طلال صعفق الحافظ
22-01-2002, 13:01
الشيخ دهام الهادي الجربا
هو الأمير دهام بن الهادي بن العاصي بن فرحان بن صفوق بن فارس بن حميدي الجربا
ولد عام 1881 تولى المشيخه وعمره 9 سنين يكنى بابو سعود
عندما قسا عوده وبلغ مبلغ الرشد أثبت أنه أكبر من شيخ اذ عرضت عليه أن يكون ملكا على دولة مصطنعة بدعم بريطاني فركل التاج وأبى التعاون معهم وقاتلهم فنزح عن الجزيرة معه قسم من شمر العراق الى سوريا التي كانت تحت الاستعمار الفرنسي.
فبرز في شمر العراق الشيخ عقيل عبد اعزيز فرحان الجاور .
ونفس العرض البريطاني عرضته فرنسا فأبى وقاتل الفرنسيين حتى جلوا عن أرض الوطن.
مواقفه المشرفه:
1: عندما أرهق الفرنسيين بثوراته المتعدده اختطفوه بناء على وعد شرف بأن يحضر جلسات مفاوضات معهم في دير الزور فنفوه مع عبده الخاص سالم السهو الى بيروت ثم الى قبرص ثم عكا في فلسطين ثم جزيرة قمران جنوب عدن باليمن.
وقد حالوا طوال مدة خطفه نفس العرض لكنه رفض باصرار مؤكدا انه يقبل الموت على فصل الجزيرة.
وعندما عاد من منفاه سنه 1943 وجد أن زملائه الوطنيين الأحرار قد حجزوا كرسه داخل البرلمان السوري واحتفظوا به الى أن عاد وأجلسوه عليه رغم أنف الفرنسيين
2: غزا ذات يوم على قوم مختلطين من عدة عشائر من قبيلة شمر يبي غزو الفدعان من عنزة ويوم وصل لقا ان الفدعان متقابلين مع عشيرة ثانية من عنزة . ما قبلت نفسه انه يستلب بيوت وحلال الفدعان وهم بورطه ….وهو يغار بجيوشه ونوخ الركايب بين الجمعين وأنذرهم بأن يجلس الطرفان والشرط الأساسي انهم يتصالحون والا راح يحارب الي يبي ينهزم وهم يوافقون وهي تصالح عنزة.
3: عام 1959 أصاب الشامية جفاف اغبرت الأرض وماتت الزرع وصر بعشيرة السبعة من عنزة بمجاعة وسمع الشيخ دهام الهادي ان وغدان السبعة بعضهم مات جوع وهو ينادي شمر ويعلمهم وقام كل بيت يجمع شي لما تكونت الأرزاق وهو سير باسم شمر طابور من الشاحنات المحملة بالأرزاق من الأعلاف حتى مايموت حلالهم.
4: اصطدم مع جمال عبد الناصر يوم دخل مجلس الأمة بالقاهرة أيام الوحدة بين سوريا ومصر وطلب منه ان يقسم اليمين التقليديه مثل الأعضاء الأخرين فرفض صيغته
وأقسم هالقسم هذا( أقسم بالله العي العظيم أن أكون وفيا ومخلصا للجمهورية العربية المتحدة الا فيما يمس سوريا بسوء قولا كتابة وعملا وأكون مخلصا للرئيس مادام هو مخلص للعرب والمسلمين)
وبعد ثلاث أيام دعاه جمال عبد الناصر في مكتبه للتعارف.
ولما لمس من جمال عبد الناصر نغمة الترهيب وحدة الكلام الذي لم يكن له داعي أبت عليه رجوليته ان يصمت مثل النواب الثانين فتصدى لجمال ملفتا نظره ان أبناء الشعب السوري غير الشعب المصري فكان أول عضو أيد النفصال عن مصر.
كرمه:
كان يقدم صحنه شويخ بالغدا و العشا (شويخ صحن الشيخ دهام الجربا ياسع 40 خروف وناقه وأربع أكياس رز غير الخبز والسمن ملاحظة أكياس أول كانتكثر 4 أكياس من الوقت الحالي)
من شجاعته:
عزمه أحد شيوخ الدليم لغدا ومن عادة الشيوخ اذا انعزموا ما يروحون الا ومعه مجموعة من الفرسان لكن الشيخ دهام راح بس باثنين سكرتيره وأحد العبيد و القبايل غير شمر وعنزة ما تتمتع بآداب المجالس واحترامها كالبدو.(القبايل بسوري والعراق)
المهم ويوم امتلت جماعة الدليم بمضافة شيخهم قعد واحد من رجالهميلمز ويغمز وينتقد شيخ الدليم(المكان الحين بالعراق) لأنه ذبح لعدو قبيلتهم ويوم سمع الشيخ دهام هالحكي غضب ومن علامات غضبه ان عينه اليمنى تحمر وخشمه يتورم وهو ينار الحاضرن وشاف أكثرهم شباب وهو يسأل الشيخ الدليمي وين أبوة هالشباب وهم يفهمونه وهم يسكتون وكان قصده مذبحة الناظريات(شمال بغداد ب20 كيلوا) الي قتل به ألف فارس من الدليم حتى أصبحتت أرض الدليم ماتنبت زرع للحين قاله وهو لحاله بمجلس عدوه ووسط شباب كان أبوتهم مذبوحين بالمذبحة وهو يترك الدعوة زعل.
عاش 85 سنه وتوفي سنة 1966
من القصايد الي قيلت فيه:
قصيدة غريب الشلاقي حيث قال:
قم ياخطيب اكتب حبر بقرطاس**للشيخ قواد الجموع الثقالي
دهام ياحماي وندات الأراس**عريب جد وأب وعم وخالي
الىأن يقول:
أما الجزيرة يوم ينجيكم بها من الراس**نبي بها عن ظيم بقعا ظلالي
شلنا عليهن من فوق مزابير الأطعاس**جينا لملفانا وعز الأهالي
وشكرااا
هو الأمير دهام بن الهادي بن العاصي بن فرحان بن صفوق بن فارس بن حميدي الجربا
ولد عام 1881 تولى المشيخه وعمره 9 سنين يكنى بابو سعود
عندما قسا عوده وبلغ مبلغ الرشد أثبت أنه أكبر من شيخ اذ عرضت عليه أن يكون ملكا على دولة مصطنعة بدعم بريطاني فركل التاج وأبى التعاون معهم وقاتلهم فنزح عن الجزيرة معه قسم من شمر العراق الى سوريا التي كانت تحت الاستعمار الفرنسي.
فبرز في شمر العراق الشيخ عقيل عبد اعزيز فرحان الجاور .
ونفس العرض البريطاني عرضته فرنسا فأبى وقاتل الفرنسيين حتى جلوا عن أرض الوطن.
مواقفه المشرفه:
1: عندما أرهق الفرنسيين بثوراته المتعدده اختطفوه بناء على وعد شرف بأن يحضر جلسات مفاوضات معهم في دير الزور فنفوه مع عبده الخاص سالم السهو الى بيروت ثم الى قبرص ثم عكا في فلسطين ثم جزيرة قمران جنوب عدن باليمن.
وقد حالوا طوال مدة خطفه نفس العرض لكنه رفض باصرار مؤكدا انه يقبل الموت على فصل الجزيرة.
وعندما عاد من منفاه سنه 1943 وجد أن زملائه الوطنيين الأحرار قد حجزوا كرسه داخل البرلمان السوري واحتفظوا به الى أن عاد وأجلسوه عليه رغم أنف الفرنسيين
2: غزا ذات يوم على قوم مختلطين من عدة عشائر من قبيلة شمر يبي غزو الفدعان من عنزة ويوم وصل لقا ان الفدعان متقابلين مع عشيرة ثانية من عنزة . ما قبلت نفسه انه يستلب بيوت وحلال الفدعان وهم بورطه ….وهو يغار بجيوشه ونوخ الركايب بين الجمعين وأنذرهم بأن يجلس الطرفان والشرط الأساسي انهم يتصالحون والا راح يحارب الي يبي ينهزم وهم يوافقون وهي تصالح عنزة.
3: عام 1959 أصاب الشامية جفاف اغبرت الأرض وماتت الزرع وصر بعشيرة السبعة من عنزة بمجاعة وسمع الشيخ دهام الهادي ان وغدان السبعة بعضهم مات جوع وهو ينادي شمر ويعلمهم وقام كل بيت يجمع شي لما تكونت الأرزاق وهو سير باسم شمر طابور من الشاحنات المحملة بالأرزاق من الأعلاف حتى مايموت حلالهم.
4: اصطدم مع جمال عبد الناصر يوم دخل مجلس الأمة بالقاهرة أيام الوحدة بين سوريا ومصر وطلب منه ان يقسم اليمين التقليديه مثل الأعضاء الأخرين فرفض صيغته
وأقسم هالقسم هذا( أقسم بالله العي العظيم أن أكون وفيا ومخلصا للجمهورية العربية المتحدة الا فيما يمس سوريا بسوء قولا كتابة وعملا وأكون مخلصا للرئيس مادام هو مخلص للعرب والمسلمين)
وبعد ثلاث أيام دعاه جمال عبد الناصر في مكتبه للتعارف.
ولما لمس من جمال عبد الناصر نغمة الترهيب وحدة الكلام الذي لم يكن له داعي أبت عليه رجوليته ان يصمت مثل النواب الثانين فتصدى لجمال ملفتا نظره ان أبناء الشعب السوري غير الشعب المصري فكان أول عضو أيد النفصال عن مصر.
كرمه:
كان يقدم صحنه شويخ بالغدا و العشا (شويخ صحن الشيخ دهام الجربا ياسع 40 خروف وناقه وأربع أكياس رز غير الخبز والسمن ملاحظة أكياس أول كانتكثر 4 أكياس من الوقت الحالي)
من شجاعته:
عزمه أحد شيوخ الدليم لغدا ومن عادة الشيوخ اذا انعزموا ما يروحون الا ومعه مجموعة من الفرسان لكن الشيخ دهام راح بس باثنين سكرتيره وأحد العبيد و القبايل غير شمر وعنزة ما تتمتع بآداب المجالس واحترامها كالبدو.(القبايل بسوري والعراق)
المهم ويوم امتلت جماعة الدليم بمضافة شيخهم قعد واحد من رجالهميلمز ويغمز وينتقد شيخ الدليم(المكان الحين بالعراق) لأنه ذبح لعدو قبيلتهم ويوم سمع الشيخ دهام هالحكي غضب ومن علامات غضبه ان عينه اليمنى تحمر وخشمه يتورم وهو ينار الحاضرن وشاف أكثرهم شباب وهو يسأل الشيخ الدليمي وين أبوة هالشباب وهم يفهمونه وهم يسكتون وكان قصده مذبحة الناظريات(شمال بغداد ب20 كيلوا) الي قتل به ألف فارس من الدليم حتى أصبحتت أرض الدليم ماتنبت زرع للحين قاله وهو لحاله بمجلس عدوه ووسط شباب كان أبوتهم مذبوحين بالمذبحة وهو يترك الدعوة زعل.
عاش 85 سنه وتوفي سنة 1966
من القصايد الي قيلت فيه:
قصيدة غريب الشلاقي حيث قال:
قم ياخطيب اكتب حبر بقرطاس**للشيخ قواد الجموع الثقالي
دهام ياحماي وندات الأراس**عريب جد وأب وعم وخالي
الىأن يقول:
أما الجزيرة يوم ينجيكم بها من الراس**نبي بها عن ظيم بقعا ظلالي
شلنا عليهن من فوق مزابير الأطعاس**جينا لملفانا وعز الأهالي
وشكرااا