الصبح وابتعدت الذئاب عندها اتجه الذئب إلى شجرة مجاورة .. واستلقى تحتها ..
أما الرجل فعاش الليلة يتألم نفسياً وعضويا فقد أحس بألم في رجليه لم بعهده من قبل وأحس بأن جليه بدأتا تتحسنان وعندما أقبل الليل عادة الذئاب كعادتها ووقف الذئب الكبير متصديا لها ومدافعا عن صديقه الرجل وفي صباح تلك الليلة نهض الرجل من حفرته سليما معافا ومشى الرجل بمصاحبة ذئبه حتى وصل الرجل إلى مضارب عشيرته .عندها ضرب الرجل الأرض مشيرة على الذئب بالجلوس . وجلس الذئب فعلا وذهب الرجل إلى واحدة من غنم جماعته دون أن يعلم صا حبها وذبحها للذئب واتجه الرجل إلى مجلس جماعته ووجدهم يتحدثون عن أوضاع قريبهم الذي تركوه مدفونا قبل عدة أيام في مكان (.....) وأدهشهم دخوله عليهم . وطلب جمع الرجال وعند ما اجتمعوا . ال ترى لي صديق بهذا الوادي وهو ذئب فلا أحد يمسه بسوء . وعندها في اليوم الثاني . جاء صا حب الغنم ومر على الذئب وكان معه بندقيته فعندما رأى الذئب بالقرب من بقية من لحم الخروف . صوب على الذئب وقتله .
وصاحبه لا يعلم عن أمره شيئا . أما صا حب الغنم فترك الذئب مقتولا .
أما صديق الذئب فقام من ساعته وتوجه ليرى صديقه الذئب . وعندما جاء وجده
مقتولا .. فإذا بآثار أقدام صاحب الغنم . فتقصى أثره حتى لحق به فقتله أ خذا بثأر صديقه الذئب . ثم أمسك جثمان الذئب ووضعه فوق جثمان الرجل ...