مشاهدة النسخة كاملة : من يعرف قصة غزو المكرمي لنجد ومن الذي طعنه؟
السيف العربي
14-12-2004, 00:14
نسمع عن غزو المكرمي على نجد فمن يعرف عنه اي شيء فل يخبرنا به؟
راعي الوقيد
14-12-2004, 10:12
:g:
اول مرة الحقيقة اسمع بهالسالفة .!؟
لكن لعل وعسى يجنا من يخبرنا .؟
حيااااااااك الله اخوي
وسلاااااااااام ...
0
http://www.najran.info/img/406.jpg
http://www.najran.info/images/topics/najran.jpg
http://www.najran.info/img/v3e.jpg
1178هـ- إطلاق سراح سجناء العجمان.
لما عاد الأمير عبد العزيز من غزواته التي قام بها على سدير وعند وصوله إلى رايغة وردته الأخبار بأن جماعة من قبيلة العجمان المنتسبة إلى يام من همدان من قحطان قد تجاوزت على فريق من قبيلة سبيع التي دخلت في سلك الدعوة وأوسعتها قتلا ونهباً فابلغ الأمير عبد العزيز الدرعية بخبر هذا الحادث فأمرته الدرعية أن يجد في طلب المعتدين ويسعى لاسترجاع ما استولوا عليه من أموال قبيلة سبيع ويبتعد عن الاشتباك مع العجمان في قتال لأنهم قوم قساة ومن ورائهم قبيلة يام وهي قبيلة يخشى بأسها .فصدع الأمير عبد العزيز
______________________________________
1- المخلاف السليماني ج 1 ص 403/404/410.
2- المخلاف السليماني ج 1 ص 404.
بما أمر وأدرك العجمان في موضع يقال له (قذلة)، فأحاطهم بجيشه وطلب إليهم إعادة ما استولوا عليه من الأموال ، فأبوا عليه ذلك واظهروا له استعدادهم لقتاله ، فاضطره الموقف على خوض المعركة وقد قتل من العجمان خمسين رجلا منهم ابن طهيمان ،وقتل من المجاذمة عشرين رجلا واسر منهم نحو مائتين وأربعين واستولى على خمسين فرساً من خيولهم بالإضافة إلى ما كان معهم من المال والسلاح ، وانطلق من نجا من العجمان في هذه المعركة إلى نجران مستصرخين صاحبها المكرمي مناشدينه المروءة والنجدة لكي يثأر لهم من الدرعية ويستخلص أسراهم مهولين له الأمر مدعين بأن أولئك الأسرى يعانون ألواناً من العذاب والاضطهاد . فاستجاب صاحب نجران لشكواهم وجمع المقاتلة من عشيرة يام وغيرها وابلغ صاحب الأحساء عريعر بن دجين بعزمه على السير لقتال الدرعية وعقد معه اتفاقاً للتعاون والاشتراك بقتالها ، وضرب له موعداً للقاء عند حائر سبيع وسار المكرمي بمجموعة من يام والعجمان وغيرهما وقد بلغ عددهم ألفاً ومائتي مقاتل .
فوصل إلى حائر سبيع في شهر ربيع الثاني 1178هـ ... وعسكر حولها وحاصر أهلها وكان فيها من أهل الدرعية . عندئذ اضطرت الدرعية أن تخرج قوة عسكرية لمقابلته وكان عددها أربعة آلاف مقاتل وأسندت قيادتها إلي الأمير عبد العزيز ، وقد أوصاه الشيخ محمد بن عبد الوهاب سراً بالوصية التالية:"سر له بهذا الجيش ونازله ولا تحاربه حتى يقع بيننا الصلح ، فأني لا أتوسم خيرا من وراء قتال هؤلاء القوم،ما نقول في ناس مسكنهم اليمن ويدخلون في قلب نجد بهذا العدد القليل مع أنهم عرفوا شوكتنا فلم يبالوا بها ، فإياك والحرب معهم وإنما أمرتك بالخروج إليهم حتى لا يختلف علينا فيقال : ضعف أمر هذه الدعوة وهابوا الحرب مع رجل يامي ". ولكن أفراد الجيش الذي قاده الأمير عبد العزيز كان قد غشيهم الزهو والغرور واستكبروا قوتهم وعددهم وعدتهم لدرجة لا حد لها ، وكانوا في مسيرتهم يظهرون ضروباً من التيه والخيلاء معتقدين كل الاعتقاد بأن عدوهم لن يصمد أمامهم وأنه سيوليهم ظهره حال دنوهم من معسكراته . ولما وصل الأمير عبد العزيز بقواته إلى حائر سبيع لم يمهله عدوه فرصة للاستعداد والتفكير بل داهمه بالقتال مستعملاً البنادق ، ثم رأى المكرمي أن استعمال هذا السلاح في المعركة مع جيش الدرعية لا يجدي نفعا ولا يقرر نصرا سريعا ، فأمر اتباعه باستعمال السيوف فاستلوها من الأغماد وكروا بها على جيش الدرعية فالحقوا به هزيمة منكرة بعد أن قتلوا منه خمسمائة رجل منهم سبعة وسبعون من أهل الدرعية ، وسبعون رجلا من أهالي منفوحة ، وثمانية وعشرون من أهالي العيينة ، وستة عشر من أهالي حريملا ، وأربعة من أهالي ضرمي وقتيل وحد من أهالي ثادق . وكان مع قوات عبد العزيز قسم من البدو قتل منهم الكثير وقد اسر من جيش الدرعية مائتان وعشرون أسيراً وفر الباقون لا يلوي أحدهم على أحد حتى بلغت فلولهم الدرعية.
بعد هذه المعركة ارتحل المكرمي من حائر سبيع ونزل بالقرب من قصر(الغذوانية)القريب من الدرعية استعداداً لاحتلالها. فأخذت ترد عليه الهدايا والرسائل من صاحب الرياض وغيره من أعداء الدرعية يحرضونه على احتلال الدرعية ويعدونه المساعدة بالرجال والأموال كما كتب إليه صاحب الأحساء يخبره بقدومه إليه. أما الدرعية فقد أوفدت فيصل بن سهيل (شيخ قبيلة الظيفر)إلي صاحب نجران ليعرض له استعدادها للتفاوض معه لعقد صلح شريف ، فأجابها إلى ذلك بعد أن اشترط عليها أن تطلق سراح الأسرى الذين عندها من قبيلة العجمان ويطلق هو أسراها الذين عنده . فتم الصلح بينهم على هذه الشروط وعقدوا بينهم اتفاقية عدم الاعتداء، فأهدت إليه الدرعية مائة وعشرين فرسا من جياد الخيل وأموالا كثيرة ، فقبل هداياها وأطلق لها أسراها ثم قفل عائدا إلى بلاده تلقى صاحب الأحساء ما عرضه عليه صاحب نجران للاشتراك بقتال الدرعية برحابة صدر فجهز جيوشه من بني خالد وأهل الأحساء وأستنفر
جميع أهالي نجد فلبوا نفيره سوى أهل العارض وشقراء وضرمى وتوجه بهذه الجموع ليلحق بالمكرمي ويشترك معه في احتلال الدرعية ، فبلغه وهو في الطريق نبا عقد الصلح بين الدرعية والمكرمي ، فكتب إلى المكرمي صاحب نجران كتاباً يحثه فيه على مواصلة قتال الدرعية ، ومما جاء فيه (( أننا نحمد الله على هذا الاتفاق الذي حصل بيننا وبينكم على حرب هذا المبتدع ،ونحن أن شاء الله سنقوم بمواجهتكم ونتم الأمر بيننا على كيفية حربه ولا نطيل الأمر )). فأجابه المكرمي يعتذر عن تلبية الطلب بسبب وقوع عقد الصلح مع الدرعية ، وقد جاء في كتابه : ( لو كان هذا الاتفاق قبل أن يجري الصلح بيننا وبينه لانتظم الأمر على وفق خاطرك ، ولكن الآن حصل مرادنا من الانتقام وقد طلب منا العفو ونحن أهل له عند المقدرة وأعطيناه فلا يمكن إبدال القول أما أنت فجرب حربك معه ونحن لا نعترض بشيء )). فلما وصل كتاب المكرمي إلى عريعر فت في عضده واغتم لذلك غما شديداً لأنه كان يظن أن المكرمي سيلبي طلبه ويشترك معه في قتال أهل الدرعية فكتب إليه كتاباً آخر يرغبه في محاربة الدرعية ويمنيه بالمال والربح الوفير ، ومما جاء في هذا الكتاب ما يلي : " انك أن وافقتني على قلعه من هذه الأرض لك كل عام مائة ألف ذهب تصلك إلى نجران " . فرفض المكرمي هذا العرض أيضاً ورده بكتاب مما جاء فيه " لا يكون ذلك كيف والشيمة هي حسن الوفاء بالقول . نعم إذا أنت أدركت منه مرادك الآن فبها ، وإذا أحدث علينا شيئاً فأنا بمجرد سماعه آتيه لا يردني عنه شيء أما قتله أو الموت " . (1) [ وقد ذكر غزوة الحائر صاحب لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبدالوهاب مع اختلاف طفيف]
وقد علق الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل شيخ ردا على صاحب كتاب لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبد الوهاب عندما قال ( فأرسل محمد بن سعود بأمر محمد بن عبد الوهاب بعض أولاده غير عبد العزيز وبعض ( نساء) من أهل بيتهم ........ الخ ) : قوله غير صحيح بل هذا من إختلاق هذا المؤلف النكرة المفتري وإيغاله في العداء وتهوره في الوقاحة والافتراء : ونحن نورد في هذا الموضع رواية الشيخ عثمان بن عبد الله بن بشر : حيث قال في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد ج1 ص 58 ، 59 ، بعدما ذكر أسباب غزوة النجراني ومجيئه الي نجد مع ذكر الواقعة التي حصلت بين عبد العزيز إبن الإمام محمد بن سعود النجراني بالحرف الواحد ما نصه ( ثم إن النجراني ومن معه رحلوا وقصدوا الدرعية فنزلوا بالباطن عند قصر الغذوانية فخرج عليه أهل القصر وأخذوا من إبله عشرين بعيرا وقتلوا ثلاثة رجال وبقي مكانه أياما فظن بعض أكثر أهل نجد بعد هذه الوقعة – أي التي حصلت بين عبد العزيز أبن الإمام محمد بن سعود والنجراني في الحائر وما حصل فيها من الهزيمة – إن هذا النجراني هو الذي يهلك الأنام ويستأصل أهل الإسلام ولم يذكروا ما وقع لسيد الأنام في وقعة أحد ، هشمت البيضة على رأسه وقتل من أصحابه سبعون فكانت الغلبة والظهور للمؤمنين والعاقبة للمتقين ، فوفد على النجراني دهام بن دواس وأهدى إليه ، وأيضا قدم عليه زيد بن زامل رئيس بلد الدلم ، وفيصل بن سويط رئيس عربان الظفير وأثنوا عليه وهنأوه بالنصر ، وقالو له إن إتخذت هؤلاء وإستأصلتهم حصل الملك لك وكنت الرئيس على الجميع فهش النجراني لقولهم . ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون : ثم أن الشيخ رحمه الله ومحمد بن سعود أرسلوا إلي فيصل سويط وارسلوه إلي صاحب نجران وصالحهم وأطلقوا له الاسرى الذين عندهم من العجمان وأطلق النجراني أسرى المسلمين ورحل إلى وطنه . وقال الشيخ حسين بن غنام لما ذكر ما ذكره أبن بشر وذكر الوافدين على النجراني للتهنئة : ولكن رئيس نجران كان كاتب المسلمين في أن يطلق من عنده من أسرهم على أن يطلقوا من في أيديهم من الأسرى فلما تم ذلك رحل رئيس نجران عائدا إلى بلده .
___________________
1- تاريخ الجزيرة العربية في عصر الشيخ محمد بن عبد الوهاب .
وحياة الشيخ محمد بن عبدالوهاب صفــ 248ــحة وثيقة صلح الدرعية (أ)
توجد مخطوطة صلح الدرعية مع وثيقة أخرى في مكتبة محمد بن حسن غريب الخاصة في الرياض وقصيدتين مخطوطة تحكي حروب أهل نجران مع المجاورين لهم ، ومن ذلك قول الشاعر المجهول :
هناك قام المكرمي بجنـوده
وعساكر من قومه وفيالق
ذروة الأشراف مع يام الأولى
أهل الحمية واليقين الصادق (ب)
1238هـ - استعانة العجمان بإخوانهم يام أهل نجران .
قيل : كان بين العجمان وبين أبن عريعر حرب مستمرة وبعد ذلك نوخ العجمان لأبن عريعر ثلاثة أشهر في موقع يسمى الرضيمة تقع شمال الرياض وأسباب ذلك أن أبن عريعر ذبح عشرين من آل شامر من العجمان دون سبب وأبقى على حياة واحد منهم وقال له أذهب إلى قومك وأبلغهم بذلك فلما علموا العجمان بذلك قرروا المقاطعة معه وبعد ذلك سنحت لهم الفرصة وعثروا على سبعين شخصاً يحشون للخيل ومعهم حماية من الفرسان والخيل ويقال لهم الجنب ، فشنوا عليهم العجمان غارة فقتلوهم وابقوا على حياة شخص وأرسلوه ليرد الخبر إلى أبن عريعر وبعد ذلك حدثت الحروب بينهم .
وحدث ما حدث من أمرهم وكان ابن عريعر في ذلك الوقت حاكم لجميع القبائل ,والعجمان طلبوا النجدة من الدويش وكان بالارطأويه فشرط الدويش على العجمان بان يعطوه الطوال وهي اللهابة و القرعا واللصافة وطلب الودائع وهي اشرف ابل ابن عريعر الخاصة وأيضا طلب فلو العمود وأعطوه ما أراد وهم قصدهم ليس الطمع بل القضأ على ابن عريعر وحكمه واحتموا بالسهول وأرسلوا إلى الدواسر وطلب ابن قويد على العجمان الريشة المعروفة ببيت ابن عريعر وبالظلة وأعطوه ما أراد واستمر الحرب ولكنهم لم يقدروا على ابن عريعر فأرسل العجمان برسول يستنجد بقبايل نجران وهي مذكر ويام (و) حضروا وتم لهم النصر بحضورهم ومن القبائل التي معه ( أي مع ابن عريعر) قبيلة سبيع وأميرهم مسلم بن مجفل والمستشار له سلطان الأدغم ويوجد شخص يدعى ابن نوال وهو رجل طيب وفارس مشهور واحب أن يشير على ابن مجفل ( أن) ينفصل عن ابن عريعر ويذهبون إلى ديارهم في الجنوب وأتاهم في نص في الليل على جواده و الناس نيام ونادى مسلم ابن مجفل على الدلال فلباه وحضر له وقال : ما تريد يا ابن نوال ؟ فقال له : عندي لك رأي فماذا تقول فان هذا ابن عريعر وقد جمع الناس جميعهم هؤلاء العجمان استنجدوا ببعض القبائل وأرسلوا إلى أهل الجنوب ونحن أصبحنا بينهم وأمحت رجالنا وسلبت نساؤنا فما هو صلاحنا من جراء ذلك فالرأي أن نذهب إلى ديارنا ونترك تلك الحرب الطاحنة , فقام شخص نايم في البيت وهو سلطان الأدغم فقال : أنت ابن نوال ؟ قال له نعم هو ذاك قال: هل هذا هو الرأي الذي عندك ؟ فقال له نعم , قال أنت مكفي من ذلك ولولا حشمة صاحب البيت لأهنتك إهانة تنزل بقدرك فقال : ارجوا المعذرة إذا لم يصلح هذا الرأي فركب جواده ورجع من حيث أتى فجاءت الأفزاع من نجران صابغين جميع الخيل بالنيل الأسود , فرجعت خيل ابن عريعر مهزومه فسألهم ماذا حصل لكم ذلك اليوم ؟ فقالوا أتانا قوم خيولهم سود ويرتدون الملابس السوداء وهم غرباء وصفق بكف على كف فقالوا مالك أيها الأمير , فقال : لقد جاء أهل نجران وفي الصباح سارت الجموع عليهم وهجمت على ابن عريعر هجوما هزم فيه جنود ابن عريعر وذبح سلطان الأدغم وعدد من فرسان سبيع ولما صفوا سبيع لحالهم اجتمعوا إلى أميرهم مسلم بن مجفل فاتاهم ابن نوال على جواده فقال له الأمير مسلم ابن مجفل تفضل يا ابن نوال واسمعنا ما عندك من القصائد فقال بأسمعكم هذه الأبيات :
ولـوا سـبيـع ماحداكم لــــوم……..ولا عندكم غرس تسقا بماهـــــــا
طحتوا بنار صلوها يطرح الحــوم…….والي ورا نجران قاده سناهـــــــا
مشروبكم شري يذوب على الصـوم……وعيونكم بالشب زين دواهــــــــا
أشقر يدور الحرب كأنه من الــروم …...وحرث السيات الخطر لــيـن جاهــا
هذا ما حصل عليه من قصيده ابن نوال وهي أطول من ذلك . فصفق ابن مجفل دلاله ونثرها على الضو – وقال لا عادت جيتك لنا يا بن نوال أردنا أن تسلينا فجمعت علينا همومنا . (1)
1- كتاب راكان أمير العجمان ص 41
راعي الوقيد
23-12-2004, 07:42
تسلم يالأرشيف على هالمعلومات
لاهنت:)
تحياتــــــي
.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir