راع الهتيما
13-01-2005, 15:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيكم العافية
ورده من حديقتي الخاصة(مكتبتي).
أخترت لكم من قصائد الشاعر محمد بن عبدالله القاضي (رحمه الله)
سااورد نبذه بسيطه عن هذا المبدع لست هنا بصدد التعريف عن هذا العلم
فهو غني عن التعريف انما لاخذ الحكمة والعبره.
ولد في وطنه عنيزة سنة الف ومايتين واربع وعشرين هجرية وتوفي فيها سنة الف ومايتين وخمس وثمانين, حفظ القران وهوابن ثمان وقرأ الفقه على احد علماء بلده ثم صار ميله الى الأدب والتاريخ ونظم الشعر النبطي وقد اكثر منه واجاد فيه كل الإجادة وكان سخياً كريماً قل ان يخلو بيته من الضيوف. ومن المشهور عنه انه لما قال قصيدته التي مدح فيها عنيزة واهلها ومطلعها:
لعل براق حقوق خياله ... محن مرن مرجحن وهطال
قال له امير عنيزة عبدالله اليحيى السليم بماذا نكافئك ياابا عبدالله قال اريد مكافأتي ان كل ضيف
يجي عندكم تكون ضيافته عندي في اليوم الثاني لا يسبقني عليه احد بعدكم ومن هذه القصه يفهم مقدار ما هو عليه من الكرم وجبه للضيوف وكان يعد من أغنياء عنيزة في زمانه.
ولما بلغ الاربعين من عمره قل نظمه للشعر الا في المناسبات وفي اخر ايامه اعترته الامراض وفي تلك الاثناء قال قصيدته المشهوره( توبة القاضي) التي مطلعها:
يا محل العفو عفوك يا كريم ... ولطفك اللي كافل كل الأنام.
اخترت لكم من روائع هذا المبدع قصيده قالها يخاطب محمد العلي العرفج:
ألبارحه يوم المخاليق ضلو
..... نيام والهاجوس للقلب فاجا
اركبت ربع فوق الانضا تعلو
..... عيرات يطون موحشات الزراجا
من جورة الفيحا بليل استقلو
..... والصبح عند الليث سفر الحجاجا
بو زيد مقدمهم الى غوا اللو
..... وقربت خطا ريعه وكثر المناجا
يثني خلاف الربع الى مااستذلو
..... ربعه الى ثار الدخن والعجاجا
عيد الهجافى ريفهم وان تحلو
..... زوله عقب قطع الحزم والفجاجا
عد يجونه من بعيد وملو
..... صملانهم لا نش خطو الهماجا
عطوه خطي واسمعو لا تملو
..... وقولوا عشيرك فيه مثل الخلاجا
على الذي بين المعاليق حلو
..... حليها بالحيل ماظن داجا
وحش الحمى عند الدعابيل ذلو
..... وبدر البها في غرته كالسراجا
ونهود كالرمان للثوب قلو
..... وبرق الدجى له بالحجاج التعاجا
ولفه محين داخل القلب خلو
..... رمح الهوى من بين الاضلاع لاجا
يا ما نهلو زرع بقلبي وعلو
..... وياما دهاني بالمعايا ولاجا
وياما خطف قلب الهواوي وشلو
..... جيش الشفا والهجر وقل المراجا
للروح ياعيد المرامين سلو
..... بالعون جافيني ظبي الزراجا
يابو علي حيان قلبي تغلو
..... وتبدلو بالصد عقب المعاجا
ولا قط فينا يانها السد اجلو
..... ولا يحم المجمول من له تلاجا
مصيونة كل الملا ما تحلو
..... زوله ولا يوم على الشين عاجا
دونه شغاميم عصات وسلو
..... حدب مضاريبه لهن انثجاجا
افزع لمشغوف قواديه ضلو
..... وانا امتحنت وصاحبي بابتهاجا
جرحي عنه كل الدخاتير كلو
..... وانت الطبيب لجرح قلبي علاجا
افزع لمن له يافتى الجود خلو
..... قلبه لميدان العذارى مداجا
وسلامتكم..(القاااااضي)
خااااااااالص تحياااااااااتي للجميع...
يعطيكم العافية
ورده من حديقتي الخاصة(مكتبتي).
أخترت لكم من قصائد الشاعر محمد بن عبدالله القاضي (رحمه الله)
سااورد نبذه بسيطه عن هذا المبدع لست هنا بصدد التعريف عن هذا العلم
فهو غني عن التعريف انما لاخذ الحكمة والعبره.
ولد في وطنه عنيزة سنة الف ومايتين واربع وعشرين هجرية وتوفي فيها سنة الف ومايتين وخمس وثمانين, حفظ القران وهوابن ثمان وقرأ الفقه على احد علماء بلده ثم صار ميله الى الأدب والتاريخ ونظم الشعر النبطي وقد اكثر منه واجاد فيه كل الإجادة وكان سخياً كريماً قل ان يخلو بيته من الضيوف. ومن المشهور عنه انه لما قال قصيدته التي مدح فيها عنيزة واهلها ومطلعها:
لعل براق حقوق خياله ... محن مرن مرجحن وهطال
قال له امير عنيزة عبدالله اليحيى السليم بماذا نكافئك ياابا عبدالله قال اريد مكافأتي ان كل ضيف
يجي عندكم تكون ضيافته عندي في اليوم الثاني لا يسبقني عليه احد بعدكم ومن هذه القصه يفهم مقدار ما هو عليه من الكرم وجبه للضيوف وكان يعد من أغنياء عنيزة في زمانه.
ولما بلغ الاربعين من عمره قل نظمه للشعر الا في المناسبات وفي اخر ايامه اعترته الامراض وفي تلك الاثناء قال قصيدته المشهوره( توبة القاضي) التي مطلعها:
يا محل العفو عفوك يا كريم ... ولطفك اللي كافل كل الأنام.
اخترت لكم من روائع هذا المبدع قصيده قالها يخاطب محمد العلي العرفج:
ألبارحه يوم المخاليق ضلو
..... نيام والهاجوس للقلب فاجا
اركبت ربع فوق الانضا تعلو
..... عيرات يطون موحشات الزراجا
من جورة الفيحا بليل استقلو
..... والصبح عند الليث سفر الحجاجا
بو زيد مقدمهم الى غوا اللو
..... وقربت خطا ريعه وكثر المناجا
يثني خلاف الربع الى مااستذلو
..... ربعه الى ثار الدخن والعجاجا
عيد الهجافى ريفهم وان تحلو
..... زوله عقب قطع الحزم والفجاجا
عد يجونه من بعيد وملو
..... صملانهم لا نش خطو الهماجا
عطوه خطي واسمعو لا تملو
..... وقولوا عشيرك فيه مثل الخلاجا
على الذي بين المعاليق حلو
..... حليها بالحيل ماظن داجا
وحش الحمى عند الدعابيل ذلو
..... وبدر البها في غرته كالسراجا
ونهود كالرمان للثوب قلو
..... وبرق الدجى له بالحجاج التعاجا
ولفه محين داخل القلب خلو
..... رمح الهوى من بين الاضلاع لاجا
يا ما نهلو زرع بقلبي وعلو
..... وياما دهاني بالمعايا ولاجا
وياما خطف قلب الهواوي وشلو
..... جيش الشفا والهجر وقل المراجا
للروح ياعيد المرامين سلو
..... بالعون جافيني ظبي الزراجا
يابو علي حيان قلبي تغلو
..... وتبدلو بالصد عقب المعاجا
ولا قط فينا يانها السد اجلو
..... ولا يحم المجمول من له تلاجا
مصيونة كل الملا ما تحلو
..... زوله ولا يوم على الشين عاجا
دونه شغاميم عصات وسلو
..... حدب مضاريبه لهن انثجاجا
افزع لمشغوف قواديه ضلو
..... وانا امتحنت وصاحبي بابتهاجا
جرحي عنه كل الدخاتير كلو
..... وانت الطبيب لجرح قلبي علاجا
افزع لمن له يافتى الجود خلو
..... قلبه لميدان العذارى مداجا
وسلامتكم..(القاااااضي)
خااااااااالص تحياااااااااتي للجميع...