سعود بادي
07-01-2005, 00:09
هذة احدى روائع الشاعر
ناصـر المـطـيري
هــو . .
قلتها ذات يوم ... واكررها مرة ً أخرى إن الاستقامة
لا تعني النجاة من رصاصة طائشة !!؟؟؟
.
.
خلاص حنا تشبعنا = واللي خذيناه يكفينا
ماهي مثل ما توقعنا = ولا هي شبيهة امانينا
تمر الايام شارعنا = لا راح معنا ولا جينا
ما عاد هالدرب ياسعنا = ولا عاد تقدر خطاوينا
ياوقت بالله وش معنى ؟= تمر ما تلتفت فينا!
اللي بقى لك ترا معنا = هم ٍ رصيده يغطينا
هالحين لا شي يقنعنا = بعدين لا شيء يغرينا
وش عاد يعني تواضعنا = مادام لا شيء يعنينا
في الصدر شي ٍ يمزعنا = شيٍ عجز لا يهدينا
وشي ٍ سكن في مدامعنا = وشي ٍ رحل في محانينا
قّله ترانا توجعنا = نغلي وجعنا ويغلينا
وقّله ترا الموج يرفعنا = لكن بحرنا بلا مينا !!!!
عن حب غيره ترفعنا = وفي حب مثله تمادينا
وجرح ٍ قدر منه يصنعنا = يقدر ترا منه يلغينا
وقّله ترا الشعر جمّعنا = يوم ٍ انه اعلن تحدينا
على القصيده تدافعنا = حتى وصلنا وعليّنا
كان الورق هو مرابعنا = صار الورق هو منافينا
واللحظه اللي تولعنا = هي نفسها اللي تطفينا
ياشاعر الوجد سمعنا = وجد ٍ على البعد يطوينا
هذا القلم بين اصابعنا = يرثي القصيده ويرثينا
لا عاد صوره ولا معنى = عيت علينا قوافينا
ريح ٍ ورا الباب تدفعنا = وصوت ٍ ورا الليل يدعينا
وبرد ٍ على الوجه يلسعنا = ياريح ياريح هبينا
جينا نغطي مواجعنا = صار الوجع هو يعرينا
لعبه كبيره بلامعنا= في وجه الايام يرمينا
لا ما جبرناه يتبعنا = ولاهو بكيفه يمشينا
لا ما شرينا ولا بعنا = اكبرمن اللي طمع فينا
ناصـر المـطـيري
هــو . .
قلتها ذات يوم ... واكررها مرة ً أخرى إن الاستقامة
لا تعني النجاة من رصاصة طائشة !!؟؟؟
.
.
خلاص حنا تشبعنا = واللي خذيناه يكفينا
ماهي مثل ما توقعنا = ولا هي شبيهة امانينا
تمر الايام شارعنا = لا راح معنا ولا جينا
ما عاد هالدرب ياسعنا = ولا عاد تقدر خطاوينا
ياوقت بالله وش معنى ؟= تمر ما تلتفت فينا!
اللي بقى لك ترا معنا = هم ٍ رصيده يغطينا
هالحين لا شي يقنعنا = بعدين لا شيء يغرينا
وش عاد يعني تواضعنا = مادام لا شيء يعنينا
في الصدر شي ٍ يمزعنا = شيٍ عجز لا يهدينا
وشي ٍ سكن في مدامعنا = وشي ٍ رحل في محانينا
قّله ترانا توجعنا = نغلي وجعنا ويغلينا
وقّله ترا الموج يرفعنا = لكن بحرنا بلا مينا !!!!
عن حب غيره ترفعنا = وفي حب مثله تمادينا
وجرح ٍ قدر منه يصنعنا = يقدر ترا منه يلغينا
وقّله ترا الشعر جمّعنا = يوم ٍ انه اعلن تحدينا
على القصيده تدافعنا = حتى وصلنا وعليّنا
كان الورق هو مرابعنا = صار الورق هو منافينا
واللحظه اللي تولعنا = هي نفسها اللي تطفينا
ياشاعر الوجد سمعنا = وجد ٍ على البعد يطوينا
هذا القلم بين اصابعنا = يرثي القصيده ويرثينا
لا عاد صوره ولا معنى = عيت علينا قوافينا
ريح ٍ ورا الباب تدفعنا = وصوت ٍ ورا الليل يدعينا
وبرد ٍ على الوجه يلسعنا = ياريح ياريح هبينا
جينا نغطي مواجعنا = صار الوجع هو يعرينا
لعبه كبيره بلامعنا= في وجه الايام يرمينا
لا ما جبرناه يتبعنا = ولاهو بكيفه يمشينا
لا ما شرينا ولا بعنا = اكبرمن اللي طمع فينا