dham
13-01-2005, 06:23
المثل يقول للصبر حدود ،لكن قبيلة العجمان فاقت على هذا المثل وضربت أروع الأمثلة في الصبر وذلك عندما صبرت على تعدّيات جارهم ضيدان الفغم (مطير) ونلخص القصة بالآتي:
استجار في قبيلة العجمان قحطاني ودوسري ومطيري وهو ضيدان الفغم .وفي أحدى الليالي جاء القحطاني عند ضيدان الفغم وكان قد تقدم به العمر أي القحطاني وتجاذبا أطراف الحديث ،وجاءت عمشاء بنت ضيدان وشاركتهما بالحديث ،وسألت القحطاني عن جماعة من مطير غزوا العجمان قبل أعوام واختفت أخبارهم ،فاعترف القحطاني بقتلهم وأنه كان من المشاركين فقال ضيدان هل قالوا شيئاً يدل على انتمائهم ،قال القحطاني :
طلب أحدهم منّا أن يصلي ركعتين ثم صرخ بعالي صوته قائلاً:علوى يا رفاقه.
فلم يتمالك ضيدان نفسه حتى قتل القحطاني قائلاً علوى تقتبس من راسي.
ومن هنا وقعت قبيلة العجمان في ضائقة الجارين،لكنها وجدت انفراجاً لضيقها إذ اعتبرت القحطاني هو الجاني على نفسه لأنه استفز ضيدان ودفع العجمان دية القحطاني .وعلى اثر هذا رحل ضيدان من جاره ابن راكان ونزل على ابن عرشان من كبار العجمان)).
ودرات الأيام وجاء الدوسري وحاول سرقة فرس ضيدان وقام بلطمه ،فغضب أبو شقره من تصرف ضيدان حيث ان الدوسري جار لأبو شقره ،فقام ابوشقره واعتدى على فرس ضيدان وذبحها وهي كانت لقحه ،وتضايقت قبيلة العجمان من أحداث جارهم المتتالية لكنهم كتموا غيضهم.وجلس ضيدان ليلاً متأملاً بالأفق ولاحظت بنته عمشاء عليه ذلك فقالت:
ياحسيفي يا سابقك يا بن ضيـدان........تفك زمل اللـي لطيفـن حشاهـا
العام يوم هي جارةٍ لابن راكـان.........تمشي مع الديّـان محـدٍ نغاهـا
واليوم يوم هي جارةٍ لابن عرشان.........جاها أبو شقـرة وميّـل شواهـا
فغضب ضيدان على بنته وقذفها بحفنة من الرمل،ثم قال:
واقلبي اللي صار فيه اجتوالي...ورجلي خفن عقب ماهن ثقيلات
من حر قبا من نفايس حلالي...جاها أبو شقرة عاذره بين الابيات
راحت ويبراها سوات الغزالي...ماتت وحتى الفوج من موتها مات
قصيرتن لمبهرين الدلالي...في وجه ابن عرشان من قبل الأهوات
قصيركم يا ذاهبين الحلالي...ذالي ثلاث سنين والرابعة جات
لو أنها راحت خلاف التوالي...ما توجع الرجال من عرض ما فات
حدانا أخو نوره حدته الليالي...فرساننا تذبح كما ذبحة الشاة
كان عند الفغم فرس أصيله وقد سمع عنها ابن رشيد وطلبها من الفغم
ولكن الفرس كانت غاليه عنده فرفض تسليمها لأبن رشيد وكثرت
محاولات أبن رشيد لأخذ الفرس ...
وعندما أحس الفغم بالخوف من ابن رشيد بأنه لن يتركه حتى يأخذ الفرس .
قرر الفغم الهروب واللجوء إلى قبيلة العجمان عند أحد أصدقاءه
وأسمه ابن عرشان
منقول...
استجار في قبيلة العجمان قحطاني ودوسري ومطيري وهو ضيدان الفغم .وفي أحدى الليالي جاء القحطاني عند ضيدان الفغم وكان قد تقدم به العمر أي القحطاني وتجاذبا أطراف الحديث ،وجاءت عمشاء بنت ضيدان وشاركتهما بالحديث ،وسألت القحطاني عن جماعة من مطير غزوا العجمان قبل أعوام واختفت أخبارهم ،فاعترف القحطاني بقتلهم وأنه كان من المشاركين فقال ضيدان هل قالوا شيئاً يدل على انتمائهم ،قال القحطاني :
طلب أحدهم منّا أن يصلي ركعتين ثم صرخ بعالي صوته قائلاً:علوى يا رفاقه.
فلم يتمالك ضيدان نفسه حتى قتل القحطاني قائلاً علوى تقتبس من راسي.
ومن هنا وقعت قبيلة العجمان في ضائقة الجارين،لكنها وجدت انفراجاً لضيقها إذ اعتبرت القحطاني هو الجاني على نفسه لأنه استفز ضيدان ودفع العجمان دية القحطاني .وعلى اثر هذا رحل ضيدان من جاره ابن راكان ونزل على ابن عرشان من كبار العجمان)).
ودرات الأيام وجاء الدوسري وحاول سرقة فرس ضيدان وقام بلطمه ،فغضب أبو شقره من تصرف ضيدان حيث ان الدوسري جار لأبو شقره ،فقام ابوشقره واعتدى على فرس ضيدان وذبحها وهي كانت لقحه ،وتضايقت قبيلة العجمان من أحداث جارهم المتتالية لكنهم كتموا غيضهم.وجلس ضيدان ليلاً متأملاً بالأفق ولاحظت بنته عمشاء عليه ذلك فقالت:
ياحسيفي يا سابقك يا بن ضيـدان........تفك زمل اللـي لطيفـن حشاهـا
العام يوم هي جارةٍ لابن راكـان.........تمشي مع الديّـان محـدٍ نغاهـا
واليوم يوم هي جارةٍ لابن عرشان.........جاها أبو شقـرة وميّـل شواهـا
فغضب ضيدان على بنته وقذفها بحفنة من الرمل،ثم قال:
واقلبي اللي صار فيه اجتوالي...ورجلي خفن عقب ماهن ثقيلات
من حر قبا من نفايس حلالي...جاها أبو شقرة عاذره بين الابيات
راحت ويبراها سوات الغزالي...ماتت وحتى الفوج من موتها مات
قصيرتن لمبهرين الدلالي...في وجه ابن عرشان من قبل الأهوات
قصيركم يا ذاهبين الحلالي...ذالي ثلاث سنين والرابعة جات
لو أنها راحت خلاف التوالي...ما توجع الرجال من عرض ما فات
حدانا أخو نوره حدته الليالي...فرساننا تذبح كما ذبحة الشاة
كان عند الفغم فرس أصيله وقد سمع عنها ابن رشيد وطلبها من الفغم
ولكن الفرس كانت غاليه عنده فرفض تسليمها لأبن رشيد وكثرت
محاولات أبن رشيد لأخذ الفرس ...
وعندما أحس الفغم بالخوف من ابن رشيد بأنه لن يتركه حتى يأخذ الفرس .
قرر الفغم الهروب واللجوء إلى قبيلة العجمان عند أحد أصدقاءه
وأسمه ابن عرشان
منقول...