الغثه
22-01-2005, 17:08
/
\
/
-1-
... خطواتهـا تباشير مطـر ، تعـزف على أشجان الروح ، وأنغام الوجد ، وتنبئ بمقدم فصلٍ خامس ، أخذ يتبعها ، وشيطانه يحادثه ، ( أي أنوثةٍ تتخطى في طرقـات القلب بهكذا ليونة ، فتجتثّه كقبض روح في طريقها للصعود ..؟! ) .. قالها في نفسه وهو يحدق في مايرى من مفاتنها ومالايـرى ، حتى أصبحت خطواته أسرع ، فلما دنا منها قاب نفسين أو أدنى ، هم بهمس يلفت إنتباهها ، فصدمته سيارة مسرعة ، وأكملت روحه طريق الصعود إلى السماء ..!
/
\
/
-2-
... شفتيها جمر ينصهِـر ، ووجنتيها نشـارة جمر ، عيناها نعاس ثمـل ، وحاجباها مهفتا سلطان بيدي حاجبين ، سقطت إحداهما من يد الحاجب الأيسر ، لتسقط مباشرة على وجه السلطان وهو يأخذ نفسا عميقا من سيجارة الحشيش ، ليتطاير الشرر في عينيه ويصـاب بالعمى ..!
/
\
/
-3-
... كانت تقف على الشرفة في كامل زينتها ، يداعب النسيم خصلات شعرها برفق ، ونحرها لايوحي بأنها ترتدي عقداً من المـاس ، وملابسها الشفافة توقف ذرات الصقيع معلّقة بين السماء والأرض إعلاناً بصيف جاء في منتصف شـتاء ، كان يتمعن في كل ذلك بعيداً عن بطء حركة السير ، وضجيج الشارع ، وعندما أوشكت السيارة على تجاوز الشرفة قام بإخراج رأسه ملتفتاً إلى شرفة الموت ، ولشدة البرْد قام أخيه الذي كان يقود السيارة برفع الزجاج فإختنق ومـات ..!
/
\
/
-4-
... عطـرها الباريسي يستنزف قواه بشكلٍ مريع ، وفستانها الأخضر بساتين وحدائق وحقول تسر الناظـرين ، يشعر بأنّه يتثنى في جسدها كعصفور قد بلله المطـر ، ممعنٌ في غيبوبة الإنتشـاء بها ، تلك الغيبوبة الكبرى التي لم يفق منها إلا وعشب ملعب كرة القدم قد تكدس بين شفتيه ، وزملاءه يحاولون أن يفيقوه بالماء بعد أن بلع لسانه وتعرض لفقد الذاكرةِ مؤقتـاً ..!
/
\
/
/
\
/
-5-
.......... وخميسه ..!:)
/
\
/
نايف
س- كيف مات عثمان طه .؟
اقول لكم بعدين جونا رجال الحين
\
/
-1-
... خطواتهـا تباشير مطـر ، تعـزف على أشجان الروح ، وأنغام الوجد ، وتنبئ بمقدم فصلٍ خامس ، أخذ يتبعها ، وشيطانه يحادثه ، ( أي أنوثةٍ تتخطى في طرقـات القلب بهكذا ليونة ، فتجتثّه كقبض روح في طريقها للصعود ..؟! ) .. قالها في نفسه وهو يحدق في مايرى من مفاتنها ومالايـرى ، حتى أصبحت خطواته أسرع ، فلما دنا منها قاب نفسين أو أدنى ، هم بهمس يلفت إنتباهها ، فصدمته سيارة مسرعة ، وأكملت روحه طريق الصعود إلى السماء ..!
/
\
/
-2-
... شفتيها جمر ينصهِـر ، ووجنتيها نشـارة جمر ، عيناها نعاس ثمـل ، وحاجباها مهفتا سلطان بيدي حاجبين ، سقطت إحداهما من يد الحاجب الأيسر ، لتسقط مباشرة على وجه السلطان وهو يأخذ نفسا عميقا من سيجارة الحشيش ، ليتطاير الشرر في عينيه ويصـاب بالعمى ..!
/
\
/
-3-
... كانت تقف على الشرفة في كامل زينتها ، يداعب النسيم خصلات شعرها برفق ، ونحرها لايوحي بأنها ترتدي عقداً من المـاس ، وملابسها الشفافة توقف ذرات الصقيع معلّقة بين السماء والأرض إعلاناً بصيف جاء في منتصف شـتاء ، كان يتمعن في كل ذلك بعيداً عن بطء حركة السير ، وضجيج الشارع ، وعندما أوشكت السيارة على تجاوز الشرفة قام بإخراج رأسه ملتفتاً إلى شرفة الموت ، ولشدة البرْد قام أخيه الذي كان يقود السيارة برفع الزجاج فإختنق ومـات ..!
/
\
/
-4-
... عطـرها الباريسي يستنزف قواه بشكلٍ مريع ، وفستانها الأخضر بساتين وحدائق وحقول تسر الناظـرين ، يشعر بأنّه يتثنى في جسدها كعصفور قد بلله المطـر ، ممعنٌ في غيبوبة الإنتشـاء بها ، تلك الغيبوبة الكبرى التي لم يفق منها إلا وعشب ملعب كرة القدم قد تكدس بين شفتيه ، وزملاءه يحاولون أن يفيقوه بالماء بعد أن بلع لسانه وتعرض لفقد الذاكرةِ مؤقتـاً ..!
/
\
/
/
\
/
-5-
.......... وخميسه ..!:)
/
\
/
نايف
س- كيف مات عثمان طه .؟
اقول لكم بعدين جونا رجال الحين